CMP: AIE: رواية عشق الايمان الفصل الرابع4بقلم سارة الامام
أخر الاخبار

رواية عشق الايمان الفصل الرابع4بقلم سارة الامام


رواية عشق الايمان 
الفصل الراب4
بقلم سارة الامام


وقفنا المره اللى فاتت لما ساره قررت تنضم المخابرات......... 

بعد مرور سبع سنين 
وها هى سارة تجلس فى المحاضره 

ساره: يا بنات انا لازم ادخل الحمام

اسماء: بس الدكتور ده مش بيخلى حد يدخل او يطلع بعد ما بيبدا المحاضر 

ريوان: اسماء انتى بتكلمى مين دا ساره طلعت ومستنيتش حتى انو تستائذن من الدكتور 

الدكتور احمد مستغرب من تصرفها: انت رايحه فين المحاضره لسه مخلصتش 

ساره بدون اهتمام: يا دكتور انا لازم اخرج دلوقتى وبعد شويه هتفهم كل حاجه ثم خرجت بدون ان يكمل الدكتور كلامه 

الدكتور بعد خروجها: الطالبة ديه مش هتحضرلى اى محاضره بعد النهارده 

الاء بتسأل: هى ليه مقلتش انها لازم تدخل الحمام 

ريوان : بصوت منخفض مش عارفه 

بعد خروج ساره استمر الدكتور فى إعطاء المحاضره وما هى إلا دقايق حتى هجمت مجموعه مسلحه على الجامعه بأكملها 

وما هى إلا دقايق حتى ظهرت ساره وقالت بنبرة غضب واستهزاء فى نفس الوقت: اهلا ومرحبا أنت اتاخرت اقوى انا كنت متوقعة انك هتوصل قبل ساعه من دلوقتى 

رئيسي الجماعه وهو يسدد مسدسه نحوها: انت مين علشان تتكلى معايا بالشكل ده 

ساره بنفس النبره: ههههههههه انا اللى مدمراك انا اللى مخربه كل الصفقات اللى كنت بعملها من صفقات الاسلحه والمخدرات وكمان انا اللى هتخليك تدخل السجن ومش هخليك تشوف النور مره تاني 

ثم صمتت وقالت...... انا شبح المخابرات...........  يا جاسم ام اقول يا ثعبان الصحراء ولا مش ده لقلبك ولا ايه

                      استووووب 
خلينا نتعرف على جاسم الهوارى هو شاب فى منتصف العمر يعمل فى التجاره بالاسلحه والمخدرات وهو يعتبر اليد اليمنه لرئيس المافيا فى مصر هو شاب ذو بشره سوداء 

نرجع لاحداث الرواية 

نظر اليها جميع من كأن موجودا في قاعة المحاضرة 
ثم قال جاسم بنبرة تشبه السخريه: وده اللى كنت عايزه كنت حابب اعرف مين هو شبح المخابرات اللى دمرلى كل الصفقات اللى قمت بيها لمدّة سنة 
بس تسدقى انا مكنتش اتوقع انو يكون بنت ثم تابع وهو يتقدم اليهام وجها سلاحه نحوها وقال واخيرا اقدر ادمرك واقتلك واكون انا من قتل شبح الخابرات 

ثم ضغط على زناد السلاح وفى نفس ذات اللحظة تعالت اصوت الصراخ في كل مكان و.......... 

صمت الجميع....... والتفتوا الى صوت من كان يتالم فقد كان جاسم يصرخ بعدما اصابه طلق نارى الى احد قدميه قد خرج من مسدس الشبح....... نعم فهى لم تدخل اى مهمة إلا ونفزتها 
فكيف بها ان تخسر امام شخصا قد استهان بقدراتها؟؟....... 
جاسم وهو يعلم انه قد انتهى امره: تعتقدين انك قد فزتى هههههههه ان المهمه الفعليه لم تكن الهجوم على الجامعه ولكن يمكنكى القول انها مجرد الهاء لتنفيز المهمه الحقيقه 
ساره بنظره توحى بانها تفهم ماكان يتحدث عنه وعلامات الاستهزاء على وجهها نظرت له وقالت بنبرة تشبه السخريه: انت تقصد ايه........... آه آه ثم نظرت الى جميع من فى القاعه وقالت: بنفس نبرة السخريه خلينى اوضحلكم انا جاسم كان بيقصد ايه....... 
انت تقصد شحنه الاسلحه اللى كنت هتهربها من خلال حدود سيناء......... 
ولا تقصد شحنه المخدرات اللى كنت هتهربها من على ميناء الاسكندريه....... نظرت اليه وهى ترى تعابير الصدمه قد حلت على وجهه 
آه خلينى اوضحلك اللى حصل قبل ما ادخل القاعه..... ساره وهى استرجعت احداث ما حدث معها قبل ساعه 
           

                فلاش باااااك 
ساره بعد ما خرجت من المحاضره: الو انت فين دلوقت؟؟؟؟؟؟ 
مراد: بنبرة عمليه انا عند مبنى كلية الطب 
ساره : طب وحسام هو فين برضو؟؟.؟؟ 
مراد: هو عند زراعة 
ساره: امممممم طب واه الاوضاع فى الجامعه هو مش المفروض انه يكون وصل قبل ساعه والا الاخبار اللى وصلتك من الجاسوس كانت غلط

مراد: لا... هو وصل وعمل هجوم عل الجامعه كلها بس احنا كل ما بيهجم على مبنى احنا بنقبض عل كل اللى فيه 
ساره: ومفيش اى حد اتاذى 
مراد: لا الكل بخير 
ساره: طب واه اخبار مهمات التهريب اللى قلت عليهم 

مراد: متقلقيش انا اتاكدت بنفسي انو الشحنات اتحرز عليهم 
واردف قايلا فريق القائد زين اهتم بالموضوع....... 

ساره: تمام وقبضتوا على جاسم 

مراد: لا انا بتوقع انه هيكون فى الهجوم اللى على المبنى اللى انتى فيه 

ساره:: امممممم كده اللعب هيحلو قوى 

مراد فى نفسه:: ربنا يستر ومتقمش الحرب العالميه التالتة 

ساره:: مراد انت رحت فين انا بقلك تعالى وهات حسام معاك انا سامعه صوت صويت وده بيعنى انو الهجوب بداء على المبنى يلا سلام وتعالى بسرعه قبل وما اخلص عليه 

مراد: بعد ما فصل الخط رن على حسام الو انت فين؟
 
حسام: انا لسه قابض على شويه عيال كانت بيلعبو لعبة العصابه على مبنى زراعة 

مراد: طب روح باسرع وقت الى مبنى كلية اداب وانا هلحقك 
حسام: هو جاسم هناك 

مراد: ايوه 

حسام: ينهار اسود ده ساره هناك بضوا 

مراد : ايوه ياعم وانت قاعد تقرش معايا ربنا يستر ومنرحش نلقيه ميت 
حسام : ساره مستحيل تموته قبل متعرف مكان الكنغ ولا انت ناسى..........؟؟؟؟؟ 

مراد: وهو بيقفل فى وشه ياعم انا بقولك ايه..... وانت بتقول ايه...... وقفل وطلع يجرى علشان يلحق المجنونة واللى ممكن تعمله...... 

اما عند حسام 
احد العساكر: يا باشا احنا هنودى الاسلحه دي فين 
حسام آه فى اى داهيه..... وخفض صوته وقال انت بتسأل على مكان تحط فيه الاسلحه دي القيامة هتقوم لو ملحقناش ننقز جاسم من ايدين ساره 

               عوده من فلاش باااااك 
ساره: فهمت ايه اللي حصل 

جاسم وقد ادرك انه ميت لا محال فقد افسد اكبر صفقات الكنغ وهذا ما جعله فى عداد الموتى
نظر اليها وقال بنبرة استفزاز وانت ليه لما اطلقتى النار على مصبتيش الارجلى رغم انك كنت ممكن تصبينى فى قلبى وتخلصى منى ولا اخطائتى التصويب كما المره الماضيه يا قطة 

ساره: بعد سمعاهها كلامه اغمضت عينها وتذكرت احداث عديدة من الماضى 
                 قبل ثلاث سنوات 

آه آه يا شباب جهزين المهمة ديه غير اى مهمة واحنا لازم نرجع منتصرين ولازم نقبض على جاسم وكمان الكنغ ولازم منرجعش غير واحنا قبضين على اكبر رئيس مفيا فى مصر كلها 
الكل رد حاضر يا فندم ماعدا ساره التى كانت تايهيه فى عالم اخر فهى لاتستطيع التحمل الا تنظر اليه وهو يرتدى لباسه الرسمى فهو يذده وسامه الى وسامته 

الفهد: وده لقبه فى المخابرات انسه ساره انت سمعانى 

ساره: بتوهان آه آه طبعا يا فندم 

الفهد: تمام اهم حاجة اثناء الاشتباك هو 
ردو عليه بصوت واحد عينك على عدوك مترحموش وكمان على صحبك اللى حميك تحميه 
الفهد: تمام كده يا رجاله لا إله إلا الله 

ردو: محمد رسول الله

وبدوا الاتجاه الى اخطر مهمة قاموا بيها 
كانو منتصرين كعادتهم بس فى نهاية المعركة الكنغ اخذ سلاحه وصوبه نحيت الفهد وقال مش كل مره انت اللى تفوز واطلق عليه الرصاصه لتستقر فى منطقة قريبه من قلبه ثم هرب هو وجاسم 

وما هى الالحظات حتى وصلت عربيه الاسعاف وتم نقله الى المستشفى 

                 فى المستشفى 
الدكتور خرجت من غرفه العمليات والكل رقض اليه ليقول الطبيب: الحاله خطيرة احنا قدرنا نخرج الرصاصه من جسده بس ال24 ساعه اللى جاين هم االى هيحدده مصيره

ساره ولم تعد تستطيع الوقوف على قدميها فهو ليس مجرد صديق ولا هو مجرد رئيس لها فى الفريق بل هو حبيبها التى تعشقه ولاكنها لم تخبره عن مشاعرها وها هو الطبيب يقول لها انها قد لا تراه بعد اليوم 

وبعد مده قصيره سمح لهم بزيارته دخل اليه مراد وحسام وهى ايضا نظر اليهم ليقول بصوت يبدوا عليه التعب ساره تعالى هنا نظرت اليه ثم اقتربت منه لقول انا عايز اقلك حاجه مهمه اقوى لانو انا حاسس انو ممكن اموت 

ساره: بعد الشر عليك متقولش كده ان شاء الله هتعيش 

الفهد: متعبنيش انا اصلا مش قادر اتكلم ثم  تنفس عميقا وقال ساره انا بحبك.......... 

صدمه كبيره قدحلت عليها فهى تنتظر هذه الكلمه منذ ان عرفته وها هو يقولها ولكن بعد ماذا فهى لا تعلم إن كان سيظل حيا ام ماذا؟؟؟ 

نظرت له وملامح الصدمه قد ظهرت عل وجهها 

الفهد: ايوه انا بحبك من وقت ما عرفتك وانا كنت عايز اعرف ردك قبل ما اموت بس هديكى فرصه تفكرى ثم بداء بالسوعال وقال ممكن تجيبيلى كأسية مياه آه آه ولما تيجى انا حابب اعرف ردك

لم تجب عليه وخرجت وعندما عادت وجدت الممرضات يدخلن ويخرجنا بسرعه والطبيب يصرخ ويقول جهاز الصدمات بسرعه القلب وقف 
صدمه كبيره قدحلت عليها وفاقت منها والطبيب يقول ساعه الوفى............ 

صرخت وقالت لا انت مش قلتلى اجيب المياه واجى اقلك راي فى انك بتحبنى وانا كمان بحبك بس متسبنيش انت اخلفت وعدك انت وعتنى انك مش هتسيبنى من يوم ما دخلت المخابرات وانت قولت انك مش هتسيبنى من لحظتها وانا مبقدش اخاف وكمان انا حبيتك من لحظتها........ 

مراد وحسام: اهدى اهدي اهدي اهدي اهدي بلاش زعلك عليه مش هيرجعه 

ساره: وبدات تهدى ايوه زعلى مش هيرجعه بس انا مش هرتاح غير لما أرجع حقه 

انت اللى بدات الحرب يا كنغ ومش هتخلص الا بموتى او موتك وحيات غلاوته عندي مش هسيبك إلا لما اشوفك مش بتتنفس قدامى........... 

فتحت عينها بعد تذكر كل ما حدث بالماضي 
وقد ظهر على وجهها الحقد والغضب والكره 
امسكت بسلحها واطلقت رصاصه على جاسم و.............. 

                


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-