رواية سجينه بارادتى الجزء الثاني من روايةارهقني عشق طفله
الفصل الاول والثاني
بقلم وفاء مطر
(((عصبيه)))
فى غرفه فى أحد القصور الفخمه ينام بطلنا المغرور الذى تحبه جميع النساء وهو لا يبالى لهم ، ولكنه فى نفس ذات الوقت يشبع رغبته بهم ويسهر فى النوادى الليليه ويفعل ما حرمه الله حتى يشغل تفكيره عن صغيرته وطفلته تيا ،
استيقظ وهبط للاسفل حيث توجد غرفه الطعام
محمد: ايه يا بابا حضرتك مش هتروح الشركه تشيل عنى شويه بقي ..عايز اسافر واغير جو
مهاب بخبث : ولما انت تسافر وتغير جو مين يخلى باله من تيا
محمد بتوتر : وانا مالى ومال تيا وبعدين مجتش من اسبوع ، هى مش صغيره يعنى هأكلها ولا اشربها
فى ذلك الوقت دلفت هذه الصغيره
تيا وهى تجلس ع الكرسي بجوار محمد على المائده : انا فعلا يا عمو مش صغيره وعشان كده سيبه يسافر وانا كده كده راحه رحله مع دفعتى فـ شرم الاسبوع الجاى
محمد بعصبيه : رحله مع صحابك ونصها شباب وقررتى تروحى كمان من غير ما تاخدى رأيى
تيا ببرود : والله انا مش صغيره زى ما انت قولت وعشان كده قررت من نفسي وانا هاخد رأى عمو ..هاا يا بيبو اي رأيك
مهاب : انا من رأيي تروحى تغيرى جو انتى كمان ولا ايه رأيك يا حور
حور بخبث أشد : ايوه فعلاً بدل ما هى محبوسه كده
تيا : حبيبتى يا طنط ثم قبلتها من وجنتها
محمد وهو يضرب السفره بغضب : وانا قولت مفيش مرواح وانا وصي عليها وانا اللى كلمتى تمشي عليها ، تيا اطلعى هاتيلى المفاتيح من الاوضه عشان اروح الزفت الشركه
تيا : أ أ أناا رجلى بتوجعنى ، نادى لحد من الخدم يجيبها
محمد بخبث : لأ اطلعى انتى اخلصى عشان متأخر
ذهبت تيا لغرفته وهى ترتجف .دلفت للغرفه ولكن فى نفس اللحظه وجدت نفسها تصدم فى الحائط وأغلق الباب بسرعه ..رفع يديها الاثنين فوق رأسها يكبلها بشده وقريب منها لدرجه انفاسه المتسارعه من الغضب تلفح بشرتها : انتى ازاى تكلمينى بالطريقه دى وازاى جتلك
الجرأه انك تقولى هتروح رحله مع الولاد هاااا
قالها بعصبيه شديده وهى ترتجف بينه وبين الحائط ولا تستطيع التحدث ولكن استمدت بعض القوه
تيا بعضب : ما انت هتسافر وتتفسح وانا اقعد يعنى .وبعدين ما مليكه اختى طلعت ومحدش اتكلم
محمد وهو يمسك فكها بقسوه : انا مسؤل عنك انتى مش مليكه ..وقسمن بالله لو ما سمعتى كلامى لأكون حابسك فى الاوضه ومهتطلعى من القصر اصلا خالص
تيا وشفتيها ترتجف وتضغط عليها بشده محاوله عدم ارتجافها ولكن هذه عاده منذ صغرها
محمد بغيظ : بطليي بقي
تيا : أ أبطل ايه ..
مهاب بالخارج: ايه يا محمد كل ده بتجيب المفاتيح ما تخلص عشان الشركه وانا رايح معاك النهارده يلا
محمد بتوتر : لا اصل غيرت الساعه يا بابا حاضر انا جاى اهو
مهاب بخبث : هى تيا فى اوضتها ولا فين
محمد ببرود : لا تيا هناا اهى ثم فتح الباب
شهقت تيا من جرأته ثم قالت : ع ع عمو انا كنت بغسل ايدى عشان كنت خلصت اكل وكده
محمد : يلا اطلعى زاكرى و متطلعيش من الاوضه عشان معندكيش كليه النهارده ..يبقي اسمع كده انك نزلتى الجنينه حتى
خبطت برجلها فى الارض من فرط غيظها ثم ذهبت من امامه الى غرفتها وهو ذهب لشركته
★*****★
سمر : جاااسر يلا عشان تفطر انا مش كل يوم تغلبنى كده عشان تصحى فوق بقي
جاسر بغيظ : ماما انا نايم من نص ساعه اتفضلى انزلى وافطرى انتى والحاج عشان مخرجش عن شعورى
سمر بشهقه : تخرج عن شعورك تصدق انك قليل الادب
جاسر وهو يسحب الغطا على وجهه وينام
سمر : ماشي يا زفت انا نازله شلا معنك فطرت انا غلطانه انى خايفه عليك اصلا
ثم هبطت للاسفل
ادهم : مصحاش زى عادته بردو صح ..باين من وشك احمر من كتر الغيظ ههه
سمر بغضب : ما خلاص يا ادهم بقي الله ، هتبقي انت وابنك ..مش شايف عدى حبيبي صحى قبلينا ازاى
عدى : يا ماما هو شغله بيختلف عن شغلى ، عشان انا شغال فى شركه ف طبيعى اصحى بدرى لكن هو مخابرات وكده ف نص شغلهم بيبقي بليل ف السر
سمر بتنهيده : خلاص يلا كلو ..ربنا معاكو انتو الاتنين
ثم ذهب عدى للشركه ولكن وهو في طريقه للشركه رأى ...
مليكه تقف مع شاب فى شارع وتتمشي معه
غلى الدم فى عروقه ثم نزل من السياره وذهب باتجاهها ومسكها من زراعها : انتى واقفه بتعملى ايه هااا
مليكه ببرود : اوعى ايدى انت مالك انت
الشاب : فيه حاجه يا كابتن
تلقي لكمه من عدى الذى يغلى من الغضب وأخذ يضربه ويعنفه بشده
مليكه : ينهار اسود ابعد عنه الواد هيموت
عدى بعد أن تركه بعصبيه : امشى قدامى على العربيه يلا حسابك بعدين
مليكه بنبره ارتعاش : لا انا راحه الكليه
عدى بعصبيه : انا قولت اركبيييي ثم مسكها من زراعها وادخلها السياره بغضب شديده
عدى بعدما ركب ..وهو يحاول تهدئه نفسه ثم امسك يدها التى ترتجف ويضغط على يدها : انا اسف بس اتجننت لما شوفتك واقفه مع راجل
مليكه بعدما تركت لعينها العنان ف البكاء : انت خوفتنى منك اوييي
عدى وهو يسحبها لاحضانه : انا اسف والله صدقينى بس مش عايز اشوفك واقفه مع راجل تانى والا المره الجايه
عدى وهو يسحبها لاحضانه : انا اسف والله صدقينى بس مش عايز اشوفك واقفه مع راجل تانى والا المره الجايه
هكون مموته هاا
مليكه : حاضر
ثم اوصلها للفيلا وذهب هو للشركه عند محمد ومهاب
★****★
مليكه وهى تدلف غرفه تيا : يا مساء الانوار
تيا : قطونيل ولعها نار
مليكه : وهوباا وهوباااا
تيا : ههههه يخربيتك مسخره
مليكه : قومى بينا نخرج
تيا : لا ي ستى محمد ابن خالك لسه مزعقلى دلوقت وعمل حوار عشان الرحله وقالى متخرجيش
مليكه : وانتى هتسمعى كلامه يا هبله وهتسيبيه يتحكم فيكى ! بطلى هبل واعتمدى ع نفسك وقومى نروح لماما شويه
تيا : فرى تلاقيها ف لندن ولا باريس ومش فاضيالنا يا ستى ..اذا كان مقعدانا ف بيت اخوها ولا بتسأل فينا
مليكه : تيا بلاش تشيلى من ماما عشان لما تعرفى السبب متضايقيش وعايزاكى تعزريها تمام
تيا بحنان : طب هي ف مصر دلوقت ؟
مليكه : اه لسه نازله وقالت هتروح الشركه لخالو مهاب الاول وبعدين تيجى ع القصر
تيا : ل لأ مش هينفع اروح الشركه عشان محمد
مليكه بعصبيه : انتى هتفضلى ضعيفه وبتخافى منه لحد امتا فوقى لنفسك بقي انتى مبقتيش صغيره انتى عندك 19 سنه وخلاص هتمى الـ 20 اهو ولسه بتخافى منه
تيا بحزن وبكاء : من حقك تقولى عشان محدش بيكلمك ولا يحاسبك ، انما انا بيعاقبنى ويضربنى ويحبسنى لو عملت حاجه غلط او مسمعتش كلامه وخالو مهاب يكون شايف وميقدرش يوقفه ، كلكو بتيجو عليا وبتلومونى ف الاخر بس انتى عندك حق انا مش هبقي ضعيفه تانى وهوريه ، ويلا عشان نروح الشركه
مليكه : ايوه كده عايزاكى قويه ديما وتعالى اجبلك حاجه من لبسي بدل اللبس المقفل اللى هو جايبهولك ده
تيا : اشطاا وانا موافقه ييييس (هتتنفخى ي توتا😂)
★****★
6
جاسر : ايه يا كريم بترن ليه دلوقتى زهقتنى
كريم : فيه حفله عند عمك مهاب بليل بمناسبه رجوع عمتك فريده فلو كده اجهز سهره بعد الحفله 😉
جاسر : امم شكل الدنيا هتحلو ، طب اقفل اقول لمحمد بيحب الحجات دى اوى ههه
ثم اغلق واتصل بـ محمد
محمد : ايه يا باشا اخبارك ايه
جاسر : الباشا كويس اهو المهم انت
محمد: انا احسن منك ومن اهلك
جاسر : حبيبي يا حماده انا بحبك عشان لسانك ال زى المبرد ده والله 😂
محمد : امم اخلص عايز ايه
جاسر : الواد كريم مجهزلنا سهره بعد الحفله بتاعتكو
محمد : خلاص تمام
جاسر : تمام ..يلا سلام
★*******★
مليكه : يخربيت حلاوتك ايه ده
تيا : بجد يا لوكه حلوه
مليكه : تجننى يا قلب لوكه
تيا بنبره مرتجفه : تفتكرى مش هيقدر يعملى حاجه عشان ماما موجوده
مليكه بحده خفيفه : قولتلك حتى لو ماما مش موجوده متسكتيلهوش انتى مش صغيره
تيا : طب يلااا
دلفوا للشركه وجميع العمال ينظرون لهم بانبهار واعجاب
محمد وهو يذهب لمكتب ابيه سمع
عامل : بس ايه البنات الصواريخ دى يا عم ده احنا متجوزين غفر
عامل آخر : اه ده جامدين اوى
نظر محمد حيث ينظروا وغلى الدم فى عروقه وذهب بسرعه جداً كالطائره حيث تقف تياا وامسكها من زراعها ليذهب بها لمكتبه
تيا وهى تحاول الوقوف وعدم مجاراته فى المشي : اوعى سيبنى هصوت والم عليك الناس
صفعه !! تلقعت صفعه اطاحت بها للارض ثم ذهبت مليكه لتساعدها ع الوقوف : انت حيوان ايه ال انت بتعمله ده
محمد وهو يرفع يده ليضرب مليكه حتى وجد عدى يمسكها
عدى بحده : فيه ايه يا محمد انا مش هسمحلك تلمسها ..ثم اقترب من اذنه ..كله الا مليكه يا محمد
لم يعيره محمد انتباه ثم جذب تيا من شعرها ودلف للمكتب وأغلق الباب بمفتاح ثم رماه
....
فى الخارج
مليكه بتوسل لعدى : عدى ارجوك الحقها ده
ممكن يموتها
عدى : اهدى بس يا مليكه ، انا هنادى لعمى مهاب وهو يتصرف مفيش حل غير كده
مليكه ببكاء : طب بسرعه قبل ما تموت فى ايده 😭
★*****★
محمد بعصبيه شديده وهو يصفعها بشده وعنف عده صفعات حتى وقعت على الاريكه من خلفها
تيا ببكاء : خ خلاص مش هعمل كده تانى ، كفايا بقي هموت
محمد بغل : انتى لسه شوفتى حاجه ، لما الاقكى واحد زباله بيقول عليكى جامده عايزانى اعمل ايه هاااااا
انا هبوظلك جسمك الجميل الـ انتى فرحانه بيه ده
تيا : انت هتعمل ايه ..ابعد عنى ...الحقوووونى
محمد وهو يخلع حزامه : محدش هينجدك منى
ثم أخذ ينزل على جلدها الناصع البياض بالحزام حتى ادمى وأغشى عليها وهو جلس على الاريكه بجانبها بتعب : مبستحملش حد يبصلك ، انتى اللى بتضطرينى اعمل كده ..
الفصل الثاني
((((قسوه)))
محمد وهو يخلع حزامه : محدش هينجدك منى
ثم أخذ ينزل على جلدها الناصع البياض بالحزام حتى ادمى وأغشى عليها وهو جلس على الاريكه بجانبها بتعب : مبستحملش حد يبصلك ، انتى اللى بتضطرينى اعمل كده ..
ثم خرج وجد والده يدق بعنف على الباب ولكن هو كان مغيب عن الواقع حينما كان يضربها ويعاقبها
فى نفس اللحظه التى خرج بها تلقي صفعه من والده
ودلفت مليكه بسرعه لاختها
مهاب بغضب : هى دى تربيتى ليك ، للاسف انا معرفتش اربيك ..من هنا ورايح ملكش دعوه بيها انت فااااهم
محمد خرج بسرعه البرق ولا يرد عليه
دلفوا جميعاً للداخل وجدوا تيا تنزف الدماء من جسدها وخصوصاً ظهرها ونقلوها المستشفى الخاصه بمهاب سريعاً
فريده ببكاء فى حضن مليكه : يعنى يوم م آجى اشوفها يحصلها كده
مليكه : خلاص يا ماما انشاء الله هتبقي كويسه ، هو محمد بس اتعصب عليها زياده عن اللزوم ..ماما خدينا نعيش فى مكان تانى انا مش عايزه اعيش معاهم
فريده : يا مليكه انتى عارفه اللى فيها ..وانا مش هتطمن عليكو غير معاه
مليكه بعصبيه : بيضربها كده وبتقولى بتطمنى ..فين الطمأنينه ف كده وهو كل يوم والتانى يضربها ويتملكها كده وكأنها خدامه عنده
فريده : سيبينى وقت افكر يا مليكه ، نطمن
ع اختك بس الاول
★******★
محمد : ايوه يا عدى بتتصل ليه
عدى : بتصل ليه ؟؟ انت اهبل يا بنى ! تيا فى المستشفى
محمد : اييييه !
عدى : نسيت الضرب ال انت ضربتهولها ولا ايه ، جسمها كلها نزف مكان الحزام واغمى عليها وودناها المستشفي بتاعتكو
محمد : طيب انا جاى حالاً
عدى : لا متجيش ابوك لو شافك مش بعيد يطردك م البيت ، خليك وانا هقولك الاخبار اول با اول بس اهم حاجه روح اشرف على تنظيم الحفله عشان انا هستنى هناا
محمد بغيظ : طب ما الحفله تتلغى
عدى : تتلغى عشان تيا تعبت ! لا يا عم روح بس اعمل ال قولتلك عليه عشان الحفله دى مهمه
محمد : اوك ، ابقي طمنى عليها باى
ثم ارسل فتاه تشرف على الحفله وتنظيمها وذهب هو لشقه فى الزمالك ليفعل بها ما حرمه الله لينسى ما فعله ب تيا المسكينه وينسي معاكسة الرجال لها
★******★
فريده : يلا يا مليكه نروح عشان الحفله ولازم نظهر عشان محدش ياخد باله وان الحفله دى عشانى ولازم احضر
مليكه : وتيا يا ماما
فريده : خالك قال مش هتصحى دلوقت لسه
مليكه : اوك يلاا
★*****★
ترك محمد جميع من فى الحفل وذهب سريعاً لرؤية محبوبته وطفلته ودلف وجدها نائمه وجسدها ظاهر والخطوط الحمراء أثر عنف الضرب ظاهره بشده ..ندم هو على فعلته ثم امسك يدها : اناا معرفش عملت كده ازاى ومكنتش فى وعيي بتمنى بجد لما تصحى تسامحينى
ثم قبل يدها وجدها تتملل وعرف انها ستستيقظ ثم خرج مسرعاً ونادى أحد الاطباء وقال له الا يقول انه كان هناا
دلف الطبيب وكشف عليها بعدما افاقت
تيا : دكتور ناديلى اختى او اى حد من اهلى
دكتور : للاسف يا انسه مفيش حد هنا حالياً
فى هذا الوقت دلف محمد
صرخت تيا : عااااا خرجوه بسرعااااه الحقونى
محمد ببرود : خلصتى سويط ، اتفضل يا دكتور برا
تيا : اطلع برا يا محمد
محمد:
وان مطلعتش
تيا ببكاء : انت بتعمل فيا كده ليه ، عايز منى ايه
محمد وهو يأخذها فـى حضنه : معلش غصب عنى
تيا : ااااه
محمد وهو يبتعد عنها سريعاً : فيه ايه
تيا : حطيت ايدك ع ضهرى وهو بيوجعنى يا غبي
محمد بحنيه : تيا سامحينى
تيا بسخريه : هه بالبساطه دى ، انا همشي من القصر ومش هقعد معاكو تانى
امسكها من فكها بقسوه وقربها له : عايزه تبعدى عننا عشان تلفى على حل شعرك ومتلاقيش اللى يحكمك
تيا : انا عارفه تربيتى كويس ومش هرد على كلامك القذر ده ، شوف نفسك اهو هتضربنى ولسه مطلعتش من المستشفي ..امشي يا محمد يلااا مش عايزه اشوفك انت مش هتتغير
محمد وهو يتركها : قصدك هنمشى ..ثم حملها ونزل بها ووضعها فى السياره وهى وجهها محمر بشده من الخجل وتضغط على شفتاها بكسوف
محمد بتوتر : ت تيا متعمليش كده
تيا بغير فهم : تقصد ايه
ثم وضع اصابعه على شفتيها ليبعدهم عن بعض برقه وهى دبت القشعريره فى جسدها ثم بعد عنها سريعاً
وقال بجفاء : عشان متتعوريش أكتر ما انتى
تيا نظرت للخارج وظلت مشرده النفس حتى دلف بها من الباب الخلفي للقصر وصعد بها لغرفتها ..
★****★
خرج جاسر لجنينه القصر حتى يتحدث مع اللواء فى الهاتف ، بعدما أنهى المكالمه ويلتفت يريد العوده وجد ما يعوقه
مليكه : اذيك يا جاسر
جاسر باقتضاب وهو ينظر لملابسها العاريه : اهلاً
مليكه : ايه بتبصلى بقرف كده ليه
جاسر : لا ولا حاجه يلا انا داخل
مليكه : ليه ما تستنى هناا شويه
رن هاتف جاسر مره اخرى ولكن كان رقم كريم
جاسر : الو يا كريم ايه الدنيا
كريم: تمام يا باشاا جبت لزوم السهره وفيه اربع بنات عشان عامل حساب عُدى معانا
جاسر : اهم حاجه البنات تكون مزز يا عم
غلى الدم فى عروق مليكه ثم أخذت الهاتف من على أذنه ورمته فى حمام السباحه
جاسر بعصبيه : نهارك اسود ومنيل ، انتى عارفه الموبيل ده عليه شغل قد ايه يا غبيه
ثم نزل على وجهها بصفعه القت بها ف حمام السباحه
جاسر : لولا معايا نسخه تانيه من الحجات ال ع الفون كان زمانى مموتك دلوقتى احمدى ربنا
مليكه وهى تشهق من بروده الماء : والله ماشي يا جاسر ، اياك تروح عند البنااات اياااك
دلف جاسر للدخل ليخبر محمد عن السهره ولا يعيرها اهتمام
★****★
الدكتور : الوو دكتور مهاب ابن حضرتك أخد بنت اخت حضرتك من شويه
مهاب : تمام ..سلام
مهاب فى سره : اعمل ايه عشان ابعده عنها بس يا ربي ده لو فضل كده كل خناق هيموتها فى مره من المرات
ثم دلف لغرفته وجد حور تجلس على السرير تقرأ كتاب
مهاب وهو يحتضنها من الخلف : امم حبيبتى بتقرأ كتب وسيبانى محتار كده
حور : وحبيبى ايه ال محيره
مهاب : محمد ابنك
لفت ذلك انتباه حور ثم التفتت له : ليه ماله محمد
مهاب : مش شيفاه بيعامل تيا ازاى ، انا عايزه يبعد عنها
حور بحده : بس هو بيحبهاا ليه تبعدها عنه
مهاب بعصبيه : حوووور ، آخر مره صوتك ده يعلى انتى فاهمه ..حب ايه وزفت ايه انتى مش شيفاه بيضربها ازاى
حور ببكاء : ما انت كمان ياما ضربتنى وحبيتك
مهاب أخذها فى حضنه بقوه : خلاص متعيطيش ، بس انا مكنتش بعاقبك زى محمد كده ..ابنك اتهبل خلاص
حور : انا عندى فكره
مهاب : كل أذن طاغيه هااا
حور :......
مهاب : فكره بردو واهو بالمره افرح فيه قصدى افرح بيه
★******★
صعد جاسر لغرفه محمد ولم يجده وعرف انه بغرفه تيا ..حتى ابتسم بخبث وذهب لهم
فى غرفه تيااا
تيا : انت مجنون اياك تشيلنى تانى فهمت
محمد وهو يقترب منها على السرير : ولو شيلتك تانى هتعملى ايه
تيا بتوتر : م م مش هعمل حاجه
صدح صوت ضحكه محمد العاليه والتى شردت بها تيا من جمالها : مالك بتبصيلى كده ليه
تيا : بفكر انت ازاى حلو وبالقسوه دى
محمد: انا مش قاسى ، انتى ال بتعملى تصرفات غلط يا طفلتى
تيا بغضب : انا مش طفله انا بنوته كبيره
محمد بخبث : وايه ال يثبت
شهقت تيا من جرأته : اطلع برااا
محمد : لما احطلك المرهم الاول عشان ضهرك يخف
تيا : مليكه هتحطيهولى
محمد وهو يمسكها من عنقها ويقربها له : وانتى فاكره انى هسمح لحد يشوف ضهرك حتى اختك
تيا بغضب : وانا مش هسمحلك انت كمان تتحكم فيا اكتر من كده اتفضل يلا اطلع بره
وبلحظه كان ادارها محمد على بطنها ورفع التيشرت وثبتها جيداً : اياك تتحركى لحد ما احط المرهم
تيا : عاااا اوعى ، انت قليل الادب اوعى
محمد ضغط على جرحها حتى تصمت
تيا : ااااااه
أخذ محمد المرهم ويضعه برقه وهدوء وكادت الرغبه تفتك به وتمنى لو كانت زوجته هذه الطفوله الجميله ثم فاق على رعشه ظهرها من يديه وعرف ان له تأثير عليها حتى ابتسم بخبث : انا كل يوم هحطلك المرهم ده واياك اعرف ان حد حطهولك
تيا بعد ان سحبت منها انفاسها ولم ترد على أى حرف
حتى اقترب من أذنها ويده تسير على ظهرها
: مسمعتش قولتى ايه ؟
تيا : م محمد ابعد
مينفعش كده
محمد ويده تدلك ظهرها : هو ايه ال مينفعش
تيا : ...
ثم دق باب الغرفه وانتفض محمد واقفاً وظن انه والده ، ثم غطى ظهرها بغطى السرير دون ان ينزل التيشرت حتى يرتاح ظهرها والمرهم
فتح الباب ووجد جاسر حتى اردف بغيظ : نعم
جاسر : نعم ايه يا عم اوعى كده انا جاى اسلم على بنت عمتى
محمد وهو يقف بطريقه : اتقي شرى احسنلك يا جاسر ، وانت جاى اوضتها ليه اصلا
جاسر من على الباب : هاى توتاا اخبارك ايه الف سلامه
تيا بخجل ولم تنظر له : الله يسلمك يا سمسم
محمد بغضب : نعم يا روح امكو انتو الاتنين ، ايه توتا وايه سمسم دى كمان ، عايز ايه يا جاسر
جاسر : يلا كريم جهزلنا السهره وجايب شويه بنات مزز امريكان
محمد : ماشى يلا روح وانا جاى وراك
جاسر : لا هنروح ف عربيه واحده ، يلا هستناك تحت
ثم هبط للاسفل
تياا والدم يغلى فى عروقها : انت اصلا واحد قليل الادب وسافل
محمد بعصبيه : تياااا لمى نفسك ومتخلنيش اوريكى قله الادب على اصولها دلوقتى وانتى عارفه مبرجعش فى كلامى
انا نازل وياريت تحاولى تقلعى التشيرت اللى انتى لبساه خالص عشان ميضايقش الجرح ، لو مش هتعرفى تقلعيه هاجى اقلعهولك انا
شهقت من جرأته : اططططلع برااااااا
ثم خرج دافعاً الباب بقوه خلفه
وهى أخذت تبكى لأنه لا يهتم بها ويسهر مع بنات ويفعل ما حرمه الله اخذت تبكى كثيراً ثم خلعت التيشرت حتى لا يؤذى جرحها وتغطت بالغطاء ونامت وهى تبكى+
لقراة باقي الفصول الجزء الثاني اضغط هنا