أخر الاخبار

رواية شيماء والغرام الفصل الخامس 5



((رواية شيماء الغرام))

بقلم اسلام محمد 

((الفصل الخامس )) 




((وعندما ذهب محمد واسلام الي الكلية لم يجد محمد شيماء وعلم انها لم تاتي اليوم بسبب مرض عمها فاتصل واطمئن عليها وبعد ذالك ذهب الي محاضراته وبعد ان انهي محاضراته ذهب الي الكفتريا ليتحدث مع مى ومحمد واخبارهم إنه يحب شيماء لاكن اقترحه عليه بان لا يتكلم معاها في الوقت الحالي وان ينتظر قليلا واتفقه علي ذلك بعد ذلك ذهب اسلام ومحمد  الي البيت وعندما دخله وجده والدة محمد )) 

والدة محمد : حمد لله علي سلامتكم 






محمد : الله يسلمك يا امي 

والدة محمد : كلته ولا احطلكم تاكله 

محمد : حطي 

اسلام : لا يا مرات عمي حطي لي محمد بس انا مش جعان 

والدة : خلاص عمك شوية كدا وجي ابقا كل معاه 

اسلام : ماشي انا هدخل اغير 

((ودخل اسلام وغير ملابسه وجلس علي السرير يفكر مع نفسه )) 

اسلام : في اي ياعم انت من امتا تفكيرك بقا مشغول كدا 

اسلام : من ساعت ماحبتها 

اسلام : وانت اي اللي عرفك انك بتحبها مش يمكن تبقا زي غيرها 

اسلام : بقا انا راضي ضميرك اللي معندوش سلكان بربع جنيه انا عمري اتغيرت كدا علشان حد 

اسلام : مش بقولك معندكش بربع جنيه سلكان 

اسلام : ياعم بهزر معاك المهم انت هتعمل اي هتسمع كلام محمد ومي ولا هتقولها ولا اي بالظبط 

اسلام : انت شايف اي يا فيلسوف زمانك 

اسلام : والله انت علي حسب معلمتني لاما تضرب علي الحديد وهو سخن لاما تهدي عليه لحد ما يستوي علي نار هادئة ويبقا جاهز علشان يتاكل 

اسلام : ايوا يعني بردوا اعمل اي 

اسلام : اهدي شوية الصراحة البت دي شكلها فعلا صعبة وهتتعبك مش عارف انت اي اللي رماك علي المر يا ابنى دا انت لو اتجوزتها كل يوم لتبطحك في دماغك لاما لما تضايقها هتعبيك في كياس 

اسلام : ياعم اسكت انت بس دي قمر وكفاية لدغتها العسل ولا يانهار اسود علي عيونها لا بجد يسطا البت تهبل 

اسلام : مش دي كان الاشف اللي متسويش ربع جنيه في سوق الستات 

((ثم يقطع تفكير اسلام صوت محمد )) 

محمد : انت يا بني انت يازفت 

اسلام : اه اي نعم 

محمد : نعم الله عليك يا اخويا سرحان في اي بقالك خمس دقائق بنادي عليك 

اسلام : لا ياعم بس مصدع شوية بس 

محمد : اي اللي واخد عقلك يا اخويا 

اسلام : هي في غيرها اللي غيرت حياتي كلها 

محمد : مش عارف ياض والله انا خايف اصدقك انك بتحبها بجد 

اسلام : والله بحبها بجد انت مش شايف انا بعت عن كل البنات وبقيت محترم ازاي وبقيت في البيت من بعد الجامعة علطول 

محمد : الصراحة ما دا اللي مخليني مستغرب انت يا بني مكنتش كدا وعمرك ما كنت بالشكل دا وبعدين دي واحدة انت اصلا مكنتش بطيث تسمع سيرتها تخليك عامل كدا 





اسلام : والله يا محمد ما عارف بس بجد شيماء لما عرفتها كويس لقتها فعلا البت اللي تنفع معايا واللي شبهي بجد ولقيت روحي في يوم وليلة عايزاه جنبها ومش عايزة تبعد عنها 

محمد : بص هي فعلا شبهك دي حقيقة بس انا شايف إن انتوا متنفعوش مع بعض

اسلام : ليه بس 

محمد : يا بني انت عصبي جدا وهي عصبية علي الاخر انت مش بتمشي ب راي حد ولا هي كمان دا انتوا مع اول خناقة هتقتله بعض 

اسلام : ياعم لا اكيد لما نكون مع بعض الوضع فعلا هيختلف 

محمد. : مش عارف والله سيبها علي الله واستني شوية زي ما احنا قولنالك  

اسلام : حاضر 

(( ويرن هاتف محمد ))

اسلام : روح يابا كلم السندريلا بتاعتك 

((تلفون اسلام رن ))

محمد : دي شكلها عروسة البحر اللي بترن هههههه

اسلام : ههههه 

اسلام : الو مين 

سارة : اي دا هو انت مسحت رقمي 

اسلام : مين سيدتك 

سارة : انا سارة يا اسلام 

اسلام : نعم عايزة اي 

سارة : اي المعاملة دي دا بدل ما تقولي وحشتيني 

اسلام : سارة فكك مني انتي خلاص صفحة واتحرقت وبعد اذنك مترنيش علي الرقم دا تاني خالص 

((ثم يقفل اسلام المكالمة والدة محمد تدق الباب وتقول )) 

والدة محمد : اسلام 

اسلام : نعم يا مرات عمي 

والدة محمد : يلا عمك جيه علشان تاكل معاه 

اسلام : حاضر جي اهو يا مرات عمي 

((ثم يذهب اسلام الي الصالة ويجد عمه جالسه هو ومرات عمه )) 

اسلام : سلام عليكم

والد محمد  : عليكم السلام يلا اقعد علشان تاكل 

اسلام : حاضر 

((وجلس اسلام حتي ياكل )) 

والد محمد : عامل اي في الجامعة 

اسلام : الحمد لله كله تمام 

والد محمد : شد حيلك كدا عايز اشوفك محاسب كبير افتخر بيه 

اسلام : باذن الله يا عمي 

والد محمد : إن شاء الله 

((ثم تاتي لي اسلام مكالمة وينظر الي التلفون ويجد المتصل شيماء ثم ينهض اسلام مسرعا )) 

والد محمد : رايح فين اقعد كمل آكلك 

اسلام : لا الحمد لله شبعت 

((ويدخل اسلام الغرفة ويرد علي شيماء)) 

شيماء : الو يا اسلام 

اسلام : اي يا بنتي عاملة اي 

شيماء: الحمد لله انت عامل اي 

اسلام : الحمد لله اي وخالك عامل اي 

شيماء: اهو كويس والله تعبت طول اليوم عمالة اروق ونزلت السوق وطبخت وكل شوية قومي اعملي سوي 

اسلام : يااه اي دا كله اومال فين خالتك او بنات خالك 

شيماء : لا دول هوانم مش بيعمله حاجة 

اسلام : معلش بكرة تخلصي الجامعة وترتاحي من وجع القلب دا 

شيماء : ياريت المهم انت عملت اي النهاردة 

اسلام : مفيش  نزلت الجامعة وطبعا زعلت انك مجتيش 

شيماء : زعلت ليه 

اسلام : يعني علشان فوتي محضراتك وكمان علشان مشفتكيش 

شيماء : امممممم 

اسلام : بس وحضرت محاضراتي وقعدت انا ومحمد ومي شوية وروحت ويدوب كنت باكل لقيتك بتتصلي 

شيماء : طب روح كمل آكلك طيب 





اسلام : لا خلاص مش مهم وبعدين ينفع شيماء هانم ترن عليا وانا مسبش اللى في ايدي وارد عليها 

شيماء : اها يعني عادي 

اسلام : ((في عقله )) يخربيت لسانك )) تمام ماشي اللي انتي شايفاه بس انا شايف إن الكلام معاكي هيكون احسن من الاكل 

شيماء : لا طبعا الاكل اهم بكتير  

اسلام : يعني انا لو خيرتك بيني وبين الاكل هتختاري مين 

شيماء : الاكل طبعا هي دي محتاجة كلام 

اسلام : يخربيت الكسفة اللي انا فيها طب روحي يا شيماء اقفلي متفوريش دمي 

شيماء : هههههه يا بني انا واحدة همي علي بطني علطول 

اسلام : لا ما هو واضح المهم هتنزلي بكرة الجامعة صح 

شيماء : معرفش والله 

اسلام : اي دا ازاي يعني لا طبعا لازم تنزلي 

شيماء : مش عارفة ممكن مرات خالي تقعدني تاني 

اسلام : يا بنتي لا مينفعش محضراتك 

شيماء : لا عادي ما انا كلمت احمد وهو هيبعتلي المحاضرات 

اسلام : نعم احمد مين 

شيماء : واحد زميلي معايا في الكلية 

اسلام : وزميلك دا اصل انتي بتكلميه ليه وبعدين انا عمره ما شوفته واقف معاكي ولا جبتي سيرته 

شيماء : لا عادي مجتش فرصة يعني وبعدين احمد انسان طيب جدا وغلبان جدا ومحترم 

اسلام : ياست محترم لنفسه بتكلميه ليه 

شيماء : في اي مالك اهدي انت متعصب ليه اصلا وبعدين اكلمو ولا مكلمهوش دي حاجة بتاعتي 

اسلام : فعلا عندك حق إنا ميخصنيش 

شيماء : اصلا لقيتك بتكلم كدا بطريقة اوفر شوية 

اسلام : ولا اوفر بلا زفت، كويس إن اطمنت عليكي تصبحي علي خير انا هروح انام 

شيماء : هتنام بدري يعني 

اسلام : اظن ان دي حاجة تخصني انا زي ما موضوع احمد يخصك انتي 





شيماء : اها تمام ماشي وانت من اهله 

اسلام : باي 

((ولم ينتظر شيماء ترد عليه واغلق السكة والقاء التلفون علي السرير وذهب الي النوم واستيقظ اسلام ومحمد وذهب للجامعه، ووصل محمد واسلام الجامعه وجلسه ينتظر شيماء ومى  

مي : اي يا حبيبي 

محمد : حمد لله علي سلامتك يا قلبي

مي : الله يسلمك 

محمد : عامل اي يا سمسم 

اسلام : تمام الحمد لله 

شيماء : عامل اي يا اسلام 

((اسلام لم يعطي لها اهتمام ونظر الي هاتفه )) 

مي : يا بني كلم شيماء بتقولك عامل اي 

اسلام : عن اذنكم انا رايح المحاضرة 

شيماء : المحاضرة بتاعتك لسة فاضل عليها ساعة 

اسلام : اظن دي حاجة بتاعتي مش بتاعت حد تاني 

محمد : اي دا في اي 

اسلام : فكك يا محمد انا رايح المحاضرة 

((ثم ذهب اسلام وجلسة شيماء تنفخ )) 

مي : في يا بنتي هو اسلام زعلانة منك كدا ليه انتي عمليته اي 

شيماء : يزعل ولا يتفلك هو حر 

محمد : طب انتي مضايقة نفسك ليه بقا مدام يزعل ولا يتفلك 

شيماء : ومين دا اصلا اللي ازعل نفسه علشانه 

مي : فعلا ما هو واضح علي وشك ههههه 

شيماء : .......

محمد : بس يا مي اهدي طب  انتي عملتي ليه اي 

شيماء : معملتش حاجة كل الحكاية اننا كنا بنتكلم امبارح عادي فا بيسالني جية ولا لا قولتله احتمال لا فا بيقولي إن اجي علشان محاضراتي يعني وكذا فقولتله إن احمد زميلي هيبعتهالي فا لقيته اتعصب وبيوقلي وبتكلميه ليه وتعرفيه منين  فا بقوله اهدي انت بتعصب ليه ودي حاجة بتاعتي اكلمه ولا لا لقيته زعل 





مي : لا ازاي ملهوش حق يزعل 

محمد : طب انتي شايفة إن هو ملهوش حق إن هو يسالك 

شيماء : اهده بقا علشان هو غبي ومتخلف ومبيفهمش 

محمد : ههههه اي دا ليه كل دا 

شيماء : علشان انا قولتله كدا علشان هو  ((وسكتت )) 

مي : هو اي 

شيماء : خلاص مش مهم يزعل يزعل بقا 

مي : طب سؤال يخصه ولا لا 

شيماء : انا هقوم علي المحاضرة باي 

((وذهبت شيماء الي المحاضرة)) 

محمد : بقولك اي 

هو انتي شايفة اللي انا شايفه 

مي : هو مين 

محمد : يا بت ركزي معايا 

مي : اهو مركزة 

محمد : شيماء تقريبا قالت كدا لي اسلام علشان يقولها اها انتي تخصيني وكدا 

مي : يا جدع ؟ طب ما هو واضح  عليها 

محمد : طب ما انتي طلعتي ناصحة اهو اومال بيقولي عليكي غبية ليه 

مي : ((بقمصة طفولة )) انا غبية 

محمد : لا يا قلبي انتي اذكا واحدة في العالم 

مي : ايوا كدا 

محمد : يلا بقا علي المحاضرة علشان شكل الموضوع المسلسل هيسخن وانا مش عايز اضيع جزء واحد فيه 

مي : ولا انا كمان يلا 






((وذهبت اللي المحاضرة وانتهي اسلام ومحمد ومي من المحاضرة واجتماع وجلسة في حديقة الجامعة حتي انتهت شيماء وكانت جاية مع احمد وكانت تتحدث معاه وهنا نظر اسلام وجدها واقفة مع شخص فنظره نظرة غضب شديدة وعندما نظرة له مي وجدته بي هذا الشكل )) 

مي : في اي يا بني مالك 

محمد : انت مالك اتحولت كدا ليه 

اسلام : مفيش زفت حاجة ((ومازال ينظر إلي شيماء واحمد وينظر مي ومحمد عليهم وترد مي وتقول )) 

مي : اها دا احمد زميلها 

اسلام : وانا مالي زميلها ولا زفت هي حرة تعمل اللي هي عايزاه هو انا ولي امرها 

محمد : طب خف يا حبيبي شوية علشان الغيرة بتاعتك فضحاك اووي 





اسلام : وانا هغير ليه يارب يولعه هما الاتنين 

مي : لا واضح واضح 

شيماء : ((داخلة مبتسمة ))  عاملين اي 

محمد : زي الفل 

مي : الحمد لله 

((اسلام يقوم من مكانه ويجلس في مكان بعيد عنهم ومي ومحمد ينفجره من الضحك )) 

شيماء : بتضخكه علي اي 

محمد : لا ولا حاجة ههههه 

مي : فعلا ولا حاجة خالص ههههه 

شيماء : ههه طيب 

((وبعد خمس دقائق ياتي اسلام علي وجه الغضب الشديد ويقول )) 

اسلام : بقولك اي يا بت انتي اسمعيني كويس ولا احمد ولا مليون واحد زي احمد يشغلوني وبقولك اي متكلميش معاه تاني انتي فاهمة 

شيماء : حاضر من عيوني الاتنين


                     الفصل السادس من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-