CMP: AIE: رواية بديلة لزوجتي الفصل العاشر 10بقلم رقية ياقوت
أخر الاخبار

رواية بديلة لزوجتي الفصل العاشر 10بقلم رقية ياقوت


رواية بديلة لزوجتي 

بقلم رقية ياقوت 

الفصل العاشر 


دلف أدهم للحمام 

قامت بسرعة لتغير ملابسها 

فتحت دولاب الملابس وتفاجئت بمنظر الملابس التى تظهر أكثر مما تخفى أغلقته بسرعة ثم توجهت للسرير وقالت فى نفسها : اعمل أى دلوقتى مش هقدر البس كدا 

نظرت جانبا فوجدت صندوق مغلّف فأثار فضولها معرفة ما بداخله تحركت لفتحه فوجدت بداخله منامة طفولية و ورقة صغيرة أخذتها بحرص وقرأت ما بداخلها  : " جبتلك الطقم دا عشان عارفة مالكيش فى الشمال عدى الجمايل هااا "

ابتسمت وأدمعت عيناها ، حمدت الله كثيرا أنّ نور بحياتها ...

ارتدت منامتها ثم جلست على السرير والخوف والقلق يتفاقمان فى قلبها فلم تشعر بنفسها وهى تبكى 

خرج معاذ من الحمام عارى الصدر و بيده منشفة يجفف بها خصلات شعره وهو يبحث عنها بعينيه .. تفاجأ وهو يراها تبكى بقوة أردف بذهول وصدمة وهو يقترب منها : فى حاجة حصلت !؟. مالك فى أى 





سيلا ببكاء : انا عايزة نور دلوقتى

رفع حاجبه باستهزاء : وهتعملك أى بقا ست نور

سيلا : تقعد معايا 

أدهم بنفاذ صبر : طب اهدى كدا عشان الليله طويلة 

أحرجها بكلامه فاحمرت وجنتها ثم أدركت انه لا يرتدى قميصه مما زاد من خجلها فأغمضت عينيها وهى تردف بسرعة : استر نفسك بسرعة 

نظر لها باستهجان ثم اقترب من أذنها وهمس : جهزى نفسك عشان عايز أحط النقط ع الحروف 

ثم قام ليرتدى تيشرت من اللون الأسود 

شعرت بابتعاده عنها ففتحت عينيها ببطئ وأردفت  : قصدك أى مش فاهمة

أدهم  : هتفهمى بس مش دلوقتى

سيلا : بس انا عايزة أفهم

أدهم : قومى اعملى عشا 

رفعت حاجبها وقالت : من أولها طلبات !!

أدهم بنفس رفعة الحاجِب : إذا كان عاجب 

تأففت وهى تقوم لإعداد العشاء 

جلس هو ليطالع أعماله حينما قاطعته بقولها : حضرت العشا 

أدهم : شويه كدا انا قربت أخلص 

قلبت عيناها بملل ثم أردفت : أنا زهقانة يا ادهم 

رفع نظره لها عند نطقها باسمه ثم قال : والمفروض !!

سيلا : مش عارفة

أدهم : قومى يلا نتعشا




أومأت برأسها ثم اتجهت صوب مائدة العشاء وهو يتبعها 

جلسا بهدوؤ قطع ذلك الصمت سؤالها المباغت 

سيلا : مش غريبة تتجوز واحدة عرفتها من كام يوم بس !؟

أدهم ببرود : أكيد فى سبب 

سيلا : وانا بسأل عشان عايزة اعرف 

أدهم : طيب بما انك مصرة تعرفى السبب .. 

قالت باهتمام : ايوة 

أدهم : فيكى شبه كبير من مراتى ال اتوفت وهى بتولد جنى 

صدمتها صراحته التى لم يراعى بها مشاعرها فأظلمت عيناها وأردفت : يعنى ضحكت عليا 

نظر لها ببرود و قال : احسبيها زى ما تحبى

استفزها بروده فوقفت بعنف وصفعت المائدة بيدها وهى تقول بصوت مرتفع  : انت ازاى تسمح لنفسك تلعب بمشاعرى كدااا 

أدهم على نفس بروده : صوتك ما يعلاش 

سيلا : مش بمزاجك 

حدجها بنظرة قاتلة ثم قام من مكانه واقترب منها فشعرت بفارق الطول الملحوظ بينهما ، قبض على معصمها بقوة وهو يقول : قولتلك صوتك ما يعلاش لسا ما اتخلقتش ال تعلى صوتها عليااا .. فاهمة 

سيلا بألم وهى تحاول أن تفلت من قبضته : ااه سيب إيدى 

قربها اليه أكثر و تابع حديثه متجاهلا ألمها : هتقعدى زى الشاطرة عشان نحط شروط الجوازة دى مع بعض 

سيلا ببكاء : طلقنى 

أدهم بضحك : ما بلاش الحركات دى بقا وبعدين واحدة زيك حليتها أى

نظرت له بغضب : انا اعرف أصرف على نفسى كويس 

ضحك حتى أدمعت عيناه ثم نظر لها ببرود وقام بإفلات معصمها




أخذت تفرك يدها وقالت باستهزاء  : عايز تقول أى اكتر من ال قولته

أدهم : أقعدى 

سحبت مقعدها على مضد ثم جلست عليه 

فتابع كلامه : دلوقتى هنحط قواعد 

نظرت له هى بخواء ولم 

تعقب على كلامه فتابع حديثه  :  هنتعامل كأى زوجين بيحبو بعض قدام الناس ما حدش يعرف باتفاقيتنا دى الموضوع مش هيطلع عنى انا وانتى ، عايزك تعوضى جنى عن امها  مش عايزها تحس انها مش مرغوب فيها فهمانى !!؟

سيلا : ما تقلقش 

أدهم : حابة تضيفى حاجة 

سيلا : شهر ونطلق 

أدهم : للأسف طلبك مرفوض

سيلا بانفعال : ليه بقا 

أدهم : ببساطة ل ان جنى هتتعلق بيكى 

أحست سيلا بالشفقة تجاه الفتاة فهى لا تريد لها أن تعيش نفس معاناتها فقالت : طيب بما أن دا الوضع الجديد يبقا ع الاقل الاحترام يبقا فى العلاقة دى 

أدهم : قصدك أى 

سيلا : يعنى مش من حقك تمسك ايدى بالهمجيه دى ولا تزعقلى قدام حد و يُفضل ما تزعقليش أصلا .

نظر لها باستهجان وأردف : بسيطة .. حاولى تتجنبينى وما تعصبنيش ومش هتلاقى حاجة من دى بتحصل 

سيلا : انا هنام حابب تقول حاجة تانى 





أدهم : أظن كفاية لحد كدا لو فى جديد هبلغك

سيلا وهى تريد الهروب من أمامه : تمام .. تصبح على خير .

            .......................................


ريماس  : بابى

أمجد : عايزة اى

ريماس : عايزة اشترى أتليه عجبنى بليييييز 

أمجد :  ال تحبيه يا ريرى 

ثم تركها وذهب 

فنظرت بشر وقالت فى نفسها : هوريكى النجوم فى عز الضهر يا يا ي نور 


          ........................................


فى صباح اليوم التالي 

نور : اوفففف العربية مش عايزة تدور 

أوقفت سيارة أجرة و بعد مدة قصيرة وقفت السيارة أمام الأتليه نزلت منها وتوجهت الى الداخل ولكنها تفاجأت بأغراضها مبعثرة والكثير من الرجال الذين يعبثون بالمكان وكأنه ملك لهم  

قالت بغضب : أى ال بيحصل هنا دا

أتاها صوت من خلفها يقول : أى هو انا ما قولتلكيش انى هشتري المكان دا 

نور وهى تلتفت بعنف : المكان دا بتاعى وانا بديره 

ريماس : اممم شكلك نسيتى إنك مأجرة المكان بس انا بقا اتفقت مع صاحبه وهشتريه منه بضعف تمنه 

نور : انتى ازاى كدا 

ريماس : عشان تعرفى تلعبى معايا كويس 

نظرت لها بحدة ثم أخذت حقيبتها وذهبت الى الشركة التى يعمل بها معاذ 

          ......................................

 

تسريع احداث :

دلفت الى الشركة بسرعة وسألت احد الموظفين عن مكتبه فدلها الأخير عليه 

اتجهت بسرعة صوب مكتبه ودفعته بقوة ثم نظرت له بحدة و قالت بصوت مرتفع  : .....


                         الفصل الحادي عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-