CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل السابع والثلاثون
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل السابع والثلاثون


 
رواية سانتقم لكرامتي


الفصل السابع والثلاثون
بقلم رحمة جمال



إنچي : يا مي اسمعني بس 
مي : اسمع ايه ، يعني انتي هتسيبي شغلك 


ودنيتك هنا ، عشان تجري ورا واحد متعرفيش عنه حاجه اصلا ولا حتي معبرك 
إنچي : وبعدين معاكي يا مي ، وبعدين كل ده بسببك ، لو مكناش اتراهنا اليوم ده مكنش زماني عرفت شهاب ، بس دلوقتي أنا اتعلقت بيه ومش قادره أطلعه من دماغي ، عشان كده طلبت اني اتنقل في الچيم اللي في فرع القاهره ، وانا هعرف اوصل ل شهاب 
مي : أنا بجد مش عارفه اقولك ايه ، بس خليكي عارفه كويس أن كل اللي بتعمليه ده غلط وهتيجي علي دماغك في الاخر ، متبقيش تيجي بقي وتقوليلي محذرتيكش المره  دي زي المره اللي فاتت ، اشوف وشك بخير ولا الله اعلم يمكن مشوفكيش تاني 
إنچي بنداء : يوووووه يا مي يا مي ، انتي ليه مش فاهمني ، بس مش مهم يوم ما اوصل لهدفي وأخلي شهاب يحبني وقتها بس هتعرفي إني كنت صح 






®____________________® 
الطبيب : لا عال عال ، صحتك كويسه جدا يا كامل بيه 
كامل بتعب : اكيد يا دكتور 
الطبيب : طبعا اكيد ، و دول شويه مقويات تأخدهم في المعياد ، اشوفك الاسبوع الجاي 
إلهام : اتفضل يا دكتور 
( يخرج الطبيب برفقه إلهام خارج الغرفه ) 
الطبيب : يا مدام إلهام أنا حذرتكم من الانفعالات 
إلهام : والله يا دكتور مكنش منفعل ، احنا كنا بنتكلم عادي ، لاقيته فجأة تعب ومسك قلبه 
الطبيب : مريض القلب بالذات مش اي موضوع يتكلم فيه ، اي كلام هيأثر عليه نفسيا بلاش منه ، ده غير بردو مش عايز حضرتك تنسي أن تقدم العمر بيأثر ، كامل بيه قلبه ضعيف ولو كان بيستحمل في الاول بس دلوقت مش هيستحمل ، لو عايزين تحافظو علي حياته ابعدوه عني أي توتر الفتره دي 
إلهام : حاضر يا دكتور 
الطبيب : عن إذنك 
إلهام : اتفضل 
( يرحل الطبيب وتدخل إلهام الي زوجها مره اخري ) 
إلهام : كده يا كامل تقلقني عليك 
كامل : الحمدلله اهي عدت علي خير 
إلهام : بردو مش عايز تقولهم 
كامل : لا لا مش لازم يعرفو حاجه انتي وعدتني يا إلهام ، محدش يعرف حاجه ، هما فيهم اللي مكفيهم 
إلهام : بس يا كامل.......
كامل : ارجوكي يا إلهام ، بلاش تعرفيهم حاجه 
إلهام : حاضر يا كامل ، حاضر 
®____________________®
(كانت تهندم من هيأتها قبل أن تطرق علي باب مكتب صفاء )
صفاء : ادخل 
دارين : هاي يا صفاء 
صفاء بصوت منخفض : اللهم طولك يا روح ، متنسيش نفسك يا دارين ، مدام صفاء 
دارين : اووووووووووه سوري مدام صفااااء 
صفاء بأستهزاء : خلاص هتمشي
دارين : اه اصل چو صمم اني اسافر وأتابع الشغل في إنجلترا 
صفاء وهي تكتم ضحكاتها : اهاااا اصلك محل ثقه يا داري 
دارين : اكيد ، بس مش عارفه بقي هسافر فعلا ولا 
صفاء بترقب : ولا ايه 








دارين وهي تغمز لصفاء : كل حاجه في وقتها يا مدام 
( تخرج دارين من مكتب صفاء) 
صفاء : البت دي ناويه علي ايه ، حاسه انها مش هتمشي بسهوله ، ربنا يسامحك يا يوسف كانت بعيد عنا ومرتاحين ربنا يسامحك علي اللي بتعمله فيا ده
®____________________®
بسيط : شهاب ، خلصت 
شهاب : كويس انك جيت ، تعاله يلا نروح نتغدا بره 
بسيط : ايه وهتسيب عم محمد 
شهاب : لا ماهو بابا هيروح يقابل ناس اصحابه ويقضي اليوم معاهم ولا انت مش عايز تخرج معايا
بسيط بتوتر : ااااااه ...... لا مش كده ........بس ...... اه أنا وسمارا هنخرج النهارده 
شهاب : اهاااااا طيب اسمحلي بقي اتطفل عليكم وأخرج معاكم ، اصل انا زهقت ومش عايز اروح البيت دلوقت 
بسيط : اها ، تنور طبعا ، هكلم سمارا 
شهاب : اوكي
(قام بسيط ليهاتف سمارا)
شهاب وهو ينظر علي بسيط ويتحدث مع نفسه : معقول ، معقول اللي سمعته ده يكون حقيقي ، معقول تعمل فينا كده يا بسيط ، مش قادر اصدق والله ، أنا لازم أتأكد 
بسيط : نص ساعه وسمارا هتوصل 
شهاب : طب يلا بينا احنا نسبقها علي المطعم 
بسيط : يلا
®____________________®
صدمه حلت علي الجميع ، مفاجأة لم تكن في الحسبان ، ولكن كيف سيخرجون من تلك الكارثه 
نجاه بصدمه : ايه اللي انا سمعته ده ، چنه بنتك 
لبيب بتوتر : اااااااه ، ايوه چنه بنتي ، چنه بنتنا كلنا مش كده ولا ايه 
( تنظر نجاه باستغراب علي زوجها وشقيقتها ) 
إيمان : أنا هقولك علي كل حاجه 
(نظر لبيب ل إيمان بحده ، وظلت نجاه توزع نظراتها بينهم ، قطعت صمت ذلك السكون المريب صوت چنه ) 
چنه بفرحه : متشكره اوي يا جوز خالتي علي الهديه دي
نجاه : هديه ايه يا چنه 







چنه : جوز خالتي عاملي الاوضه اللي في الجنينه مرسم ، هديه عشان عيد ميلادي 
إيمان : عشان كده قولت مالوش لزوم ، والحاج لبيب قالي چنه بنتي 
نجاه : اه ، طبعا چنه بنتنا وقولت الحديد ده كتير يا إيمان 
لبيب : طب عن إذنكم عشان ورايا شغل مستعجل ، كل سنه وانتي طيبه يا چنه 
چنه : وحضرتك طيب يا جوز خالتي 
( هرب لبيب الي مكتبه واغلق الباب خلفه ) 
چنه : وانا هطلع اذاكر ، عن إذنكو 
إيمان : ماشي يا بنتي 
( رحلت چنه و وقفت إيمان في مواجهه نجاه ، كانت نجاه نظراتها حاده ، بينما إيمان في غايه التوتر وتوزع نظراتها في كل مكان ماعدا شقيقتها )
إيمان : أنا هروح اكمل الشغل اللي ورايا في المطبخ 
نجاه : ماشي 
( وقفت نجاه تنظر إلي سراب كل منهم ، ثم نظرت إلي مكتب زوجها ) 
نجاه في نفسها : من وقت ما إيمان جت تعيش هنا ، وانا حاسه بحاجه مش طبيعيه وكنت بكدب نفسي ، كل مره إيمان كانت بتتهرب من القعده معايا أنا ولبيب ، كنت بكدب نفسي ، كل مره لما لبيب يحاول يقرب من چنه و إيمان تبعدها عنه وتقفل علي چنه ، كنت بكدب




 نفسي ، قولت يمكن لبيب بيقرب من چنه عشان إحساسه بالمسؤليه ، بس في حاجه جوايا بتقولي لا ، الموضوع وراه حاجه تانيه ، ولازم اعرف 
( أما في داخل مكتب لبيب ) 
لبيب : السر اللي اندفن سنين ، كان هيتكشف النهارده ، بس واخرتها السر ده هيفضل سر ولا هيجي أوانه ويتكشف ، طب ولو اتكشف ، هيفهموني ولا لا  
Flash back 
(تذكر لبيب أن قبل معرفته بأن نجاه حامل ، حدث بينهم مشاكل عديده إلا أن أدت للطلاق ، في ذلك الوقت لم يكن أحد يعلم من السبب وراء تلك المشاكل ومن سيستفيد بطلاقهم ، وعندما تم الطلاق ، ذهبت نجاه لكي تعيش مع شقيقتها في بيتهم بعد وفاه اهلها ، وفي ذلك الوقت كانت إيمان تذهب كثيرا الي بيت لبيب ، حتي .........
لبيب : خير يا إيمان ، نجاه حصلها حاجه
إيمان بغيره : نجاه ، انت لسه بتفكر فيها حتي بعد طلاقكم 
لبيب : مش وقته ، طمنيني الاول علي نجاه 
إيمان :نجاه زينه ، أنا كنت جايلك في موضوع تاني 
لبيب : موضوع ايه 
Back
لبيب بندم : ياريتني ما وافقت ، ياريتني ما قابلتها اليوم ده
®____________________® 
يوسف : ها يا دراين خلصتي 
دارين : ايوه خلصت ، انت لسه بردو مصمم 
يوسف : يلا عشان تلحقي طيارتك
دارين : طب ممكن طلب اخير ، ينفع توصلني المطار 
يوسف : و ده ليه بقي إن شاء الله 
دارين ببكاء مصطنع : اعتبره الوداع الاخير يا چو
يوسف : ولو اني مش مرتاحلك ، وعارف أن دماغك دي اكيد فيها حاجه 





دارين : ابدا ، ولو مش مصدقني ممكن تجيب مراتك معانا 
يوسف وهو يرفع حاجبه : يااااااه مره واحده كده 
دارين : كل اللي عايزاه اثبتلك حُسن نيتي 
يوسف بشك : حُسن نيتك ، علي العموم اسبقي انتي 
دارين : اوكي 
( تذهب دارين الي الاسفل ، ثم يذهب يوسف الي مكتب صفاء) 
يوسف : ممكن ادخل 
صفاء : اتفضل 
يوسف : خلاص دارين هتمشي 
( أومات صفاء رأسها له) 
يوسف : ايه رايك نروح نوصلها بنفسنا ، عشان تتأكدي أن كل حاجه خلاص خلصت 
( شردت صفاء تفكر في حديث زوجها )
يوسف : لو مش عايزه ......
صفاء : لا ، يلا نروح نوصلها 
يوسف : متأكده 
صفاء : ايوه 
يوسف : يلا 
( قامت صفاء تهندم هيئتها ، وأخذت حقيبه يدها ولحقت بزوجها ، حتي دلفو الي الاسفل ، وجدو دارين في انتظارهم أمام سياره يوسف ، تقدم يوسف وفتح باب المقعد الأمامي ثم صعدت صفاء وأغلق الباب ، ثم ذهب إلي مقعده ، وترك دارين مشتعله من غضبها ، ولكنها جرت الأمور كي ينجح مخططها ، صعدو جميعاً متجهين الي المطار ) 
®________________®
شهاب : عاش من شافك يا سمارا 
سمارا : مش للدرجادي علي فكره 
شهاب : مش للدرجادي ايه يا بنتي أنا اخر مره شوفتك فيها كانت من ٦ شهور 
سمارا : انت بس اللي من البيت للشغل ومن الشغل للبيت 
شهاب : أنا بردو ، طب أسالي بسيط أنا الاسبوع اللي فات كنت في الساحل ولا ايه يا بسيط 
سمارا : بسيط ، شهاب بيكلمك 
بسيط : ها ، اها اها شهاب كان في الساحل فعلا 
شهاب : مالك يا بسيط 





بسيط : لا مفيش ، أنا هقوم اعمل مكالمه مهمه ، عن إذنكم 
( ظل ينظر شهاب الي بسيط وبدأ يشك في أفعاله ، لاحظت سمارا نظرات شهاب الي بسيط ، وعلمت ما يفكر به ، فهي أكثر من تعرف شهاب ) 
سمارا : قولي بقي ، عملت ايه في الساحل وبعدين مش ناوي نفرح بيك بقي ولا ايه 
شهاب : ليه ، عندك عروسه
سمارا :  يا عم شيبو بطل حركاتك دي مش معايا ، أنا اكتر واحده عارفك
شهاب : بالضبط يا سمارا انتي اكتر واحده عرفاني بعد چو ، واكيد عارفه أنا بفكر في ايه دلوقت 
سمارا بتوتر : ق قصدك ايه 
شهاب : فين دارين يا سمارا ؟
سمارا بصدمه : ..........
®___________________® 
يوسف : وصلنا 
( تخرج صفاء ودارين من السياره ويدخلون الي المطار ، تنهي دارين جميع الإجراءات ويجلسون حتي يأتي موعد إقلاع الطائرة ، يحتسون القهوه ) 
صفاء : عن إذنكم هروح التواليت
دارين : ياريت تأخدني معاكي 
( تسبق صفاء دارين الي المرحاض ، تدلف اولا ، وتترك دارين تهندم ملابسها امام المرأة ، ثم تنظر بخبث إلي مكان صفاء ، ثم تبدأ دارين يتظاهر أنها تتقيأ ، فتخرج صفاء من المرحاض لكي تراها ) 
صفاء : مالك انتي تعبانه 






دارين : لالا ده العادي في شهور الحمل الأولي 
صفاء : انتي حامل 
دارين : اها ، ومتضغطيش عليه وتسألني مين ابو الولد 
صفاء : ليه ، هو انتي متعرفيش مين أبوه 
دارين : لا طبعا عارفه ، ده هو اللي مصمم اسافر 
صفاء بصدمه : قصدك 
دارين بارتباك مصطنع : يوووه مش معقول وقعت بلساني ، بس مسيرك كنتي هتعرفي في يوم 
صفاء بعصبية : اعرف ايه 
دارين ببرود :  اني حامل من چو 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-