رواية طفلة العاصم الفصل التاسع والعشرون 29بقلم ندى احمد

      

رواية طفلة العاصم

 الفصل التاسع والعشرون 29

بقلم ندى احمد 


 ندى مروحة من المستشفى 

لقت فهد واقف مستنيها 

فهد : ندى 

ندى : حضرتك عايز ايه بعد اللى  عرفته 

فهد : انا هجبلك حقك منها 




ندى : هى ملهاش ذنب 

فهد : لاء حور ليها ذنب فى كل اللى بيحصلك 





كان المفروض تكون مكانك هى ليه بعتتك لأحمد اول مرة 

ندى : لاء هى متعرفش باللى حصل و اظن ان ديه مشكلتى انا و شكرا لحضرتك 





فهد : لما تروحى بدالها كانت المفروض هى اللى تكون مكانك 

ندى : الموضوع مش زى ما انت فاهم حور 



مكنتش تعرف بأن الموضوع يوصل لكده انا 



قولت هروح استلم من صاحبتها ورق و ملازم و 




مكنتش تعرف ان صاحبتها متفقة مع احمد و انا كمان مكنتش اعرف انه





 كمين لحور و انا اللى روحت بدالها و  انا بحاول اقنع ماما بكده بس 



هى مش راضية تقتنع و تقولى انها المفروض تكون بدالك و هى اللى يحصلها كده





فهد : انا مش فاهم ازاى ساكتة و ازاى اخوكى ميعرفش انتى هبلة يا بت انتى 






ندى : لو سمحت ابعد عنى انا مش عايزة حاجة من حد كفاية اللى بيحصلى 

فهد : انتى ليه مقولتيش لحد 




ندى: علشان ثريا هانم بتخاف من الفضيحة و سمعة و سيرة عاصم 



ابنها وسط الناس و تقول ازاى للعائلة و تفضل راسها مرفوعة هى اتبرت منى خلاص 



فهد : اهدى بس تسمحيلى اوصلك دلوقتى و




 بكرة اعزمك على الفطار محتاج نتكلم 

ندى : لاء شكرا و مشيت 






عند عاصم فى الصباح 

لأول مرة يستيقظ عاصم يجد حور تضمه لها و تعنقه 



عاصم سرح فيها و هى نايمة و مرر اصابعه بين خصلات شعرها الحرير 



و هى نائمة مثل الملاك 

حور بدأت تصحى 

حور تقبله فى خدخ : صباح الخير يا قلبى 

عاصم فجأة سحبها و بقت هى بين يديه 





عاصم : الصباح مش كده و سحبها فى قبلة مسكرة سرقت انفاسها 

حور اتكسفت و دارت وشها بالغطا 

عاصم : ديه احلى مرة اصحى فيها بجد 

حور: عاصم بطل بقى 





عاصم : و ابطل ليه ده انا صابر و مش قادر 

حور : طب يلا قوم نروح علشان نكشف و نطمن  عليك 




و راح حور و عاصم للدكتور 

و التحاليل أكدت ان حور ممكن تتبرع لعاصم بفص من الكبد 





عاصم خرج من المستشفى بعد الكشف 

حور : استنى يا عاصم 

عاصم : حور قولتلك لاء مش هخليكى تتبرعى 





حور : انا عايزك كويس دايما يا عاصم و مش هسمح يحصلك حاجة بسببى انا عايزة تفضل جمبى ارجوك وافق 

عاصم : قولت لاء 



روحوا البيت و شوية و الباب خبط كانت ثريا 

ثريا دخلت علطول بدون اى مقدمات 



ثريا : بقى تتعب يا عاصم و معرفش غير من



 الغريب و كمان حور رافضة تتبرعلك ديه اخرتها بعد ما رضيت بيها 





و انها ملهاش اهل و فضحتها و ده يكون رد الجميل

عاصم : ماما انتى مين قالك اصلا و اظن ان 




قولت لحضرتك مش عايز تدخلى فى حياتى تانى مش عايزك تخسريني اكتر 




ثريا : بقى تقولى كده يا ابن بطنى كل ده علشان حتة عيلة لا راحت 





ولا جت هى السبب فى كل حاجة وحشة بتحصل لنا 

عاصم : هى كمان اللى قالت على نفسها مش بنت و حامل ولا حضرتك 

ثريا : انت مين قالك كده 

عاصم : بعد كده لما تتفقى مع حد و تدفعيله فلوس اتاكدى انه ثقة و مش هيبيعك 





و طلع تسجيل بصوتها و هى بتتفق مع الدكتورة على حور 

ثريا : انت عارف انا عملت كده ليه علشان هى السبب فى ان اختك ندى حامل دلوقتى 

عاصم : انتى بتقولى ايه 




ثريا : زي ما سمعت حور بعتت ندى للز*فت اللى اسمه احمد و اعت*دى على اختك 

عاصم بص لحور 

عاصم : الكلام ده صح 




حور : والله ما اعرف حاجة من ديه 

ثريا : انا معايا شات ليها مع احمد و هى متفقة معه تقبله و راحت بعتت اختك الغلبانة بدلها انتى يا حور شيطانة 




حور ببكاء من اتهام ثريا : الكلام ده مش صح يا عاصم والله 




ثريا : بص بنفسك يا عاصم على شات المحروسة مع البيه 

عاصم شاف الشات 

عاصم : .........


                        الفصل الثلاثون من هنا


تعليقات



<>