CMP: AIE: رواية اضيئى عالمي الفصل الثالث بقلم ديانا ماريا
أخر الاخبار

رواية اضيئى عالمي الفصل الثالث بقلم ديانا ماريا


 رواية اضيئى عالمي 

بقلم ديانا ماريا 

الفصل الثالث 


والد زين: إيه رأيك نخطب نارا لإبن أخويا سند.


نظر الجميع له بدهشة و توسعت عينا زين من 

الصدمة .


والد نارا : طب مكنتش تستني شوية  ونقول ده 

بهدوء ؟


ضحك والد زين : والله أنا قولت نخلي الفرحة 

فرحتين وخصوصا أنه سند لوحده باباه ومامته ميتين

ومعرفش يجي الخطوبة لسبب ضروري فى الشغل لكنه

قالي على نارا وأنه شافها و أُعجب بيها .


نظر والد نارا إليها: والله الرأي رأي نارا مش حد تانى.


توترت نارا :ااا....


ثم تشتت أنظارها لتجد زين ينظر إليها بقوة  وغضب

فقالت بثقة: لو سمحت يا بابا اديني وقت أفكر.


كور زين قبضته بغضب بينما اكتملت الأحاديث

بعفوية وفرح خلال حفل الخطوبة.


والدة نارا: نارا حبيبتى ممكن تجيبي لي موبايلي 

من الاوضة.


نهضت نارا: حاضر يا ماما .


فى تلك اللحظة قال زين بهدوء ل راية : أنا هروح

الحمام لحظة.


ابتسمت راية له بينما نهض زين وعينيه على نارا .





نهض أمير من مكانه و أقترب من راية .


ابتسمت له: تعالى يا أمير، حمدا لله على سلامتك

اتبسطت أوى أنك حضرت خطوبتى.


دمعت عيناه: ليه يا راية؟


راية بإستغراب: ليه إيه؟


ابتلع ريقه بصعوبة: ليه تتخطبي لحد تانى؟ 

أنا قولتلك قبل ما أسافر أنه أنا بحبك.


راية بحدة: أمير متنساش نفسك، أنا بعتبرك

أخويا الصغير و دلوقتى أنا بقيت مخطوبة لوسمحت

أنسي الكلام ده ، قولتلك قبل كدة أنسي دى مشاعر

مراهقة.


جلس جانبها وقال بصوت عاطفي: مانا حاولت 

أسمع كلامك و أنسي بس مقدرتش، دى مش مشاعر

مراهقة يا راية دى مشاعرى ناحيتك لو سمحتِ

متقلليش منها.


نظرت له بغضب و قسوة: وأنا نسيتها أقفل الكلام على 

الموضوع ده أحسن فاهم؟


نهض من جانبها بغضب كبير و غادر المكان بينما هى 

حاولت التحكم بدموعها، لم يكن يجب عليها أن

تجرحه هكذا ولكن كان هذا السبيل الوحيد حتى

يفهم أن مشاعرها أخوية ناحيته و يجب أن ينساها.


أحضرت نارا هاتف والدها وأغلقت الباب خلفها 

و التفتت لتجد زين ورائها.


شهقت بقوة وقد فُزعت من وجوده المفاجئ.


نارا بغضب: إيه اللى أنت بتعلمه ده أفرض حد شافك؟


زين بعصبية: هو أنت ناوية تفكري فى سند فعلا ولا إيه؟


نارا بإستفزاز وهى تبتسم إبتسامة جانبية: اه و أنت

مالك بقا؟


تنفس بغيظ: نارا متعصبنيش! يعنى إيه و أنت مالك

دى؟ أنتِ بتعملي كدة علشان تغيظني صح؟





أبتسم إبتسامة جانبية: أصل أنا إلى جريت سمعت كلام بابا وخطبت بعد أول مشكلة بيننا، واضح أنك مدى نفسك أكبر من حجمك يا زين، أنا مش هضيع وقتي معاك

أكتر من كدة .


حاولت الذهاب ولكنه وقف أمامها و سد عليها الطريق.


ونظر لها بحدة: نارا متستنزفيش صبرى أكتر من كدة 

دلوقتى هتروحى وتقولي لهم أنك مش موافقة 

فاهمة؟


رفعت حاجبها وقالت بإستهزاء: و ماله؟


و ذهبت من أمامه وهو ورائها.


 وقفت أمام والدها وقالت : بابا عايزة أقولك حاجة

لو سمحت.


انتبه لها والدها: نعم يا حبيبتى .


نظرت إلى زين بمكر ثم إلى والدها وقالت بخجل مصطنع: أنا موافقة على سند!


                        الفصل الرابع من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-