رواية انقذوني من هذه العائله
الفصل الخامس والعشرون25
بقلم منه محمد

في أمريكا وتحديدا في المطار
نزل يوسف والتعب هادد حيله لكن رغم التعب الا انه مش عاوز يقف ولا دقيقه .عاوز يروح لملك ويتكلم معاها ويصلح كل حاجه اتهدت ما بينهم
لكن الساعه قاربت على
اتنين الصبح وده مش وقت مناسب للكلام ولا حتي للعتاب !!
طبعا هو عارف امريكا شبر شبر وخصوصا واشنطن على طول راح لفندق كان بينزل فيه وهو طالب راح يرتاح فيه اليوم ويروح لملك بكره واخره الصبر جميل
الجرسون : سيد جوزيف اهلا وسهلا
يوسف : اهلا يا توني .. كيف حالك ؟
الجرسون ابتسم : بخير ..لقد مر وقت طويل لم ارك اشتقت لك
يوسف : انا رجعت لبلدي ... وعملت هناك
الجرسون : والان
يوسف وهو بياخد مفتاح الغرفه اللي حجزها وتوني يشيل له الشنط : الان جئت اقضي امر متعلق بي شخصيا واعود باذن الله
الجرسون : فليوفقك الرب
يوسف : شكرا
دخل يوسف الغرفه ورمى نفسه على السرير كان منهك بكل ماتعني الكلمه من معنى وغصب عنه غفت عيونه
...........................
في بيت يوسف
محمد : ياريته كان قالي قبل ما يسافر
خديجه بستفهام : ليه ؟؟
محمد وهو يبتسم : امر خاص ياحشريه
خديجه بتكشيره : محمد ماصدقنا اتعدلت .. وبقيت شاب كويس ناوي ترجع للعك تاني
محمد : يعني لازم اقول لك علشان ابقي طيب ومش بعك
خديجه بابتسامه : ايوه
محمد : كنت عاوزه يتكلم مع هدى ويخطبها لي
خديجه بشهقه : هدى !!!
محمد بصلها: ليه هي مش كويسه
خديجه : لابالعكس بس هدى مطلقه وجوازها مكملش سنه!!!!
محمد اتنهد : كل واحد وظروفه ياخديجه ..لكن انا حسيت من المرتين ثلاثه اللي شفتها فيهم انها انسانه مخلصه وفيه وده اللي انا محتاجه
خديجه : بس
محمد : بس ايه
خديجه : هى عاداتها غيرنا وكمان ومانعرفش عنها حاجه ..!!!
محمد : الانسان لما بيعيش وسط الناس الي محوطين بيهم طبيعي يتطبع بطباعهم..... واذا على اهلها انا سالت عنهم وهما ناس محترمين .. هدى بعد امها ما اتوفت فتره وابوها اتجوز واحده مش تمام مع هدي وده اللي خلاها تعيش بامريكا مع خالها اللي مراته الامريكيه ما تقبلتهاش ووطردت هدى وبقت لوحدها بعد ابوها مامات واخيرا استقرت مع ملك واكيد الي تصاحب ملك تبقي زيها
خديجه بخبث : ههههههههه الله كل المعلومات دي عرفها ده انت كنت نواي من زمان
محمد : شفتي اخوك خطير مش كدا وغمزها
خديجه : جدا. والصراحه البنت اخلاق وجمال وذوق وجدعه وبتعشق ملك
محمد : وانا عشان كل الصفات الحلوه دي كنت عاوز يوسف يكلمها وان شاء الله توافق
خديجه : لو دي رغبتك ربنا يوفقك
.........................قصص منه محمد كاتب......
في امريكا
هدى : هاا ناويه على ايه
ملك بتغطي دماغها كله عاوزه تنام :ناويه اخليه يكرهني وميفكرش فيا تاني
هدى : ازاي؟؟؟
ملك : بكره تشوفي
عرفت هدى ان ملك مش هتقولها : ان غدا لناظره لقريب
...............
في الفندق
عدت الليله دهر وكان يوسف يفتح عيونه كل نص ساعه كان الفجر وده ابعد فجر انتظره بزمانه
واخيرا ااعد يوسف ورخي ظهره على السرير
ووفضل يدخن ويفكر ياتري ايه هيكون شكل لقاءه بحبيبة قلبه .. وكان متأكد انه حيقنعها
ويرجعها معاه غمض عيونه على صورتها واتجول فيها خياله الواسع الي رسمله سيناريو واحد للقاء
تخيل نفسه على باب بيتها خبط علي الباب
وفتحت هي وهو طول في وقفته بس بيتأمل عيونها بشوق ولهفه وحرمان!!!!
ابتسمت وأشرقت كانت عيونها بدون أعذاره بتقول سامحتك حبيبي
اتحركت شفايفه بكلماته
(انا بحبك) .. وبحبك مووت جوزيف؟!ابتسم
قام من فرشته واخد شور علشان يستعيد نشاطه حلق دقنه ولبس بنطلون اسود وقميص زيتي وسرح شعره الكثيف لورا وحط من عطره اللي بتحبه ملك بص لشكله بالمرايا وكان ناحف لكن كان راضي عن شكله تمام الرضا
كان الجو بارد قام لبس جاكت طويل اسود اضاف له هيبه وجمال
طلع من الفندق وكان باين عليه الشرود والتوتر
اخد اول تاكسي وعطاه العنوان
وصل للمكان المقصود فضل واقف شويه حاسس انه محتاج يطلع اللالم ويسحب التوتر والقلق منه احسن حاجه انه ياخد السلم جري يمكن بالمجهود ده يبعد شوي من التوتر اللي حس انه زاد لما وصل بيتها
وصل للباب وقلبه زادت نبضاته وحلقت لفوق
دلوقت يشوفها
دلوقت يشوف حبيبت عمره
ظبط شكله على الباب واخد نفس بعمق
غمض عيونه بشده
رفع ايده للجرس
ودق الجرس اللي كان نغمات قلبه اعلى من صوته
رن مره
ومرتين
وثلاثه
لكن ما فيش حد رد
فضل يرن بأصرار
يمكن نايمه ومش سامعه ده كان صوت نفسه
يوووه ايه السربعه الي انت فيها دي يا يوسف اكيد نايمه انا دايما كدا بنام محسش
وهو بيكلم نفسه طلعت سيده كبيره في العمر من الشقه اللي جنب ملك
السيده : مرحبا يا سيدي >>> مترجم
يوسف : مرحبا
السيده : هل استطيع مساعدتك ؟؟
يوسف : انا اريد مدام ملك التى تسكن في هذا البيت
السيده : نعم ملك لقد خرجت منذ الصباح الباكر هي وصديقتها
يوسف : خرجت ؟؟ الي اين ؟؟
السيده : يبدو انها ذهبت الي عملها
يوسف : اين تعمل اذا سمحتى
السيده : لااعرف بالضبط ولكن اتذكر انها قالت انها تعمل في متجر قريب من هنا
يوسف : اووه شكرا ياسيدتي
السيده : اذا عادت قبل ان تقابلها سأبلغها بحضورك ياوسيم .. ماذا تحب ان اقول لها
خاف يوسف اذا قالت لها انه سال عنها قبل ما يكلمها تبعد عن المكان وميلقهاش : لاشكرا ..انا ساعود مره اخرى ..فقط اخبريني اذا سمحتى متى تعود من العمل
السيده : هي في العاده تعود في المساء
يوسف : اووووف ايه الي يصبرني
السيده مش فاهمه: نعم ؟؟؟
يوسف : شكر ياسيدتي ساعود الي هنا في المساء
.......................
في بيت ابو نوره
بصعوبه اقتنعو اخواتها انهم يروحو يزروها الي حالتها سائت جدا جدا للجنون
وتم الاكتفاء في فترة حبس نوره ومراعتا لحالتها النفسيه تم الافراج عنها
راح صبحي واستلمها لكن كانت حالتها النفسيه تعبانه جدا جدا سيئه تحت الصفر!!!!
نوره في العربيه : ناوين نروح فين
صبحي : للبيت يابنتي
نوره : انا امك انت اتجنننت؟؟انت نسيت ولا ايه ؟؟
صبحي بقلق : نوره مالك ؟؟ بلاش تخوفيني عليكي
نوره : لحظه لحظه ... انا ما تجوزتش الا مره واحده .. اخدت يوسف ابن عمتي محاسن ..بس امتى جبتك انت
صبحي دمعت عيونها علي حالها: محاسن امك ياقلبي
نوره : ياقلبي !! محاسن امي ؟؟ ليه
سكت صبحي واستمر يسوق والغصه ماليه قلبه
الدكتور قاله ان حالتها النفسيه سائت واصبحت فاقده عقلها تماما
نوره : انت اسمك ايه ؟؟ انا مش فاكره سميتك ايه؟؟ اوف انت افتكر؟؟
صبحي ساكت ودموع بتعبر عن كم الالم.
نوره : ههههههههههههههههههه عرفت عرفتك .. انا سميتك يوسف صح .ابن عمتى.... بس امتى ولدتك؟؟؟
صبحي اتنهد بمرار: لا حول ولا قوة الا بالله
نوره : بابا !!
صبحي بفرحه : نوره وقعتي قلبي عليك
نوره : امتى مات ابوك ؟؟
صبحي: نوره انت مش فكراني
نوره : انت عاوز فين توديني ؟؟
صبحي: للبيت
نوره :محاسن هناك
صبحي: ايوة هناك
نوره : مين جابها من قبرها
صبحي : انا
نوره : هااااا
فضلت نوره ساكته لحد ما وصلت البيت وابوها غاص بدموعه وحسرته واتقطع قلبه على حال بنته اللي راح عقلها تماما
وصل للبيت
دخل وهو شايل شنطه نوره وهي ماشيه وراه وتتامل في البيت كأنها اول مره تشوف البيت
كانت رنا ورناد واقفين بعيد مجوش سلمو على نوره
صبحي : تعالوااا سلموا على اختكم
نوره : فين اختهم ؟؟
صبحي غصب عنه نزلت دموعه وحضن نوره : انتي يا ضنايا اختهم
استغربت البنات من حال ابوهم لسه لحد اللحظه مش قادر يستوعب ان اختهم بقت مجنونه رسمي
نوره : خالاتك
صبحي : لا اخواتك وهما بناتي وانت بنتي انت نسيتي
رنا : هي عقلها راح
صبحي زعق: بس اختك كويسه قربي سلمي عليها
سلمت رنا ورناد على نوره اللي سلمت عليهم بحراره
رنا : حمد لله على السلامه
رناد : الله يسامح الجميع يانوره احنا عاوزين نبدء صفحه جديده
نوره : انتم بتقوله ايه انا مش فاهمه
صبحي: اخواتك عاوزين يبدؤ معاك صفحه جديده وتنسوا اللي فات ولاتفتحو لموضوعه سيره
طنشت نوره كلامهم اللي واضح انها مافهمتش منه حرف : انا شايفه البنات قبل كدا والبيت مش غريب عليا وانت كمان شوفت خلقتك
رنا بهمس : لا دي فقدته كله
صبحي بيحاول يسيطر على دموعه : لا اختكم مش مجنونه الدكتور قال ان حالتها النفسيه تعبانه ساعدوها يابنات هي محتاجه ليكم دلوقت
رناد : يعني ( وشاورت بأيدها بحركه مجنونه
صبحي صرخ في رناد : لا متتقوليش كدا على اختك >> انتبهت نوره
نوره : ولد لا لا متزعقش فيها
رنا : تعالي يا نوره ارتاحى فوق
نوره : فوق فين
رنا : اوضتك ياحياتي
نوره : فين محاسن ده قال انها هنا
رنا نزلت بدموعها : فوق فوق
واخدت نوره علشان ترتاح فوق اللي الكل اتاكد انها فقدت عقلها
......................قصص منه محمد كاتب.........
أتقل يوم مر في حياة يوسف مل من الانتظار ..
جه المسا بعد سنين من الانتظار عدوا على يوسف
لكن مرحش بيت ملك على طول
راح لمحل ورد واشترى باقة ورد جميله كتب عليها
تريد تعرف من أنا ؟ أنا حزن الشمس لحظات ألمغيب ينطفي نور العمر عندما تغيب
ولو كان الحب كلمات تكتب، لأنهيت أقلامي، لكن الحب أرواح، فهل تكفيك روحي؟
ارسل الورد قبله بساعة وكان نفسه الكلمات والورد تكسر الحاجز الجليدى اللي كان مغلف فوق مشاعرها
ملك وهي تقري الورقه : خلاص فات اوانك واوان رومنسيتك خلاص اللي حطك في قلبي شالك منه
هدى بفضول: كاتب ايه
ملك : اقري
اخدت هدى الورقه وقرت الكلام : الله كلامه حلو ..
ملك كشرت : بس للاسف مفتقد المصدقيه
هدى بغيظ منها: ايه عرفك الراجل جاي لحد بيتك ملك بلاش قلبك يكون اسود
ملك بحده: انا قلبي اسود .. ؟؟ ظلمتيني
هدى : يابنتي ابدئي صفحه جديده الراجل بيحبك من قلبه
ملك بعصبيه مفرطه : يوسف عاوز دميه جميله يتسلى معاها... يوسف ضيعني وباع مشاعري جبنه .. لو كان عاوزني زي ما بتقولي كان لما
اتاكد من حبي له كان قالي عن الورقه وخلاص وكفايه اوي الي حصل لي لكن يوسف كان عايش لنفسه ينبسط بلحظاته معايا ويمارس عليا كل انواع الررومنسيه اللي بيحاول يثبت لنفسه انه يعرف يكون راجل رومنسي و يعرف يكون حبيب ... مع انه عارف ومتاكد ان محمد او عمه ممكن يقوليلي على الورقه في اي وقت وينهو حياتي معاه بكذبه..... لكن ولا همه عاش لنفسه ومع ذلك كنت بحبه وسامحته لكن مش قادره اغفر له انه قتل بنتي مهجه قلبي يا شيخه ده الحيوان اللي اسمه حيوان ينط بعياله سبع حواجز
هدي : يااااه كل ده في قلبك
ملك : ده جزء بس يوسف خلاص انتهى من حياتي واليوم قررت ابتر كل نبضه بقلبه انا مش للتسالي يا هدي مش للتسالي
ورمت الباقه على اقرب تربيزه والورقه جنبها
بعد ساعه بالظبط
سمعوا جرس الباب
بلعت ملك ريقها وكان واضح توترها : هدى افتحي له الباب
هدى جرت رجليها جر فتحت الباب
طل يوسف بنفس النظره المتساله اللي حفظتها هدي لما كانت ملك تغيب عن المحاضرات
يوسف ببتسامه جميله لكن متوتره : السلام عليكم
هدى بتوتر : وعليم السلام
يوسف : ازيك ياهدى
هدى وشفايفها ترجف : بخير يا دكتور اتفضل
يوسف : ملك موجوده ؟؟؟
غمضت هدى عيونها بنعم : اتفضل
دخل يوسف وري هدى اللي كانت ماشيه تجر رجليها جر لانها عارفه النيه لصاحبتها
اول ما وصل لأنفاس يوسف ريحة برفانها وصلت نبضاته للسما لكن مع ريحة برفانها ريحه غريبه وجديده عند ملك دي ريحه دخان
يوسف في نفسه (( يمكن هدى بتدخن انا مالي ))
قامت ملك من مكانها وقربت من الممر اللي فيه هدى ويوسف : هدى مين ؟؟
ملك وقفت وبلعت ريقها وغمضت عيونها اول مره توقف قدام يوسف من سنتين بدون
مشاعر غير رغبتها انها تنهي الموقف قالت بهمس : اتفضل
قبل ما تلف مسك طرف ايدها : عامله ايه ؟؟
ملك بعدت ايدها واتتنهدت علشان تبعد توترها : بخير اتفضل
وصل يوسف الصالون .... ووقعت عيونه على ظهر راجل ؟؟؟؟
عقد حواجبه بدهشه
وانفاسه بدئت في الشهيق والزفير دخل في حرب مع نفسه بسؤال ( مين ده)
وقف الراجل ولف وكانت المفاجئه الي حرفيا شلت يوسف : فهد ؟؟؟؟؟
ملك بمنتهي البرود والجفا: اتفضل يا يوسف
قرب يوسف بخطوات بطئيه ونظراته معلقه بفهد
ملك ونبضاتها هتطلع من صدرها : مافيش داعي اعرفكم على بعض ... يوسف استاذي الفاضل وابن عمي ووووو زوجي سابقا ..
يوسف بصلها : سابقا !!!؟؟؟
ملك كملت : فهد الدمنهوري ..تلميذك <<< اخدت نفس عميق وطلعت النفس بصعوبه وهي بتقوله وجوزي يايوسف
دارت الدنيا بيوسف واتسارعت انفاسه دهشه وغضب : ازاي جوزك وانتي على ذمتى ؟؟
فهد بصوت هادي : على ذمتك سابقا ولا نسيت انك طلقتها وفيه ورقه تثبت انك ..
يوسف يتجاهل كلام فهد وحود نظراته عليها: انا ما طلقتكيش يا ملك وانتي عارفه اني كنت
ملك قطعته بقسوه: يوسف ده كلام مالوش قيمه انت طلقتني قانونا .. بورقه الشرع معترف بيها ..انا لما اتجوزت فهد ما كنتش اعرف انك مسحور ومعرفش ايه... انا كنت محتاجه لانسان يستاهلني واستاهله .. كنت محتاجه اعيش.. بعد ماقتلت كل المشاعر جوايا .. انا ولو ما كنتش متجوزه برضو مكنتش هرجعلك بعد الي عملته في بنتي ... ولو اتصلت كنت اختصرت عليك المشوار الطويل وقلت لك اني خلاص لقيت الانسان اللي يستاهل اقول عنه my husband
يوسف بهمس وحسره : وانا ؟؟؟
ملك: انت ربنا يوفقك وتلاقي بنت الحلال اللي تستاهل انها تكون مراتك >>> قالت االكلام وهما لسه واقفين وكانت هي في نهايه كلامها بصت بالارض هروبا من عيون يوسف اللي عاوزه تاكلها لوم
هدى : اقعد وا ياجماعه ليه واقفين .. اقعد يا يوسف انت جاي من مشوار بعيد
بصلها يوسف وقال باسف وقهر: ويارتني ما جيت
يوسف لف ظهره ومشي وسبها وكانت اشلاء حبه وقلبه تملا صدره الدامي معقوله دي النهايه ..ده اللي حلم بيه وأنتظر لقائها تبيعه وتسيبه ولاتحاول تسمع عذره وتقدر رجوعه
معقوله هو اتاخر اوي كدا
كان ماشي بس مش علي رجليه لا على قطع من قلبه
لحقته ملك
ملك بهمس : يوسف
لف بسرعه نفسه تقول ان كلامها كل كدب والي حصل كان حلم لا كابوس
انا بحبك وغيرك لا ... كان نفسه انها تمد ايدها وتحضنه وتقول حبيت اعاقبك على بعدك تعال يله وامحي كل المي جوه حضنك لكن
شافها شايله باقة الورد الجميله زيها ..وماسكه ورقته وبقايا حروفه الملهوفه عليها
ملك بروود : دي مالهاش داعي هنا .. جوزي مش هيقبل
بصلها وهز راسه واخد نفس
يوسف من بين اسنانه : كفايه .. خايف اكرهك
ملك بصوت مهزوز : لا اكرهني .. انا عاوزاك تكرهني لاني كرهتك ومش عاوزاك في دنيتي
يوسف بحقد : وانا اوعدك ... بكره مقدار حبي .. انا ما قدرش ارفض لك طلب ..
ملك وهي تمد له وروده : خد .. دوشتك
يوسف بستهزاء : اديها .. هه .. لجوزك .. يتعلم منها ازي يحبك .. لما شافك ازي بعتيني
وطلع يوسف ومش عارف يروح فين محتاج يصرخ بكل الوجع الي مالي قلبه
ومخنوق من منظرها وهي بتقدم له فهد جوزها
وتقول لقيت الانسان
اللي يستاهلني ...ويتردد صوتها في ودانه كلمه واحده.. ده جوزي .. جوزي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!