أخر الاخبار

رواية سرق انوثتي الفصل الخامس5بقلم منه وائل


 رواية سرق انوثتي

الفصل الخامس

بقلم منة وائل


نظرت له شيرين وكأنه طوق النجاه لها فلم تستطيع امتلاك اعصابها




فوقعت بين يديه مغشيه عليها


عمر بفزع :






شيرين..... في ايه يابنتي


نظر لها فلم يجدها تستيقظ فقام بحملها على كتفيه ودخل بها المنزل

.............

في الداخل....


يا امينه، امينه


امينه وهي تأتي سريعا قائله بفزع :

خير يا عمر بيه اؤمرني


عمر وهو يضع شيرين على الاريكه قائلا :

هاتي اي برفن او ريحه بسرعه







ذهبت امينه لكي تحضر له ماطلبه منها، وهو بقى جالسا بجانبها يتأملها ويحاول ايفاقتها 


امينه وهي تعطيه الذي طلبه قائله :

اتفضل يا عمر بيه، هو... هو ايه اللي حصل؟


عمر وهو يضع بعضا من الرائحه قائله :

مش عارفه يا امينه والله انا كنت داخل ولاقيتها قاعده في الجنينه بكلمها مكنتش بترد ولما قربت منها لاقيتها بتبصلي اوي وفجأه اغمي عليها بالشكل دا


امينه برعب قائله :

يالهوي لتكون ملبوسه يا عمر بيه.


التفت لها عمر ثم نظر لها بغضب قائلا :

إيه الهبل اللي بتقوليه دا، بطلي هبل شويه، اهي فاقلت اهي، شيرين في ايه؟، ايه اللي حصل قوليلي


فتحت شيرين عينيها ببطء فوجدت عمر يجلس بجانبها وامينه تقف بعيدا عنهم


فزعت شيرين فهبت تعتدل لي جلستها قائله :

انا... انا والله، هو ايه اللي حصل،.. انا


عمر وهو يحاول تهدئتها قائلا:

اهدي اهدي، محصلش حاجه لكل دا انتي اغمي عليكي وانا بكلمك، ايه اللي حصل بقا عشان يغمى عليكي كدا؟ انتي تعبانه؟


نظرت له شيرين بتوهان ثم قالت :

ها... اه اه تعبانه شويه، انا اسفه على اللي حصل دا


هب عمر واقفا ثم قال وهو يرحل :

لا مفيش حاجه اهم حاجه انك كويسه، يلا تصبحي على خير


نظرت له شيرين وهو يرحل ثم قالت وهي تفكر :

وحضرتك بخير







كانت جالسه تفكر فيما ستفعل بتلك المصيبه التي احطت على رأسها؟، ماذا ستفعل في ذلك الهم الذي غام على قلبها هكذا؟


امينه بصوت عالي قائله :

انتي يابنتي، ايه انتي وقعتي على ودانك وانتي صغيره والا ايه؟


شيرين بانتباه قائله :

ها، ايه في ايه؟


امينه ببرود قائله :

انتي هتفضلي قاعده كدا والا ايه مش هتطلعي اوضتك؟


نظرت لها شيرين ثم وقفت وذهبت الي الدرج ولكنها كانت شاردت الذهن لا تشعر بمن حولها


امينه بتعجب قائله :

ياحول الله يارب مالها دي


      بقلمي منه وائل 

********************************

       في منزل يمني 


كانت تجلس في غرفتها تتحدث في الهاتف قائله :

والله يا چايدا واقف جنبي على طول ومش مخليني محتاجه حاجه، بس أنا خايفه أوى ماما تعرف دي ممكن تبهدل الدنيا وخايفه تروح لبيته وتعمل فضايح انا لحد دلوقتي منعاها هي اخدت حقها وحقي من الورث ضمان سكوتها عشان مامته مايحصلهاش حاجه لو عرفت بس قالتله انه يبعد عني بس طبعا انا مش هبعد عنه انا مقدرش اعيش من غيره 


دب دب 


افتحي يا يمني 


يمني برعب قائله :

اقفلي يا چايدا بسرعه دي ماما، ايوا يا ماما حاضر 






نظرت له باستغراب ثم قالت :

انتي بقيتي تقفلي على نفسك كدا ليه، مالك 


يمني بتوتر قائله :

مفيش يا ماما عادي يعني نايمه 


جلست على الفراش ونظرت لها بشك ثم قالت :

ماشي هصدقك، المهم فريد ابن خالك طلب ايدك للجواز 


اتسعت حدقة عينيها بصدمه ثم قالت :

فريد ايه يا ماما انتي عارفه كويس اني ولا بطيقه ولا بطيق اسمع اسمه حتى 


قالت لها بجمود :

وانا مالي دي حاجه تخصك انتي، المهم عندي فلوسوا، الواد ابوه  كتبلوا شركة المقاولات باسمه يعني هتدوقي الشهد معاه 


يمني بغضب قائله :

انا مش عاوزه اي حاجه من دي كلها ولا عاوزه فلوسو دي انا مش هتجوز اللي اسمه فريد دا 


امسكتها والدتها من ذراعها بقوه ثم قالت :

بقولك ايه انتي لو مَاسمعتيش الكلام انا هخلي عمك حسين يتصرف معاكي بطريقتك 


يمني ببكاء قائله :

يا ماما حرام عليكي بقا مش كفايا جوزك اللي بيتحكم فيا كمان عاوزه تجوزيني غصب 







صفعتها على وجهها ثم قالت بغضب :

اسمك عمك حسين يا قليلة الادب مش جوزك و اه هتتجوزي غصب عنك والا انتي فالحه بس قدام المحروس بتاعك تبيني اوي انك بتحبي وعاوزه تعيشي معاه، بس اقسم بالله العظيم لو عرفت انك لسه على صله بيه ماتلوميش الا نفسك وهبهدل الدنيا ويبقا يوريني بقا الست امه دي هيحصلها ايه لما تعرف 


تركت ورحلت، تركتها تبكي بحرقه على حياتها التي لم يكن لها ذنب بها 


يمني ببكاء قائله :

انا لازم اتصرف لازم اهرب من البيت دا، انا هتصل بچايدا يمكن تقدر تساعدني كفايا اوي على عمر كدا تعب معايا اوي 


      بقلمي منه وائل

********************************

في الصباح في منزل شيرين


كانت تجلس مريم ويوسف على المائده يتناولون طعام الإفطار


يوسف بتساؤل قائلا :

ماما هو احنا ينفع نروح نزور شيرين في شغلها، أصلها وحشاني اوي؟


مريم وهي تحتسي كوبا من الشاي قائله :

مش عارفه والله يا يوسف هبقا اسئلها


هز لها رأسه ثم نظر لها مرة أخرى وقال :

طيب هي بتشتغل ايه؟


نظرت له مريم ثم قالت بتوضيح :

بتراعي ست كبيره في السن بتاخد بالها من أكلها وشربها ودواها كدا يعني


يوسف بتساؤل قائلا :

طب هو انتي ينفع تتصلي بيها وتسأليها لو ينفع نروح نشوفها







مريم بنفاذ صبر قائله :

وبعدين معاك يا يوسف ايه الاسئله الكتير اللي على الصبح دي، حاضر هبقا اكلمها كل بقا


ترن ترن


مريم باستغراب قائله :

إيه دا مروان؟، ودا ايه اللي فكره بينا دا كمان؟

الو... مروان اذيك يا حبيبي عامل ايه؟

اه احنا كويسين ماتقلقش، اخبار ابوك وامك اي واخواتك سلملي عليهم، ها  مصر... اه. اكيد تنور يا حبيبي، امتا ان شاء الله، لسه ماتعرفش طيب تيجي بالسلامه منتظراك في أي وقت، مع السلامه مع. السلامه

اشمعنا يعني هما كلهم فجأه كدا افتكرونا، استر يارب


       بقلمي منه وائل

********************************

      في منزل احمد


كان يرتدي ملابسه ويصفف شعره ثم نظر الي صورتها وقال بحزن :

صباح الخير حبيبتي، عارف انك زعلانه مني بس انا مش هقدر اسمع كلام حد ولا هقدر أحب بعدك يا منى، انتي كنت كل حاجه بالنسبه ليا، عارف انك جيتي في الحلم عشان تقنعيني بس انا مش هقدر صدقيني، انا هروح بقا الشغل خالي بالك من نفسك ياحبيبتي لحد اما ارجعلك، بحبك


..............

على مائدة الطعام


كانت تجلس چايدا وبجانبها يمني تبكي بغزاره وهي تقول :

انا معرفش جيت ازاي يا چايدا والله انا كنت مرعوبه والله وانا ماشيه خايفه حسين دا يشوفني والا هي


احتضنتها چايدا برفق وهي تحاول تهدئتها قائله :

اهدي بس يا يمني عشان خاطري وبعدين انتي مااتصلتيش بأخوكي ليه يمكن يتصرف


يمني وهي تتحدث بصعوبه قائله :

انا تعبته معايا اوي يا چايدا كفايا بقا لحد كدا






نظر لهم احمد باستغراب ثم نادي على چايدا قائلا :

چايدا، چايدا


التفتت چايدا الي مصدر الصوت وجدته يشير لها بأن تأتي له فقامت بالاستئذان منها وذهبت له


أحمد بتسأول قائلا :

في ايه يا چايدا على الصبح؟ مين دي وبتعيط ليه كدا ؟


چايدا بتوضيح قائله :

دي يمني صاحبتي، وبتعيط عشان مامتها عاوزه تجوزها ابن خالها بالعافيه وجوز امها بيتحكم فيها ومش عارفه تعمل ايه، فسابت البيت


احمد بتعجب قائلا :

والله هو لو كل بنت امها غصبتها على جوازه تسيب البيت وتمشي كان زمان مفيش بنت قعدت في بيت أهلها بلا قلة أدب، وهي جايه عاوزه ايه يعني؟


وضعت چايدا يدها على فمه سريعا ثم قالت :

إيه يااحمد وطي صوتك مايصحش كدا تسمعك، وهي جايه عشان تقعد معايا كام يوم لحد اما تشوف صرفه ومكان تقعد فيه


أحمد بغضب قائلا :

انتي مجنونه يا چايدا انتي ازاي تجيبها هنا، ممكن أهلها يبلغوا البوليس عن اختفائها دا ونروح احنا في ستين داهيه، احنا مالنا ومالها دي واحده ماشافتش تربيه مايخصناش


چايدا بنفاذ صبر قائله :

يااحمد حرام عليك بقا هتسمعك، انت ترضى اختك يحصل معاها كدا قولتلك يومين وهتمشي اهدي بقا الله


نظر لها احمد بغضب ثم قام باءزاحتها من امامه وذهب الي المائده، وجدها تجلس على المائده وتمسح دموعها بحزن شديد







أحمد ببرود قائلا :

اهلا


هبت يمني واقفه بتوتر قائله :

اهلا بحضرتك


أحمد بتسأول قائلا :

انتي قولتي يا اسمك ايه انتي هتقعدي يومين صح؟


نظرت له يمني ثم نظرت الي چايدا وكانت ستتحدث ولكن تحدثت چايدا سريعا قائله بتغيير مجري الحديث :

احم احم دا اخويا احمد يا يمني اللي قولتلك عليه، دي يمني يااحمد ها


ابتسم بسماجه ثم قال :

بس انا عاوز اسأل سؤال انتي فين ابوكي يعني على مااعتقد ان ابوكي مش موجود لان مفيش بنت ابوها موجود تعمل اللي انتي عملتي دا، بيتهيألي لو موجود كان دبحك


اتسعت عين چايدا بصدمه وذهول وكانت ستتحدث ولكن تحدثت يمني بحزن وكسره قائله :

بابا ميت، وبابا لو عايش مكنش هيدبحني زي ما حضرتك بتقول لو كان عايش كان وقف جنبي ومكنش خلي حد يقرب مني ولا يكسرني ولا يخليني اتذل لليسوي واللي ما يسواش


نظر لها احمد باءحراج ثم قال :

اا... انا اسف مكنتش اعرف ربنا يرحمه، انا هروح الشغل يا چايدا ابقى قولي لبابا لما يصحى يكلمني على التليفون ماشي يلا سلام







نظرت له يمني وهو يرحل ثم هبت واقفه تقول وهي تحمل حقيبتها :

انا همشي يا چايدا


أمسكتها چايدا من يدها ثم قالت :

تمشي تروحي فين يا يمني انتي عبيطه


يمني وهي تسحب يدها بحزن ودموع قائله :

هروح في أي حته يمكن ربنا ياخدني او عربيه تشلني واخلص من اللي انت فيه دا


احتضنتها چايدا بشفقه قائله :

بعد الشر عليكي يا حبيبتي ماتزعليش نفسك انا عارفه ان احمد اخويا كلامه صعب اوي بس هو والله طيب اوي، مكنش كدا لحد موت خطيبته قدام عينه وهو بقا كدا معلش حقك عليا انا، اطلعي يلا معايا عشان تريحي في الاوضه اللي جهزتهالك يلا بقا


هزت لها يمني رأسها وقامت بالصعود معاها الي أعلى وهي لا تعلم ماذا ستفعل بها الايام القادمه


      بقلمي منه وائل

********************************

      في منزل عمر


كانت تتناول الإفطار في غرفتها وهي شاردة الذهن لا تعلم ماذا تفعل في تلك المكالمه التي تلقتها في الأمس من ذلك الشخص الذي سيدمر حياتها بأكملها


دب دب


انتبهت شيرين من دق الباب فذهبت وقامت بفتح الباب وجدته عمر






عمر بتسأول قائلا :

صباح الخير، عامله ايه النهارده انتي كويسه؟


شيرين باستغراب قائله :

صباح النور يا استاذ عمر، اه انا كويسه ليه هو فيه حاجه؟


عمر بتعجب قائلا :

إيه يابنتي انتي مش كان مغمي عليكي امبارح والا ايه


تذكرت شيرين ماحدث بالامس فابتسمت قائله :

اه معلش مش واخده بالي شكرا لسؤال حضرتك انا بخير الحمد لله


هز عمر رأسه ثم قال :

ماما فطرت وخدت الدوا؟


شيرين بشرود قائله :

اه الحمدلله فطرتها وادتها الدوا


عمر بتسأول قائلا :

طب انتي فطرتي؟


شيرين وهي تشير الي صينية طعامها قائله :

اهو كنت بفطر








عمر باعتراض قائلا :

لا ازاي بس انتي بتفطري لوحدك ليه، تعالي افطري معايا تحت يلا


شيرين بنفي قائله :

لا ماخلاص انا بفطر اهو معلش خليها مره تانيه


نظر لها عمر ثم اقترب منها كان لا يفصل بينهم غير انفاسهم قائلا :

خلاص مش مشكله خليها مره تانيه اخدك ونفطر برا


فزعت شيرين مما فعله فرجعت الي الوراء سريعا قائله :

ها، ان شاء الله يا استاذ عمر ان شاء الله


ابتسم لها ثم قال:

مالك خوفني كدا ليه، المهم انا تخلصي روحي لماما عشان عاوزاكي سلام يا شيري


نظرت له وهو يرحل بتوتر وخوف ثم قالت في نفسها :

هو في ايه ماله دا كمان، هي الناس بقت عامله كدا ليه بس؟ يارب بقا انا تعبت


       بقلمي منه وائل

********************************

      في شركة عمر


كان يجلس احمد علي مكتبه شارد الذهن فيما قاله لتلك الفتاه التي لم يكن لها اي ذنب في تلك الحاله التي بها








أحمد وهو يحدث نفسه قائلا :

انا قولت كدا ليه بس انا مالي مات والا عاش ليه اضايقها كدا هي قاعده على راسي يعني


ثم نظر الي صورة حبيبته التي رحلت ثم قال بحزن :

انا عارف اني غلطان يا منى بس غصب عني والله انا مخنوق لوحدي معرفش ليه عملت كدا، حاضر  يامنى هعتذرلها لما اروح


نظر له عمر بتعجب ثم قال :

انت بتكلم نفسك يا احمد والا ايه؟ انت اتجننت؟


ترك احمد الصوره من يده ثم قال باءحباط :

سبني ونبي يا عمر انا مخنوق اوي ومش طايق نفسي


عمر بتساؤل قائلا :

ليه بس يابني مالك حصل ايه؟


أحمد وهو يحكي له بحزن قائلا :

الصبح چايدا لاقيتها قاعده مع واحده صاحبتها وكانت منهاره اوي وبتعيط المهم ندهت عليها عشان تفهمني وعبيت صوتي وقولت كلام يضايق اوي، هي البنت اصلا






 هربانه من بيت امها عشان امها عاوزه تجوزها حد غصب عنها وجوز امها بيتحكم فيها المهم مش ربنا يهديني وامشي واسبها في حالها لا ازاي 





دخلت وقعدت معاها وضايقتها بالكلام وجبت سيرة والدها الله يرحمه وكان باين عليها الكسره وهي بتتكلم اوي







عمر بلوم قائلا :

ليه يابني بس كدا مش حرام عليك، على العموم لما تروح ابقا اعتذرلها


أحمد وهو ينظر إلى صورة مني قائلا :

ما مني قالتلي كذا وانا هتعمل كدا اول مااروح


عمر وهو يحدث نفسه قائلا :

مني قالتلك، عوض عليا عوض الصابرين يارب الواد اتجنن


. احم بقولك ايه يااحمد مش يارا رجعت مصر


أحمد باستغراب قائلا :

يارا مين؟


عمر بتوضيح قائلا :

يارا جندولي يابني ايه نسيتها، دي اتجوزت وسافرت أوروبا مع جوزها وخلفت وأطلقت


أحمد بتذكر قائلا :

اه اه افتكرتها، بس اشمعنا يعني ايه اللي فكرها بينا؟


عمر بعدم اكتراث قائلا :

مش عارف والله المهم هي هتيجي تتغدى عندي النهارده وقولتلها انك جاي






أحمد بزهق قائلا :

ياعمر بقا انت بتورطني وخلاص


عمر بترجي قائلا :

معلش وحيات ابوك يااخي ماتكسفنيش قدامها بقا


أحمد بنفاد صبر قائلا :

حاضر يا عمر حاضر، المهم عملت ايه في البنت اللي هتيجي مكان مروه لسه مالقيتش


عمر بضحك قائلا :

هههههههه ياااااه انت لسه فاكر دي البنت جات بقالها اسبوع وهتنزل اجازه بكرا كمان


هز له احمد راسه ثم قال :

ماشي روح بقا على مكتبك خليني اخلص شغلي عشان العزومه اللي حضرتك ورطتني فيها دي






هب عمر واقفا قائلا :

ماشي يا سيدي همشي اهو


      بقلمي منه وائل

********************************

في المساء في منزل شيرين


كانت تجلس مريم علي الاريكه تتابع مسلسلها المفضل وبحانبها يوسف فسمعوا جرس الباب يرن


مريم بانتباه قائله :

ايوا حاضر، مين


مروان بخفه قائلا :

افتحي يا عمتي انا مروان


كريم باستغراب قائله:

مروان!، اتفضل يا مروان اهلا وسهلا


ابتسم مروان بسماجه قائلا وهو يدخل بحقيبته :

اذيك ياعمتي عامله ايه وحشاني اوي اوي، اه لاااا چووو عامل ايه






يوسف وهو يجلس بجانبه قائلا :

الحمدلله اذيك انت يا مروان


مروان وهو يحتضنه قائلا :

الحمدلله يا چوو، الا فين شيرين يا عمتي


مريم وهي تجلس قائله :

في الشغل


مروان بتساؤل قائلا :

هترجع امتا كدا ان شاء الله


مريم وهي تنظر ليوسف ثم نظرت الي مروان قائله :

شيرين بتشتغل طول الاسبوع برا البيت وبتاخد اجازه جمعه وسبت، خير في حاجه يا مروان؟ 


مروان بغضب قائلا :

هو ايه اللي خير في حاجه ازاي ياعمتي تسبيها برا البيت كل دا ازاي دي بنت، بصي انا جيت عشان اقولك ان ابويا قالي






 انكم مينفعش تقعدوا هنا لوحدكم يا ترجعوا معايا البلد يااما اقعد معاكم هنا واتجوز شيرين ها قولتي ايه


مريم بغضب قائله :

آت اتجننت يا مروان انت جاي تعمل راجل علينا لا بص بقولك ايه انت ولا حد فيكم سأل فينا ولا عارف احنا عايشين ازاي يبقا ماتتكلم، جاي تقعد معانا كام يوم اشيلك فوق دماغنا غير كدا مش هسمحلك


مروان بتحدي قائلا :

ماااشي ياعمتي مااشي


      بقلمي منه وائل

********************************

       في منزل عمر


كانت تجلس على فراشها وتستعد للنوم فسمعت صوت خارج غرفتها بجانب الباب فذعبت لترى ماذا يحدث ففتحت الباب وجدته يقف أمام الباب ينظر عليها


شيرين بصدمه قائله :

استاذ عمر حضرتك بتعمل ايه هنا؟


اقترب عمر منها وقال :

ها... شيرين انتي عجباني اوي بقولك ايه تعالي معايا اوضتي اريح من الاوضه دي





شيرين وهي تبتعد عنه بفزع قائله :

انت ايه اللي بتقولوا دا يا استاذ عمر مايصحش كدا


امسكها عمر من خصرها وأغلق باب الغرفه عليهم ثم قال :

إيه اللي مايصحش يا شيرين انا بحبك اوي وهموت عليكي سبيلي نفسك خالص وماتخافش من اي حاجه


شيرين وقد تجمعت الدموع في عينيها قائله :

استاذ عمر ابوس ايدك سبني في حالي ابوس ايدك 


عمر وهو يلقيها على السرير ويقترب منها قائلا :

ابوس ايدك انتي تعالي في حضني انا بحبك اوي 


شيرين بصراخ قائله :

لا يااستاذ عمر لااااااااااا 



لقراة باقي الغصول اضغط هنا

                        الفصل السادس من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-