CMP: AIE: رواية تركت أثر الفصل الثامن8 بقلم نهى الحفناوي
أخر الاخبار

رواية تركت أثر الفصل الثامن8 بقلم نهى الحفناوي

     


 رواية تركت أثر 
بقلم نهى الحفناوي 
"الفصل الثامن"


هى مين ريم دى الى انت قولتلى انك جيت اسكندرية علشانها،الى فتحتلى الباب ودخلتنى ليك لما روحتلك مصر
وليد:  ريم دى تبقى بنت خالتى،  زى محكتلك بعد ما امى ماتت انا سبت البيت وبقيت عايش فى عمارة لوحدى ريم هى صحبتى المقربة،  وأكتر حد عارفنى






 وفهمانى صح، والعنوان الى انت جيتى عليه دا يبقى بيت خالتى، انا ليا أوضه خاصة بيا هناك، اصلا كنت عايش معاهم، بس حسيت انى عاوز ابقى لوحدى وبعد إلحاح شديد على خالتى علشان تسبنى أعيش لوحدى وافقت بس بشرط  شويه معاها،وشويه لوحدى، وبقيت عايش هناك وهنا، 
أخلاق: هو انتوا مخطوبين
وليد: لا طبعا ريم دى أختى،*بيتكلم وهو مستغرب *
أخلاق: مش قصدى،بس با الى انت حكيته عنها  ،وبالنظرة الى شوفتها فى عنيها وهى عاوزة تخرجك من الى انت فيه وتشوفك مبسوط وترجع تانى لحياتك، قولت اكيد لازم تكونوا بتحب بعض
وليد: لا خالص ومعتقدش ريم كمان ممكن تكون بتحملى مشاعر من النوع دا 






أخلاق: وايه الى يخليك تقول كدا مش يمكن بتحبك وانت مش حاسس، من كتر ماانت شيفها قصادك
وليد: مظنش، ولو بالفعل كدا فأنا مش شيفها غير زى أختى 
*أيات قعدت تناااادى على الكل علشان يجيوا يكلوا اللحمة الى بتشويها*
يوسف: يلا ياجماعة تعالوا قبل اللحمة متبرد 
أخلاق: الريحة اصلا معبيه المكان واكيد الطعم حلو هاتى كدا 
منة: لا يابت يا أيات هتنفعى الطعم جميل، يابختك يايوسف واخد الشيف شربينى
*يوسف بص لأيات وهو بيضحك وقااال أه طبعا أومااال*
أخلاق:*حاطة إيدها على الكيس الى فيه اللحمة المحروقة الى أيات حرقتها* وعلت صوتها وقالت: إيه دا 
عمر: فى إيه 
وليد:ماالك 





منة:انت شوفتى فار ولا ايه
*أيات بصت لأخلاق وغمزتلها بتعاااطف الى هو متسيحليش*
أخلاق: مفيش اصل افتكرت اقصد،عااادى مفيش حاجه ياجماعه، بقولكوا متجى نلعب 
وليد: مبحبش انا الألعاب بتاعة الصراحة وجو الإزازة والكلام الفاضى دا 
عمر: يا عم بنتسلى فى ايه 
وليد: لا مليش فيه صدقنى
أخلاق: جرب كلنا هنلعب 
*عمر لف الإزازة ويوسف هيسأل أخلاق*
يوسف: بصراحة مش عارف اقولك ايه يا أخلاق بس الى انا متأكد منة انك صاحبة جدعة اوى، وانا محظوظ جدا ان اتعرفت عليك وانك صاحبة أيات انت ومنة، ومش هنسى أبدا انكوا ساعدتونى فى الخطوبة ومن غيركم انتوا الإتنين يمكن عمرى مكنت هبقى فرحان زى دلوقت 





أيات: ليه هما عملولك ايه
*ايات ومنه غمضو عينهم وأخلاق ضربت جبهتها وقااالت أوبس انكشفنا،*
يوسف: بص لأيات ومنة *هو انا قولت ايه،شكلى نيلت الدنيا* ياست أقصد انهما ساعدوكى وأقنعوكى بيا،وانهما السبب انك اتأكدتى اى  بحبك
أيات: مع انى مش مطمنة بس كمل يا خويا 
يوسف:  طبعا لازم اسألك سؤال يا أخلاق، مع انى مش لاقى، ممكن اسألك  ايه هى موصفات الشخص الى نفسك تتجوزية 
أخلاق:*بصت للبحر شويه وسرحت فيه* أنا نفسى فى واحد يكون كريم فى مشاعرة،مش بخيل لما





 يحبنى،يعترفلى مش يسيبنى أعمل مجهود وافكر ازاى اخليه يقول ويعترفلى ، شخص يحبنى زى حب أمين لهالة،وانه ساب كل حاجة علشانها ومهموش حد غير انه يكون بس جنبها وفضل معاها علشان تحقق حلمها،  ومن حبة ليها مات من زعله عليها بعد ماهى ماتت على طول*تقصد أبوها وأمها* نفسى فى شخص يكون صادق ومبيحبش الكدب،يمكن الحقيقة بتزعل شويه،بس مش هتكون زى الكدب،من الأخر كدا عاوزة واحد.يحبنى زى ماانا يتقبلنى كلى على بعضى بسلطاتى ببابا غنوجى *كلهم ضحكوا*
منة:ان شاء الله تلاقيه يا أخلاق ويكون أحسن من الى فى دماغك
أيات: اكيد لازم يكون أحسن حد فى الدنيا،هى خوخا أى حد ولا إيه 





*اخلاق لفت الإزازازة، وعمر هيسأل منة*
عمر: فكر شويه وقالها،ليه دايما شايفك زعلانة وبحسك على طول هتعيطى، 
اخلاق:*بتلف الإزازازة،علشان منة متجاوبش *
منة:استنى ياخوخا،من قواعد اللعبة ان هجاوب فهجاوب 
*أخلاق بصتلها وبتحرك وشها وبتقولها لا، ومنة حركت وشها وهى صعبان عليها وقالت اه *
منة: كل الحكاية بدأت، من لما كنت فى الجامعة، زى زى بنت كان عندى طموح،وبحب اخرج واتفسح وعايشة حياتى وسعيدة، لحد مقبلت زياد، زياد كان زميلنا فى الجامعة، حبينا بعض وجة اتقدملى،بس طبعا أهلى رفضوا بحجة الظروف،وان بنتهم مش هتكون مبسوطة،وجوزونى واحد تانى،وعادى جدا






 اطلقت،ومعايا ولد،وبقيت مطلقة،فهمين يعنى ايه مطلقة،يعنى متكلميش دا،متوقفيش مع دا،الناس هتقول ايه، انت مين هيرضى يتجوزك وانت معاكى ابن، انت بتتبطرى عل النعمة، اكيد محدش هيجيلك،كلة هيقول،الى محافظتش على بيتها،الأول مش هتحافظ على التانى،حتى لو كان  الأول دا  معيشها أسود أيام حياتها*منه بدأت تعيط وهى بتحكى* حتى لو كان





 بيضربها ويهنها، وعلى طول يشتمها ويشتم فى أهلها،ودايما بخيل معاها،مش فى الفلوس بس حتى فى مشاعرة،كان بيخاف يقولى كلمة حلوة،لحسن اتغر واخد مقلب فى نفسى واتنطط عليه، خلانى أكرة نفسى، ومن سعتها وانا كدا،بس صدقونى عمرى مكنت كدا، معرفش مين غلطان،أهلى علشان غصبونى انى أتجوز،ولا زياد علشان سابنى ومشى،ومرضاش يصمم عليا واول





 معرف ان أهلى وافقوا خد بعضة وسافر ومحدش عرف طريقة،ولا انا علشان استسلمت بعد سفر زياد، ولا مين، مبقتش عارفة العيب فى مين، بس الى أعرفة ومتأكدة منة ان محدش بياخد أكتر من نصيبة، وطبعا الحمد لله على كل حال *أخلاق إدتها منديل تمسح دموعها وطبطبت على كتفها،وبصوا لبعض وابتسموا*
*أخلاق لفت الإزازة ووليد هيسأل أيات*
وليد: مش عارف ممكن أسألك ايه،بس ممكن عندى فضول أعرف ليه دايما بتقلشى على أى حاجة،وبتستخفى بالأمور ومش جادية خالص وبحس اكيد فى سبب لكدا 






ايات:*اتنهدت وعينها دمعت وبدأت تحكى * 
_ مش معنى ان بقلش ودايما بضحك، ابقى عادى ومفيش حاجة بالعكس دا انا مليانة وجع بس مبحبش حد يحس بيا ، واحدة أخوها التوأم مات قصاد عينها، شافت أمها وابوها هيموتوا من الزعل، الحادثة عدى عليها كتير بس عمرنا منسينها وكأنها إمبارح، أحمد أخويا كان طيب أوى كان بيحبنا كلنا، ودايما بيحب الهزار والضحك، وكان دايما يغلس عليا،وانا كنت





 أضايق،واروح اشتكيه لبابا،وكان بيزعقلة جامد  وكنت أقول هيزعل منى،ومش هيكلمنى تانى ،بس كان يجى بليل يجبلى شكولاته ويصلحينى، فضلنا مع بعض سبعتاشر سنة،وبعدين مات، مات قبل مايعرف انه جاب هندسة وحقق حلمة، وكان هيبقى مهندس ميكانيكا وكان هيصنع عربية مخصوص ليا،هو كان بيقولى كدا، مات،بس كل حاجة بتفكرنا بيه، لسه التيشرتات الى كان بيحبها،والكورة الكڤر بتاعته،مكان ماسبها،حتى أوضته،لسه زى ماهى،  ،بعد مخلصنا امتحانات ثانوية، طلب منى اتحايل على بابا انه يسيبه يخرج مع صحابة، عملوا حادثة بالعربية وماتوا، وكل يوم بقول انا السبب انا الى اتحايلت على بابا، يمكن لو متحايلتش،كان زمان احمد دلوقت معانا، بس الحمد لله،   





كل يوم بليل بتسحب وادخل افتح ألبوم الصور بتاعة واقعد اتفرج عليه وأحكيلة كل حاجة حصلت،زى متعودنا كل يوم بليل نسهر ونحكى لبعض كل حاجة
عمرى ابدا مانسيته، بس بحاول ابان قويه قدام بابا وماما، وبحب دايما اهزر وأقلش لأن أحمد.كان كدا، وبحس لما بهزر واضحك،بحسة انه موجود معايا  
*يوسف بصلها وعينه مدمعة،وغمزلها وقالها، ماخلاص يا أم أحمد. فيه ايه،هتخلينى أعيط يعنى،وبعدين فى قمر بيعيط*
أيات: يعنى انت هتسمى ابننا أحمد ان شاءالله
يوسف: لو بطلتى عياط أه





أيات:  يعنى انت مستنى ايه من شعب بيعيط في الأفراح وبيضحك في العزا 
وبيروح الترب في العيد  
يوسف: على رأيك،اضحكى يا أيات، لأن فى حياتى مشوفتش أحلى ولا أجمل من ضحكتك، ودموعك غاليه عندى أوى،وربنا يقدرنى وأعوضك عن كل حاجة وحشة شفتيها،ويخليكى دايما ليا وتفضلى معايا،لأنى متخيلش أبدا حياتى من غيرك
أخلاق: إحم إحم،نحن هنا يا عم يوسف،متخليش ليڤل المحن يعلى فى سناااجل،اتجى الله، وانت ياست يويا  فوقى كدا 






أيات: طب من غير منلف الإزازازة أنا كأيات عندى فضول أكتر منك أعرف انت كوليد رأيك ايه فى الحب، وهتتعامل إزاى مع البنت الى انت هتحبها 
وليد:*بص بإستهزاء* حب، انا شايف الحب دا كلام فاضى وجع قلب، ومعادلة غير موزنة،دايما فى طرف بيحب الطرف التانى أكتر، وبيضحى علشانة،والطرف التانى شايف ان دا عادى، الحب ما هو الإ استنزاف للروح والقلب،على البطئ،الحب بس موجود، فى





 الرويات  والسينما،والنهاية السعيدة،وان البطل فى الأخر هيتجوز البطلة،ويعيشوا فى تبات ونبات، وخلصت كدا، ميعرفوش،يعنى ايه وجع يعنى ايه فراق، مبشوفش الحب غير انه مصلحة، هو بيتجوز علشان يبان ان راجل وقادر يفتح بيت ويخلف ويصرف وممكن جدا يكون بيخونها عادى جدا، وهى بتتجوز علشان تتخلص من العنوسة، وتعاند فى قرايبها وممكن تكون





 عارفة انه بيخونها وساكته عادى جدا علشان بس تحافظ على بيتها ومتديش فرصة لحد انه يقول عليها  انها متنفعش تكون زوجة ، مصلحة من كلا الطرفين هو هينقذها من العنوسة  وهى مقابل دا هتكون خدامة ايه ، فين الحب بقى،مااظنش ان فى حاجة اسمها حب، او فى يوم ها أمن بيه، مع احترامى طبعا لأى حد شايف نفسة بيحب، دى وجهات نظر، 
أيات:بصت بإستغراب والكل كان مذهول من الكلام دا وايات قالت *يارتنى مسألت،ايه ياعم الإكتئاب دا كلة*
وليد: انت الى سألتى 






*ايات لفت الإزازة وأخلاق هتسأل عمر* 
أخلاق: ليه دايما بحسك مخبى حاجة، أوخايف من حاجة، أو ممكن بتدور على حاجة، مش عارفة ليه 
عمر:  مش أوى كدا يا أخلاق، بس بما إنك سألتى هجاوب،  انا زى زى أى شاب اتخرجت من الجامعة، وكنت فاكر ان الحياة هتبقى بَمبى بمبى،زى ما يعاد حسنى قالت ، وهلاقى شغل والجو دا، طلعت اتمرمط،





 وملقتش اى حاجة من كل الى كان فى دماغى، اهلى فكرونى انسان فاشل لا أصلح لاى حاجة، ومقدرش أشيل اى مسؤليه،  فعلشان كدا سبتلهم البيت، وقررت أبنى مستقبلى، ولما سمعتكوا وانتوا بتتكلموا وعرفت، انكوا عاوزين تبدأوا من الأول، وعرفت حكاية المطعم، قولت، ليه لأ،  أبدأ معاكوا واثبت نفسى وأهو يكون ليا وجود،  فدايما بهرب من حقيقة انى فاشل ومش أد المسؤلية، ودا الحاجة الى انا مخبيها 






أخلاق:  مش خايف أهلك يقلقوا عليك 
عمر:  متخفيش، بطمنهم دايما عليا،  وموصى صحابى ياخدوا بالهم منهم، اهم حاجه عندي انى أثبتلهم إن أد المسؤلية، وانا واثق ان المطعم دا، هيكون أحسن مطغم فى اسكندرية، وسعتها هحس انى ثبت نفسى، ودا هدفى دلوقت 
*أخلاق بصتله وابتسمت * وقالتله: أهم حاجة ياعمر إن يكون عندك ثقة بربنا و بنفسك ومتخليش، رأى اى حد يهزك، واعترف دايما انك تقدر تعمل اى حاجة، وانت هتعملها وابعد عن اليأس والإحباط، وانت هتوصل، 
عمر:*بصلها وابتسم وحرك راسه انه موافق على كلامها* وبعدين قال  اعتقد كدا كلة اتكلم مفضلش غيرك ياعم يوسف،  قولنا انت عاوز تقول ايه، اسأل نفسك، او قولنا اى حاجة
يوسف:  المايك شغال واحد اتنين تست تست تلاتة لا نكلم جد شوية، بكل صراحة، انا ياجماعة الى حبيت بنت الجيران، وهى ولا حاسة بيا، وعاملة فيها من بنها، لما امى اتقدمتلها وهى رفضت، انا عملت فيها عادى وانا مقولتش حاجة وامى الى راحت من نفسها، بس من جوايا كنت بموت، وكنت بموت اكتر لما أعرف ان متقدملها عريس وممكن توافق،  بس كان عندى أمل فى ربنا، ان مش معقول بعد الحب دا كلة انها ممكن تروح من إيدى كنت دايما بدعى تكون من نصيبى والحمد لله قد كان، هو اه صحيح، ان ظلمت نفسى وريحت






 البشرية،  بس اهو القلب ومايريد
أيات:*بصتله وهى مضايقة*:  نعم يا خويا،  ونسيت تقول ان مراية الحب عامية، وان  قطر الجواز هيفوتنى فقلت تكسب فيا ثواب 
يوسف:  نسيت تقولى حاجة، انى بعمل كل دا علشان بحبك
أيات:  بصتلة وهى مكسوفة وقالتله:  متثبتنيش 
يوسف:  بهزر انت مبتهزرش يا رمضان
ايات:  لا يااااخويا بهزر 
أخلاق:  خلا خلااااااص انتوا هتتخنقوا، وبعدين يلا مدثر رن عليا وشكلهم قلقوا،  ومتنسوش ورانا شغل الصبح  ، عاوزين نصحى بدرى 
*يوسف خد أيات وأخوها علشان يوصلهم وعمر هيوصل منة وزين ابنها،  ووليد روح مع أخلاق*
عمر:  مفتاح الأوضه أهو يا وليد هوَصل منة وهجى وراك 





وليد:  تمام 
منة: شكرا جدا يا عمر مكنش فى داعى،
وليد:  ياست عادى لو اى حد مكانى هيعمل كدا،  وبعدين انت زى اختى ومفيش أخ بيسيب أخته، وبعدين هاتى زين أشيلة لأنه نام،وانت مش هتقدرى تشلية للأخر
منة:  ماشى ياعم،اتفضل امسكة براحة بس، وسَمى كدا.
وليد:  على فكرة يامنة عاوزة أقولك حاجة، مش شرط انك جربتى مرة، يبقى كل التجارب الى بعد كدا هتبقى فاشلة، انت تستهلى كل خير وربنا عمرة مابيعمل حاجة شر ، واتاكدي دايما ان أى حد يسيبك هو الى خسران
منة:  غريبة جدا





عمر:  الى غريبة، انا قولت حاجة ضيقتك ولا ايه
منة:  لا مش قصدى بس دا نفس كلام أخلاق بالظبط، هى دايما بتقولى كدا 
عمر:  أخلاق شخصية حلوة جدا، انسانة طموحة، بتساعد أى حد،  وحاجة كدا فوق الوصف بصراحة 
منة:  اه واكتر من كدا كمان، انت لو قعدت أكلمك عن أخلاق من هنا لبكرة مش هخلص جزء من طيبتها وجدعنتها وحبها لكل الناس، ومسامحتها لأى حد أذاها 
عمر:  فعلا هى حاجة فوق الوصف،  





منة:  وصلنا،  شكرا جدا ياعمر 
وليد:  خديه براحة علشان ميصحاش،  *يقصد.زين لأنه كانزنايم طول الطريق وعمر شايله*
منة:  ماشى، مع السلامة
* وليد وأخلا وصلو العمارة ووليد لسه هيطلع فوق  الدور الأخير المكان الى هينام فيه واخلا ق هتخبط على الباب، فجأة أخلاق قالتله: وليد 
وليد:  ايه فى حاجة نسيتى حاجة ولا ايه
اخلاق:  اه على فكرة عاوزة أقولك، ان فكرتك عن الحب غلط جدااا،  وان فى ناس بتحب بجد،  وان فى ناس بتعيش عمرها كلة تدور عن الحب،  
*تليفون وليد بيرن*
وليد: الو ايوا ياريم،  انت بتقولى ايه لا طبعا *وبعدين الموبايل قفل*
اخلاق:  فى ايه 
وليد: ريم المجنونة قالت انها هتجى اسكندريه بكرة، وأنا بقولها  لا خليكى 
اخلاق: سيبها تجى مش يمكن تبقى زبونة للمطعم

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-