رواية عشق الجاسر الجزء الثالث
الفصل الرابع عشر14
بقلم مروة عبد الجواد
دنيا : يا حبيبتي يا بنتي وشافت جدها وهو بتق** تل دا منظر صعب قوي.
جاسر : اهم حاجه ان جانيت رجعت لشريف وارسيليا، والاهم ان شريف عقل ورجع لسمر وهيبطل شغل السرمحه لو مش علشان سمر يبقي علي الاقل علشان بنته ومنظره قدامها.
ياسين بسعاده : يعني جانيت بنت عمو شريف ، كده بقي يا بابا انت موافق علي جوازتي من بنت عمو شريف صح.
جاسر : طبعا لا انت عايزني اجوزك البنت اللي مربيها الغول...
ياسين بصدمه : بس دي بنت عمو شريف صاحبك.
جاسر : بس تربيه الغول ..
ياسين : ماما قولي حاجة.
دنيا : بس البنت ملهاش ذنب يا جاسر وعلي كلامك ان جدها علمها ورباها كويس.
جاسر : لكن تربيته .. عامتا انا مش عايز كلام كتير في الموضوع ده.
ياسين يتذمر تركهم وذهب ، اقتربت دنيا من جاسر.
دنيا : ياسين شكله مضايق انت قلبك قاسي عليه ليه كده.
جاسر : انا مش فاهم عيالك جرالهم ايه والزفت التاني كمان راح ورا بنت منار و واخدلها شقة واقعدها فيها العيال دول هيجننوني.
دنيا بصدمه : خدها في الشقة هو بدر اتجوز.
جاسر : لا قعدها بعيد عن امها قال يعني بسلامته حامي الحما .. بس شكل البنت متعرفش حاجة عن حوارات امها.
دنيا : انت عرفت ازاي.
جاسر : في واحد من رجالتي بيراقبها ، بعد ما حجزت وسافرت ابنك راح جابها قال يعني كده هيبعدها عن عنيا ومش هعرف حاجة.
دنيا : يعني ايه بدر خلاص هيكسر كلامنا وملقاش الا بنت منار ..
قاطعهم صوت بدر وهو يدخل عليهم.
بدر: لا مهما ابعدها مش هعرف ابعدها عنك يا بابا انا بس ببعدها عن امها.
جاسر بسخرية: فاكر نفسك هتحميها من منار.
بدر: بابا حور ملهاش ذنب في كل اللي والدتها عملته ، هو كونك رحت وبهدلتها وهي انهارت وكانت هتسيبني وتسافر ده ميشفعلهاش انها خايفه عليا وعايزه تسيبني علشان كلامك ليها.
جاسر : لو بتحبك بجد مكنش همها لا كلامي ولا موقفي منها وتسيبك بالساهل زي ما منار عملت معايا زمان.
دنيا : ناااااعم انت لسه بتفكر في منار وانها سابتك زمان ياسي جاسر.
جاسر بتوتر : انا بس بوضحله ان اللي بيحب بجد مبتخلاش عن اللي بيحبه بالساهل وانها من اول مشكله موقفتش جمبي زي دلوقتي بنتها ما بتعمل.
دنيا بزعل : يعني لو كانت منار وقفت معاك ومسبتكش زمان كنت هتسيبني انا.
جاسر : ياحبيبتي انتي عشقك ملا قلبي وكياني حتي لو كان فيه مليون منار.
دنيا : لا انا زعلانة.
جاسر بهمس : اصالحك.
دنيا بدلع : تؤ متكلمنيش.
بدر : احم احم ..
جاسر غمز لدنيا بعبث فدنيا ضحكلتله.
بدر : انت حيرتني يا بابا بجد يعني روحت وهددتها تسيبني وانها لو بتحبني هتخاف عليا وتبعد ودلوقتي بتقول لو بتحبني مكنتش بعدت ، انا مش مقتنع باللي بتقوله.
جاسر : من الاخر بنت منار لا .
دنيا : طيب ايه رايك بقي يا جاسر بنت منار اه.
جاسر : دنيا انتي بتقولي ايه.
دنيا : طالما بيحبها يتجوزها وياسين كمان يتجوز اللي بيحبها.
قاطعهم صوت دخول يا سين الذي كان يستمع اليهم خفيه من وراء الباب : يا دودو يا جامد ايوه كده.
دنيا : انت بتصنت علينا يا واد.
جاسر : انتي بتتحديني يا دنيا.
دنيا : انت عايز تحب وتعشق وتعيش مع اللي بتحبها واولادك لا فين المشاعر فين الاحساس ...
بدر : فين وعدك.
ياسين : فين ابوتك.
جاسر بعصبيه تناول الاقلام من علي المكتب والقاهم علي اولاده : بره يا ولاااااااد ال*****
دنيا بخوف خرجت هي وبدر وياسين.
بدر : بخوف مصطنع لياسين : اجرى ياااض.
ياسين : يالهوووي بركااااان.
دنيا بضحك : الله يخربيتكم عصبتم باباكم.
بدر : بس ايه الجراءه دي كنتي مخبياها فين يا دودو يا اصلي.
ياسين : يا بخت اللي عنده دودو المهم هتجوز جانيت امتا بقي
دنيا ضربت يا سين بخفه : مستعجل علي الجواز.
بدر : اه والنبي يا ماما اقنعي بابا.
دنيا : هي بجد حور متعرفش حاجة عن خلافات مامتها معانا.
بدر : اه والله يا ماما حتي متخانقه مع مامتها ومبتكلمهاش .
حور : وانت يا صدر يا حنين رحت اخدتلها شقة.
ياسين : اووووبا ، في شقة مره واحدة يا بدر دا انت طلعت صايع واحنا منعرفش يا ما تحت الساهي دواهي.
بدر ضرب ياسين بخفه : اخرس حور محترمة انا بس ببعدها عن المشاكل.
دنيا : ماشي يا حنين.
★★★★★
في منزل الزوجة الثانيه لعلاء الورداني.
عبير : انت بتقول ايه ، كاتب كل حاجه باسم بنتك وابنك هيورث ايه.
علاء : ورث ايه وانا كنت موت انت عايزني تورثيني بالحياة.
عبير : انا بقولك امن مستقبل ابنك بحته ارض او فلوس في البنك اكتبله اي حاجه ابنك صغير لسه ١٥ سنه ،وانت جاي تقولي كل حاجة باسم بنتك.
علاء : ما انا الوصي عليها
عبير: وصي ايه وزفت ايه بنتك هتتخرج كمان سنه يعني تمت ٢١سنه يعني مفيش وصيه بقت هي وصيه نفسها.
علاء : انا بنتي لايمكن تعصيني ولا تخرج عن طوعي ..
عبير : بس مراتك حطت ايدها علي كل حاجة كده.
علاء : هو انتي همك تاخدي مني اي حاجة وخلاص ..
عبير بمكر : لا يا حبيبي انا بس خايفه علي ابننا علشان لسه صغير ثم ده الولد اللي هيشيل اسمك واسم عيلة الورداني.
علاء: حتي لو كلامك صح روفان عمرها ما هتظلم اخوها.
عبير : يعني ايه مش هتكتبله اي حاجة زي ما كتبت لابنتك.
علاء: انتي طمعانه فيا بقي عايزه تورثيني بالحياة.
عبير: احسبها زي ما تحسبها بس ابني لازم ياخد حقه وزي ما كتبت لبنتك تكتب لابني.
علاء بسخريه : حق ايه انا مش مخلي ابني محتاج حاجة احسن مدارس واحسن لبس ومصاريف واشتراك نادي وبتاخدي مصاريف بزياده كل شهر عايزه ايه تاني.
عبير : تكتبله الشركة.
علاء : دا لما تشوفي حلمه ودنك اظهرى علي حقيقتك طمعك ظهر.
عبير : ده مش طمع ده حقي.
علاء: ملكيش حاجة عندي ..
عبير : يبقي تيسير والناس كلهم لازم يعرفوا اني مراتك.
علاء : هيبقي يوم طلاقك.
عبير بسخريه: ١٥ سنه متجوزة في السر وفي الاخر اطلع من المولد بلا حمص يبقي عليا وعلي اعدائي.
علاء بتحذير : انتي كده بتخربي علي نفسك وهتخسري كتير.
عبير بعدم اهتمام : مخروبة مخروبة.
حاول علاء اقناعها بالرجوع عن قرارها ولكنها بعند رفضت ، تركها علاء وذهب للشركة فذهبت هي الي شقه تيسير وطرقت الباب.
ذهبت تيسير وفتحت الباب.
عبير : ازيك يا تيسير.
تيسر نظرت لها من اعلي الي اسفل : تيسير تيسير عادي كده اومال فين مدام تيسير وتيسير هانم لما كنتي شغالة في الشركة عند جوزي وكنتي بتفزي تستقبليني.
عبير : اه ده كان زمان من سنين من قبل ما اتجوز علاء جوزك قصدي جوزنا احنا الاتنين.
تيسير بسخرية : جوزك قصدك جوزك في السر في الخفا في الدرا زي اللي بيغلط وبيخاف حد يعرف غلطه اوعي تفتكرى جوازك منه ده جواز ده غلطة وسبتها بمزاجي.
عبير بصدمة : يعني كنتي عارفة ومتاكده اني متجوزه علاء وساكته.
تيسير : علشان عبيطة وفاكرة لما تبعتيلي شويه مسجات تشككيني في جوزي هسبهولك ، ما انا قلتلك انتي غلطة في حياته.
عبير بمكر : واهي الغلطة جابتله واد هيشيل اسمه و ورثه.
تيسير بثقه : اسمه اه .. ورثه تؤ لان ببساطه لولو حبيبي معندش حاجة اساسا.. كل حاجه باسم بنته روفان اللي هي برضه شايله اسمه.
عبير بصدمه : يعني انتي كنتي عارفة انه متجوز ومخلف وساكتة علشان تكوشي علي كل حاجة.
تيسير : اومال فكراني عبيطه وهبله زيك انا خدت كل حاجة حبه وحنانه ومراته قدام الناس وبيبات في حضني كل يوم حتي فلوسه خدتها انتي بقي خدتي ايه.
عبير بصدمه نظرت لتيسير بغل فاكملت تيسير حديثها بثقة.
-- اقولك انا اتجوزك في السر وكان بجيلك تخاطيف علشان خايف علي مشاعرى واحساسي لو اتاخر عليا حتي الاحاسيس والمشاعر اللي كان بيدهالك كانت سرقه نص ساعة ساعة بالكتير وكان بيرجع جرى علي بيته لحضني وحضن بنته ..
عبير بصدمه : يعني ايه يعني انتي خدتي كل حاجة لكن لا لا يا تيسير حق ابني مش هسيبه مش هسيبه ياتيسير.
تيسير بسخريه : طيب معطلكيش انا والحق ادخل اعمل الباميه باللحمه للؤه حبيبي اصله بيحبها قوي.
وغلقت الباب في وجهها.
عبير بانهيار ضربت الباب وذهبت .. بعد
عده ساعات اتي علاء وجد تيسير تجلس في غرفتها تبكي.
علاء بقلق اقترب منها : توتو بتعيطي ليه مالك في اية.
تيسير بدموع : عبير السكرتيره كانت هنا.
علاء: كدابة قالتلك ايه اكيد جايه توقع بيني وبينك صح اوعي تصدقيها.
تيسير بانهيار : ليه ليه يا علاء انا قصرت معاك في ايه انا اديتك كل حاجة حبي وحياتي وحناني كل حاجة كنت ليك الامان والحنان كنت ليك الدفا والحضن اللي بترمي عليه همومك كان نفسك في ولد .. مكنش بايدي قضاء ربنا كنت قولي قولي مش عايزك عايز اتجوز عايز اخلف ولد كنت قولي مبقتش احبك ولا عايزك …
علاء حضنه مقاطعا : والله بحبك لحظه ضعف غصب عني سامحيني سا محيني يا توتو.
تيسير ابتعدت عنه قليلا : اسامح .. اسامحك كل يوم وكل ليله كنت بتكذب عليا علشان تروحلها وتنام في حضنها اسامحك اسامح كل كلمة كنت بتقولها فيها انك بتحبها وعايزه زي ما بتعوزني اسامح سنين عمرى اللي عدت وانت بتخوني وبتخدعني.
علاء بانهيار : غصب عني والله انا مش عارف كنت معمي مكنتش حاسس مش عارف حصل كده ازاي انا بحبك يا تيسير اوعي تبعدي عني ارجوكي سامحيني انا اسف.
تيسير : طلقني يا علاء.
علاء : لا مستحيل مستحيل ابعد عنك.
تيسير بدموع : مبقاش ينفع خلاص كل اللي بينا انتهي
علاء بدموع مسك يدها وقبلها : لا يا توتو انا حبيبك اوعي تسيبيني انا علاء لوؤه حبيبك ابوس ايدك ابوس رجلك متسبنيش.
وقبل يدها بذل وانكسار وتيسير بانهيار تسحب يدها بعيد عنه ولكنه يمسك يدها بقوة ويقبلها.
-- لا يا تيسير اوعي تبعدي عني سامحيني انا اسف والله بحبك غلطة غلطة وندمان عليها ارجوكي سامحيني ..
تيسير :......
★★★★★
في فيلا الحديدي تحديدا في الحديقه يجلسان تحت شجرة الصفصاف الكبيرة.
منه : هو ادم هيجي.
سيلا : ادم ايه وزفت ايه دلوقتي انا في مصيبة.
منه بخضة: في ايه.
سيلا : يظهر اني اتزفت وحبيت فهد.
منه بضحك : يا شيخه خضتيني فين المشكلة ما هو خطيبك عادي يعني.
دخل من الخلف فهد وبيده ورد شاهد سيلا ومنه يجلسان من ظهرهم فتسحب كي يفاجاهم ولكن استوقفه حديث سيلا.
سيلا : بس انا حاسة اني خدعته لما قلتله اني معجبة بيه وانا اصلا مكنتش بحبه.
فهد بصدمه تخشب مكانه.
سيلا : بس فهد مكنش يستاهل مني كدة اني العب بمشاعره ..
وقع بوكيه الورد من يد فهد فالتفتت كلا من سيلا ومنه خلفهم.
سيلا بصدمة : فهد.
منه بقلق نظرت الي فهد وسيلا.
فهد تطلع لسيلا بحزن من اعلي الي اسفل وتركها وذهب.
سيلا بدموع نظرت علي اثره وبصوت مبحوح : فهد.
ثم القت بنفسها في حضن منه : سمعني عرف عرف الحقيقة يامنه.
منه بحزن : اهدي يا سيلا اهدي.
حاولت منه تهدئتها ثم ذهبت الي منزلها.
نهي : ايه اللي اخرك كده يا منه.
منه : هو فهد هنا يا ماما.
نهي : اه جوه كان بيكلمني في الموبايل ولما عرف انك عند سيلا قالي انه هيعدي عليكي هناك ويجيبك معاه ودخل بنادي عليه مردش عليا هو في ايه.
منه : انا هدخله.
نهي : خدي يا بت هو اتخانق هو وسيلا.
منه : يظهر كدة.
نهي : هما لحقوا بلا وكسه ادخليله هديه شويا ده احنا لسه في اولها.
دخلت منه الي غرفه فهد بعدما طرقت الباب.
فهد : اخرجي بره يا منه لو سمحتي.
منه : انت فهمت غلط سيلا مكنتش تقصد اللي انت سمعته سيلا كانت…
فهد بعصبيه : كانت ايه كانت بتخدعني بتغشني بتقولي انها معجبه وهي بتلعب بيا ..
منه : لا لا متظلمهاش سيلا بتحبك.
فهد خلع دبله الخطوبه من يده : خلاص سيلا انتهت.
منه : لا لا يا فهد سيلا مظلومه سيلا بتحبك.
فهد : مدافعيش عنها دي كدابه وغشاشه.
منه : لا سيلا متظلمهاش انا السبب في كل ده.
روت له منه ماحدث
فلاش باك
(عندما وقفت منه مع ادم يتحدثوا واتي فهد فاعترفت سيلا لفهد باعجابها له خشية ان يفتضح امر منه وادم).
باااك.
فهد صفعها علي وجهها بقوة، انتي انتي يا منه بتخدعيني وبتخدعي ثقتي فيكي .
منه بدموع: والله كنا واقفين بنتكلم عادي انا بس خفت وسيلا خافت لما شافتك.
فهد : البنت المحترمة متعملش حاجة من ورا اهلها حتي لو مجرد كلام زي ما بتقولي بكدبة بسيطة صغرتي من نفسك قدامي وقدام ادم وقدام سيلا ومشبس كده صغرتيني ولعبتي بيا انتي وسيلا.
منه : انا اسفه.
فهد : لو عرفت انك كلمتي ادم ولو صدفة حسابي معاكي هيكون له شكل تاني.
ذهبت منه بانكسار ومر يوم قاسي الملامح علي فهد الذي تعلق بسيلا وايضا سيلا التي دقت مشاعرها اتجاه سيلا.
ذهب فهد صباحا الي شركة الحديدي ، شاهدته سيلا بسعادة وهي تقف في احدي الطرقات املة ان ياتي اليها ولكنه تجاهلها واتجه الي مكتب ادم وفتح الباب عليه.
ادم بابتسامه : ابو النسب اتفضل.
دخل فهد عليه وقبض يده وصفعه بقوة.
ادم بتالم : اه في اية.
فهد بعصبيه : في انك لو راجل زيي كنت تدخل البيت من بابه مش تسحب زي الحرامية علشان تكلم اختي يا واطي.
وقبض يده مره اخري ليضربه فتفادها آدم.
ادم : اهدي بس انت فاهم غلط انا اتقدمتلها.
فهد : انت بتقول اية.
آدم : انا اتقدمت لمنه من سنة وعمو يوسف وافق وقالي استناها لما تخلص جامعة ومتكلمش مع حد في الموضوع ده غير لما تخلص كليتها .. وبتاسف انا لما كلمت منه علشان ارتبط بيها قالتلي لما تخلص
كليتها فمحبتش اشغل بالها كنت اه بكلمها واطمن عليها بس عمري ما قليت ادبي ولا قليت من احترامي ليها ، انا اه خدت وعد من عمو يوسف ان بعد ما منه تخلص كليتها نتخطب بس لما كنت بكلم منه كان من بابا اني اطمن عليها مش اكتر.
فهد : بس بابا مقلش انك اتقدمتلها.
آدم : يمكن محبش يقول غير لما الموضوع يكون رسمي ومنه تخلص كليتها وانا احترمت رغبته ومقلتش لحد اني كلمت عمو يوسف غير بابا وماما وبس.
تركه فهد بغضب وخرج من المكتب بينما سيلا كانت تقف تترقبهم من بعيد فتجاهلها فهد وخرج ودخلت سيلا المكتب ادم بسرعة.
سيلا : فهد كان جاي ليه.
ادم بتالم يضع يده علي خده : ايده مرزبة وروي لها ماحدث.
سيلا : يا جزمة يعني اتقدمتلها ولبستني انا في الحيط.
ادم : عمك يوسف هو اللي صمم اني مقلش لحد علشان مشغلش منه عن دراستها.
سيلا بغضب : منك لله ياواطي.
بغضب دخلت سيلا مكتبها فاتصلت بها منه تروي لها ما حدث.
سيلا : وضرب ادم يستاهل ماكان يتنيل يقول انه اتقدملك.
منه : بس بابا مقليش ، المهم هتعملي ايه مع فهد.
سيلا : عملتله بلوك من الواتساب والفيسبوك وماسنجر وفايبر وموبايل ومن كل وسائل الاتصال وقاعده مستنيه يكلمني.
منه : يعني انتي عملاه حظر من كل حاجة وعايزاه يكلمك يكلمك ازاي بقي.
سيلا :يجيب خط جديد او يراسلني بالحمام الزاجل ، اقصد يتصرف يجي يعتذرلي يعني.
منه : اه انتي عبيطة يا بت الواد مجروح.
سيلا : اي كان هو اللي غلطان ولازم يعتذر.
★★★★★
في بيت حسن
سعاد : خد يا حسن ،اعطت سعاد ورقه لحسن فاخذها وفتحها.
حسن : ايه ده.
سعاد : طلبات رمضان الياميش .. البلح والمشمشيه والقراصيه والتين والتمر والسوبيا وال….
حسن : ياشيخه حرام عليكي هو رمضان جاي للطلبات كله هات هات هات مفيش خد.
سعاد : ما انت خدت الورقة علشان تجيب الطلبات.
حسن القي الورقة بجانبه : انا ماشي رايح الشغل.
وتركها واتجه الي الباب.
سعاد بتذمر : روح يا خويا ياكش تقبض بالدولار ويبقي معانا فلوس في الاخر.
حسن بضيق : يقطع الجواز وسنينه علي اللي عايزين يتجوزوا ..
ثم ذهبت وصعد سيارته وهو يقودها شرد قليلا في تيسير وبتمتمه : ياتري ياتيسير لو كنتي معايا مراتي كانت حياتي هيبقي شكلها ايه .. اكيد مش زي ما انا عايشها مع المخفيه سعاد ، انا مش فاهم انا اصلا ازاي اتجوزت واحدة اسمها سعاد ..
والتقط هاتفه وهو يبحث عن رقم تيسير ويشاهد اسمها والرقم بتفكير ...
★★★★★
وائل يتحدث في الهاتف : ايوه قناص محترف .. لا لا مش من هنا من بره ده جاي للغالي والغالي لازم يجيله غالي زيه …. تمام شوف وكلمني وسلام.
منار : انت ناوي علي ايه.
وائل : علي نهاية جاسر الحديدي الراجل ده مفيش حاجة بتحوق فيه لازم اجيب اجله.
منار : وانت فاكر ان قت ** له بالساهل وسط الحراسه اللي هو فيها وكمان ابنه ظابط.
وائل : لا حرق مخازن هيحوق فيه ولا خساره شركات هتكسره ، جاسر كبر واسمه كبر معاه وشركاته بدل الشركه في ١٠٠ ومش في مصر لا ده في الشرق الاوسط كله يعني اسمه مسمع في السوق وانا مش عايز ادخله من البورصة لان شركاته اسهمها عالية حتي لو انصاب بلاش يت**قتل مجرد خبر عن اصابته وانه بين الحياة والموت هيوقع اسهمه في البورصة في الوقت ده ادخل انا اقش والم واشترى.
منار : بالساهل كده.
وائل : انتي عارفة السوق اي خبر بياثر في البورصة لو حرقت له مخزن او خدت منه صفقه مش هياثر فيه.
منار : اعمل اي حاجة اهم حاجة اني اتشفي منه في اخبار عن حور.
وائل : سافرت دبي حجزت وسافرت.
منار : سافرت لمين في دبي احنا منعرفش حد هناك.
وائل : سبيها كده احسن علشان تبعد ولما نضرب ضربتنا هنسافر احنا كمان انتي عارفه لو فضلت هنا وجاسر حصله حاجه ممكن ينتقموا منها.
منار :قصدك ابن جاسر ينتقم لابوه.
وائل : طبعا ، وانا هعمل اتصالاتي واشوفها فين في دبي.
منار : انا خايفه ما بلاش موضوع القناص ده.
وائل : اجمدي خايفه من ايه.
منار : مش خايفه علي نفسي خايفه علي اولادي لجاسر يفوق وبنتقم فيا في اولادي زياد وحور.
وائل : وافقتي او اعترضي انا كده كده هنفذ اللي في دماغي وجاسر ونصيبه بقي ….
★★★★★
تجرات منه وذهبت الي والدها وروت له ما حدث من بداية وقوفها مع آدم في حديقة الفيلا الي ما فعلته سيلا وخطوبتها لفهد ثم حب سيلا لفهد.
ذهب يوسف الي فهد في غرفته.
يوسف : مالك يا وحش معقول بنت جاسر مخلياك مش علي بعضك كده لا البت شكلها طلعت جامدة.
فهد : انا عايز افسخ خطوبتي بيها.
يوسف : ليه يا وحش مبتحبهاش ولا هي مبتحبكش.
فهد : مش متفقين ومفيش توافق.
يوسف : بسبب منه وادم صح.
فهد : انت عرفت.
يوسف : انت هتفضل قفال كده لحد امتا ، ادم متربي معاك ومع اختك ايه يعني وقف معاها ولا كلمها وايه يعني سيلا
اتوترت لما شافتك وقالت اللي قالته علشان خافت علي مشاعرك ، ادم لو مش محترمني ومش محترمك مكنش جه وطلبها مني من سنة.
فهد : ولما هو اتقدم لمنه مقلتش ليه.
يوسف : علشان زي اي اب عايز بنتي تخلص تعليمها الاول. وبعدين نشوف موضوع الخطوبة والجواز ده ، مش
عايز اشغلها بخطوبة وجواز وهي لسه بتدرس ثم ادم معانا هو هيروح فين يعني ما يستني سنه واتنين وتلاتة.
فهد : اهم استغفلونا وبقابلها من ورانا.
يوسف : مش بقولك
عقلك ده قفل ، يقابلها فين دانا وانت وامك وهي كنا في بيتهم خرجت تتمشي شويا وهو
شافها وكلمها ما هو متربي معاها زي ما انت لو شفت سيلا في اي مكان هتكلمها ولا هتتجاهلها.
فهد : بس سيلا كانت زي اختي كنت هكلمها لو محتاجه حاجة.
يوسف : وادم حب يطمن علي منه وسطنا مخدهاش من ورانا
ولا اتقابلوا لوحدهم ، اختك لو مش محترمة مكنتش جت واعترفتلي باللي حصل وانها السبب في
مشكلتك مع سبلا وادم لو مش شارى منه مكنش طلبها مني هو وابوه واحترموا رغبتي ان
مفيش كلام في خطوبة الا بعد دراستها ، قوم قوم صالح خطيبتك.
فهد : لا انا خدت قرار ومش راجع فيه سيلا مبتحبنيش سيلا خدعتني.
يوسف : ياد متبقاش قضم كده الستات مبحبوش الراجل البقف ،
الستات بيحبوا يدلعوا ويزعلوا ويشوفوا غلاوتهم
حتي لو هما غلطانين برضوا
انت اللي لازم تصالح وتدادي وادلع ، اسالني انا.
فهد : ………