Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببتها في قضيتي الفصل الرابع عشر 14بقلم ملك


 رواية احببتها في قضيتي 

الفصل الرابع عشر 

بقلم ملك 


استمع آسر الى رنين هاتفه فأستأذن و وقف فى الشرفة ليرد فلحقته ريناد..


آسر بهمس:وصلت 


الشخص:ااه و جبت معايا الأمانة 


آسر:طب استنى انا نازلك 


الشخص:تمام 


التف آسر فوجد ريناد تقف خلفه و تنظر له بعدم فهم و استغراب..  


آسر بتساؤل:ايه اللى موقفك كدة 


ريناد:لقيتهم بيتكلموا عن نور و عمر قولت اجى وراك ، انا مفهمتش اللى سمعته 


آسر بهدوء:حتفهمى دلوقتى 


ثم غادر من الشرفة بل من المنزل بأكمله فنظرت ريناد فى أثره بإستغراب و دلفت لتكمل جلستهم سوياً فرأت عمر يُلبس نور خاتم فى منتهى الرقة و الروعة فأبتسمت بإتساع و هنئتهم..


وفاء بأبتسامة:مبروك يا ولاد والله فرحانة انكو قريتوا الفاتحة عندى فى البيت


نور و عمر:الله يبارك فيكى 


بعد مرور ربع ساعة..


استمعوا الى طرقات فوق باب المنزل فذهبت ريناد لتفتح و تفاجئت بآسر و بجانبه شخص يبدو عليه انه شيخ و يمسك بيده دفتر فعلمت هويته على التو..


ريناد بتساؤل:ايه ده !! 


آسر بتوتر:ده مأذون 


ريناد بسخرية:بجد والله !! مكنتش عارفة تصدق ، ايوة يعنى جاى ليه 


آسر بثقة مصتنعة:عشان يكتب كتابنا 


ريناد بصدمة و صوت عالى:نـــــعــــــــــم !!!


آسر بغضب خفيف:وطى صوتك !! 


ريناد بغضب وهى تدخل:انت اكيد اتجننت 


لحقها آسر وهو يمسك بالمأذون ، تفاجئ الجميع بريناد التى دلفت الى الصالون كشعلة محترقة و آسر الذى لحقها و فى يده مأذون..


شمس وهى تقف:فى ايه ، مين ده يا آسر 


آسر ببرود:ده المأذون 


شمس:ايوة جايبوا ليه 


آسر:عشان يكتب عليا انا و ريناد


ريناد بغضب:هو مش فيه زفت فترة خطوبة


آسر بغضب هو الاخر:صوتك ميعلاش مش هقولهالك تانى 


زفرت ريناد بغضب و ظلت تأخذ انفاسها لعلها تهدأ قليلاً..


وفاء بتساؤل:طب ليه يبنى مش احنا اتفقنا نعمل خطوبة و بعدين فرح ؟ 


آسر:اصل انا مسافر قريب و محتاج ريناد معايا 


ريناد:مسافر فين ! 


آسر:لسة على حسب الصفقة الجديدة ، يلا عشان نكتب 


ريناد بحدة وهى ترفع اصبعها فى وجهه:انا قولت لا يعنى لا 


آسر وهو يرسل لها تحذير بأعينه:يلا يا ريناد


ريناد بغضب:لاااااا 


بعد نصف ساعة..


"بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير" 


اطلقت شمس و نهلة "والدة نور" زغروطة عالية و بدأ الحميع بتهنئة العروسين ، اما ريناد فكانت تجلس بجانب والدتها و على وجهها ملامح الغيظ..


نور بأبتسامة وهى تحتضنها:مبروك يا رينو يا قلبى 


ريناد بغضب خفيف:ابعدى عنى بدل ما اموتك 


نور بضحك وهى تلكزها:ماشى يا بت وفاء لما نبقا لوحدنا 


وفاء بضحك:و مالها وفاء يا روح امك ايه وحشك الشبشب 


نور بخوف مصتنع: يا نهار اسود الشبشب ! انا اسفة 


ريهام وهى تقرص وجنتها:مبروك يا رورو والله و كبرتى و بقيتى عروسة يا عرة 


ريناد:انتى يا بت على فكرة انا اكبر منك يا بهيمة 


ريهام بغباء:ايه ده بجد !! 


ريناد وهى تدفعها:غورى من وشى انتى كمان 


ضحكت ريهام و وفاء عليها..


وفاء بأبتسامة: مبروك يا حبيبتى 


ريناد بضيق:بس يا ماما بالله عليكى سيبينى فى حالى 


وفاء:انتى عبيطة مش هو ده اللى انتى فلقتى نفسك عياط عشان قالك كلمتين وحشين و فضلتى حابسة نفسك فى الاوضة ، " ثم قلدت نبرتها بسخرية" بحبه يا ماما بحبه اعااا 


ريناد بضحك:انا كنت بعيط كدة والله حرام عليكى 


آسر:ممكن اقعد معاكى شوية 


ريناد:لااا "ضغطت والدتها على يدها بقوة" آآآه آآه ماشى يلا بينا 


وقفت ريناد و ذهبت معه الى غرفة المعيشة و جلسوا على الاريكة فذهب آسر و اغلق الباب ثم عاد ليجلس بجانبها..


ريناد بتوتر:انت قفلت الباب ليه 


آسر بعبث:عايز اتكلم مع مراتى شوية 


ريناد بتوتر اكبر:طب آآ طب اتكلم يلا 


آسر بهدوء:ممكن افهم انتى مضايقة ليه و مكنتيش عيزانا نكتب الكتاب


ريناد بحزن وهى تخفض وجهها:عشان انا كنت عايزة البس فستان زى بقيت البنات 


آسر بأبتسامة وهو يرفع وجهها:طب ما انتى هتلبسى فستان حد قالك انى بخيل و مش هعملك فرح 


ريناد بضحك:لا 


ظل آسر يتأمل ابتسامتها التى هلكت قلبه و جعلته يطرق كالطبول رفع عينه قليلاً فرأى اعينها التى يعشقها بجنون ، اما ريناد فكانت تتأمله ايضاً لكن على استحياء و تفاجئت به ينظر الى شفتيها ثم يقترب منها ببطئ فترقبت ما سيحدث بعد هذا الاقتراب ، اقترب آسر منها وهو مغيب ثم قبّل وجنتيها و بعدها اقترب من شفتيها يقبلهم بقوة وهو يحاوطها يريد ادخالها فى اعماقه..


بعد دقائق..


ابتعد عنها آسر فوجدها تغلق اعينها بقوة و وجهها متورد بأكمله فأبتسم فى نفسه و قبّل رأسها ثم غادر من المنزل بأكمله ، دلفت نور الى الغرفة فوجدت ريناد مغلقة لأعينها و وجهها يشع خجلاً و احمرارا فنظرت اليها بإستغراب و اقتربت منها ثم صفعتها بخفة..


نور وهر تصفعها:انتى موتى ولا ايه 


ريناد بصدمة وهى تفتح اعينها:نور !! آسر فين 


نور بسخرية:آسر روح بيته يا قمر 


ريناد بخجل تحاول ان تداريه:و طنط و عمو 


نور وهى تجلس بجانبها:كله روح مفضلش غير امك و بتعملنا اكل 


ريناد بتوتر:طب انا هروح اغير و اجيبلك بيچامة 


سارت ريناد حتى وصلت الى باب غرفة المعيشة ولكنها وقفت وهى تستمع الى سؤال نور! 


نور بتساؤل: كنتوا بتعملوا ايه يا بت ، هو قالك حاجة ؟ 


ريناد بأبتسامة خجلة:لما تكبرى هقولك


ثم غادرت الى غرفتها فأبتسمت نور و تمنت لصديقتها السعادة الدائمة

.......................................................

فى اليوم التالى..

فى منزل ايهاب..


كان يتحدث مع مساعده فى الهاتف ليطمئن على الشحنة فأغلق معه و اتصل بآسر لأنه يريد توطيد علاقته به..


ايهاب:آسر بيه ، اخبارك 


آسر:تمام الحمدلله وانت 


ايهاب:كله تمام بقولك 


آسر بترقب:هات اللى عندك 


ايهاب: النهاردة بليل عامل حفلة على الضيق فى الڤيلة بتاعتى بمناسبة شراكتنا انا هبعتلك العنوان فى رسالة و هحددلك فين بظبط من الGps و اكيد ريناد و مامتها معزومين و كل اللى تحب تجيبه 


آسر:اوكى الساعة كام 


ايهاب: 8 


آسر:ان شاء الله يلا مع السلامة 


اغلق معه ايهاب وهو يبتسم فهو بدأ  بالتودد اليه و سوف يجعله يخدمه عما قريب..

.......................................................

فى الساعة الـ7 مساءاً 

فى منزل ريناد..


كان آسر يجلس فى الصالون يتحدث مع وفاء فى امور عديدة و كان يود مصارحتها بحقيقة عمله لكن صوت ما بداخله امره ان لا يفصح عن سره..


آسر:خلاص طلما حضرتك مش عايزة تيجى روحى اقعدى مع ماما هى كمان مش عايزة تيجى 


وفاء:اول ما انتوا تنزلوا هروحلها على طول ، امال فين عمر 


آسر بمرح:بيلبس واقف قدام المرايا بقاله ساعة تقريباً رايح فرحه ، عايز يعجب ست نور بتاعته 


وفاء بضحك:يخرب عقلك يا آسر ضحكتنى


آسر بأبتسامة: تدوملك يا ست الكل 


وفاء:هتعملوا الفرح امتى 


كان آسر سيرد ولكن توقفت الكلمات عند شفتيه وهو يرى زوجته الرائعة تقترب منهم وهى فى ابهى صورها ، كانت ريناد ترتدى فستان طويل يجسدها و يتسع من عند الركبة حتى الكاحل و ترتدى حذاء ذو كعب عالى باللون الفضى اللامع و ارتدت طرحة بنفس لون الفستان و وضعت احمر شفاه باللون الاحمر الداكن و مسكرة و حددت اعينها بالكحل الاسود فزادت وسامتها التى سحرت عقل آسر فوقف و اقترب منها..


ريناد بخجل:يلا ؟ 


آسر بتوهان:يلا 


ودعت ريناد والدتها ثم غادرت و آسر خلفها ولكنهم توقفوا عند الدرج وهم يستمعون الى صوت رنين هاتف آسر..


آسر:الو 


اللواء حسنى:بعد الحفلة تيجى على المدرية انت و عمر 


آسر:تمام 


ثم اغلق الاتصال فطلب من ريناد الانتظار لحظة فأومأت له بهدوء فتوجه الى منزله بسرعة و جلب بطاقته الشخصية الاصلية و طلب من عمر ان يأتى بها ايضاً ثم عاد لريناد و هبطوا الدرج وهو يحاوط خصرها ثم صعدوا بسيارة آسر و توجهوا الى الحفلة..


عند عمر..


كان يقف اسفل بناية نور منتظرها فكان ينظر الى ساعة يده و عندما رفع رأسه وجدها تقف امامه مثل الحورية بفستانها الاسود الرقيق فهى كانت ترتدى فستان اسود ضيق الى حد ما يصل الى ركبتيها ذو حمالات عريضة و ارتدت كولون اسود و كانت تمسك بشال اسود يوجد به لؤلؤ و وضعت احمر شفاه باللون الاحمر و ايلاينر فقط و كانت ترتدى حذاء ذو كعب عالى باللون الاسود اللامع..


نور بحماس وهى ترفع يدها:ايه رأيك 


عمر بصفير:قمررررر 


نور بلهفة:بجد 


عمر بحب:والله احلى من القمر كمان 


ابتسمت له نور ففتح لها عمر باب السيارة و انتظرها عندما صعدت و اغلق الباب ثم التف و صعد فى مقعده و انطلق بالسيارة..

.......................................................

فى الحفلة..


وصل آسر و عمر فى نفس الوقت فدلفوا اربعتهم سوياً و رأوا ان المكان يضج بالناس ذوى الثراء الفاحش فلم يروق لهم الاجواء كثيراً..


ايهاب بأبتسامة سمجة:اهلاً آسر بيه نورت

آسر ببرود:بنورك ، اعرفك عمر اخويا و شريكى فى الشركة انت قابلته مرة ساعت توقيع العقود..


ايهاب وهو يصافحه:اه افتكرته اهلا ، ازيك يا نور عاملة ايه 


نور بضيق:الحمدلله يا انكل 


ابتعد ايهاب بعد ان حياهم ولكنه تجاهل ريناد فضايقها هذا كثيراً ولاحظ آسر فأقترب منها و حاوط خصرها ثم قبّل رأسها و يديها الاثنتين فأبتسمت له و شعرت بدعمه اليها..


استمعوا الى نداء المسئول عن الاغانى الذى امرهم بالرقص فرقص آسر مع ريناد و رقص عمر مع نور..


عند عمر..


عمر بأبتسامة: تعرفى ان عينك من قريب حلوة اوى 


نور بخجل:ميرسى 


عند آسر..


آسر بهدوء: هو انتى مبتحبيش عمك ليه 


ريناد:عشان بيعمل تصرفات غريبة و احياناً بحس انه بيعمل حاجات غلط ده غير انه مبيصليش و بيشرب خمرة و كدة يعنى 


كان هناك فتاة تسير بجانب آسر فسكبت عليه المشروب و تلطخت سترته 


ريناد بغضب:مش تفتحى يا بهيمة انتى


الفتاة بأسف:sorry i'am so sorry


توقفت الموسيقى و اقترب ايهاب ليرى ما المشكلة فنادى احدى الخدم و امرهم بترتيب الفوضى..


ايهاب:هات الچاكت هديه للخدامة تغسله و تجيبه تانى عبال ما انت تنضف القميص 


خلع آسر السترة و اعطاها له ثم ذهب الى المرحاض و تبعته ريناد اما عمر و نور فوقفوا يراقبون ما يحدث..


كان ايهاب يتجه الى غرفة غسل الملابس ليعطى احدى الخادمات السترة ولكن سقطت محفظة آسر فأنحنى ليأتى بها فأمسكها ثم فتحها و ... 


                   الفصل الخامس عشر من هنا 

تعليقات