CMP: AIE: رواية سأظل ملكه الفصل الثالث3بقلم زينب فراج
أخر الاخبار

رواية سأظل ملكه الفصل الثالث3بقلم زينب فراج


رواية سأظل ملكه

الفصل الثالث

بقلم زينب فراج

                                   

كان يزن يجلس مع أفراد عائلتة حول طاولة الإفطار، فقالت نور في تسأل : مالك يا تمارا مش بتاكلي ليه؟؟

قالت تمارا بهدوء : مفيش يا ماما مش جايلي نفس 

قالت نور بقلق : فيكي حاجه، حاسة بوجع

هزت تمارا رأسها بنفي لتقول نور بحنق : حرام عليكي يا تماره كلي يا بنتي خسيتي أوي 


                      


قالت تمارا برضي بارد : أنا حلوه كده 

صرخت نور بحنق : لاء مش حلوه يا تمارا وبطلي مقاوحه بقا 


                      


تدخل يزن على غير عادته قائلا : خلاص يا نور سبيها هي حره 

فقدت نور السيطره على أعصابها فقالت : أسيب إيه أنت مش شايفها ولا إيه، لا بتاكل وولا بتخرج ولا حتي بتسمع الكلام، دي بتأوحني في النفس إللي باخده يا يزن 


                      


وضعت تمارا المعلقه وهي تقول بهدوء : عن أذنكم طالعه أرتاح في أوضتي 

إتجهة تمارا لغرفتها لتقول نور بضيق : عجبك كده يا يزن شايف بنتك بتعمل إيه علشان في الآخر تطلعني أنا غلطانه 


                      


جاءه صوت مدللها الصغير وهو يقول بحب : نوري متعصبه ليه 

نظروا جميعا إلي الخلف ليجدوا ريان الشامي يقف بكل شموخ، فركضت إليه تارا بسرعه كبيرة تضمه بشوق قائله : ريان حبيبي وحشتني 


                      


ربت على ظهرها وهو يقول بحب : أنتي أكثر يا قلب ريان 

حكمت نور على معصم تارا وبعدتها عن ريان وهي تقول : إبعدي يا بت خليني أشوف رياني

إبتسم ريان بحب ثم ضم نور بشوق إلي أحضانه وهو يقول : وحشتني أوي يا نوري 


                      


قبلت جبينه وهي تردف : كده يا ريان كل ده سفر 

قبل جبينها قائلا : أنا عارف أني أتأخرت بس شغل يا حبيبتي 


                      


نظر للخلف ليجد يزن يجلس على الطاولة والغضب يملأ وجهه ليتقدم منه وهو يقول : يزن باشا يألف أهلا وسهلا إيه إبنك مرجعش من السفر ولا إيه 

نظر له بغضب قائلا : لما تبقي تخلص فكرة العشق الممنوع دي أبقي تعالي سلم 


                      


أنهي حديثه وهو ينظر لنور بحنق لتهمس تارا بإذن والدتها : إستلمي يا حجه دي شكلها أيام مسلوحه

وكزتها نور قائلة : إطلعي منها أنتي بس، بقولك معتيش تكتري من القاعده من ليندا شكلها عدتك ولو ده حصل هيبقي مرار طافح 


                      


إبتسم ريان بهدوء قائلا : دا سلام أموي يا باشا

نظر له يزن بحنق قائلا : طب حمد لله على سلامتك 

ضحك ريان بهدوء وهو يقول : أنا هطلع أشوف تمارا وأنام لأني مطبق

قالت نور بزعر : طبق في الشغل وتعالي نام عندي 

غمز لها دون رؤية يزن فضحكت نور وهي في طريقها ليزن وضمته بهدوء متحدثه : مش معقول البوز ده كله علشان حضنة إبني


                      


إبتسمت تارا بشر وقالت بخبث : وغمزلك يا مامي وهو طالع دلوقتي 

رامقتها نور بضيق قائلة : لو شفتك تاني قاعده مع ليندا هطلع بروحك يا بنت بطني 

حرك يزن رأسه بيأس قائلا : أيوه إتشطري على توتا 

قبلته تارا من وجنته وهي تقول : حبيبي يا يزونه

نظرت له نور بغضب قائلة : عيلة ملزقه وربنا 


                                  


              

                    


طرق ريان باب غرفة تمارة ليسمع صوتها وهي تقول : معلش يا يزن عايزه أرتاح شويه 

إبتسم ريان بهدوء قائلا : أنا ريان مش يز..

وقبل أن يكمل جملته كانت تمارا تستكن في أحضانه وهي تقول : الريان وحشتني أوي 

مسد على شعرها وهو يقول بحنان : قلب الريان ممكن أدخل بقا علشان أنا ميت تعب ومحتاج أرتاح شويه 


هزت رأسها بسرعه فدخلوا الإثنان إلي غرفة تمارا، تسطح على السرير فاتحاً يداه وهو يقول : تعالي 

ركضت إلي أحضانه فهو أمانها الوحيد، هو فقط من تشعر بالدف في أحضانه تشعر وكأنها بين النوم.

ظل يمسح على خصلات شعرها وهو يقول : حبيبتي متعبه نور معاكي لية 


حركت رأسها وهي تقول بحنق : علشان كده جاي مش علشاني يعني 

قرص على وجنتها بحب قائلا : إخص عليكي بقا أنا أجي لبنوتي الحلوه وهي تقابلني بالشكل ده


قالت ببراءة : وأنا مالي يا لمبي أنا عملت إيه

قبل أعلي رأسها وهو يقول : لو تفضلي كده على طول 

نظرت له بعيون مغرغرة بالدموع : مش قادره أنسي يا ريان حاولت والله بس مش عارفه، مش لاقيه حد يفهمني 


ربت ريان على ظهرها وهو يقول بهدوء : أنا جنبك تعالي إشتكي أول ما تحسي بتعب، نور جنبك وعايزه تقرب منك بس أنتي إلي مش سامحه، يزن عمره ما سابك وأنتي عارفه هو بيحبك قد إيه 

قالت بهدوء : وأنا والله بموت فيه دا أبويا حبيبي وكمان بحب نور بس هي مش بتفهمني يا ريان 

قال ريان بهدوء تام : أنتي مش مديلها فرصه تفهمك يا تمارتي ولا مديه فرصه لأي حد يفهمك، تقدري تقوليلي آخر مره كلمتي فيها لينا أمتي..؟ طب روز حتي..! تارا آخر مره قعتي معاها كأخت كبيره كانت أمتي يا تمارتي..!؟


نظرت إلي الأمام بشرود وشريط ذكريتها يتكرر أمامها كأنه البارحه.

ضمها ريان لصدره وهو يقول بهدوء : خلاص متفكريش يلا ننام لأني هموت وأنام في حضنك يا تمارتي

شددت من عناقه وهي تخفي نفسها بداخل صدره كي تشعر بالأمان التي إفتقدته كما إفتقدت الكثير من الأشياء


سأظل ملكه 🍒

زينب فراج ZEINAB FARAG


كان زيد يجلس في مكتبه يتابع عمله ليدلف عليه العسكري، نظر له زيد بملل قائلا : إسترها يارب 

إبتسم العسكري وهو يقول بشماته : اللواء عايزك يا أخويا


نظر له زيد بحنق قائلا : أخوك إيه يا عثمان والله معرف إيه إلي مصبرني عليك، اللواء عايزني ليه 

ضحك عثمان بشماتة : هههههه الظاهر في مصيبه جديده 


رامقه بغضب قائلا : ربنا يبشرك يا خويا، غور من خلقتي يا عثمان 

إبتسم عثمان قائلا : ههههه بالتوفيق يا حبيبي

تنهد زيد بقوه متجهاً إلي اللواء ليري ماذا يريد.


سأظل ملكة 🍒

زينب فراج zeinab farag 🍒


نظرت لينا خلفها لتجحظ عينها عندما رأت من الطيار المسؤل، لتقول في تعجب هامسه : أنت 


            


              

                    


لم يختلف حالة كثيرا لكنه تحكم في صدمه يتقدم من المدير وهو يقول : أنا مش موافق أن بنت تتطلع معايا 

أحمر وجهها غضباً، أخذت نفس عميق جدا وهي تقول من بين أسنانها : وأنا قولت هطلع مع الطيار المسؤل عن القضيه 


نظر لها الطيار متحديا إياها قائلا : وأنا قولت مش هاخد بنات معايا 

نظر لهم المدير بتهكم وهو يري نظرات التحدي من الطرفين، هو يعلم الطيار جيدا ورفضه لأي شخص بالذهاب في مهمه تخص أمن الدوله، ما بالكم من فتاه..


وقف المدير وهو يقول ببرود : طب أنا هخرج عما تفضوا إللي بتعملوه ده.. وفي خلال ساعه عايز رد الطرفين.

ثم أكمل بداخله : الصحفيه المجتهده والطيار المغرور، لما نشوف مين إلي هيكسب


خرج المدير تاركا الطرفين يرامقون بعضهم بتحدي، نظر لها الطيار بهدوء قائلا بهدوء ظاهري : لينا مش هتيجي معايا 

رامقته ببرود وهي تقول بثقه : هاجي يا حضرة الطيار 


إتجه نحو الكرسي التي كانت تجلس عليه واضعا كلا يداه على طرفي الكرسي، ووجهه قريبا جدا منها لدرجه ضرب أنفاسه لبشرتها وقال بتحدي : قولت مش هتيجي يا لينا 

نظرت له بتحدي وثقه عكس تلك المشاعر التي تتخبط بداخلها : وأنا قولت هاجي يا زين!!


هدأت ملامح التحدي والغضب في آن واحد عندما نطقت إسمه بتلك الطريقة التي أذابت قلبه : لينا مش عِند المهمه خطر 

إبتسمت بجاذبيه وهي تقول : وأنا مش عيلة صغيره يا زين 


نظر لها بحب وهو يقول بنبرة عاشق ولهان حد النخاع فأقترب منها وهو يقول : بس أنتي في نظري عيلة صغيره يا لينا 

دفعته بشده وهي تقول بحنق : إبعد عني عيل بارد أبو شكلك 


إبتسم بسماجه قائلا : هبعد بمزاجي يا بنت آسر الجراحي ويلا روحي البيت علشان مامي متقلقش عليكي 

نظرت له بتحدي ثم رفعت سبابتها وهي تقول بصوت عال يمتزجه الغضب : مش مروحه وقسما بالله يا زين العملية دي قصاد شغلي لبقاي عمري وهسكب التحدي يا زين ووقتها متجيش تترجيني علشان أكتب عنك كلمه يا زين الأطير 


نظر لأصبعها ثم إبتسم ببرود قائلا : أجيب لمون تروقي دمك طب 

جزت على أسنانها لتقول بفحيح : لاء هات ورقه وقلم وأكتب ورايا يا زين... لينا آسر مش هي إللي هتستسلم يا عسل، وبكره تشوف والعملية دي تثبتلك يا خفيف الظل 


******


في ألمانيا تحديدا برلين العاصمه تقف تلك الفتاه بكل هدوء تشتري لعبه من محل أطفال ليرن هاتفها وتجاوب في بهدوء: ألووو 


قالت الفتاه بكل هدوء: أيوه رجعه بكره أن شاء الله 


لتقول وعلي وجهها إبتسامه صغيره: الله يسلمك 


لتغلق الهاتف وهي تميل لجانبها الأيسر فلم تجد صغيرها، ظل تلف وتدور وهي تحاول لقطه في أي مكان في هذا المكان... حاولت إخراج صوتها بنبرة هادئه عكس ثيرانها: ريـحـــــــان... ريــــــحـان حبيبـــــي 

هبطت دموعها وهي تجري يمينا ويسارا لعلها تجده لتخونها قدمها وتسقط أرضا ودموعها تعرف طريقها وحدها.. فمـا أصبع من هذا الوجع.. جربته مره وهـاا هي الثانيه دموعها تهبط بغزاره تحرق وجنتها من لهيبها لتشعر بيد على كتفها قائلا ببراءه: مامااا


            


              

                    


نظرت له بدهشه وفي لحظه كان يستكن في أحضانها تعانقه بكل حب كانت حقا خائفه عليه لا تريد خسارته لتضمه بقوه وهو يقول بحنيه: مامي في إيه


لتقول بغضب مزيف: أنت كنت فين 


قال ببراءه وهو يشير لأحد الاماكن الذي يتواجد بها ماء: كنت بشرب من هناك 


نظرت له بحب ثم أردفت بإزدراء: معتش تمشي وتسبني أنت فاااهم 


إبتسم هو ببرود قائلا: ده كله علشان شبهه ولا إيه ي كبير 

ضربته برقه على كتفه قائلة: لاء ولسانك ماشاء الله عليه طالعله 


إبتسم ببرود وهو يقول: لاء دا أنا أخاف على نفسي بقا 

نظرت له بغضب ثم قالت بحنق: أبو شكلك وشكله ي شيخ 


نظر لها ببرود وهو يقول بتهديد: هقوله على فكره يا حجه جيلان

ضربته علي ظهره برقتها البالغه وهي تقول: عدي قدامي علشان منتأخرش 


لوح بيداه قائلاً بحنق مصطنع: طب بس متزوقيش 

ضحكت على هذا المجنون حقا يشبه بالرغم من......


سأظل ملكه 🍒

زينب فراج zeinab farag 🍒


وصل سند الجراحي إلي منزلهم، ليتنهد بقوه وهو يقول : يااااه البيت وحشني بشكل

دلف إلي داخل المنزل، ليتعجب عندما لم يجد أحد في الداخل، ليتقدم في هدوء، وعندما وصل لأول سلم ووضع قدمه للصعود سمع صراخ ولم يكن غير صراخ ليندا...


كانت ليندا تتمشي في طرقة القصر وهي تأكل بعض المكسرات، وكانت تلتفت يمين ويسار، لتري أخيها يضع أقدامه على السلم، لتصرخ بقوه : أحيـــــــــــة إلحقينــــــــــي يا أمـــــــا 


جحظت عين سند في البدايه لكن مع مرور بعض الثواني، هز رأسه بيأس ثم صعد السلم، ليوصل لليندا فضمته بقوة وهي تقول : حبيبي وحشتني أوي يا أستاذ 

إبتسم بحب قائلا : أنتي أكتر والله يا أبلة، تعالي بقا شوفي جبتلك إيه

تحركت بحماس، لكن هناك من يقطعهم .. أم أشتاقت لأيام لإبنها، علت أصوات سيدرا وهي تقول : ســنــد 


تقدم سند منها مقبلا كفيها ثم ضمته سيدرا بشوق كبير وهي تقول: نورت بيتك يا سندي، مقولتليش ليه أنك جاي 

قبل يداه مره أخري وهو يقول : مفجأه، حبيت أعملك مفجأه يا ست الكل 


صرخت ليندا وهي تقول بدراما : آاااه يا آســــر... تعالي شوف مراتك وهي بتخوفك... ومع مين!!؟ إبنك.... آاااااخ يا قلب أمك، عيني عليك يا إبني وعلى شبابك إللي ضاع مع واحده بتخونك مع إبنك 

نظرت لها سيدرا بغضب ثم قالت : ليندا إحترمي نفسك كده عيب 


قال سند بضيق مصطنع : كده عيب يا أبلة إنتي، ويلا أدخلي أوضتك حسابنا بعدين 

أنهي سند حديثه وهو يغمز لليندا، لتدخل إلي غرفتها وهي تزفر بضيق مصطنع، ليسمك سند يد والدته وأصرت سيدرا على عمل "ملوخيه" فسند يفضلها وبقوة...


            


              

                    


*******


في شركة الجمال، كان مالك يراجع بعض الأوراق الهامه، لتدلف السكرتيرة وهي تتمايع بمشيتها، ثم قالت بصوت رقيق جدا : مالك بيه أنا خلصت الورق 

نظر لها مالك ببرود قائلا : أصقف ولا إيه مش فاهم؟؟ 


صكت على أسنانه ثم إبتسم برقه وأرجعت خصلات شعرها التي إصتبغتها باللون الأصفر الذي يتماشي مع صفاء بشرتها الحليبيه، ثم قالت : لاء حضرتك، بس حبيبت أسئلك لو محتاج حاجه أعملهالك


لم ينظر لها مما أغاظها، ليقول مالك ببرود : بصي يا نيروز أنا فاهمك وأنتي فاهمه، ووجودك في الشركه دي لأنك مجتهده مش أكتر، ومستنسيش أنك بنت شخص عزيز عليا، فإيه يا نيروز... تاخدي بعضك وتخرجي حالا وبعد كده مشوفكيش لابسه اللبس المقرف ده، أنا مشغل مهندسين من رقاصات شاعر الهرم


أخذت نيروز تلك الكلمات ثم خرجت من المكتب وهي تزفر بضيق، ثم عدلت من شعرها وهي تقول : أنا مش عارفه جايب البرود ده منين، وكمان عنده 27 سنه يعني قدي وعامل كل النجاح والصيت ده كله، وقمر... هو أنا مش عجباه ولا إيه 


جاءت تلك الفتاة التي يحقد عليها جميع الموجودين في الشركه، لتنظر لنيروز ببرود وهي تقول : هو طردك زي كل مره ولا إيه 

نظرت لها نيروز بغضب، لتكمل الفتاه طريقها وهي تعدل من طرف شالها، ثم طرقت الباب ودخلت بعدما أذن لها مالك..


إبتسم مالك بهدوء وهو يقول : خلصتي كل الورق 

أومأت برأسها وهي تضع الأوراق على المكتب قائلة : الشغل المره دي كان صعب أوي، وكمان معقد شويه، وفيه نقطه بصراحه معرفتهاش، وجايه لحضرتك تساعدني 


إبتسم مالك بقوة ثم همس : بوسه وأنا أساعدك 

نظرت له بغضب قائلة: بالله عليك يا مالك إسكت، آخر مره الغلسه دي شفتنا ومفكره أن بنا حاجه 


قال مالك ببرود وهو يطالع الورق : ما قولتلك أقولهم أنك أختي يا روز ومسمعتيش الكلام 

جلست على الكرسي وهي تتنهد بقوه متحدثا : دا ميعرفوش أني أختك وعاملين كده، أومال لو عرفوا.. وكل شويه بقا يقولوا وسطه وسطه وعشان أخوها وبلا بلا بلا.. أنا مش عايزه كده 


إبتسم مالك بهدوء ثم قال : أنتي حرة، ركزي بقا أما أشرحلك النقطه دي....


#في مساء هذا اليوم؛ كان الشباب جميعهم يتجمعون في منزل سند الخاص، ليقف زين وهو يقول بصوت جوهري : أعزائي أعضاء المجلس طبعا مش هنقضي السهره كده، وبردو ميرضنيش نعمل محرمات كبيرة، عشان كده هتعمل محرمات صغيرة... تنتراراراتنتن


تنهد ريان بقوة قائلا : إترزع ياض، بلا كبيرة بلا صغيرة، أنا جاي أستجمع معاكوا... عملتوا حاجه كده ولا كده هخلع أنا 


مسح زين دمعته الوهميه قائلا : تصدق صعبت عليا، دمعتي فرت مني.... يا أبو تفكير شمال، هنستمتع بقوتنا، أنا كـزين قسمتكوا فقرات، مين متحمس


            


              

                    


كان الجميع ينظر له بقلق فهذا الزين ليس هين بالمره، لكن أيضا أفكارة جنونيه، رفع زيد يداه، ليرفع الجميع يداه وهم يقولون بحماس : يلااااااااااااا


مد زين يداه نحو مالك وهو يقول : لنبدأ بأول جوله مع الفنان المبدع العظيم الجوهري مــــــــــالك الجمال 

وقف مالك وهو يبتسم بهدوء، ثم أنحني يحيهم عندما صدح صوت تصفيقهم، ليكمل زين : مع الأغنية التي هدت وسط الشعب العربي، مع الأغنية التي هدت الطبله وسنينها، مع الأغنية إللي هدتت الرجاله ... أيه يا راجل أنت ده


ضحك الجميع وهم يصفقون بحماس، ليخرج سند الطلبة من خلف الأريكه، ثم بدأ في دق الطلبه، ليبدأ مالك في الغناء وكانو يغنون معه أيضا : 


ايــــــــه


ايه الحكايه

ايــــــــه

ايه الروايه

ايه ايه ايه ايه

ايه الحكايه كايه

ايه ايه ايه ايه

ايه الروايه وايه


كلمني فهمني

كلمني فهمني

كلمني كلم كلم كلمني

فهمني فهم فهم فهمني


ايه الاساتوك ده

اللي ماشي يتوك ده

ايه ورد الجناين ده

اللي يصحي النايم ده

ايه يا اخواتي الراجل ده

اللي ماشي يعاكس ده

ايه الدم السم ده

اللي يثير اعصابي ده


ايه ياراجل انت ده

ايه اللي انت عامله ده

عيب عليك في السن ده

يطلع منك كل ده


كلمني فهمني

كلمني فهمني

كلمني كلم كلم كلمني

فهمني فهم فهم فهمني


ايه يا كازانوفا ده

ايه يا مايكل جاكسون ده

ايه اللي انت لابسه ده

اللي مش من سنك ده


كلمني فهمني

كلمني فهمني

كلمني كلم كلم كلمني

فهمني فهم فهم فهمني


ايه يا ابو شعر شايب ده

ايه يا كبير وعايب ده

ايه يا بو قلب دايب ده

ايه زمن العجايب ده


كلمني فهمني

كلمني فهمني

كلمني كلم كلم كلمني

فهمني فهم فهم فهمني


ايه الهس بس ده

اللي مش بيحس ده

عامل مش سامعني ده

حد يقوله حاجة ده


كلمني فهمني

كلمني فهمني

كلمني كلم كلم كلمني

فهمني فهم فهم فهمني


ايه الاساتوك ده

اللي ماشي يتوك ده

ايه ورد الجناين ده

اللي يصحي النايم ده

ايه يا اخواتي الراجل ده

اللي ماشي يعاكس ده

ايه الدم السم ده

اللي يثير اعصابي ده


وقف الجميع يرقصون بشراهه وهم يدقون الطبل، لينتهي اليوم بجنان سامي وهو يقول : لسه في لعبه يا رجاله 


نظروا له بتعجب ليأخذ سامي أنفاس متسرعة، ثم قال : معايا هنا أرقام من 1 لـ10... وهنعمل إيه يا حلوين، كل ما يجي الدور على واحد هيختار رقم والرقم ده فيه إسم و......


قاطع حديثه طرق الباب، لينظروا بسند صاحب المنزل، فوقف وهو يقول : مين إللي جاي 

فتح باب المنزل، ليتعجب سند عندما علم من الطارق، فقال متعجبا : روح...!! فيه حاجه مالك...؟! إتفضلي 


            


              

                    


قالت روح بتوتر ظاهري فقط : هو فيه حد عندك!؟


دفع سامي الباب، لينظر لروح من أعلي لأسفل قائلا بترقب : الهانم روح يا تري جايه هنا ليه!؟ ليه يا روح!!؟ بتخونني ومع مين سند... أقرب حد ليا


نظر له سند بغيظ، لتقول روح بهدوء : في حاجه مهمه عايزه أكلمك فيها يا سند 

شاور سند بيداه لداخل المنزل، لتدلف روح وهي تنظر للجميع بهدوء قائلة : معلش مكنتش أعرف أنكم موجودين، هستناك في البلكونه يا سند 


ذهبت إلي وجهتها بينما قال سند : هروح أشوفها عايزه إيه، لو عايزين تكملوا كملوا عادي

هز الجميع رأسه في هدوء، لكنهم في تعجب فهذه أول مره تطلب روح أن تتحدث مع أحد، حتي لو تحدثت فهي أقرب لزيد عن الجميع، لكن لماذا سند..؟


إستنشقت روح نسيم الهواء ثم أغمضت عينها تنعم ببعض الهواء مع تلك رائحة الورد الذي تعبأ الفراندا...

جلس سند على الكرسي وهو يقول : خير يا روح في حاجه.. تعبانه أو حاجه 


هزت رأسها بنفي ثم جلست في المقابل له لا تعلم ماذا تقول؟؟ لكن ملامح وجهها ثابته كعادتها، إبتسمت روح وهي تنظر له في هدوء متحدثا : مش تعبانه ولا حاجه، بس كنت جاية أستفسر على شوية حاجات 


عقد حاجبه وهو يقول : والحاجات دي مكنتش تنفع على التلفون أو تسبيها لبكرة..!! وإزاي أصلا زياد يسيبك تخرجي بليل كده لوحدك يا روح!؟ 


قالت روح ببرود : أنا مش صغيرة يا سند وأعرف أدافع عن نفسي كويس أوي


هز سند رأسه ثم قال : لاء صغيرة... أنتي لسه مكملتيش عشرين سنه، وأنتي زي أختي فعشان كده بقولك... أنتي بنت يا روح، مش عنصرية ولا مجتمع ذكوري متعفن ولا الكلام الفاضي ده، لو إتنين شباب طلعوا عليكي مش هتعرفي تهربي منهم لا قدر الله، مش كل الرجالة زي إللي أنتي بتضربيه في تمارينك يا روح وأنا متأكد أنك فهماني


هزت رأسها وكانت في طريقها للذهاب لكنه أكمل في هدوء : أقعدي وقولي جايه ليه... مع أني عارف بس هعمل نفسي من بنها وهسمع إللي هتقولية 


أغمضت عينها ثم جلست قائلة بتزمر : ما أنت عارف يبقي سبني أمشي 

قال سند ببرود : يبقي مكنتش جيتي، أنا جاهز أقعد كده للصبح.. ها بقا 


تنهدت بقوة ثم قالت : بص يا سند باشا، أنا عايزه أسافر معاك المره الجايه

نظر لها بتعجب لتكمل هي : دماغك الشمال تستني خمس ثواني بس... فيه مسابقه عايزه أقدم فيها، وكمان هناك كورس إدارة أعمال تقريبا أهم كورس في العالم وعايزه أخده 


نظر لها بضيق ثم قال : يعني مصارعه ولعبتيها، مسابقه إيه بقا.. أنتي قايلة أنك مس هتخديها كمسابقات وكده، وكورس والحكايه دي مش دخله دماغي، روح اللف والدوران ده مش عليا.. دا أحنا كنا بتمرن عليهم سوا.. إنجزي بقا وقولي فيه إيه 


تنهدت روح بقوة قائلة : أنا عندي سرطان وعايزه أستشير دكتور عرفته على النت... وقبل آي سؤال محدش يعرف غيرك دلوقتي ولا حتي زياد يعرف 


جحظت عينه وهو ينظر لها بعدم تصديق لكنه تحكم في ضبط أعصابه فقال بهدوء مصطنع : وليه مجتيش قولتي على طول... ومين قالك... عرفتي إزاي يا روح... إنجزي مش هشحت منك الكلام..


إبتسم بهدوء إبتسامة تخفي الكثير والكثير من الألم والوجع، لتقول : أهدي يا حج.. بقالي فتره بحس بصداع رهيب وكنت معديه من قدام عيادة إشعات، رجلي خدتني لوحدها وإستشرت طبيب من هناك وقالي أعمل إشاعه وعملتها وإكتشفت إن عندي ورم في المخ...


بينما في مطار برلين؛ كانت جيلان تستعد مع صغيرها لركوب الطائرة، ليبتسم ريحان بحماس وهو يقول : ياااااي أنا متحمس أوي يا مامي، أخيرا هشوفهم..


ضمته جيلان إلي صدرها بحنان وهي تقول : طبعا أنا إبني قوي ومفيش حاجه بتأثر عليه، ويقدر يواجه آي ضغوط


نظر لها متعجبا ثم قال : ليه بتقولي كده يا مامي؟ في إيه!؟


هزت رأسها بلا وهي تبتسم بخفوت قائلة : ولا حاجه..! يلا الطيارة هتفوتنا...


                   الفصل الرابع من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-