CMP: AIE: رواية انقذوني من هذه العائله الفصل الرابع 4بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية انقذوني من هذه العائله الفصل الرابع 4بقلم منه محمد

رواية انقذوني من هذه العائله
 الفصل الرابع 4
بقلم منه محمد




صباح يوم جديد ...

كانت ملك وهدى يتمشو في الجامعه ... وامل كانت غايبه لانها تعبانه شافهم فهد ومعاه عبد الرحمن وسام وقربوا منهم

فهد : هاي

هدى : اهلا فهد اخبارك

How are you سام:

عبد الرحمن : اخباركم انتم

ملك : ....................

فهد : ملك ازيك

ملك: اهلا ... هدي انا ماشيه ها ... اشوفك بالمحاضره

عبد الرحمن : علي فين يا ملك ؟؟؟ ومسك كتفها وقفت وبعدت ايده واتنهدت بعمق

فهد : اروح فداء عيونك الحلوه بس مش وانتى مكشره

ملك سابتهم ومشت

سام : اوه لقد ذهبت

هدى : ملك استني .... ولفت  عليهم .. ياجماعه باي

فهد : بايك معاك ياختي

عبدالرحمن : دي مالها دي؟؟!!

فهد : متحاولش تعرف مش بيدوه حد وش

..............

هدى بتاخد نفس وبتنهج : ملك استني بجري وراك

ملك : مش بحب فهد ومسخرته

هدى : ملك فهد بيحبك

يوسف كان واقف مع دكتور سايمون بيتكلمو لما هدى قالت الجمله دي بصلهم على الرغم من الازعاج اللي كان بيضج بالمكان الاانه سمع الجمله كويس

هدي ببتسامه: مرحبا دكتور سايمون

الدكتور ابتسم بثقل: مرحبا

هدي : لم اجد الكتاب الذي تكلمت عنه في المحاضره السابقة

الدكتور : كيف ولكنه متوفر بالاسواق

يوسف كان عيونه علي ملك الي كانت واقفه ساكته تبص للجه البعيده عنهم كأنها مش معاهم ولا منتبهه

دكتور سايمون : وانت ياآنسه

ملك : ماذا انا

الدكتور : هل وجدتي الكتاب؟!

ملك : الكتاب موجود في مكتبه والدي الخاصه ولكنه بطبعة قديمه جدا

دكتور سايمون : وماذا يعمل والدك

ملك: رجل اعمال وحاصل على شهادة الدكتوراه في ادارة الاعمال

دكتور سايمون:أوه .. من هو والدك ربما اكون اعرفه

ملك بفخر : دكتور عبدالله الجاسر

التفت يوسف للاسم

وقال الدكتورسايمون: نعم نعم اعرفه دكتور عبدالله الجاسر كنا من نفس الدفعه ولولا اتجاهه للاعمال لكان من احسن المدرسين بالجامعه لقد طلب اكثر من مره ليدرس هنا ولكنه رفض لانشغاله باعماله

والتفت الكتور سايمون جهة يوسف وكمل : انه مصري ايضا يا جو ربما تعرفه

ارتبك يوسف ورد: لا للاسف ... عن اذنك دكتور لدي بعض الاعمال لم انهيها

ملك وهي تتابعه بعيونها : خاف لانعرف انه مصري ... وهرب

هدى : فكرته قطه وانا على بالي اسد هههههههههههههههه

ملك : بعد اذنك دكتور

الدكتور : حسنا وتحياتي الي والدك

....................

بعد الظهر

في شقة يوسف

دخل يوسف .. ولا كان في حد

رمي الشنطه من ايده علي تربيزه الانتريه ودخل يبدل هدومه ووقف قدام الحوض وفتح الميه علي دماغه وبعدين رفعها وبص في المرايا بتمعن وقال: ياتري هيكون ايه موقفها لو عرفت ان انا مصري

هز راسه واتأفف وكمل غسيل وشه

ودخل غرفته وجاب الموبيل ورن على اهله بالقاهره

يوسف : الو

حفصه ام يوسف : اهلا يا ضنايا اهلا بنور عيوني

يوسف : اهلا بيك يا ست الحبايب ..طمنيني عن حالك .. واخبار خديجه( اخته

حفصه : كلنا بخير ومش بنسأل الا عنك .... اصلك طولت يابني

يوسف :قريب جاي يا حبيبي .. هانت

حفصه : اه امتي نفسي بقي افرح بيك واشوف عيالك على حياة عيني

يوسف :ربنا يطولنا في عمرك ... انشاءلله يا امي ... وبعدين انت كفايه عليك خديجه وعيالها

حفصه كشرت : لا خديجه ولا عيالها زيك وزي ضناك عندي

يوسف : ههههههه ههههههههه لا تسمعك وتزعل وما نخلصش

حفصه : خليها تزعل انت مفيش حد زيك ولا في غلوتك

يوسف : عمي احمد فينه؟؟

حفصه بقرفه : ما شفتهوش من اول ما طلع .........لا لا جه خد كلمه

احمد : اهلا اهلا بالغالي ابن الغالي

يوسف : اهلا بيك انت يا عمي... يارب تكون بخير

احمد : انا بخير بس شف لي واحده من الحمر اللي عندك نفسي ياواد اجدد شبابي بيها

يوسف بسخريه: هههههههههههههههه انت لسه شباب ياعمي

احمد كشر :ده يظهر عاوزني ازعل منه ليه هو انت شايفني شايب ياولا اصلن انا اصغر منك

اقولك يا شايب انت لا تكون عاملها ومتجوز ومش عاوز ترجع اصلي شايفك طولت

يوسف : اكيد ههههه هههههههههههههههههه ها عمي طمني عنك

احمد : والله مفيش غيري انا وامك طول اليوم نتخانق انت بس هاتلي الامريكيه اللي اتلهي فيها عن امك وعن ستات جمهوريه مصر العربيه كلهم ههههههههههههه

يوسف : اصلن امي مافيش احسن منها ... بلاش تتبطر على النعمه

احمد :شوف الواد ميجيش معايا علي امه ابدا

يوسف ضحك من قلبه : مستحيل ها يا عمي تأمرني بأي حاجه

احمد بخبث ومكر: انت مطول علشان بجد وحشتنا

يوسف : هانت ... المهم سلملي على خديجه وعيالها وعلي محمد اخويا يله في امان الله

احمد : في امان الكريم يابني

احمد وهو بيقفل الخط : ام يوسف هو الواد ده كل ما يتصل تعمليلي مناحه كأنه ميت ومش راجع

حفصه بحده : فال الله ولا فاك يااحمد ... ده يوسف امال انا ليه صابره عليك وعلى عمايلك الا علشان اشوف يوسف راجل ويعزني

احمد : بقولك ايه متفضليش تبربري انا اكتر واحد مظلوم في الليله، واحد اول شبابه يجوزه ارمله لا وعندها عيلين كمان

حفصه بنفعال : ليه ما رفضتش يااخي وخلصتني

احمد : هااا ارفض ... فكرت وراك خير انت وسحنتك ومالقيتش غير االقرف والنكد الله يسامح ابويا

حفصه تتنهد بعمق: ربنا ما يسامح عمي اللي غصبني عليك

احمد زقها بغضب اسود: غوري من خلقتي شكلك يجيب المرض ... كل يوم على نفس الموال ... ومين قالك تقبلي

حفصه : واسيب ولادي ....ليه انت ناسي ان عمي خيرني اما اتجوزك او ياخد العيال مني

احمد ضرب كف بالتاني: استغفر الله علي ام العيشه السوده معاك انا رايح انخمد احسن

احمد كان بيكلم يوسف كويس علشان هو انسان جبان وطماع جبان لانه عارف شخصية يوسف القويه وحبه الشديد لامه واخته وطماع علشان يوسف دايما يبعتله فلوس وكل اللي يطلب وهو من زمان عاطل عن العمل ومعتمد علي يوسف وحمل يوسف فوق طاقته من صغره وانجبر يوسف من لما كان بالثانويه انه يشتغل ويدرس في نفس الوقت علشان يوفر احتياجات امه واخته ويرضي طمع عمه اللي ماينتهي علشان كدا بقت شخصية يوسف عمليه جدا وقويه بنفس الوقت وكان متفوق بدراسته جدا وحصل علي البعثات اللي فيها كمل مرحلة الباكلوريوس والماجستير وهو حاليا في نهاية مرحلة الدكتوراه في تخصص نادر ويوسف مميز ومحبوب عند جميع العايلة

......................

بعد ماعرفت ملك الجنسية الحقيقية ليوسف ....

كانت قاعده في سريرها بدري عن معادها و تقلب في راسها فكرة الانتقام منه وكلامها مع ابوها وتوبيخه ليها

جه في بالها شخصية يوسف ليه طول المده مابان عليه انه مصري وليه عامل كدا ومرت قدام عينها مواقفه معاها ونظراته وايه سبب الحقد اللي بيبصلها بيه وليه هي من دون كل الطالبات ياتري ايه فكرته عنها .... قطعت افكارها وهي تنفخ وتردد العبره في مين يضحك في الاخر أخدت لها شور ولبست بنطلون جنز ... وبلوزه بربع كم لونها ابيض عليها رسمه القلب مجسم صغير لقلب مكتوب عليه (قلبي ينبض بحبك)صدر البلوزه واسع باين منها طول رقبتها وجمال نحرها اللي علقت عليها سلسال من الذهب الابيض مكتوب جواها اسمها بالياباني .. كانت شارياها من اليابان لماسافرت مره في الاجازات وفي ايدها ساعه بيضه ماركه سوده تحكي رقه ايدها الصغيره وصوابعها الناعمه بضوافرمتوسطة الطول وعليها طلاء شفاف وكانت اول مره تفرد شعرها الحريري اللي واصل لنهاية وسطها ونزلت قصه طويله شوي لحد عينها تبعدها بدلع وحطت مسكاره خفيفه علي الرموش الطويله الكثيفه وبلشر وردي وروج وردي ظهر جمال شفايفها الي كأنها ورده جوريه مغروسه في ملامح بيضه طلعت من اوضتها بعد ماحطت عطرها المميز وهي عماله تبحلق للكتاب اللي في ايدها كأنها تتفقده

وسمعة صوت تصفير عالي رفعت عينها في وشه ابتسامه على حركات عادل اللي ماتتغيرش

:ها عجبتك عدول

عادل: اقري على نفسك قول اعوذ برب الفلق

قربت لعادل ومسكت خده : انت بتشوفني حلوه علشاني اختك بس ...لكن في اللي احلا منى بكتير

عادل : ماعتقدش... بس قولي يارب

ملك : يارب

عادل : يديني ربنا نص جمالك وربع اخلاقك وعشر تواضعك وخمس حنانك

ملك : بس كدا والله انك قنوع .... يارب يديك اللي تهدي سرك وتملا عينك وتستاهلك وتصونك قول امين ياعادل يابن امي وابويا

عادل : ههههههههههههههه كأنك جدتي بالظبط

ملك: هههههههههههههههههههههههه

نزلت ملك وومفطرتش لانها كانت مستعجله

وهي ماشيه ناحية الباب بصت لـ لابوها وجدتها

ملك: صباح الخير

الجدة : صباح الخير دايما كدا مستعجله

عبدالله : متتسرعيش ولا ...

ملك تهزراسها بابتسامه : حافظه حافظه ...باي

فاتت الاول على هدى وامل كالعاده واتفقوا يفطرو بعد محاضرة جوزيف أو يوسف لانها اول محاضره

بعد ما وصلوا القاعه قعدو بالنص

خمس دقايق ودخل الدكتوريوسف زي كل مره انسان جذاب بغاية الاناقة والوسامه لابس بنطلون اسود وقميص ابيض مخطط باسود شعره طويل الي نهاية رقبته مرجعة ورا

القاعه عم الهدوء فيها

يوسف : صباح الخير جميعا

بعض الاصوات الخافته : صباح الخير

يوسف بدأالمحاضرة: كنا قد تكلمنا في المحاضره السابقه عن المناقصات وقد اطلقنا عليها تعريف بانها معاملات ماليه بين عدة مؤسسات بنفس النشاط التجاري لتقديم السعر الانسب للبدء في مشروع ما

وقد عددنا انواعها .. من يذكر لنا بعض الانواع

ارتفعت ايادي بعض الطلبه للاجابه وعيون يوسف تلف بينهم لحد ما لمحتها كانت كأنها وردة جوريه حمراء في صحراء قاحله أو كأنها قطرة ماء معلقة بين الارض والسماء شئ عجيب ايه من ايات الله في الجمال مميزه الي حد كبير كانه مش شايف غيرها اكلها بعيونه لدرجة انها انحرجت من همس الحضور

تدارك يوسف نفسه وقال : انسه ملك

التفت الجميع ليها بسرعه وهي وقفت

يوسف: اذكري بعض انواع المناقصات؟!

ملك اتكلمت مصري : اسفه ما حضرتش المحاضره اللي فاتت

يوسف من الارتباك عاد السؤال وكأنه ماسمعش ردها أو ما فهمش

ملك علت صوتها : انت طردتني المحاضره الي فاتت وملحقتش انقل من حد

اتعصب يوسف وقال لها بالانجليزي: انسه ملك تحدثي الانجليزيه حتي يفهم زملائك

ملك رفعت كتافها وقالت : كفايه انت فاهم اللي بقوله

يوسف سابها والتفت لطالب تاني وكرر عليه نفس السؤال عدد الطالب انواع المناقصات وهي واقفه لسه بتلعب بخصلت شعرها من تحت

التفت لها وبحزم قال : هل تستطيعين تعدادها مره اخرى

انحرجت ملك من نظرات زملائها وخاصه العرب وهو بيكلمها كدا وبدون وعي عددت اتنين منهم

يوسف : شكر ا اجلسي اكمل ياجورج

ملك هنا حست بخنقه عاوزه تبكي من تجاهله ليها وان معرفتها انه عربي ولا اثرت فيه زي ماكانت متوقعه ردة فعله بتكون كدا

وبعد ما خلصت المحاضره لم يوسف اوراقه من على الدسك وقبل ما يطلع اخد نفس طويل واتك علي سنانه فوق بعض بدون ما يفتح شفايفه عن بعض وضيق عيونه شوي وحرك راسه ببطئ وبصلها (( يعني حركة واحد حاقد)) وطلع

امل :ربنا ياخدك احرجتيه

ملك بخبث: كنت متعمده

اسامه شاب مصري ... قرب من ملك وقال بفضول : هو انتي اتكلمتي مصري ليه

ملك : بستعبط!!!

اسامه عقد حواجبه: بتستعبطي قدام جو ايه الجراءه دي

ملك برخامه : وايه الفضول الي انت فيه ده

اسامه يتلفت وراه وحواليه : بتؤل ايه دي

ملك ضحكت : ماعطلكش

هدى حاطه ايدها على بؤها : كخخخخخخ

بعد ساعة من المحاضره

امل : ياعيال مش جعانين

ملك ملست ع معدتها بطريقه كوميديه : انا معدتي بتصوت وتلطم بكل لغات العالم

هدي : من افعالك المنيله

امل :يله انا جعانه لاكلكم

فجاءه وبين ازعاج الاصوات بالمكان صوت ينادي : انسه ملك

التفتوا للصوت اللي هم عارفينه كويس جدا كان يوسف واقف فالشمس اللي كانت موضحه كل ملامحه اللي محفوره في وشه الاسمر كأنه تمثال يوناني في غاية الروعه

قربت له اما باقي زميلاتها فضلو في مكانهم حفظا لخصوصية الموقف

ولما وقفت قدامه رفعت عيونها له لانه كان اطول منها ناطحه سحاب وكانت حاسه ان قلبها عاوز يطلع من كتر ما بيدق حتى حركت انفاسها المتصاعده حركة القلب اللي على بلوزتها وكانه هو اللي ينبض وفيه حياه

يوسف بهدوء : القاعة ليست المكان المناسب لا ستعراض كم اللغات التى نعرف فلا تكرري ما حدث ان كنتى لاتودين باحراجك مره آخرى امام زملائك

ملك كانت بصاله بدون ولا كلمه وكانت بتغلي من جواها ضاعت منها كل الكلام كانت محتاجه ترد عليه رد قوي يحرجه لكنها ضيعت الحروف من منظر نظرته الحاده اللي مركزه على وشها وكأنه عاوز يرسمه

وقبل ما يمشي حط السبابه علي خدها وضرب عليه بخفة ثلاث مرات وهو بيقول : انت لست ندا لي ولا تنسي انك طالبه وانا الدكتور

وقبل ما ترد كان مدور ظهره وماشي كام خطوه

................................

في مكان تاني بعيد عن الجامعة ... في الشركة اللي بتشغل فيها مني

كانت مني مركزه بالاوراق اللي بين ايدها ومنزله راسها وشعرها البني القصير مغطي وشها وكان واقف يتاملها لابسه بلوزه تركواز باكمام قصيرة وصدرها فتحته واسعه متعلقه في رقبتها البيضاء سلسله سوده في اخرها طياره صغيره

الي نهايه ايدها الصغيره شديدة البياض بصوابع ناعمه ماسكع في نهايتها قلم وكانت تكتب بعض الارقام

كان واقف من مده لكن هي ما حستش بيه لما قال بصوت اقرب للهمس : وحشتيني

رفعت راسها .. بهدوء علشان تستوعب الموقف وتشوف انها مش بتتخيل وان مصدر الصوت حقيقه و اللي خلا عيونها تتملاء دموع وشفايفها المرتجفه تردد بهمس : خالد

مد ايده علشان يحضن ايدها الصغيره وهي مدت كفها الصغيره كانها غرقانه في بحر من الهموم وايده المنقذ الوحيد ليها .... ماترددتش ابد علشان تحس بدفا ايد خالد اللي حضنت ايدها ودابو سوي بين الحلم والحقيقه

وعيونه اللي تاهت بعيونها وهي بتسأله : فينك

رد بصوت اقرب للحلم من الحقيقه : بتنفسك مع انفاسي وانام على صورتك واحلم انك معاك

مني: يابختك كنت قادر تنام وانا ماتجرأتش اعملها خايفه من كابوس بعدك

مد ايده التانيه ومسح بابهامه دمعتها وباقي ايده محتضنه خدها : ليه ما رديتيش على رسايلي

مني بحزن كبير : لاني مت من بعدك

خالد شدها يقربها له علشان يبقو اقرب : دلوقت انا اللي حاسس بالحياه

مني برجاء : خالد متسبنيش مره تانيه

خالد ببتسامه واسعه خلته عيونه تشرق : بتحبيني

مني : لا

طفت الابتسامه وحلت محلها نظره حزن وترجي : ليه

مني : عشان انا مش بحبك لا انا بحبك اكتر من الحب انت الحياه وانا من غير اموت

خالد وشه ضحك مره تانيه : وانا بموت فيك

مني : خالد

خالد : ياروح خالد

منى : متجربش فيا فراقك .. ممكن ما تلقانيش عايشه المره التانيه

حط خالد ايده على شفايفها : انا ولا انتي ياحياتي

مني بعدت يده برقه : بحبك

يبتسم ويقول : بالانجليزي

منى : خــــالد

خالد: ياويل قلب خالد ايه الي مصبرني لدلوقت ... لا انا فورا اروح لعمي لازم يجوزني الليله

مني : هههههههههههههه

خالد وهو يسمع اجراس ضحكت مني اللي يموت فيها : ايوه ده هو اللي ناقص ويكمل عليا لا متجوزك الليله يعني هتجوزك ...ويشدها من ايدها لخارج المكتب

مني بدلع: اوراقى ياخالد ... شغلى خلني اللمه

خالد: فين ده ... ( ولم الاوراق بشكل فوضوي داخل ملف) اهااااه... اهااااه احطه فين؟؟!!

مني : مش كدا مش كدا

خالد شدها : امشى ... امشي احمدى ربنا اني لميتهم

مني : طيب .. طيب شنطتي

خالد : فين دي خديها يله ..

طلعت مني والدنيا مش سايعها من فرحتها برجعه حبيبها .. حتى ولا فكرت ايه هو قرار خالد يبقى معاها وإلا شوقه جابه وبس

.....................

بالكافيتيريا بالجامعة امريكا

ملك الدنيا مولعه من حواليها

هدى : ملك خلاص هونيها يابنت الحلال .. راح ولا جه دكتور غتت زيه زي الي مرو علينا

امل: ياجماعة احنا ليه مكبرين المسأل وعملنها حكايه خلينا نعدي السنه دي بخير وهو مَصيره غاير في داهيه

ملك بقهره بصلهم: اللي غيظني انه عارف اني عارفه انه مصري وكان بيكلمني بالانجليزي حتي برا المحاضره

هدي رفعت انفها لفوق: لاوالله عاوزاه يقولك امانه ما تعرفيش حد .. كفايه يا ملك في عرض ابوك دراما ده جوزيف القاسي

فجاءه قامت ملك وسابت الكافتيريا وجريت بسرعه حتى ما اخدتش شنطتها

أمل بصوت عالي: ملك يابت رايحه فين

الناس اللي بالمكان التفتوا لملك وامل بتنادي عليها

هدي بحيره : راحت فين دي؟؟!!

امل: راحت في الوبا

ملك بسرعه وبدون تفكير راحت لمكتب يوسف وفتحت الباب بدون ماتخبط عليه .... كان هو قاعد على المكتب قدامه اللابتوب ورفع راسه مع فتحة الباب وقال وعيونه مفتوحه على اخرها : ملك!!!!!!

عيونها جت بعيونه قربت من المكتب كأنها بتتحرك بريموت بدون عقل

حطت ايديها الاتنين علي المكتب وضيقت عيونها من الغضب وانفاسها طالعه نازله من الجري والزعل واتنكش شعرها الناعم علي اطراف ايديها قربت وهو لسه مستغرب المنظر

كل الافكار جت في عقله عن سببب اقتحامها المكتب بالطريقه السوقيه دي

لكن انقطعت الافكار لما اتكلمت:انت ليه ناكر انك مصري

ضحك بصوت عالي ورجع ظهره وري علي الكرسي وقعد يتمرجح بشويش علي الكرسي وحط طرف القلم بين شفايفه وفضل يتاملها وهي مازالت علي وضعها وقال وهو مركز عيونه بنظره غريبه علي السلسه الي في صدرها: وانت ايه الي يهمك اذا كنت مصري ولا ياباني حتي

وقفت ملك بشهقه وحطت ايدها على السلسله

كمل يوسف : انتي ليه جايه هنا؟؟!!

ملك هنا كأنها فاقت من غيبوبه : انا .... انا ... انا كنت جايه عاوزه اقولك

قاطعها وبنظره خبيثه : كنت جايه تقولي انك بتحبيني؟؟؟

ملك وهي متفاجاءه من كلمته: حبك برص !!!!

وطلعت تجري من الاحراج على نغمات ضحكته العاليه الرنانه

نزلت من مكتب يوسف مش شايفه قدامها كل حاجه حواليها كأنها بتلف الناس الجدران حتي الكراسي

مش عارفة تروح فين .. وقفت عند بوابه المبني

اللي فيه اوضه يوسف ماسكه الجدار

كل اللي يدور في تفكيرها هي ليه عملت كدا ... ليه رحتله ليييه

ودموعها نزلت زي النار حرقت خدها

شافها فهد من بعيد وقرب عليها

فهد : ملك مالك بتعيطي ليه كدا؟؟

ماصدقت ان حد كلمها وحطت ايدها على كتفه .. هنا عرف فهد انها تعبانه جدا ومشاها لجوه المبني واعدها على كرسى وااعد جنبها وهي بتعيط بحرقه

اما فهد فاستغل الموقف وطبق المثل اللي بيقول (مصائب قوم عند قوم فوائدو)

حط ايده على كتفها وقرب منها وهي مش حاسه بالدنيا حاطه ايديها على وشها وهي قريبه من فهد كأنها جوه حضنه وهو ماتكلمش ولا كلمه

نزل يوسف بالاسناسير وشاف المنظر

قرب منهم وقال : سيد فهد اريدك

فهد في نفسه ( وده وقتك انت وغلستك) : اوكيه دكتور

ملك لما سمعت صوت يوسف بقت عاوزه تتقئ كل اللي في معدتها رفعت عيونها اللي بقت حمره وقالت : فهد اقعد وسيبك منه

يوسف بصلها بستهزاء وهو رافع حواجبه لكن مش عارف يرد بالمصري : هه!!!

مشي بعيد عنها وفهد تبعه وساب ملك و يوسف كلمه وراح فهد خارج المبني شكل يوسف كلفه بشئ خاص

وقرب من ملك اللي كانت واقفه علشان تهرب منه لما اتحركت هي سرع خطواته ومسكها من ضهرها وقال: ليه مشاعرك رخيصه كدا؟

لفت عليه ورفعت ايدها علشان تديلو كف خماسي يسمع الكليه كلها

لكنه هو تدارك الموقف ومسك ايدها وعيونه ولعت من الغضب : انا يوسف مش فهد أوغيره من الي بيجرو وراكي او يتمني كلمه فاهمه

ونفض ايدها ورجع من المكان اللي جه منه

الناس شافت الموقف اللي حصل لكن ماحدش فهم وهي واقفه كأنها فاقده الذاكره الا من كلام يوسف المهين الجارح والاعتقاد الخاطئ الي كونه عنها

من بعيد هدي وامل عمالين يدوره عليها لمحتها هدي

هدي: اهيه شوفي واقفه هناك

قربوا منها بسرعه

هدي : روحتي فين يا ملك وسيبانه دايخين عليك

امل : ايه الي حصل ليه كنتي بتجري روحتي فين طمنينا؟!

ملك : ممكن تسبوني عاوزه اروح البيت

هدي : مستحيل نسيبك كدا .. انا هروح معاك

ملك : هدي لو سمحتي ابعدي عني محتاجه اكون علي راحتي وبجد مش قادره اتكلم

امل : هدي سبيها على راحتها

هدي : طيب اوصلك مش هتقدري تسوقي بحالتك دي

ملك بعياط : لا لا هقدر من فضلكم سبوني

هدي رتبت علي كتفها : اذا هديتي كلميني امانه

مشت ملك بدون ولا كلمه اما هدي وامل فضلو في مكانهم مش فاهمين أي بدنجان

قربت منهم بنت اسمها جين الكل يعرف انها مش بتحب ماهي من لما كانوا بالمدرسه مع بعض وجين نفسها الكل يبقي زيها

هدي : امشي امشي دي مش وقتها خالص

جين : مرحبا

امل : مرحبا ... جين ... وعن اذنك لدينا محاضرات

جين : قفي الا تحبين ان تعرفين ماذا حدث لملك

هدى :وما ادراك انت

جين : الكل يتحدث

امل : هدى تعرفيها ما تحبش ملك يبقي ازاي تسأليها ؟

هدي : عاوزه اعرف مالها

جين : ها اذهب

هدى : تكلمي ماذا يقولون

جين : الجميع يقول ان صديقتكم رائها الاستاذ جو مع فهد بوضع مخل بالادب وتشاجر معهما

هدي قلبها دق بسرعه : هااااا فهد ؟؟؟

امل صرخت على هدي: انت واقفه لسه تسمعي لدي انت عارفه حقدها على ملك وتعرفي اخلاق ملك كمان

هدى تتكلم مع نفسها بصوت عالي: انا كنت ملاحظه انه بيحبها بس كنت بكذب نفسي

امل : وسوستلك الحيوانه والله ياهدي لو كررتي الي قولتيله تاني او حتي فكرتي فيه ده اخر الصداقه الي بينا

هدي : بس اشمعنا فهد بالذات

امل: في خطأ بالموضوع.... بكره او بعده ملك هترجع وتقولك الحقيقه

هدي بحرقه زعقت: ومين قالك انها هتقول الحقيقه

امل : هدي!!!! انت لسه عندك شك بملك انت اكيد حابه تخسريني؟؟؟ واذا ملك سمعت كلامك بتخسريها هي كمان!!

هدى بغضب: مايهمنيش ..

امل بحزن : لا عمري ماتوقعت علاقتنا رخيصه للدرجه عند تبيعينا بلحظه

مشت امل وسابت هدي واقفه كأنها متخدره مابين عيونها الا فهد اللي صدقت ظنونها فيه وطلع فعلا بيحب ملك وقلبها هي يتحرق يتقطع مش مهم!!

احسن يوم مر على مني

وهي راجعه البيت وضحكتها مشرقة على وشها واللي ما شافوهاش من اسبوع

الجدة : هاا ... ايه الي حلاكي كدا

مني : تيته حياتي انا اليوم فرحانه ... فرحانه ( وتبوس خدود جدتها )

الجدة مبسوطه لانبساطها: دايما انشاء لله .... فيه ايه احكيلي

مني : هاااا .... هههههههه سر حياتي سر

الجدة : كدا برضو يا مني ... سر عليا انا

مني محروجه من جدتها : يووو بقي يا مريومه يعني مصممه تحرجيني

الجدة: منيييي .. الموضوع فيه خالد ( وتغمز لها )

مني ببتسامه واسعه : يووو برضو مصممه

الجدة : هههههههههه الله يهنيكم يا بنتي يارب

دخلت في نفس اللحظة ملك ولا سلمت على جدتها ولا علي مني... وطلعت لغرفتها اللى بالدور التاني وتجاهلت استغراب جدتها ونداءء مني عليها

مني : مالها دي يعني مش شيفانا

جدتها والقلق يملا قلبها : يمكن مستعجله يابنتي

مني : مستعجله ... يعني ما تقولش السلام

الجدة : .....................................

مني : هطلع اشوفها فيها ايه؟؟

الجدة : ريحي نفسك دلوقت تنزل عشان تتغدى وشوفي مالها

دخل عبدالله في نفس الوقت من خارج البيت واتجه لامه ولمني : السلام عليكم وباس راس امه)

الكل : وعليكم السلام

عبدالله : امال فين الباقي

منى : ملك فوق .. وعادل على وصول

عبدالله : طيب .. انا طالع ابدل هدومي واصلي وقولي لهم يحطو الغدا لاني جعان وتعبان ... ومحتاج انام ساعتين لان علي العصر لازم ارجع للمكتب

مني : مش هتستني عادل ؟؟

عبدالله : مش بتقولي على وصول !!!! يعني علي ما اخلص يكون هو وصل .. يله استعجلي

مني بطاعه: حاضر يا بابا

دخل عادل في نفس الاثناء

عادل : السلام عليكم

الكل: وعليكم السلام

عبدالله : اهو عادل وصل يالله حطي الغدى ونادي اختك

نفذت منى اوامر ابوها ... وعادل طلع يغير هدومه هو كمان!!!

مني قعدت جنب جدتها : اتصل بملك تنزل

الجدة : اعوذ بالله من الزمن بنت في عز شبابك عجزت مكسله تطلعي درجتين وتنادي اختك

مني بتكشيره : مريم امال ايه فايدة التطور ... ريحي نفسك واتعب قرشك

الجدة : لا متتعبيش نفسك ورني علي اختك

مني ضحكت ورنت ع ملك : امر الحلوين

.................................

اما ملك كانت متجاهله صوت الموبايل وصوت كل حاجه حواليها وداخله بهدومها تحت الدش عاوزه تنسي لكن الموقف عمال يتكرر قدامها كأنه مصمم يقتلها

مني : الظاهر نامت ما بتردش

الجدة : العادة تنام من غير غدا

اتغدى الجميع ... وكان باين علي مني انها غير كل اليومين اللى فاتو وكان ابوها سعيد بيها .. وعادل مستمتع باللمه وتعليقات مني اللي كانت تنعش فيها الجو .. ومع قلق الجدة على ملك الا انها حاولت قد ماتقدر تجاري الجو

اما ملك كانت بعالم تاني ... شعرها مبلول ولابسه بيجامه خفيفه .. مالهاش نفس حتى تنشف شعرها

أأعده على الارض وحاطه راسها على السرير

جبل من الهم التفكيراتلم عليها ازاي تقدر تروح للجامعه مره تانيه .. وتشوفه بعد الموقف

بكت كتير لحد ما صدعت راسها وغفت عينها على نفس الوضع

..................

فى شقة يوسف

كان الامر عنده مايختلفش كتير عن اللي عند ملك

يوسف قاعد على السفره مع سمير وهو سرحان يحرك بالملعقه يمين وشمال

سمير عقد حواجبه : انت قاعد ترسم لوحه

يوسف : هممم

سمير : لا الدوك مش في الدنيا ... روحت فين يا اخ

يوسف : ولا مكان

سمير : ايه ولا مكان دي.... شكلك مهموم

يوسف: بفكر برسالة الدكتوراه ... مش عاوزها تطول انت عارف عمي راجل كبير نفسي اريحه وامي تعبت من فراقي وانا كمان تعبت من الغربه

سمير: يوسف انا عارفك انك قوي ايه الكلام ده انت حاسس بحاجه

يوسف رجع ظهره وراسه لوري : حاس اني غريــب

سمير زعل : وانا مش اخوك

يوسف : انت الخير والبركه ... اتغدا اتغدا .. ماتشلش همي انا كلي عقد زي ما ديما تقولي

سمير : شوف ياعقد انت ... والله ما احط لقمه في بطني الا انت واكل قبلي

يبتسم يوسف وبتنهيده عميقه :خلاص هاكل

سمير ضحك: عقد فعلا وتسد النفس

يضحك يوسف من غير نفس

.............................

في شقة هدى وامل

الساعة التاسعة بالليل

امل تكلم جورين زميلتهم بالشقه وهي ماسكه التلفون: اوووف مش بترد حصلها ايه ياربي

جورين : يمكن نايمه مالك كدا مكبره الموضوع

امل بحيره وقلق كبير : لا انا قلبي حاسس ان فيها حاجه وجامده كمان

جورين : يابنتي ملك بنت قويه

امل :انت ما شفتيهاش ازاي كانت منهاره معرفش عمل فيها ايه هولاكو ده؟؟!!!

جورين : ياخبر بفلوس بكره يبقي ببلاش اصبري لبكره وتعرفي ان الموضوع بسيط وانتي بس الي حرقه نفسك يله نامي وبكره فيه الخير انشاء الله

كانت هدى قاعده ساكته بدون تعليق تقرأ كتاب على الكنبه

بصتلها جورين: وانتي مش هتنامي

هدى : لا

جورين : خلاص براحتك

هدى قعدت لوحدها لحالها بعد مادخلوا جورين وامل يناموا

بنهيده عميقه : صح انا فيه ايه ليه افكر كدا معقوله ملك بتمثل انها مش بتحب فهد والحقيقه انها بتحبه .. لكن ملك عمرها ما ..و تهز راسها تبعد الافكار عنها.. الله يلعن فهد علي ابو فهد علي الي يحبه انا ليه كدا بس وفضلت تعيط

طلعت امل فجاءه وشافتها لكن ما قربت لها ولا سالتها

امل رجعت الغرفه و بتنام علي السرير : هدى بتعيط

جورين : ليه؟؟

امل اتنهدي بحزن : ما سالتهاش

جورين : استغفر الله .. والله عين ولا صلت على النبي مالكم انتم الاتنين

امل : خليها تحس

جورين : تحس بأيه

امل : اقولك نامي احسن

جورين : ربنا يهديكم

امل : نامي ياجوجو نامي وريحي دماغك

...................................

في نفس الوقت في بيت عايله ملك

مني طلعت علشان تشوف اختها اللي مانزلتش من الظهر

مني خبطت علي الباب: ملك ملك

تخبط الباب مره تانيه : ملوكه انتي نايمه لسه

ملك بصوت تعبان جدا : مش عاوزه اتغدي

مني بقلق: افتحي الباب ... أي غدا دي الساعه تسعه ... وخبطت علي الباب مره تانيه ... ملك افتحي الباب

ملك قامت بكسل وفتحت الباب وعلى طول رجعت ونامت

مني مشت وراها بحيرتها : ليه شكلك كدا؟؟!!

ملك: امممم مني عاوزه انام بجد بردانه جدا

مني لمست جبهتها : انت حرارتك عاليه جدا

ملك بصوت تعبان:متكبريش الموضوع ايدك اللي بارده

مني : مالها ايدي شوفي شكلك ... انا هتصل بالدكتور

مالك : ياستي انا كويسه والنبي ما تكبريش الموضوع الله يخليك .... اوووف

مني طنشتها وراحت اتصلت بالدكتور العايله

بعد نص ساعه كان الدكتور موجود ومعاه الجدة ومني كلهم حوالين ملك بقلق

الدكتور بعد مافحص ملك : انها اعراض برد .. وارهاق .. ساعطيها بعض المسكنات والمضاد الحيوي وتترتاح

سجل الدكتور مجموعة ادويه وعطاها لمني وهو يقول : تستمر على هذه الادويه لمدة اسبوع مع االراحه والتغذيه الجيده وستكون بخير

مني:Thank You دكتور

الجدة : قال ايه يا مني؟؟

مني : بيقول برد

طلعت مني مع الدكتور للباب ... وصادف ابوها داخل للبيت

عبدالله بتفاجاء من وجود الدكتور : دكتور توم!!!!

لف علي مني وكمل : امى فيها ايه؟؟؟

مني : لا يا بابا دي ملك عندها شوي برد

عبدالله بعد ماتطمن : اووه اسف دكتور .. كيف حالك

الدكتور : بخير

عبدالله : كيف حال ابنتي

الدكتور : انها مصابه باعراض برد والتهاب في الشعيبات الهوائيه وستكون بخير فقط اذا تناولت الدواء بانتظام ..

عبدالله : اوه حسنا .. شكرا لك على اية حال

طلع الدكتور لخارج البيت

وعبدالله طلع فوق يشوف ملك

عبدالله قعد جنبها بكل حنان :سلامتك يا بنتي

ملك عدلت من وضعها بتعب : الله يسلمك يا بابا

عبدالله : يله قومي بسرعه البيت مالهوش طعم بدون حسك .. يالله قومي بسرعه علشان ينور البيت

ملك تبتسم بتعب : انت النور كله يا بابا

الجدة : بنتي اخليهم يعملولك حاجه تاكليها

مك برجاء : لا تيته ماليش نفس

الجدة : ازاي ملكيش لازم تاكلي عشان العلاج يابنتي

دخل عادل عليهم وهو يبتسم للملك : ها ملوكتي الظاهر انا اللي عطيتها عين النهارده

عبدالله :جالنا المزعج

عادل: الله يسامحك يا بابا اصلن انا اهدي واحد بامريكا

عبدالله ضحك : يالله يامزعج نطلع علشان اختك ترتاح

عادل : للاسف لسه مش عارف قيمتي بس يله يله

تضحك ملك وهي باين عليها التعب جدا

فضت عليها اللاوضه ... وعم الهدوء وهاجمتها الافكار وافتكرت الموقف الكريه وهي بتقول في نفسها

ياربي منين استوحي الفكره دي عني

رن موبيلها بصت للشاشه لقتها امل

حطت الموبيل صامت مالهاش نفس تتكلم ولا كلمه ولا تفتكر الاحداث كفايه افكارها هي مش ناقصه كمان حد يكلمها عن الجامعه

...................................

تاني يوم في الجامعة

هدى لوحدها بعيد عن امل وملك غايبه طبعا لانها تعبانه

هدى تبص كل شويه في الموبيل وتشاور نفسها : ها اتصل لا لا ..ها لا لا .. اوووف ياربي

انجلينا طالبه امريكيه تعرف هدى وصديقاتها: اووه هدى لماذا انت لوحدك رايت امل هناك

هدى : اهلا انجلينا اعرف انها هناك

انجلينا : ايزعجك ان اجلس معك

هدى بالمصري: وانا لاقيه..... اقعدي ...

انجلينا : ماذا قلتي؟؟؟

هدي ابتسمت: تفضلي

انجلينا : اين ملك ؟؟

هدى اتنهدت بعمق دفين: لم تحضر اليوم

انجلينا : لماذا تشاجرت مع جو؟

هدى : لم اكن حاضره الموقف>>>> مش عاوزه تتكلم خالص عن ملك

انجلينا : انا حضرت ولكن كانت تتكلم بالعربي ولم افهم

هدى متفاجاءه : حضرتي!!!!

انجلينا : نعم ولكن كانا يتكلما العربي ولم افهم شئ

هدى : وفهد؟؟

انجلينا : فهد ماذا؟؟

هدى : الطالب الذي كان معها؟؟

انجلينا : اعرف فهد لكنه حضر متا خرا انا رايت ملك عندما نزلت من مكتب جو تبكي ولم يكن معها احد ووقفت عند البوابه ولم اشاء الاقتراب منها لاني لااحب التدخل في شوؤن الغير وبعد برهه اتي فهد وساعدها على الجلوس وجلس معها ولكنها لم تعره اهتماما وكانت متعبه

هدى : لم يكن معها منذ البدايه ؟؟

انجلينا : لا وعندما خرج الاستاذ جو راها تبكي ارسل فهد وحدثها بغضب وحاولت ضربه

هدي برقت وبحلقت بخضه:وضربته !!!!

انجلينا : لكنه امسك يدها وكان يحدثها بحده وذهب ثم اتيتم انتم

هدى بغضب : يعني جين تكذب

انجلينا: ماذا قالت ؟؟

قالت هدى الكلام اللي قالته جين لانجلينا

انجلينا باندهاش : لما قالت هذا انها تكذب فقد كان فهد يجلس مع ملك امام الجميع وايضا لم يتكلما فقد كانت تبكي

هدي : عن اذنك انجلينا

انجلينا رفعت كتافها بستغراب : باي!!

....................في مكتب يوسف

على باب مكتب يوسف دقات متردده

يوسف: ادخل

اتردد الزاير يدخل

يوسف بصوت مرتفع كرر: ادخل

يفتح الباب بتردد وتطل براسها

يوسف : ادخلي

هدي : صباح الخير دكتور جوزيف

يوسف : تفضيلي صباح الخير ماذا تريدين

هدي اتكلمت بالمصري بتردد هي عارفه انه فاهمها لكن كأنه شئ عادي : دكتور انا جايه ...

يوسف : هاا ياهدى

هدى : دكتور انا اسفه على كل اللي حصل اولا .. وثانيا ..عاوزاك تخف على ملك لانها انسانه حساسه وهي ولا قد انك تتحداها لانها خسرانه خسرانه

يوسف بالانجلش: هى اللي ارسلتك؟؟

هدي : اقسم بالله ولاتدري

يوسف : اخبرك تدرسين ادارة اعمال ماهي الحقوق

هدى بالمصري: بس حرام انت حاطط عليها اوي

يوسف : انا ياهدى كدا من اولها دفاعك هجوم

هدى : لكن كلامك ليها قاسي امبارح ولا ينطبق عليها ابد اصلن ملك..

يوسف قاطعها بالتكمله : دلوعه وعنيده وشايفه نفسها وحلـ و؟؟؟(يتنحنح ) اقصد شاطره بس احترام الاخرين شئ مهم وخصوصا لما يكون معلم او اب او اكبر مننا عموما

هدي: صدقني هي متربيه كويس جدا ومحترمه

يوسف يقاطعها : على العموم عجبني حبك ليها ودفاعك عنها لكن من الواجب الانسان لما يكون ندمان يجي يعتذر هو بنفسه مش يبعت سفير المسائل مش محتاجه وانا قابل اعتذارك عن نفسك بس. .. لكن هي

هدى تقاطعه : اصلن انا جايه علشانها هي اولا

يوسف : هدى انا مشغول جدا ومحتاج اكمل اللي بدئت فيه وصدقيني وقوليلها انا عندى اللي اهم منها بكتير اوكيه

هدى :دكتور الله يخليك افهم هي متعرفش اني جايه حتي هي غايبه اليوم

يوسف بخبث : طيب طيب وصل اللي عاوزه تقوله ربنا يشفيها

هدى : يا دوك انت فهمت غلط

يوسف : تفضلي ياانسه انني مشغول ((بالانجليزي ))

طلعت هدى وهي بتقول في نفسها والله ملك حقها تكرهك ربنا ياخدك

..............................

في بيت عايله ملك

بعد اربع ايام

مني : بابا .... بابا

طلع عبدالله من مكتبه على صوت مني اللي كانت تنادي من فوق : فيه ايه

مني : اطلع شوف بنتك مش راضيه تاكل ولا تاخد الدوا.. وانا زهقت .. وجدتي تعبت معاها

طلع عبدالله لفوق وتكمل مني : بابا ما نزلتش حرارتها لسه

عبدالله بقلق وخوف : اعوذ بالله يارب ابعد عنها كل شر

وصل عبدالله لغرفة ملك اللي اول ما شافت ابوها غطت راسها وهي تبتسم قرب منها وكشف الغطا عن راسها وأأعد جنبها بالسرير ولمس جبينها وقال:انت لسه حرارتك مرتفعة ليه انت عنيده

ملك زمت شفايفها زي الاطفال : بابا مش بحب الدواء

عبدالله : ملك عاوزه يعني تزعليني منك .. مينفعش كل يوم والتاني وانا واقف فوق راسك علشان تاكلي او تاخدي دواك انت كبرتي ميصحش كدا

ملك : بابا الانفلونزا بتاخد وقتها وتروح مش بالازم الدوا

عبدالله : يله بلاش دلع واشربي الدواء

ملك اخدت الدواء غصب : يخ وتشرب كوب الميه كلها علشان يروح طعمه من بؤها

عبد الله انفجر ضحك : ههههههههه فكرتيني لما كان عندك ست سنين كنت تعملي كدا كمان

يقوم ويبوس راسها وخدودها : ها بابا تاكلي ولا اقعد ااكلك

ملك :لا هاكل حبيبي

الجدة : شوف وانا من الصبح قاعده متحنطه قدامك واتحايل عليك واترجاك وانتي ولا سامعه كلامي ... خلاص زعلت

عبد الله قرص خدها بخفيف : هههههههههه ياويلك زعلتي امي

ملك : ما عاش (تكح ) مين يزعلك ياتيته حبي انا

الجدة :اه ياختي بكشي عليا بكلمتين

ملك : انا علشان خاطرك هاكل كل الاكل ده وتسامحيني يا مريومه

الجده : لما اشوف ... انا عاوزه اروح انام وتعرفني مني الصبح ان ما اكلتيش

ملك : تصبحي على خير ياحبيتي

حست ملك بالدفء العائلي اللي نساها شوي الجامعه ويوسف وجرحه

اكلت ملك وكانت مني تراقبها بحنان

مني : على فكره امل صاحبتك اتصلت على البيت وسالت عنك؟؟!!

ملك قلبها دق بقوه لما سمعت اسم امل واتغير لونها مش عاوزه حد يفكرها بأهانتها في الجامعه

مني : مالك يا ملك ليه وشك اتغير كدا؟؟!!

لك اكلت بسرعه : انا زي الفل زي الفل

مني : معرفش بس حسيت لونك اتغير

ملك وهي مرتبكه : يمكن ( تكح ) من التعب

مني : يمكن .... وتسكت شوي .. ملك

ملك : همم

مني: تعرفي مش اسلوبي اضغط عليك علشان تقوليلي حاجه بس انا اختك واكبر منك اذا فيه حاجه ممكن افيدك

ملك : مني حياتي لو فيه حقولك بس مفيش

مني : ملك معرفش عند انك بتكدبي

ملك: واكذب ليه

مني : على العموم زي ماقلت لك .. انا هقوم انام وفكري باللي قلتهولك كويس

ملك : انشاء الله ان شا ءلله

مني : تصبحي على خير

ملك : وانت من اهله

طلعت مني وقفلت الباب

ملك : اووووووووووف ربنا ما يسامحك يايوسف حتى الكذب اتعلمته لما عرفتك

........................

اليوم الخامس من غياب ملك

بعد محاضرة يوسف

كانت امل آخر شخص خرج من القاعه وقبل ما توصل للباب

يوسف : انسه امل

لفت امل بجسمها كله : نعم

يوسف : كيف حالك

امل باستغراب : بخير

يوسف بتردد: اين ملك لماذا لا اراها معك

امل : لا اعلم عنها شى لا ترد على اتصالتي .... ولكن لماذا تسأل

يوسف : لا شيء ولكنها طالبه مجتهده والغياب يؤثر على مستواها

امل بخبث : مستواها

يوسف بحزم : ماذا تقصدين؟؟

امل : لاشي

طلع يوسف من القاعه وساب امل اللي بسرعه طلعت تلفونها

امل : يووو تلفوني لسه صامت .. خليني اشوف المكالمات اللي فاتت

لقت مكالمات لملك ورساله منها (( لما تصحي من النوم كلميني))

رنت عليها على طول

ملك بصوت نعسان : الو

امل : صباح الخير ياكسلانه

ملك : صباحك فل يا امل .. كنتي فين امبارح اتصلت بيك

امل : حمد لله على السلامه اولا ثانيا قلقت عليك .. وكنت نايمه ده ثالثا

ملك :ههههههههههههههه..طيب عامله ايه ده رابعا

امل : تمام انتي هتطولي في الغياب

ملك كشرت: تعبانه والله يا امل المهم اخباركم؟؟؟ ....وفين الخاينه هدى ما لقيتش الا اتصالاتك

امل برتباك : والله علمي علمك المهم في أمر حصل يهمك

ملك بهتمام : عن هدى ؟؟

امل : لا عن يوسف

ملك : مات

امل : ههههههههههه حرام عليك لا لا سأل عنك

ملك قلبها فضل يدق بسرعة وارتجفت : عاوز ايه مني

امل : هههههههههههههههههه بيقول الغياب ممكن ياثر على مستواك

ملك : لا والله .. الرخم.. سيبك منه هاتي هدى اكلمها

امل : هدى ..ها

ملك : مالها هدى يا امل؟؟!!..

امل : صراحة مشعارفه اقولك ايه والله

ملك بسرعة وخوف : امل هدى فيها حاجه اتكلمي

امل : هدي اعصابك هيا والله ماتستاهل منك الخوف ده كله

ملك بنفس الخوف : امل هدى فين؟؟

امل : انا مش بكلمها من اسبوع

ملك : ليه ايه الي حصل بينكم؟؟

وقالت لها امل على اللي حصل من هدى وموقفها من كلام جين

ملك براحه : اووووف خوفتيني عليها بحسب حصلها حاجه

امل : يعني عدي عليك الكلام ولا اثر

ملك : انا عذراها احنا عارفين هي اد ايه بتحب فهد .. وجين كأنها عارفه وجات وداست على الوتر وانتي عارفه يا امل ان جين لو قالت الكلام ده وفهد مش في الموضوع كانت هدي اكلتها زفت

امل تقاطعها : لالا مش عذر يا حبيبتي هي عرفاك كويس وعارفه الشيطانه جين يبقي ازاي تصدق

ملك : امل بلاش كلمه علي هدي لاني بزعل

امل : لا والله وانا الي زعلانه علشانك ده يكون ردك يا هبله

ملك بحنان : انت ماتعرفيش هدي وحبها لفهد

امل : ياحياتي ياملك والله الجامعه من غيرك وحشه اوي

ملك بغرور : كل الناس بتقول نفس الكلام معرفش ان انا حلويات الجامعه ياربي عليا

امل : امشي يا مغروره

ملك : هههههههههههههه باي يله اشوفك بكره موووووووه

امل : باي يامغروره هههههههه

.............................................................

قررت ملك تنسي وتبدء من جديد ومش هتحط نفسها في مواجهه مع الشخص الكريه ده عاوزه ترجع تضحك من قلبها كفايه اللي حصلهافي الكام يوم اللي فاتت لما حطت نفسها في مواجهه معاه

ومن جهه تانيه شيطان فكرها يقول (( راح فين التحدي والعبره في الي يضحك الاخر نسيتي ))هزت راسها بقوه كأنها بتلغى الافكار الكارثيه من دماغها

تقول لنفسها انا ماصدقت بابا يرضى اصلن لما يعرف هيزعل مني

وترجع لها الافكار الشيطانيه (( اصلن انت جبانه ))

ملك نفضت كل الافكار من دماغها : اوووووف اقوم اخد شور احسن

لبست جيبه سوده تحت ركبتها وبلوزه بيج باكمام قصيره ورفعت شعرها بشكل جميل وحطت مسكاره وروج هادي وبلشر مشمشى ورشت العطر المميز ليها وطلعت

...........

وعند شقة امل وهدى

امل : صباح الخير ( سلمت عليها ) حمد لله على السلامه

ملك ببتسامه صافيه : الله يسلمك ازيك ؟

امل : تمام .. حبيبتي وحشتيني جدا خالص .. صراحه الجامعه مالهاش طعم من غيرك

ملك : تسلمي ياعمري

امل : يله امشي ليه واقفه

ملك : ليه وهدى ؟؟

امل : لا لا طلعت من بدري

ملك : ليه

امل : معرفش يا ملك

ملك بزعل : انتم لسه مش بتكلمو بعض ربنا يهديكم

وصلوا للجامعة وكانت ملك عيونها تدور علي هدى بس ملقتهاش

امل : يله يا ملك المحاضره

ملك ارتبكت وبان عليها انها مش عاوزه تحضر المحاضره

امل : يله ولا خايفه منه؟؟

ملك : لا بس يمكن نشوف هدى هناك

وصلو القاعة وشافوا هدى قاعده لوحدها وأول ما شافتهم بعدت وشها للناحيه التانيه لكن ملك أأعدت جنبها

ملك تدفعها بكتفها : ما فيش اهلا ولا سهلا ولا حمدلله على السلامه ولا اشتقنا مثلا وغمزت

هدى : .........................

ملك لفت وش هدي عليها : السلام لله

تبتسم هدى غصب .. ملك طيوبه وبتحب صديقاتها لانها عداهم زي اخواتها واكتر

قامت هدى وسلمت عليها وقالت لهابصوت واطي: امل قالت لك حاجه

ملك هزت دماغها وتغمض بعيونها: كل حاجه

هدي: الجـ

دخل الاستاذ جوزيف حط الاوراق اللي بايده علي المكتب اللي خاصه بيه

رفع راسه وقال : صباح الخير

اصوات متفرقه منخفضه : صباح الخير بنجور

جت عيونها بعيونه وابتسم ابتسامه فيها سخريه

طول المحاضره ملك على اعصابها وكانت تلهي نفسها بالكتابه ولا رفعت عينها له وكانت تردد بينها وبين نفسها ((انا جايه ادرس)) مرات نفسها تطلع من القاعه ومرات تقول لنفسها لا يابنت خليك قويه

لكن الاحساس الاقوى انها مش طايقه تسمع صوته

اما هو فكان ينتهز كل فرصه ينشغل فيها الطلبه عنه ويسرق بعض اللحظات علشان يتامل من جمالها الهادي اللي كان بيجبره رغم انه بيكرهه التصرفات انه يدقق في ملامحها الي ان حفظها ودايما مشعارف ايه هو سبب الشعور ده لكن فيه صوت جواه يقوله

(بكره دلعك وعنادك لكن شئ غصب عني مخليني ادور عليك وابقي عاوز اشوفك ..هو؟؟ حب .. ؟؟؟؟

لا لا وانا فاضي لكدا

طب ايه ايه ايه ؟؟

كان بيشرح ونفسه يسمع صوتها بنفس الاحساس اللي مش عارف حتي يفسره

قام يسأل الطالبه والطالبات عن المحاضره

وكان من نصيبها سؤال

رفعت عيونها وجات بعيونه حس انه مشتاق لها اوي وكان صوته فيه احساس الاشتياق

ولا انتبه اذا كانت اجابتها صح او لا

ولسان حاله يقول (( وبعدين يايوسف))

انتبه لما انتهت من الاجابه قالها : اجلسي شكرا

انتهت اطول محاضره عدت على ملك واقصر محاضره عدت على يوسف حس انه نفسه ما تنتهي ابدا

طلعت ملك بسرعه وهي سَاحبه هدى

وقفت معاها قريب من القاعه

ملك : حالا تقوليلي ليه زعلانه

هدي : مافيش

ملك : يله اتكلمي

هدي : ملك انا اسفه

قرب يوسف منهم واول ماشافته هدى سكتت وفضلت تبصله

ملك لاشعوريا لفت علشان تشوف اللي شغل هدي وسكتها

اول ما شافته بقي قريب منهم سكتت ولفت وشها باتجاه تاني..!!!!

يوسف : انسه ملك

ملك طناش

يوسف لف وقف قصادها: من فضلك ابلغي والدك انني اريد مقابلته

ملك وهي متفاجاءه: والدي وماذا تريد منه

يوسف ببرود : لايعنيك ابلغيه فقط

ملك بغضب واتكلمت بالمصري: انا مش بدخل بابا في السخافات اللي بتحصل لي

يوسف يرفع حواجبه بخبث : وهل انت خائفه؟؟!!

ملك : هه انا اخاف مسكين

هدى تهدي الموقف : مش مسأله خوف بس مافيش داعي

يوسف : اريده في شي خاص بي

ملك رفعت حاجب بتكبر: خاص!!!!

وبصتله من فوق لتحت وبعدين اخدت ورقه من دفترها وكتبت فيها رقم موبيل ابوها واسمه : رتب امورك لوحدك انا لاشأن لي

يوسف يقرء بصوت عالي : عبدالله الجاسر .... اممم Thank You

مشت ملك مع هدي وهو واقف بدون ما ترد عليه

هدى : عاوز ايه من ابوك

ملك : طمنيني عليكي >>>> بتغير الموضوع

هدي : تفتكري عاوز يخطبك !!

ملك ضربت هدى بالكتاب : استغفر الله بعيد الشر

هدي :طب تفتكري عاوز وظيفه ؟؟؟ ههههههه

ملك : امال فينها امل .. عاوزه اروح اعاتبها الجزمه

هدي بسرعه حضنت ملك: ملوكه سامحتيني

ملك تشد شعر هدي: اكيد يا هبله

هدى : يله نراضي امل انا بجد مشتاقه لها

ملك ضحكت جامد: يله يا شله الانس

هدي : كمان علشان تقول توقعاتها عن جو هههههههههههه

ملك : دي ازاي هعرف اتفاهم معاها ههههههههههه هههههههههههه

كان منظرهم فرحانيين ببعض وبيحبو بعض جدا 



و الحب ده سبب قوي لتقرب الكتير ليهم ولشلتهم



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-