CMP: AIE: رواية اضيئى عالمي الفصل الأول 1بقلم ديانا ماريا
أخر الاخبار

رواية اضيئى عالمي الفصل الأول 1بقلم ديانا ماريا


 رواية  اضيئى عالمي 

بقلم ديانا ماريا 

الفصل الأول 


أنت إزاي تتقدم لأختى وأحنا بنحب بعض ؟

ليه تعمل فيا كدة؟ 


أنتِ اللى عملتي فينا كدة من الأول.


أنت بتتكلم بجد؟ ولا هو شغل عناد وخلاص؟

أسيبك يوم بس تعمل كدة؟ تروح تخطب أختى؟


تكلم بصرامة: ايوا بتكلم بجد كل ده بسبب غرورك

و عنادك.


تكلمت بنفاذ صبر: متحاولش تبرر لنفسك يا زين فاهم؟


أنا مش مستوعبة إزاي أكون قاعدة ومبسوطة فكرتك

بتتقدم لى ألاقيك بتتقدم ل راية؟





زفر بضيق: و أنا مكنتش ناوى أعمل كدة بس بابا

حطني قدام الأمر الواقع، كمان ده تأديب ليكِ

يا نارا .


رفعت حاجبيها بكبرياء: تأديب ليا صح؟

تمام براحتك بقا، بس أعتبر نفسك خسرتني

أنت عارف أنا ميهمنيش راية و أقدر أروح أقولها

كل حاجة بس أنا مش هعمل كدة علشان أسيبك

تدفع تمن غلطتك.


ثم ذهبت من أمامه بينما هو ركل مقدمة سيارته

بغضب وحيرة .


هو يحبها منذ رآها ويجب عنفوانها و دلالها ولكن

لأنهما اختلفا لأمر بسيط وجد والده يقترح عليه

أن يتقدم ل راية ف وافق حتى يكون درس 

لها ولكن من الواضح أنه لم يفلح .


عند راية كانت فى المستشفى تفكر فى زين و طلبه

الزواج منها حين دلفت إليها صديقتها هنا .


هنا بمزاح: الله واخد عقلك يا جميل؟


ضحكت راية وقالت : أنتِ هنا من امتى؟


جلست أمامها: لسة جاية بس قوليلي بتفكري فى ايه؟


تنهدت راية: بفكر فى زين مش عارفة أوافق ولا لا؟


سألتها: طب أنتِ حاسة بأيه؟


راية بحيرة: مش عارفة هو شخص كويس بالنسبة

ليا مفيهوش أي عيب.


هنا : ايوا فعلا وكمان عائلته معروفة وغنية وباباه

غنى عن التعريف ومركزه كويس و ركب محترم.


راية ببساطة: أنا ميهمنيش كل ده، أنا يهمنى زين

نفسه .





هنا بحكمة: طب إيه رأيك فى زين، هو باين شخص

كويس لو مرتاحة خلاص وافقى وكدة كدة 

فى فترة خطوبة تتعرفوا على بعض فيها و تشوفوا

مناسبين ولا لا.


هزت رأسها بصمت وهى تفكر بعمق حتى عادت 

إلى المنزل الذى تسكنه مع عمها منذ وفاة والديها.


"راية تكون إبنة عم نارا وتعتبر أختها تماما، وهى 

أكبر منها بعامين .


على الغداء تحدث عمها: فكرتي يا بنتى علشان

أرد على الناس؟


نظرت لها نارا بتركيز بينما قالت راية : ايوا يا عمو

أنا موافقة .


قالت زوجة عنها بسعادة: مبارك يا بنتى أنا مبسوطة 

لك أوى

ثم نظرت إلى ابنتها: مش هتباركِ ل راية ؟


نظرت لها ببرود وقالت: مبارك.


استغربوا موقفها ولكن لم يعلقوا .






قالت زوجة عنها: اه على فكرة نسيت أقول لكم 

عمران كلمني وجاي بعد كام يوم.


عمها برضي: دى أخبار كلها حلوة.


نظر إلى راية : أنا هكلم والد زين واتفق معاه 

على كل حاجة .


أتصل بوالد زين وقد اتفقا أن الخطوبة يوم 

الخميس ف أسرعوا بالتجهيزات .


يوم الخطوبة دلف زين إلى المنزل ف رأي نارا 

تناظره ببرود و تحدى ف نظر لها بمعني أنها من 

تحدته منذ البداية وها هى تخسر .

أقترب منها واحدا غير منتبه وقال: قوليلي متكملش

وأنا مش هسيب راية ومش هكمل فى الخطوبة دى.


ابتسمت له بسخرية وعينيها تلمع بالتحدى: وأنا بقا

عايزاك تكمل علشان تشوف بسببك وصلنا لايه

وهتقدر تكمل ولا لا .


و ذهبت وتركته يصر على أسنانه من الغيظ


اتفقا أن تلبس والدة زين الدبلة ل راية و لزين 

وكانوا على وشك تلبيس الخواتم.


حينما قالت نارا فجأة بصوت عالى: استنوا



                      الفصل الثاني من هنا  


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-