رواية طفلة العاصم
الفصل الخامس عشر والسادس عشر
بقلم ندي احمد
حور كانت واقفة فوق فى الشباك مستنية فهد
و انصدمت لما شافت مين الضابط ده كان عاصم
حور اول ما شافت عاصم غصبا عنها ابتسمت و فجأة اختفت ابتسمتها و افتكرت موضوع كارما و انه اكيد اتجوزها
و عاصم قعد مع فهد و جم يخرجوا بره فى الجنينة كانت حور واقفة تعيط و نفسها تدخل لعاصم بس رجعت افتكرت كارما و حمزة ابنه و قالت خلاص كده احسن هو تلاقيه نسيها اصلا
و عاصم و فهد فى الجنينة فهد قام علشان ناده عليه
حور صوت عيطها كان واضح و عاصم سمعه بدا يقرب من الصوت
و حور لما حسيت بكده جريت تستخبى
عاصم لمح ضهرها قال فى باله اكيد اخت عاصم الأحسن انه يقعد مكانه و بلاش يعمل حاجة ممكن فهد يفتكر انه بيبص على أخته و كده
حور استخبت و لسه هتطلع لقيت عاصم جاله تلفون
عاصم : ايوة يا كارما حمزة كويس وحشنى اووى ..... و انتى كمان ... خلى بالك منه و قفل
حور واقفة مصدومة و بتعيط و قلبها ان*كسر لما سمعته بيكلم كارما
و فضلت قاعدة مستخبية
و فهد طلع لعاصم و قعدوا يتكلموا شوية
عاصم : احكيلى بقى مالها البنت اللى قولتلى عليها
فهد : تحسها ملاك نازل من السما يا عاصم البت زينة فى كل حاجة اذا كانت اخلاق ولا تربية ولا شكل و كمان شاطرة فى دراستها
عاصم : كل ده يا عم فيها ده انت وقعت و محدش سمى عليك
فهد : والله ايوة يا عاصم اسرتنى بعيونها
عاصم : طب فين اهلها او محاولتش تعرف هربت من ايه
فهد : مش بترضى تتكلم و مش عايز اضغط عليها لسه صغيرة و باين ان وراها حاجة كبيرة مخبيها
عاصم : طب ما انت لازم تعرف ممكن تكون هربانة و أهلها بيدوروا عليها او عاملة عاملة و بتستخبى عندك
فهد : لاء يا عاصم هى مش كده شكلها و طريقتها عمرهم ما يقولوا كده
عاصم : ده ايه يا بنى كل الرومانسية ديه اومال لو كانت كبيرة شوية كنت عملت ايه
فهد: كنت كتبت عليها و بقيت مراتى مستنية تكبر بفارغ الصبر يا عاصم
حور كل ده بتسمع و هى مش عارفة تعمل ايه و مشاعرها متلغبطة جدا و لسه هتطلع اوضتها
اتكعبت و رجلها اتف*حت حور غصبا عنها صرخت من الالم
فهد اول ما سمع الصوت قام بخضة
فهد بخضة : حور انتى كويسة ايه اللى جابك هنا
عاصم بيبص و انصدم
بارت 16
فهد اول ما سمع الصوت قام بخضة
فهد بخضة : حور انتى كويسة ايه اللى جابك هنا
عاصم بيبص و انصدم من منظر الد*م الكتير و نزل وشه فى الأرض
حور سكتت
عاصم حس بالاحراج و مشى و هو راسه فى الأرض
حور خافت ان عاصم يشوفها
فهد : حور ايه اللى حصلك و جيه يشيلها
حور : لاء يا فهد نادى على ماما و اى حد من جوايا
فهد : صح صح معلش مش الخضة و خايف عليكى و راح جاب خادمتين و شالوا حور
و جابوا الدكتورة خيطت الج*رح و اخدت مسكن و نامت
تانى يوم الصبح لقيت فهد داخل اوضتها بالفطار
فهد : ممكن نتكلم شوية
حور : اتفضل طبعا يا فهد
فهد : حور انتى كنتى واقفة ليه امبارح فى الجنينة لما عاصم كان موجود
حور : انا اصل
فهد: مش عايزك تكدبى يا حور عايز الحقيقة
حور : مش هقدر اقول
فهد : انا مش بغصب عليكى فى حاجة ابدا بس من حقى افهم انتى خايفة منى فى ايه
حور : مش هقدر اتكلم بجد مش خايفة منك يا فهد بالعكس انت الوحيد اللي فتحتلى بيتك و عملتى كانى حد يخصك
فهد : علشان فعلا انتى تخصينى يا حور
حور : مش هينفع يا فهد غلط
فهد : انا فاهم انى كبير عليكى و انك لسه صغيرة بس يا حور بصراحة كده بقى انا بحبك و عايز اتجوزك
حور بدموع و ازاى تقوله انها لسه متجوزه عاصم و بتحبه و فى نفس الوقت مش قادرة تك*سر قلب فهد اللى اكرمها
فهد : انا اسف انسى اللى قولته خالص و اهدى و خرج
فات اسبوع و رجع عاصم للقاهرة
فهد اخد حور يفسحها فى الاجازة زى ما وعدها فى القاهرة
و عاصم عزم فهد على خطوبة اخوه
حور جوه بتلبس
فهد : يلا اجهزى يا حور هنتاخر
حور : خلاص يا فهد خلصت
خرجت حور بفستان بيج و طرحة زرقاء نفس لون عيونها و كأنها حورية
فهد اتسمر مكانه لما شافها
فهد : قدامى يا ست هانم ربنا يستر و متخانق*ش مع حد النهاردة بسببك
حور راحت الخطوبة و هى متعرفش انها خطوبة اخو عاصم
راحت هى و فهد الخطوبة و فهد اخد حور علشان يسلموا
عاصم لف بصدمة لقى حور
و الصدمة لحور لقيت كارما ماسكة فى ايده و عاصم شايل بيبى على ايده (حمزة ) و اختفت ابتسامتهم هما الاتنين