CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثامن والثلاثون38بقلم رحمه جمال
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثامن والثلاثون38بقلم رحمه جمال


 
رواية سانتقم لكرامتي

 الفصل الثامن والثلاثون38
بقلم رحمه جمال

خرجت صفاء شبه راكضه من المطار ، تحت نظرات الاستغراب من يوسف ، الذي لحق بها ، ونظرات الانتصار من دراين 





يوسف بمناداه : صفاء ، صفااااااااااء ، في ايه يا دراين ، صفاء مالها ، انتي كنتي معاها 



دارين : مش عارفه أنا فجأة لاقيتها كده ، ولما سألتها سابتني ومشت ، طب انا الطايره فاتتني 
يوسف وهو يصعد الي سيارته : مش مهم ، اعملي اللي تعمليه 






تركها يوسف وصعد الي سيارته ليلحق سياره الاجره التي صعدت إليها صفاء
دارين بخبث : قولتلكم مش سهل ابدا تبعدو دارين عن هدفها ، لسه الطريق بينا طويل ، وهدمركم يعني هدمركم 
تخرج دارين هاتفها وتتحدث به : هاي هيثم ، لالا كله تمام انت فين ، اوكي مسافه الطريق 
®____________________®
شهاب بصدمه : ليه ، ليه كل ده 
بسيط : معرفش يا شهاب حقيقي معرفش ، بس الموضوع كبير اوي دول ناوين علي كارثه 
شهاب  بعصبيه : ومقولتليش ليه ؟
سمارا : اهدا يا شهاب ، وبعدين انت كمان مستهدف ، واحنا لسه مش عارفين بنلعب مع مين 
شهاب : طب والعمل 
بسيط : العمل ، أننا نفضل زي ما احنا وانت كمان ولا كأنك عارف حاجه 
شهاب : ايوه بس .......
سمارا : مفيش حل غير ده يا شهاب ، لو عايزين نعرف مين اللي وراه كل ده ونوقفه عن اللي بيعمله ، يبقي لازم نكمل في اللي بنعمله 
شهاب : احنا لازم نبلغ البوليس
بسيط : وهنقول للبوليس ايه ، أننا مهددين بالقتل من ناس مجهوله 
سمارا : ومتنساش يا شهاب احنا اعدائنا كتير اوي 
شهاب : معتقدتش أنه حد من السوق
بسيط : ليه بتقول كده 
شهاب : لان هدفه مش فلوس ولا اسمنا في السوق ، اومال يبقي هدفه ايه ، وهيبقي عايز ايه من يوسف الاسيوطي 
بسيط : في الحقيقه يا شهاب ، يوسف بالنسباله عقبه مش اكتر ، هدفه الحقيقي مش يوسف 
شهاب بأستغراب : اومال هدفه مين 
سمارا : هدفه صفاء الأسيوطي 
شهاب : صفاء ، بس صفاء مالها ، وهيعوز منها ايه 
بسيط : منعرفش منعرفش يا شهاب ، معندناش اي اجابه علي  اسئلتك 
سمارا : كل اللي نعرفه أننا في مركب واحده يا ننفد مع بعض يا هنموت كلنا ، بس لازم تعرف أن دارين وهيثم مش أعدائنا الحقيقين ، هما يدوب عرايس بيتفذو الأوامر ، لكن مين اللي بيحركهم ؟ 





بسيط : ده اللي بنحاول نعرفه 
ظل ثلاثتهم شاردين في مستقبل مجهول وفي عدو لا يعلمون عنه شئ
®________________®
تيرارارارارارارا
چنه : مش عايزه اسمع صوت واحده فيكم
نهي : هو احنا اتكلمنا ، احنا بندندن بس ، مش كده يا شروق 
شروق : ايوه ايوه ، بالضبط ، اقولك جاي علي بالي اغني اغنيه ، اممممم ، انت عارف ليه ؟
نهي : قوليلي انتي ليه 
شروق ونهي : علشان احنا مع بعضينا ولا حدش بيبص علينا غير فرحه قلبنا وعينا حاجه غريبه ( اغنيه عبد الحليم حافظ وشاديه ، اسم الاغنيه حاجه غريبه) 
جنه : لو خصلتو تريقه ممكن نمشي 
نهي : طب ياستي متزعليش ، بس بجد ده الجواب رقم ٩٣٠ وبردو منعرفش مين اللي بيبعت الجوابات دي 
شروق : بالضبط وكل اللي مكتوب فيها غزل وغرام ، الموضوع بدأ يبقي مخيف يا جنه 
جنه بتفكير : ماهو مش معقول هروح اشتكي للمعيد ، عن صاحب الجوابات المجهول ده 
نهي : يبقي اعملي اللي قولنالك عليه ، عشان نعرف آخره الجوابات دي ايه ، وطالما هو معجب اوي كده ما يجي يتقدم 
جنه : مين ، لا طبعا انتي عارفه كويس ان مستحيل أوافق علي حد تاني غيره 
شروق : جنه ، نهي معاها حق ، انتي بتحبي شخص في أحلامك بس ومتعرفيش عنه حاجه 
جنه : لا اعرف ،  اعرف اسمه 
نهي : وغير اسمه ، ما في مليون واحد اسمه شهاب ، هتعرفي منين أن هو ده اللي بيزورك في الاحلام ، ده حتي شكله انتي يدوب بتشوفي طشاش 
جنه : اكيد زي ما عرفت اسمه هعرف شكله ، وحتي لو معرفتش شكله عن طريق الاحلام ، اكيد لما أقابله قلبي هيقولي 
نهي : وحتي لو قابليته ولو ده مستحيل ، بس هفضل معاكي في الكلام ، حتي لو قابليته يا جنه وقلبك قالك أنه هو ده فارس الاحلام ، ياتري هو بقي هيكون عارفك ، ولا هتجري ورا وهتقوليليه حبني 
جنه : هو في ايه انتو الاتنين ايه الطريقه اللي بتتكلمو معايا بيها دي 
شروق : يا جنه احنا خايفين عليكي ، مش عايزينك تفضلي عايشه في وهم مش هيحصل 
جنه : وهم ، لا مش وهم شهاب موجود حبيبي موجود 
®__________________®
(تركهم جنه وتصعد الي سيارتها وهي غاضبه  ، فهي تسمع ذلك الأحاديث من أصدقائها ولكن كانت تغير الموضوع ، فهي تعلم أن قصه حبها خياليه بعض الشئ ، حسنا فهو خياليه كلياً ، ولكن بداخلها إيمان قوي أن ما تحلم به سيتحقق في أحد الأيام ولكن كل ما عليها هو الصبر الصبر) 





شروق : كل مره كنا بنتكلم معاها في الموضوع ده بهزار ، لكن المره دي قلبناها جد اوي مش كده 
نهي : كده أحسن يا شروق ، خليها تفوق لنفسها شويه هش هتفضل عايشه في الاحلام دي لحد امتي ؟
شروق : طب يلا نروح ونبقي نكلمها بليل 
نهي : يلا 
( شخص ما جاء من خلفهم وهو في قمه غضبه ) 
سامح بغضب : لا ...... مفيش ....... حاجه.........ا اسمها شهاب ...........ج.....جنه......ليا..........ليا......وبس ...
®_____________________®
في ذلك الوقت كان لبيب جالس يتفحص بعض أوراق عمله ، ثم وضعت إيمان أمامه فنجان قهوه 
لبيب دون النظر : تسلم ايدك يا نجاه
إيمان : أنا مش نجاه 
لبيب بإنزعاج : اومال فين نجاه 
إيمان : بتحضر الغداء
لبيب : وانا مش بشرب القهوه إلا من إيد نجاه 
إيمان : اصل .......
قاطع حديثهم دخول جنه وهي غاضبه 
جنه بأقتضاب : السلام عليكم
إيمان و لبيب : وعليكم السلام
لبيب : مالك يا بنتي 
جنه : مفيش يا جوز خالتي ، تعبانه شويه عن إذنكم 
صعدت إيمان خلف إبنتها ، لتراها ماذا حدث معاها ، اما لبيب جلس مره اخري علي الاريكه ينظر إلي الفراغ وشرد بذكرياته
Flash back
إيمان : انا كنت جايلك في موضوع تاني 
لبيب : موضوع ايه 
إيمان : بصراحه كده.....
لبيب : ما تقولي في ايه 
إيمان : عايزاك تتجوزيني 
لبيب : ايه الحديد الماسخ اللي بتقوليه ده 
إيمان : اصل حمدي ولد عمي ، كلمني وعايز يتجوزني ، وانت عارف أنه عايز يتجوزني أو يتجوز نجاه ليه 
لبيب : عشان الورث
إيمان : ايوه ، بس هو دلوقت ميعرفش انك انت ونجاه اتطلقتو 
لبيب : طب ماهو  لسته خابر أن نجاه علي ذمتي ، عايزني اتجوزك انتي كمان وهو هيعرف ، كده في نظره ونظر الكل اني جمعت بين الاخوات 
إيمان : لا ، ماهو مش هقولك انا اتجوزت مين ، هقوله اني اتجوزت وخلاص عشان يبعد عن طريقي ، واول ما ده يحصل ابقي طلقني ، ومش هنقول حاجه ل نجاه
لبيب : وليه متقولش ل نجاه 
إيمان بعصبيه : هو انت لسه بتفكر في نجاه ليه ، انت مش طلقتها وخلاص
لبيب : أنا لسه بحبها ، وهرجعها يعني هرجعها ، وبالنسبه لموضوعك هفكر فيه 





Back
لبيب : كان لازم اعرف من أولها ، لما اصريتي نبقي زوجه و زوج ، كنتي عايزاني ابعد عن نجاه ، قال ايه كنتي بتحبني ،  بس مقدرتش ابعد عن نجاه لما عرفت بحملها كان لازم أرجعها عشان بنتي وعشان بحبها ، طلقتك ومحدش عرف طريقك ، وبعد سنين جيتي وانتي أرمله وعلي كتفك عيله ، اتجوزتي بعد طلاقك علي طول مهانش عليكي تخلصي عدتك ، ولولا اليوم ده مكنش زماني عرفت أن جنه بنتي 
Flash back
( كانت جنه تركض في حديقه المنزل حتي وقعت واصيبت بجرح في قدمها ، أخذها لبيب الي المستشفي ، وكان فضوله يحركه لكي يفعل تحليل حمض نووي له و ل جنه ، وذلك لأن جميع من يراه چنه يقول انها تشبه لبيب كثيرا ، وكانت الصدمه عندما علم أنها ابنته ) 
لبيب بعصبية : جنه بنتي ، ردي عليه
إيمان : ايوه بنتك ، لما طلقتني عرفت اني حامل ، عشان كده اتجوزت اول واحد طلبني للجواز وكتبت جنه علي اسمه 
لبيب : ازاي تعملي كده ؟
إيمان : وهو انت كنت هتوافق تكتبها علي اسمك ، طبعا لا عشان حبيبه قلبك ، ع العموم خلي السر ده بينا يا جوز اختي ، وانا ماليش دعوه بيك وبحياتكم ، بس سيبوني أنا وبنتي 
لبيب : چنه بنتي ، هتعيش هنا معايا مسؤله مني ، ولازم تعيش مع اختها صفاء
إيمان : لا ، أنا هاخد بنتي وهمشي من هنا 
لبيب بشر : لو ده حصل هيبقي اخر يوم في عمرك يا إيمان ، عايزه تعيشي معانا موافق لكن متتدخليش ابدا في البيت ده 
إيمان : موافقه 
Back
لبيب بحزن : ربنا يسامحك علي اللي عملتيه ده ، ربنا يسامحك
®____________________®
دلفت صفاء الي جناحها ومن حسن حظها لم يكن أحد موجود في القصر ، وبعد دقائق دلف يوسف
يوسف : صافي ، في ايه 
صفاء بعصبية : متجبش اسمي علي لسانك ، دلوقت بس عرفت أنت رجعت دارين ليه ، عشان حنيت مش أكده ، كان لازم اعرف من الاول ، انت عمرك ما هتتغير هتفضل زي ما انت ، يلا روحلهم ارجع تاني لنزاوتك وسهراتك ، انت معدتش فيك اي أمل انك تعدل حالك 
يوسف بعدم فهم : ايه اللي انتي بتقوليه ده 
صفاء : بقول الحقيقه يا ولد عمي ، الحقيقية اللي كنت فاكر أن مش هعرفها ، لكن الغلط غلطي أنا ، أنا اللي وثقت فيك




يوسف بغضب : وثقتي فيا ، وهي فين الثقه دي يا هانم ، أنا خلاص فاض بيا اعمل ايه تاني اكتر من اللي بعمله ها ، لكن انتي هتفضلي طول عمرك شايفه نفسك صح وبس 



، وعارفه دارين أحسن منك مليون مره ، علي الأقل بتلبس كويس ، مش زيك شكلك عامل زي اللي عندها ١٠٠ سنه ، فخوره اوي انك فلاحه ، فخوره بلهجتك


 ، انتي اللي عمرك ما هتتغيري وهتفضلي زي ما انتي ، مش مقدره مكانتنا بقت فين دلوقت ، مش عايزه تشوفي أن كل حاجه حواليكي اتغيرت 
صفاء : علي الأقل مبنكرش أصلي 




يوسف : يابنتي روحي بصي لنفسك في المرايا ، عندك كل حاجه احسن لبس وأشهر بيوتي سنتر تحت امرك بس انتي اللي عايزه تفضلي كده ، حاولت معاكي واتغيرت


 عشانك عشان حياتنا تكون احسن ، لكن انتي عمرك ما هتتغيري 
صفاء : طالما طقهت في عيشتك كده ، طلقني 
يوسف : لا يا صفاء




 مش هطلقك ، خليكي كده زي البيت الوقف لا متجوزه ولا مطلقه ، وانا هرجع لحياتي من تاني و وريني بقي هتعملي ايه 
صفاء : هتتندم يا يوسف 
يوسف بسخريه : ها ، بكره نشوف 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-