CMP: AIE: رواية عشق المالك الفصل السابع عشر17بقلم مروة موسي
أخر الاخبار

رواية عشق المالك الفصل السابع عشر17بقلم مروة موسي


رواية عشق المالك
 الفصل السابع عشر17
بقلم مروة موسي


مالك : أنا حبيت أحذرك تبعدي عني وعن مراتي تمام 

نيرة : انت بتتكلم كدا ليه معايا دا كله عشان واحدة شغالة في بار ليلي 

مالك فجأة كان هيعاقبها عشان كلامها لكن لاحظ ذهاب عشق ليهم فسكت 




عشق بغضب مداري: مخلاص بقي واقف ليه دا كله 
مالك مش عاوز يدي فرصة لنيرة انها  تحاول تغيظ عشق بوقوفها معاه: مفيش ي حبيبتي كنت بس بقولها تخالي بالها من نفسها 





نيرة : انا هنزل للفطار ونزلت 
عشق : يلا ننزل 
مالك : يلا 
ونزلوا كلهم للفطار 

معتز وهو قاعد علي الفطار حس بتعب في جسمه شديد وإرهاق 

محمد لاحظ تعبه: مالك ي اخويا فيك اي 
معتز : لا مفيش كمل فطار

: رشا : طيب تعالي ارتاح شوية فوق 
معتز : طيب وذهب هو وزوجته لفوق 

علي الفطار 
ورد لعشق بصوت واطي 
ورد : احنا هنفضل هنا وبعد كدا هنروح فين 
عشق : اسكتي حالن هنبقي نتكلم في الموضوع دا بعدين 

محمد سمعهم: هتروحي فين يعني اي مش دا بيت جوزك 
مالك بتدخل : قصدها عاوزة بيت لوحدها ي عمي عشان تاخد راحتها فيه 

زين بتدخل هو الاخر لانه عارف حقيقة كل حاجة من ورد : يلا ي ورد اتجدعني عشان نجيب تقدير امتياز ونبقي اشطر معيدة كدا 

ورد بإمتنان: لو هوصل للمكان دا فأختي هي السبب وقامت وقبلت رأسها 
هي امي واختي وصحبتي وأب وكل ما ليا وعيت علي الدنيا وانا بطلب منها كل حاجة 

عشق بفخر لأختها: وانا كل حاجة ليكي مستجابة عشان توصلي لاحسن مكانه .

نيرة بسخرية : البطن قلابة واحدة محترمه وهتبقي أستاذة في الجامعه والتانيه ممرضة بالليل وبتداوي قلوب الرجالة 

مالك فجأة بصفعة قوية علي وجه نيرة من كلامها 
( أحسن تستاهل دي بت رخمه اوي ) 

محمد فجأة: انت بتضرب بت عمك عشان دي 
مالك في قمه غضبه : واضرب اي حد عشان مراتي 




فجأة وهما واقفين سمعوا صوت رشا بتصرخ معتز معتز 

الكل طلع فوق يشوف في اي 
رشا : الحقوني ابوكوا تعبان هيموت مننا 
جري ولاده شاله نزلوا بيه لاقرب مستشفي 
الدكتور خد معتز عشان يفحصه كويس 
بقلم مروة موسي 
طلع الدكتور وقال مفيش اي حاجة هو بس خمول في جسمه مع السن عشان كدا انتوا اتخضيتوا بس هو هيفضل هنا يومين بس تحت المراقبة 

مالك : أنا هفضل معاه 
زين بتذكر: انت مطلوب منك تسافر هشان الشغل اللي برا دا 
مالك : ايوا صح خلاص خليك هنا ي زين وانا هروح لوحدي 
رشا : لاء روحوا لشغلكوا لان كل واحد له دور مختلف عن التاني فلازم تشوفوا مصلحتكوا وانا هفضل هنا 

الكل بارتياح عشان اطمن علي حالة معتز 
نيرة كانت في البيت هي وورد وعشق لان مالك قال ليها تبقي هنا 

محمد رجع ومالك وزين بس ولاده قلقانين وبحكم عملهم لازم يسافروا عشان شغل في الشركة 

رجع كل واحد فيهم لاوضته بيحاول يلم الهدوم اللي هيحتاجها 
عشق كانت عند ورد وكان كل واحدة فيهم بتتكلم وتفضفض للتانية 

ورد سمعت صوت زين في البيت 
ورد :زين وصل 
عشق : انا هشوف مالك فين واطمن 
وخرجت عشق لعند مالك 

عشق دخلت الاوضة لقت مالك واقف بيلم هدوم 
عشق بتسأل مالك: هو عمي معتز كويس 
مالك .......
عشق قربت منه : مالك رد عليا لو سمحت هو كويس ؟ 

مالك : يهمك في اي 
عشق من كلامه ليها اتعصبت: ميهمنيش إياك تولع انت واللي جاي منك 





مالك بمسكة قوية من دراعها كان هيكسره في ايديه: احترمي نفسك 

عشق زقت ايده ؛ وانا كلمتك كويس قولتلك عمي كويس وانت مردتش عليا 
مالك : ليكي في حالك 
عشق كانت هتتكلم لكن سكتت

وبعد ساعه من تحركات مالك في الاوضة: انا هسافر وبعد يومين هرجع وخالي التليفون دا معاكي اي حد احتاج حاجة او حصل حاجة تعرفيني فاهمه 

عشق : دا أمر مثلا 
مالك : أنا مسافر ي عشق لو سمحتي اسمعي الكلام وحاولي تطمنيني علي ابويا 

عشق بحنان : لو تطمني انت وتقول ماله وليه مرجعش معاكوا 
مالك بتنهيده: عمك معتز تعبان بس هو الدكتور طمنا عليه وقال هيفضل يومين في المستشفي وكان باين عليه الخوف من حالة والده 

عشق : متقلقش وسافر وانت مطمن ربنا اكيد مش هيعمل حاجة وحشه ي مالك 
مالك حس انها كويسة وطيبة من نبره صوتها : طيب 
عشق: خالي بالك من نفسك 
مالك نظر ليها وركز في عيونها لقاها مكسوره بسبب اللي كان بيعمله فيها 
ومشي من قدامها وخرج في العربية يستني زين ينزل 

ورد وهي في اوضة زين وهي بتروح وراه في كل مكان بيروحه 
ورد : يعني عمي كويس 
زين بارتياح شوية : والله كويس 
ورد : طب انت هتسافر فين 
زين : هسافر عشان الشغل ي ورد 

ورد : خالي بالك من نفسك 
زين قرب عليها وخطف قبله من خدها وكان اول مرة يعملها 
ورد بكسوف : انت بارد 
زين بضحك : لو مكنتش مستعجل كنت رديت عليكي وغمز 

وخرج ونزل لمالك اللي كان في العربية مستنيه وكان من المراية ملاحظ وقوف عشق من البلكونه بتبص عليه 






عند نيرة : هو عمي ماله ي بابا 
محمد : هو بخير ويلا عشان لما عمك يتحسن نرجع بيتنا 

نيرة : ليه 
محمد : احنا كنا جاين علي اساس ابن عمك يتجوزك بس هو متجوز ليه نفضل هنا 
نيرة : ماشي ي بابا 

مش مرتاحة ليكي ي نيرة معرفش ليه 

عشق عرفت مكان المستشفي من عم جوزها محمد 
وذهبت هناك ودخلت الاوضة 
رشا: تعالي ي عشق 
عشق : ألف سلامه عليه ي عمي 
معتز: الله يسلمك 
رشا : جاية تطمني علي عمك فيكي الخير والله دا بنت اخوه معملتهاش 

عشق : انا جاية اطمن فعلا عليه واقعد معاه اليومين دول 
رشا : لاء طبعا انا هنا اهو 
عشق بابتسامة: انتي بيتك محتاجك واوامر البيت والاكل والتنظيف بتتاخد منك عشان انتي ست البيت لكن انا مفيش ورايا حاجة مالك مسافر 

معتز : لاء ي عشق ارجعي وبعدين انا مش عاوز حاجة ي بنتي 
عشق: لاء قومي بقي ي ماما انتي مش هتقدري علي القعدة هنا 

معتز : عندها حق قومي ي رشا وهي هتفضل هنا 
عشق بضحك : ايوا كدا خليك معايا 
رشا بضحك : طيب هقوم امشي والله فعلا انا بتعب من القعدة وبالذات كبرت بقي 




معتز : كبرتي اي بس دا انتي حلوة اهو 

عشق بضحك : الله الله متنسوش ان انا هنا 
ضحكوا هما التلاته وفعلا مشيت رشا للبيت 

بعد مدة 
عشق : اعملك حاجة ي عمي 
معتز : ليه اشتغلتي في بار ليلي 
عشق بصدمه : أي .......


                       الفصل الثامن عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-