CMP: AIE: رواية انتهك طفولتي الفصل الخامس والعشرون 25بقلم سمية عامر
أخر الاخبار

رواية انتهك طفولتي الفصل الخامس والعشرون 25بقلم سمية عامر

رواية انتهك طفولتي

 الفصل الخامس والعشرون 25
بقلم سمية عامر


شالها ريان وهو بيشتم في سره 

حطها على الس*رير في اوضه الكشف و بص ل صفاء 

- هي بتعمل ايه هنا ؟؟

صفاء بمكر : مريضه عندي يا ريان مالك انت تعرفها

اتعصب و زعقلها : انتي عارفة أنها كانت مراتي و هربت وسابتني 

صفاء بخبث اكتر : انت بتقول ايه هي دي نوران معقول مكنتش اعرف 

ريان بعد ما ركز شويه : هي ..هي حامل من مين و ازاي و امتى دي شكلها هتولد صح 

صفاء : فاضلها اسبوع و تدخل في التاسع بس هي بتقولي جوزي ميت يمكن اتجوزت بعدك 

اتعصب و خرج برا و طلعت صفاء مهدى في حقنه و اديتهالها  و خرجت وراه 

- ريان دي مريضه عندي لو سمحت أهدى و أتمالك اعصابك 

ريان بحزن و عصبيه و قهر : انا لو قدرت اقت"لها هقت"لها الإنسانة دي دمرتني و في الاخر اتجوزت و بدم بارد بقت حامل منه 

صفاء : طيب أهدى و لما تصحى نتفاهم معاها و نسألها عن سبب غيابها 

ريان بنرفزة : ابدا عمري ما هسألها ، ده ورق محتاج توقيعك و ابعتيه للشركة مع السواق 

صفاء : ريان انت هتمشي فعلا مش هنروح لجدو انهاردة عيد ميلاد شادي

ريان : مش هقدر ابقي سلميلي على شادي و قوليله هديته هتجيله

صفاء : والله ابدا لازم تيجي شادي متعلق بيك ، هنستناك 

خرج ريان وهو في قمه غضبه بس مقدرش يسيطر على مشاعرة و غمض عينه و قعد في عربيته و فتحها فجأة و ظهرت على ملامحه الغضب لما افتكر اللي عملته و بطنها الكبيرة و مشي بأقصى سرعة

- فاقت نور و اتخضت لما شافت صفاء قدامها 

فاقت بسرعة و قامت وقفت وهي بتحط ايديها على بطنها 
- انا فين ؟؟؟ انتي تبقي مين ...جبتيني هنا ليه 

صفاء : اهدي يا نوران و انا هشرحلك 

مسكت نور شنطتها و خرجت بسرعة من غير كلام 

صفاء : نور استني من فضلك نوررر 

خرجت بسرعة و جريت ركبت تاكسي و روحت بيتها وهي منهارة من العياط فتحت و دخلت قفلت الباب و قعدت تعيط على الكرسي وهي بتبص على بطنها 

-  اخيرا جيتي يا ترى كنتي فين كل ده 

فضل واقف تحت بيتها متعصب و عايز تفسير للي حصل انهاردة 

- فاق ريان من كل اللي في رأسه و قرر يواجهها و رجع عند صفاء اللي قالته أن نور مشيت بسرعة اول ما فاقت و كمان خد عنوان المطعم اللي شغاله فيه و قرر يروحلها الصبح 

...
جه تاني يوم و قامت نور بتقل و ألم في  بطنها نتيجه نومتها على الكرسي و لبست فستان احمر واسع و كوتش ابيض و ربطت شعرها زي الحصان و خرجت بسرعة قبل ما تفطر

وصلت المطعم و لسا هتدخل لقيت اللي بيشدها من دراعها و بيركبها عربيته 

اترعبت و فضل قلبها يدق وهي شايفة قسوة نظراته ليها و حاولت تنزل بس قفل الباب عليها و طلع بالعربيه ووقف عند قمه جبل و من غير ما يبصلها 

- ليه عملتي كده 

بصتله بخوف و حاولت تتمالك نفسها : لو سمحت رجعني المطعم وقتي بدأ 

ضرب ب أيده على الدركسيون : لو مجاوبتيش على اسئلتي هننزل من هنا انا وانتي واللي في بطنك 





خافت نوران و قعدت تعيط : أنت اللي بتسأل ، مين اللي عمل للتاني ؟ مين اللي اذى التاني ؟

زعق فيها جامد : مترديش على سؤالي بسؤال انتي ليه هربتي ؟
- و اتجوزتي و حامل كمان !

فهمت نوران أنه مش عارف أنه ابنه اللي في بطنها و قررت متقولوش

- اه اتجوزت و حامل من جوزي الشرعي مش اللي مضاني على ورقة و قالي يلا نعمل قله ادب زيك و اتج....

قبل ما تكمل كلامها كان 

رفع أيده و كان هيضربها ولكن اتماسك و فتح الباب و خرج و رزع الباب 

خرجت نور وراه و راحت ناحيته : رجعني لو سمحت ارجوك احنا كان بيننا ماضي و انتهى احنا ناس جديدة 

بصلها باستحقار : انا متاكد انه ملهوش اب عارفة ليه لانك فعلا رخيصه اخرك ورقة بس 

عيطت من كلامه دفعته بكل قوتها 
- انت كمان اذيتني زيهم ، انت كمان حقير 

مسك ايديها بعنف : انتي اللي اذيتي نفسك و لسا اللي جاي ليكي أسوأ 

بعدت عنه و كانت عايزة تصرخ و تقوله انها حامل منه و اد ايه هي تعبت من شيل المسؤلية بس مقدرتش عزه نفسها كانت أكبر منهم هما الاتنين 

ركبت العربيه و رجعها عند المطعم و مشي هو 

دخلت وهي بتعيط و عينيها كلها دموع غيرت لبسها و خرجت تشوف الطلبات كل ده تحت نظرات مدير المطعم اللي كان هيتجنن لما شاف ريان هو اللي وصلها 

خلصت طلبات و قعدت ترتاح بس قطع راحتها شريف اللي قالها أن المدير طالبها 

- اه كملت الراجل اللي محدش شافه انا هشوفوا فاجئيني يا دنيا كمان و كمان 

غيرت لبسها و طلعتله وهي خلاص على اخرها و وجع في بطنها رهيب 

فتحت الباب و دخلت كان قاعد بضهره 

- انسه نوران حضرتك اتأخرتي انهاردة هل في سبب معين 

نور حاسه انها سمعت الصوت ده قبل كده بس مركزتش : اسفة يا فندم بس كنت مريضه شويه 

المدير بعنف لأنها بتكذب : لو اتأخرتي تاني هتتفصلي 





خرجت نور و لف هو ولكن فتحت الباب عشان تعتذر تاني لأنها محتاجه الشغل بس برقت عينيها لما شافت سليم قاعد قدامها 

قام وقف و جري عليها بس قفلت الباب بسرعة و جريت وهي مرعوبه خدت تاكسي بسرعة و راحت على البيت فتحت الباب و قفلت على نفسها و فضلت خايفة ليكون جه وراها و فعلا الباب فضل يخبط وهي تصوت : ابعد مش هفتح سيبوني في حالي بقى 

بس سمعت صوت ريان اللي استغرب خوفها 

جريت و فتحت الباب و اول ما شافته حضنته بكل قوتها 

حاول يبعدها بس ضعفة اتجاهها خلاه يحضنها و يدخل بيها على جوا ..........




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-