رواية سجينة المنتقم الفصل الثامن والعشرون28بقلم فيروز احمد

 رواية سجينة المنتقم 

الفصل الثامن والعشرون28

بقلم فيروز احمد


كانت تنام بعمق بين ذراعيه بعد وصا.لهما الاول و الامتع من وجهة نظره .. انها لذيذة لذيذة جدا و هي بكر بهذا الشكل




 لا تعرف من الاشياء الا اساسها .. علي الرغم من توترها و خوفها الذي ظهر له البارحه كأول 





مره لها .. الا انه شعر انها تريد اعطاءه و لديها استعداد لتعيش التجربة معه و لكنها لا تعرف كيف 


ابتسم بحنان و هو يعتدل بجذعه قليلا ينظر الي وجهها المسترخي 





يبتسم بحنان ، كم هي شهية .. اصابعه امتدت ترسم تفاصيل وجهها بحنان و هو يسير به علي جميع





 وجهها .. الي ان توقف عند شفتيها فانحني يقب-لهم قب-لة سطحية حتي لا تستيقظ 


و لكنها تململت بانزعاج فابتسم بخبث يبدو نومها خفيفا ، لذا انحني يقب-لها مجددا عدة قب-لات سريعه و متصلة ..






 فتحت عيناها بانزعاج تنظر له و سرعان ما ادركت المكان و الزمان فاخجلت بشدة و هي تسحب الغطاء حتي رأسها من تذكر ما فعلاه امس 


ضحك أيهم بشدة و ازاح الغطاء بينما يهتف لها : 

_ صباحية مباركة يا نجمتي .. ايه الجمال ده حد بيصحي حلو كده ؟؟ 


ابتسمت بخجل و هي تجيبه بهمس : 

_ صباح النور 


_ لا مش دي صباح النور بتاعت الصباحية لا 


نظرت له بتعجب و لم تفهم فابتسم برضا و خبث قبل ان ينحني عليها يقب_لها بحنان و هو يلتف ليصبح اعلاها و يحاصرها بين ذراعيه .. ظل يقب-لها دون انقطاع يشعر انه لا يشبع منها الي ان ضربت علي صدره تطلب الهواء ... ابتعد عنها يدفن رأسه في عنقها يقب-لها هناك بقبلات حميمية جائعه ، قبل ان يرفع وجهه لها يري الخجل المكتسي وجهها .. ابتسم لها هاتفا : 






_ عرفتي صباح النور بتاعت الصباحية بتكون عامله ازاي ؟؟ 


اكتسي الاحمرار وجهها بشده و هي تومأ بصمت ، فابتسم بحنان قبل ان ينحني يهمس بجانب اذنها : 

_ اتبسطي امبارح ؟؟ .. حسه في حاجه بتوجعك ؟ 


نفت برأسها عدة مرات فابتسم ضاحكا قبل ان يهتف بجوار اذنها : 

_ الظاهر ان القطة واكله لسانك .. فتعالي بقي نرجعهولك منها !


ثم نزل بانفاسه علي رقبتها يقب-لها بحنان و حب يقضمها و يترك أثار حبه عليها ، بينما هي تتأوه بانسجام اسفله و تعيش معه مالم تعشه يوما من قبل .. فهي جديده تماما علي تلك الاشياء و لكنها تعجبها 


############# 


بعد وصله من الحب بينهما ضمها أيهم اليه بتم.لك و هو يستند بظهره علي الفراش و هي تجلس بين احضا.نه تحض.ن بذراعها صدره العا.ري و هو يعبث بشعرها .. دقائق و نظر لها يهمس : 

_ نجمة عاوز اسألك علي حاجه 


همهمت بخفوت كموافقه منها ليهتف هو متساءلا : 

_ انتي سامحتيني و لا لسه ؟ .. يعني كل الي بيحصل بنا ده انا حاسس فيه انك بتحبيني .. استحاله تكوني بتحبيني و لسه مش مسامحاني .. انتي سامحتيني يا نجمة علي الي عملته فيكي صح ؟؟ 






نظرت له نجمة بهدوء قبل ان تبتسم هاتفه : 

_ مش عارفه يا أيهم  .. انا كنت حالفه مش هسامحك غير لما تدوق الي انا دوقته بسببك لانك ذلتني و اهنتني جامد .. بس تعرف انا مستغربه اوي الاحساس الي انا حساه ناحيتك .. يعني انتي عملتلي حجات كتير حلوه رجعتلي حقي و حق بابا ، استنتي اكتر من شهر علشان تعرف تحضني و ننام مع بعض تاني و عملتلي فرح كبير .. و كل ده من غير مقابل .. حسيت انك طيب اوي و حنين جدا ،، حسيت اني عاوزه اكمل معاك حياتي .. و الي حصل بنا امبارح ده اثبتلي انك طيب و حنين اوي لان حد غيرك مكنش هيصبر علي خوفي و توتري زيك امبارح  .. 


تنهدت بشدة قبل ان تكمل بخجل و هي لا تنظر له  : 

_ انا بحب الي بيحصل بنا ده يا أيهم ،، معرفش ايه السبب و لا اسمه ايه الي انا فيه ده ، بس انا مبسوطه من الي انت بتعمله علشاني يا أيهم 


ابتسم أيهم برضا قبل ان يضع اصبعيه اسفل ذقنها يرفع رأسها لتنظر له يسألها بتقرير : 

_ يعني سامحتيني يا نجمة ؟؟ 


ابتسمت نجمة بحنان قبل ان تومأ برأسها هاتفه : 

_ سامحتك يا أيهم 


ابتسم لها بسعادة قبل ان يكمل سؤاله : 

_ طب بتحبيني يا نجمة ؟ 






ابتسمت بخجل و اكتسحت الحمره وجهها قبل ان تهتف بخجل : 

_ مش عارفه ! 


ابتسم لها بسعاده قبل ان ينحني يقب-لها و هو يمسك بعنقها من الخلف : 

_ بس انا عارف .. عاارف اني بحبك اووي يا نجمة و استحاله ازعلك تاني او افرط فيكي يا اغلي ما عندي 


ثم لثم شفتيه بشفتيها في قب-له طويلة و جميلة بثها فيه كم الحب الذي يحبه لها و هي تجاوبت مع هذا الحب و كأنها تبادله الحب ذاته ، قبل ان ينحني الي جسدها الغض يذيقه من الحب الذي يمتلكه لصاحبته و هي تتجاوب بتفاعل و تأوهات مستمتعه .. و قد نجح أيهم بان يريها عالم الحب الذي لا يوجد الا معه هو فقط 


############# 


_ انا جعااااان 


هتف بها أيهم بعد مدة من الوصال لا يعرف حتي عددها .. همهمت نجمة المستكنة و النائمه بين ذراعيه تهتف هي الاخري : 

_ انا كمان جعانه 


_ تعالي نشوف حاجه ناكلها .. بس هنستحمي الاول ! 


قالها و نهض عن الفراش فشهقت هي من جسده العا.ري و غطت عيناها بيديها فابتسم ضاحكا قبل ان يتجه لها يزيح يديها هاتفا بمرح : 

_ بتغطيها ليه منت شوفتي و انا شوفت كل حاجه 


_ بطل قلة ادب يا أيهم يا سا.فل 


ضحك بشدة و هو يهمس قرب اذنها : 





_ هو فيه احلي من قلة الادب و السفا.له يا بيبي  .. يلا يا حبيبتي علشان الشيطان بيوزني لحجات قلة ادب خالص يعني الوقتي 


ابتسمت ضاحكه بخجل بينما هو انحني عليها يحملها بين ذراعيه و هي عا.ريه فانزاحت الملاءه التي كانت تسترها ،، شهقت بعنف و هي تشعر بالخجل الشديد هاتفه : 

_  الملاااية يا أيهم ..  نزلني و روح استحمي انت الاول .


ابتسم بحنان و هو يضمها اليه هاتفا بخبث :  

_تؤ يا بيبي هنستحمي سوا ، ده حتي الرسول وصلي الاتنين المتجوزين يستحمو مع بعض ! 


شعرت بالخجل الشديد و دفنت رأسها في عنقه هاتفه : 

_ بس انا مكسوفه اووووي ، انا لسه متعودتش علي كده يا أيهم  


شعر بالرضا داخله من خجلها الفطري قبل ان يبتسم لها هاتفا : 

_ بكره تتعودي يا روح أيهم  انا قتيلك النهارده و كل يوم متقلقيييش !


و غمزها فضحكت بخجل و هي تدفن رأسها في 




عنقه بينما تضربه بصدره بغيظ هامسه بضيق مصطنع : 

_ سا.فل ! 



ضحك هو بشده و هو يتحرك بها ناحية المرحاض قبل ان يهمس في اذنها : 




_ متخافيش واحده واحده هتتعلمي قلة الادب 



و تبقي سا.فلة زيي .. بس سيبيلي نفسك يا بيبي 


ثم دخل الي المرحاض و هو يحملها بين يديه 




كأنه يحمل كنزه الثمين و لما لا هي زوجته و 



حبيبته و ام اولاده المستقبليه .. قبل ان يغلق الباب خلفه بقدمه ! 




في شقة زينة و هدي في الزمالك ،، رن باب 



المنزل فخرجت هي تتفقد من يرن الباب .. 


فتحت الباب تتوقع وجود أيهم ربما عاد لرشده و قرر الاعتذار ..



 و لكنها ما ان فتحت الباب حتي أطل منه صلاح 



عم نجمة و هو يبتسم لها بخبث و شر هاتفا : 

_ ازيك يا مدام زينة .. ممكن ادخل !!! 


                    الفصل التاسع عشر من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



<>