CMP: AIE: رواية انقذوني من هذه العائله الفصل الثامن8بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية انقذوني من هذه العائله الفصل الثامن8بقلم منه محمد

  

 رواية انقذوني من هذه العائله

الفصل الثامن

بقلم منه محمد 



احمد : قول صباح الخير ...(سكت شوي ثم تابع )يوسف انت مش صغير علشان انبهك واقولك ليه بتتاخر لان مينفعش تتاخر كدا من غير ما تدي خبر لحد وانا مش هسألك كنت فين

يوسف قاطعه : عمي خلاص انا غيرت رايي وعاوز اتجوز ملك

احمد بتعجب : ملك!!!!!!!!! ايه الي جد

يوسف :لاني راجعت نفسي كويس ولقيت اني انا احق واحد اني ارجع فلوس ابويا

ده من ناحيه وناحيه تانيه و انا كنت دكتورها فتره مش بسيطه .. واظن اني فاهمها واعرف اقنعها توافق عليا وتسلمني كله بكل سهوله

احمد بفرحه كبيره : ايوه ده ابني.. ده الي عاوزه انا عارف انك عاقل وتعرف مصلحتك اكتر منى.. ومصلحتنا كمان ههههههههههه

يوسف : طيب ووو...

احمد تزول ابتسامته : مالك

يوسف : ومحمد؟؟؟

احمد : يا شيخ فجعتني .. سيبك من محمد اهم حاجه عنده الثروه ماتروحش للغريب .. وان الفايده تعم الكل

يوسف: طيب قوله

كان محمد قاعد في صاله تانيه بيشرب شاي لكن يوسف ماشافهوش الا لما اتقدم وهو بيقول: لا يقولي ولا حاجه انا اصلن لا حمل الحريم القصد كله الفلوس متروحش بعيد عن ايدينا

ومدام عرفت مصلحتك مبروك عليك يا طفس بس على شرط

يوسف : ايه شرطك

محمد : لي نص اللي هتاخدة .. والا والله عليا وعلى اعدائي

يوسف : اكيد .. اكيد . هي بس تسلمني راسها وانت تاخد الرجلين

احمد : انتو ا بس ادعوا يشفيها وتوافق عليك .. لانها اذا ماتت كل الفلوس هتروح لمني وجوزها

محمد : الله مايقدر

....................

في المستشفى

وبعد شهر من الحادثه

كانت مني قاعده عند اختها تبكي وتدعي ربها بتضرع

اتفاجاء الكل بصريخ منى : دكتور ....دكتور

بسرعة كان الدكتور قدام الحاله

الدكتور : فيه ايه

منى : ملك شوفها فاتحه عيونها

قرب الدكتور منها : ملك ملك

حركت عينها بكسل

الدكتور :حمد لله على السلامة

ملك تلف بعيونها بخدر وتلف الناحيه الثانية شافت مني اللي كانت دموعها اكبر دليل على فرحتها ودقت سعاده العالم بقلبها كله يلاحظها ومن ورا دموعها ووجعها

مني تردد بصوت واطي جدا: ملك .. آآآآآه ... ملك

وكان تعبير ملك التلقائي دمعه صامته من عيون متحجرة

ملك لسه صامته وشها بدون أي تعبير

مني : طيب ليه ما بتتكلمش

الدكتور : ان شا الله تتكلم بس خلينا نجري لها الفحوصات

طلعت مني من الغرفة تبشر خالد وخوالها وجدتها و احمد وصل الخبر للجميع

وبسرعة كان الكل عندها وحواليها!!!!

لكن الدكتور رفض وجود أي شخص منهم لحد ما يكمل باقي التحاليل والفحوصات

الكل فرحان بشفائها

بعد احمد عن الزحمة اللي كانت بالممر القريب من غرفة ملك وطلع موبيله واتصل على يوسف وبلغه وكان بسرعة عجيبة بالمستشفى

طلع الدكتور من عند ملك

منى بلهفه : هااا دكتور طمني

الدكتور: اطمنكم أنها بخير لكن.. مازلت غير واعيه كليا لان عقلها كان غايب عن الوعي مدة ست شهور كامله فاريت منكم الصبر كام يوم لحد ماتسرد وعيها كامل وبنصحكم محدش يحاول يفكرها بالي حصل او يحاول يفتح معاها بتاتا ولا يلمح لها عن وفاة أقاربها لحد ماتتحسن حالتها وتستوعب اللي بيدور حواليها ودلوقت رجاء محدش يدخلها

مني فضلت تعيط : يا رب لطفك .. تطلع من موت تلاقى موت .. الله يعين قلبك ياملك

الكل كان يهديها ويقولها احمدي ربنا انه رجعهالها

بعدوا عن غرفة ملك تنفيذ لاوامر الدكتور ومشي منهم اللي مشي وفضلت مني وخالد وامه وجدتها وخالها ناصر بالاستراحة منتظرين الدكتور يسمح لهم بزيارتها

إما يوسف فا مقدرش يلزم آمره انتظر لما الكل بعد عن الغرفة واتسلل ليها وكانت ملك في عالم تاني قرب منها واتأمل عيونها الدبلانه ووشها التعبان جدا لكن مع ذلك مازالت جميله همس لها : ملك....... حمد لله على السلامة

بصتله بصمت

وكمل بابتسامه حزينة وكلها رجاء واستعطاف : أنا أول واحد عرفت انك هتفوقي وترجعيلي فجيت فاكره

........ : لا حول ولا قوة الا بالله انت بتعمل ايه هنا

التفت يوسف على الصوت لقاه الدكتور

الدكتور : هو انت تاني؟؟!!!

يوسف:دك

الدكتور قطعه وكمل: يا أخي أنا مش قلت محدش يدخل عليها حاليا. انت وبعدين معاك

لوسمحت اطلع برى..!!!

يوسف بصلها وجاي يطلع لكن اتفاجاء بايدها على ايده وتشدها بضعف كأنها بتقوله خليك هنا

لاحظ الدكتور الحركة وعرف انها بكامل وعيها لكنه قال ليوسف : لو سمحت المريضة محتاجه للراحة

يوسف : لكن ........... وشاور بعيونه للحركه اللي عملتها ملك لعل الدكتور يسمح له انه يفضل ويرئف بحاله

الدكتور : انا ادري بمصلحتها أكتر منك ومنها!

يوسف بصلها وقال بهمس وحنان : هجيلك .... اكيد هجيلك وده وعد

وطلع وهو الود وده ما يطلعش وهو سايب جزء منه في نظرة عيونها ولمسه ايديها

مرت الأيام ... وملك في تحسن أكتر وأكتر .. وكانت مني قصادها ليل ونهار والشئ ده مخلاش يوسف يوفي بوعده ويجلها مره ثانيه

بعد شهر قدرت ملك تسترد صحتها والغريب أنها ولا سالت عن أبوها ولا عادل

ومنى كانت خافيه أنها تسال ومتعرفش تقولها ايه لكن ربنا رحمها من الحمل ده!!!

ومن جهه تانيه كانت مني تحكي لها عن خوالها وعمامها والاهتمام اللي لقته منهم وعن جدتها الجديده وعن ان بقي عندهم عايلة وان العائله ليها اصول عريقه  يفتخرو بيها

انتقلوا مني وملك لبيت خالهم ناصر اللي كان طاير من الفرحه زي باقي خوالها برجعتها للحياه ودخولها بيته وجدتها كمان

عملوا عشا كبير على سلامة ملك وعزموا كل القرايب والمعارف

كانت ملك صامته طول الوقت

ومني ملهيه بالكلام والفرحة باينه عليها

واحده من المعزيم : الله يهنيك بالسلامه والله فرحنا لك كتير

ملك بابتسامه من غير روح: شكرا

الجده : والله انا كنت كل صلاه افضل ادعي ان ربنا يرجعها لينا ويتم شفاها علي خير

مني : الله يسلمك ياتوتا

دقت الكلمة دي اجراس الذكريات بقلب ملك اللي على طول افتكرت جدتها مريم ويوم وفاتها واللي حصل قامت دموعها تسابق حزنها

كلمه واحده من الحريم الكبار : الموت حق وانا زي امك .... و انشاء الله مثواهم الجنة

ملك بستغراب وكأنها فاقت من الغيبوبة : مين اللي مثواهم ؟؟أنتي قصدك مثواها

الجدة تغمز للست تسكت

ملك لاحظت ان الحريم حصل بينهم همس ووشوشهم غريبه وسمعت همس واحده منهم :حرام متعرفش ياعيني

ملك وعيونها تدور مستغربه : مني ايه الحكاية مين اللي مثواهم؟؟

مني قربت وحضنتها وهي تبكي : غلطت ياملك قصدها مثواها ؟؟؟ والله غلطت

ملك بدئت تستدرك : وفين بابا ؟؟؟ وفين عادل؟؟ انا ليه ما شفتهمش ولا سمعت صوتهم

الجدة بسرعه : ابوك ......ابوك عنده شغل

ملك وقفت واتكلمت بهمجيه : أنا عاوزه ارجع أمريكا حالا ..بقالي قد ايه هنا ؟؟ أسبوع ؟؟ أسبوعين ..كام ....كام ؟

مني يزيد بكاها : خلاص يا ملك خلاص بلاش تموتيني انا والله ما ناقصه

ملك بعد ما حست أن في شئ عظيم والفوضى اللي حصلت بين الحريم والكلمات المتناثرة :ما تعرفش؟؟ محدش قالها ..يا حرام .. ربنا يعينها

ملك صرخه : ايه هو الي ربنا يعيني عليه .. ايه مخبين عني يامني

الجده : بس بس ااعدي .

حل الصمت في الصالة قبل إطلاق القنبلة القاتلة لملك

الجده ااعدت وعيون ملك تراقب حركة شفايفها:ملك يابنتي دي الدنيا وربنا عز وجل كتب الموت زي ما كتب الحياه ولانقدر نبدل القدر ولا ناجله اونقدمه الا بأمره

هنا بس ملك افتكرت الحادثه والصرخات وقت الاصطدام ومنظر دق علي باب ذكريتها الي غابت مع غيابها

ملك شهقت : بابا؟؟؟

الجده وهي بتحاول تتمالك نفسها وتوقف سيل دموعها : يمه ده قدر

ملك : مااااا ماقدرتش حتي تنطقها

واحده من الحريم : ابوك واخوك يابنتي راحو عند اللي احسن مني ومنك

ملك بصرخه قويه رعبت حتي الرجاله الي قاعده برا

مني تحضنها : لا ياملك لا حرام لا متعمليش في نفسك كدا

ملك : حرام عليك انت ... حرام عليك انت .. سبيني ياشيخه سبيني وحدفت ايد مني بعيد عنها

جريت للباب وصدمت بالشخص اللي كان ناوي يدخل

.............: وناوي تروحي فين ؟؟؟!!!

رفعت ملك عيونها ولقته خالها ناصر اللي كانت تشوفه يجي يتطمن عليها لما كانت بالمستشفي وكانت ما تتكلم معه كثير

ملك بنهيار: عاوزه اروح..ارجع .. عاوزه اسافر لامريكا

ناصر : وهتعملي ايه هناك يابنتي

ملك كل جزء فيها بيبكي : انا بنت بابا ... انت مين ؟؟ انا مش عاوزه حد

ناصر يمسكها :ادخلي فيه رجاله قاعده قدامك

ملك بصوت عالي : وانا مالي بيهم

ناصر: يازينب زينب >>>>>>> مراته

زينب وهي مشفقه على حالتها: نعم

ناصر : دخليها لا تفضحنا

زينب : الله يعين قلبها

ناصر صرخ فيها: انت واقفه تتفرجي بقولك دخليها

وكانت مني مع زينب شدوها ودخلوها بالغصب

المنظر بكي الجميع

بعد ما عرفت ملك بالمصيبه عاشت تردد كلمه واحده امريكا عاوزه ارجع امريكا

فات على وجودها أسبوع في بيت جدتها وخالها ناصر اللي كانو بيحاولو يخففو عنها لكن ما فيش فايده أبدا

كانت مصره على انها ترجع امريكا لكن خالها ناصر رفض بما انه ولي امرها ورفض مطلق

ملك: أنت مالكش دعوه بيا دخل في انا مش بنتك

ناصر كانه في حلم شكله مش هينتهي : لكن انا خالك .. وخايف عليكي

ملك: كنت فين من الاول .. ما كنا عايشين من غيركم سبونا نكمل برضو من غيركم

ناصر حاول يتمالك اعصابه : لما كنتي عايشه من غيري كان فيه شخص وجوده سد عن الكل لكن دلوقت انا مستحيل اسيبك لوحدك لو على موتي

ملك : انا بلغت سن الرشد ومالكش حكم عليا

ناصر : ده هناك في امريكا لكن احنا في مصر واحنا صعايده يعني حتي لو بلغتي سن الياس.. لازم يكون ليك راجل مسئول عنك

ملك : طيب ودراستي

ناصر : السنة دي أختك قدمت لك اعتذار علشان ظروفك والسنه الجايه يحلها حلال

ملك : يعني ايه الجايه يحلها حلال؟؟

ناصر : يمكن تتجوزي وساعتها انت وهو حرين

ملك : هه يعني من سجان للتاني علشان يخططو لي مستقبلي اعمل ايه(وصرخت ) لا والف لا

ناصر بعصبيه : ملككك انا لحد اللحظه صابر عليك واقول حرام البنت بأزمه لكن تقلي ادبك وتصرخي في وشي مش هسمحلك وانا بحذرك سامعه

ملك بنفس النرفزه : انا مش قليلة ادب .. انت المتسلط

لقت كف وقعها علي الارض كان الكف الاول في حياتها

حست بالقسوه ومنتهي الظلم وانها تبقي هنا انتحار بالنسبه لها

ناصر : الزمي ادبك يابنت وطلوع من البيت مافيش الا ايدك في ايد جوزك .. انت شكلك مدلعه اوي وانا لازم اعيد تربيتك من اول وجديد

كانت ملك ماسكه مكان الكف وتعيط وفضلت تهبد علي الارض: بابا .........آآآآه

.........................

مر على حال ملك شهرين وكانت مني تزورها باستمرار لكن حال اختها مكنش عاجبها الي لا كانت بتاكل ولا تحط في معدتها لقمه الابعد محايله من مني وعياط .. وكانت حالتها تقطع القلب نحفانه ومش مهتمه بشكلها ولا لبسها ولابتكلم حد حتي مني مالهاش خلق ليها

.............................

في بيت احمد

يوسف : عمي

احمد : خير

يوسف : مش وقته دلوقت

احمد : أي وقت

يوسف : علشان تخطب لي ملك

احمد : انت قد انك تنفذ اللي اتفقنا عليه ولا خليها لمحمد لانه ديب

يوسف برتباك : لا انا قدها

احمد : خلاص سبني احدد مع خالها معاد ونشوف

يوسف : طيب امتى

احمد : انت ليه مستعجل

يوسف : لا بس مجرد سؤال

في اليوم الثاني علي التلفون

ناصر : اهلا يا احمد ازاي الحال

احمد : بخير الله يسلمك

ناصر : طمني عن حال يوسف واخواته

احمد : بخير كلهم بخير .. وملك عامله ايه دلوقت!!

ناصر باسي : ملك ( واتنهد بعمق ) والله كأنها ابتلاء ربنا بعتهولي مش راضيه تكلم حد ولا تتحرك من مكانها ومفيش علي لسانها غير كلمه واحده امريكا احترت مشعارف اعمل معاها ايه؟؟!!ا

احمد : جوزها واخلص من همها

ناصر : ياريت بس فين الشخص اللي يرضي بيها وهي كأنها مجنونه مفيش علي لسانها غير سيره امريكا والله بهدلتني

احمد : الشخص موجود

ناصر : موجود ؟؟؟؟ نصيبه لتكون انت

احمد ضحك: لاياراجل ايه انا دي دي زي بنتي انا بتكلم عن يوسف ابن اخويا محمد الله يرحمه

ناصر باستغراب : يوسف مش غيره

احمد : اه يوسف .. هو كان مدرسها بأمريكا وعارفها كويس ويوم ما قلت له عن حالتها وانها من لحمنا ودمنا ولازم نستر عليها وافق يتجوزها لا وكمان ناوي يسفرها امريكا يكمل دراسته وده اظن طلبها

ناصر باستغراب : بس يوسف معاه الدكتوراه عاوز ايه اكتر منها

احمد بارتباك : اه ..ايوه فيه دراسة بعدها مشعارف ايه هي المهم هي توافق وولا لا

ناصر بحذر : وحكايه أبوه

احمد يضحك : لااااه يوسف متحضر ما تهمهوش الحكايات دي وبعدين خلاص الحكايه انتهينا منها

ناصر : طالكا كدا على بركة الله رغم انه دم وطار يعني شئ مش سهل بس في الاخر انتم اهلها بس خليها توافق

ناصر بينه وبين نفسه الود وده تتم الخطوبة علشان يخلص من مسئولية ملك اللي بقت من تصرفاتها حمل زي الجبل على صدره واسنتذف معاها جميع الطرق ولا في فايده وخايف أنها تموت في بيته ويتحمل وزرها

ومن جهة تانيه يوسف راجل معروف عند العايله كلها عاقل وفاهم وألف بنت تتمناه زيادة انه دكتور ومركز يشرف العايلة اللي يناسبها

والشي الثالث انه عاوز يسافر بيها للمكان اللي هي عايزاه

دخل ناصر على بنت اخته وقال لها الكلام اللي سمعه من احمد ومدح بيوسف واخلاقه وعلمه وكانت ملك صامته وما ردتش الا لما قال لها انه عاوز يسافر امريكا وهي معاه علشان يكمل تعليمه

بصت لـ لخالها نظره بدون اي تعبير وقالت : انا مايهمنيش الكلام كله الاهم عندي اذا كان صادق في حكايه امريكا انا ماعنديش مانع

ابتسم ناصر ابتسامه عريضة : مبروك والله يستاهلك وانت تستاهليه

اخر شئ توقعته ملك انها تبقي زوجه للاستاذ الكريه .. لكن مقابل انه يرجعها للمكان اللي كانت فيه حياتها وذكريتها ومكان اهلها اللي ماشافت السعادة بعدهم أي شئ مايهمهاش

...............

في بيت احمد

اتصل ناصر وفرحهم عن موافقة ملك الغير متوقعه في سرعتها

احمد كان طاير من الفرحه وحس انا كل الثروه المهوله هتبقي له

لكن انتابه شعور عدم الثقه بيوسف وفضلت الافكار تاخذة وتجيبه

ازاي يضمن يوسف

محمد صفرله: هااا ايه الي شاغل بال صقر الجاسر

احمد : ناصر وبنت اخته وافقوا ع الخطوبه

محمد : طيب حلو ..... فين المشكله ؟؟

احمد : انت مش على قلبي

محمد بخباثه : هااا لا انت مش واثق بكلام يوسف ابو المبادئ

احمد بندم: يارتني قلت لناصر اني عاوز اخطبها لابني محمد اخخخخخخخ

محمد : احنا لسه فيها قوله يوسف غير رايه ومحمد بداله

احمد بصله شويه: ماتمشيش على ناصر خلاص وقعت الفاس فالراس

محمد بعد تفكير : طيب ايه رايك نكتب ورقه على يوسف انه بعد مايتجوزها يسلمنا نص فلوسها ويكتبها باسامينا منها نضمن حقنا ومنها نهدده بيها اذا مانفذ ش الاتفاق

احمد : واذا رفض يا اهبل

محمد : تقوله انك حتقول لناصر انك اكتشفت ان يوسف كان ناوي يتجوز البنت علشان ينتقم منها ويسرق ثروتها وانت لما عرفت بكدا مارضيتش وناصر مستحيل يجوز بنت اخته لواحد نصاب

احمد: وتروح الثروه علينا وعليه صح

محمد : لا انت بطريقتك تحاول تعتذر لناصر عن عملت يوسف وتفهمه انك مش عاوز ملك تطلع لحد غريب وانها لحمنا ودمنا وانك عاوزها للي يستهاهلها اللي هو انا طبعا

احمد ضحك بخبث : انت إبليس يخاف منك

محمد : هههههههه تلميذك يبشا

..........................

جه يوسف بعد ساعة من كلامهم

يوسف : مساء الخير

كلهم : مساء النور

محمد : على البركه يايوسف

يوسف : الله يبارك فيك !! بس علي ايه؟؟؟

احمد : البنت واهلها وافقوا

يوسف بفرحه: والله !!

احمد : لكن اللي اوله شرط اخره نور

يوسف : هي شارطه شرط!!

احمد : انا ما وفقتش اجوزك من بنت عدوي وعدوك الا علشان حقنا اللي اتنهب مننا يرجع ونعيش احنا بالخير اللي انحرمنا منه واتمرغوا هما فيه سنين طويله

يوسف : اكيد

احمد : انا ... متأخذنيش يايوسف انا مش واثق انك هترجعلنا حاجه

لكن انا كتبت الورقه دي بينا علشان يتم ويبقي كل شئ واضح واذا ما بصمتش عليها وقعت مفيش خطوبه ولا جواز وهقول لناصر وبنت اخته اني لما شفتك ناوي شر غيرت راي وناصر انت عارفه مستحيل يسمح ان بنت اخته تتجوزشخص نصاب وعليه وعلى اعدائي

يوسف : اشوف الورقه

وبعد ما قرء الورقه احتقر تصرف عمه وعرف انه ناوي الشر لكن في سبيل انه يحمي ملك اللي مالهاش ذنب باللي عمله ابوها وانه سرق فلوسهم وعاش فيها وخلاهم بدون اب ولا مال وعلشان مايكررش جريمه ابوها فيهم لان هي مالهاش ذنب وافق ووقع وبصم على الورقه

احمد : دلوقت نقولك مبروك عليك

راحوا يخطبو ملك بشكل رسمي

سمعو من خالها انها لا عايزه فرح ولا اي حاجه وان شرطها الوحيد ان اللي ياخدها يرجعها لامريكا

يوسف : امريكا ايه الشرط الغريب ده؟؟!!!

غمز له عمه وفهم ووافق على الشرط وحددوا معاد كتب الكتاب اخر يوم في الاسبوع الي هيهل

بعد ماطلعو من بيت ناصر

محمد : شرط غريب الرجوع لأمريكا وهي مالهاش حد هناك حتى أختها الوحيدة هنا؟؟؟

احمد : يمكن عاوزه تصفي التركة وتنقلها هنا

محمد بأفكاره الشيطانية : ويمكن فيه حاجه تانيه أهم ((قالها بخباثه وهو بيبيص ليوسف علشان يدخل قلبه الشك ويستخدمه كآله يستولي بيها على الثروه))

يوسف بزعل : اهم زي ايه وضح قصدك

محمد: هي شابه .. وصغيره وعادتنا وتقاليدنا ماتمشيش عليها يمكن كانت ليها علاقة بحد هناك عاوزه ترجعله

يوسف بعصبيه : محمد !!!! احترم نفسك

محمد : بدئنا من دلوقت .. لا والله فلسنا

يوسف مازال بعصبيته: يعني لازم نحط فيها وبشرفها علشان نكون على وعدنا احنا قلنا الفلوس مش كلام تاني ملوش لازمه

احمد : بس صدعتو راسي

...............https://www.facebook.com/قصص-منه-محمد-كاتب-110808814814076/

يوم كتب الكتاب

مني : بالله ده منظر واحده الليلة كتب كتابها

ملك بصالها وبس .

مني : أنت ملك أنت ؟؟ اللي كان الكل يحلف بذوقها وأناقتها .. قومي الله يهديك البسي الفستان اللي أنا جبتهولك ... ياشيخه قومي بس عاوزه أشوفه عليك

ملك صمت مميت

مني : ملك الحزن فالقلب ... بعدين ميصحش اللي انت بتعمليه بنفسك ده اسمه انتحار هما اه اهلي وزعلانه عليهم زيك واكتر لكن معملتش كدا في نفسي

ملك بحقد : انت !!!!! كله منك انت اللي جبتيهم هنا انت عملتي فرحك علي جثثهم التلاته ويارتني كنت الجثه الرابعه

جالها كف على وشها من مني الانسانه الرقيقة اللي عمرها مااذت حد بحياتها

مني : انت فعلا مجنونه ... ايه الي بتقوليه ده

ملك فضلت تدفعها : اطلعي اطلعي مش عاوزه اشوف حد .. مالكم بيا سبوني في حالي بقي وتنهار وتبكي

مني : ياشيخه خافي ربنا ده اسمه اعتراض وكفر انتي ايه الي صابك ياملك وانت كنتي اقوي واحده فينا ليه تعملي كدا

ملك تبكي بحرقه

.......قصص منه محمد كاتب............

في المسا

عيونها منفوخه وانفها احمر قاعده في زاوية ولامه رجليها على صدرها منظرها يحزن وساكته الامن شهقات متواصله وسيل دموع عارم كانت لامه شعرها بشكل فوضوي بمشبك ابيض يمكن المشبك اللي بقي ابيض من حياتها لابسه بنطلون اسود وبلوزه سوده برزه نحافتها اكتر

دخل عليها خالها ناصر ومعاه المأذون يسألها اذا كانت موافقه ولا لا

المأذون من ورا الباب : موافقه ان يوسف محمد الجاسر يكون زوجا لك

ملك سكوت قاتل مميت.

كرر المأذون الجمله وولا ردت وده اربك خالها ناصر وقال: ياشيخ انت عارف البنات وحياهم والسكوت علامه الرضا

المأذون : طالما كدا خليها توقع هنا وشاورله على مكان توقيعها

ناصر : بنتي ملك وقعي هنا المأذون مستعجل

ولا اتحركت

ناصر بصوت واطي : ملك ربنا يهديك بلاش تفضحينا

لكن المأذون سمع : شكل البنت مش موافقه الله يهديك انت اديني الدفتر

واخير نطقت ملك : اساله اذا كان يوافق يرجعني لامريكا؟؟

المأذون : افهم منك ان ده شرطك

ملك : ولا عاوزه غيره

نادي المأذون يوسف

وسأله يوسف عن الشرط

يوسف : موافق

المأذون : سمعتي يابنتي ؟؟؟

ملك : خلاص جيب الدفتر

ووقعت ملك انها تكون زوجه ليوسف محمد الجاسر

بعد ماتمت كل حاجه

يوسف : عم ناصر

ناصر: افندم يابني

يوسف: تسلم ..عاوز اشوف مراتي

ناصر : حقك ..بس اصبر اشوف لك المكان

دخل ناصر دقايق ورجع : اتفضل يابني

دخل يوسف ورا ناصر والدنيا مش سيعاه من الفرحه

دلوقت يشوف ملك اللي جمالها ايه من ايات الله في الكون في نظره...لكن دخل و

المفاجائه شلت احاسيس يوسف اول ما دخل شاف قمة الانكسار

والحزن والياس كأنها كبرت بعشر سنين فوق عمرها الهالات السوده محوطه عيونها الدبلانه ونحافتها الشديده مضيعه ملامحها

يوسف وقلبه هيتخلع منه على اللي يشوفه :مساء الخير

ملك بضحكه كلها استهزاء : أي خير في دنيا مافيهاش الا انت

يوسف تجاهل كلامها : ملك ليه كدا .. يعني انت ملك اللي امبارح كانت كلها حياه وتفاؤل

ملك بحزن : الحياه راحت معاهم ..مبقاليش الاالموت اعيش لحد ما يجي دوري واحصلهم يمكن الدقيقه دي تقدر تشوف ملك

يوسف: لو كل واحد يموت له عزيز يعمل كدا كنتي شفتي السواد والياس مالي الدنيا حتي ربنا مايرضاش بالي انتي بتعمليه بنفسك

ملك بدون تعبير : امتي هنسافر

يوسف : علي فين؟؟

ملك ونظراتها المستغربه عدم معرفته الامر: امريكا

يوسف : انتي مفكره انك اذا روحتي هناك هتلاقيهم انت متوهمه هناك حتتعذبي اكتر لان كل شئ هيفكرك بيهم !!!

ملك اتحولت : يعني انت كذبت علىا ؟؟

يوسف : انا ماكدبتش اولا .. وثانيا انشاء لله بعد الفرح

ملك تقاطعه : أي فرح ؟؟؟ انا مش عاوزه فرح انا عاوزه ارجع بيتي

يوسف : ده مش انتي اللي تقرريه

ملك بعناد : لكن دي حياتي انا وانا بس اللي يخطط لها

يوسف : اسمعي ياملك.... انت دلوقت مراتي وانا المتصرف الوحيد فيك اذا رجعتي ملك الاولي واهتميتي بنفسك وصحتك اوكيه نفذنا الشرط اول مايخلص الفرح واذا لا مش هخليك تعرفي طريق امريكا بيسافروله منين وضحت

ملك صرخت فيه: انا من الاول قلت عنك حقير ودلوقت عرفت انك ندل وكداب

يوسف هجم ومسك كف ايدها واتك جامد عليه : مش مهم رايك فيا انا عاوز واحده تنفذ كلامي

نفضت ايده بقوتها الضعيفه وهو تجاوب معاها : انا مش جاريه عندك .. ومش هنفذ كلامك ده

وعلي فكره مفيش حاجه اتغيرت ... يعني مجرد ورقه مش هتقلب الموازين وانت مش هطول مني ولاحاجه ولاحكون لك زوجه طول عمري ولا لغيرك ... وعادي افضل هنا لاني اتعودت اعيش بين القبور

يوسف بابتسامة استهزاء : الورقه اللي مش شايفها ذات قيمه بعينك اقدر بيها اخدك أي مكان اكون فيه غصب عن عين الكل فاهمه .. بس نفذي اللي انا عاوزه احسن لك

قال الكلمه وهو طالع متنرفز منها جدا

ااعد عند الرجاله وكان باين عليه انه مش طبيعي بعدين استاذن وخرج

لف بالشوارع يفكر فيها وبحالتها اللي لا تسر لا عدو ولا حبيب

اتصل بنادر صديقه وحكى له اللي حصل

نادر : انت غلطان يعني هي شاده ضهرها بيك تقوم تقولها الكلام ده والله لو انا لانتحر

يوسف : انا كنت عاوز اجبرها ترجع لحالتها الطبيعيه

نادربحمقه : انت فيك ايه واحده نامت وجدتها ميته وصحت لقت كل اللي بتحبهم ماتوا ازاي عاوزهاا بين يوم وليله تبقي انسانه طبيعيه

يوسف بحسره : يعني اعمل ايه

نادر : انت من الاول عارف انها بنت عناديه ؟؟ استخدم معاها غير العناد يااخي

انت هتفضل طول عمرك جامد كدا

يوسف : انا جامد الحق مش عليك علي اللي يستشيرك

نادر ابتسم : المهم ياجامد ..حن ع البنت ها خليك طيب

يوسف : والله يانادر كنت لما اشوفها احس اني واحد تاني كل المشاعر اللي بيا تتحرك انا قبل ما اعرف مين ملك دي كنت بحبها حاولت احتك بيها باي طريقه لكن هي كانت بتصدني وبتكلمني من ورا مناخيرها وكنت اقول مراهقه ودلوعه

واضغط على نفسي واحاول انساها لان الوصول ليها كان شبه مستحيل ودلوقت لما بقت بين ايدي لقيت الوصول ليها مستحيل لا ده شبهه مستحيل

نادر : ليه انت حاطط العقده بالمنشار انت بس قول لها الكلمتين تحبك يااخي اذا كان انا حبيتك وانت بتتكلم

يوسف : انت في اصعب المواقف تهزر

نادر: ليه الياس ده

يوسف : مشعارف

نادر : ايه مش عارف دي

حكي يوسف قصة ابوه والصيد والورقه اللي وقعها لعمه

نادر بعصبيه : انت مهبول توقع ورقه زي دي عارف معناها الورقه دي اذا مانفذتش مطالبهم يودوها لملك وتشوفك محتال اتجوزتها علشان هدف وهتقتليها بيها

يوسف اتنهد بحزن : انا كان غرضي احميها من محمد وعمي علشان كدا وقعتها

نادر بعصبيه : اه تحميها انت عطيتهم السلاح اللي يطعنو قلبك بيه بجد يايوسف عليك تصرفات مالهاش تفسير

يوسف حس بالندم

نادربنرفزه من تصرفاته : ازاي تعمل كدا وانت عارف عمك عمره ماحبك لا انت ولا امك والله لولا الفلوس اللي كنت تبعتهاله من امريكا ولاكان حسن معاملته معاك حتى جوازه من امك كان غصب لما اجبره جدك الله يرحمه

يوسف : يانادر لو ما وفقتش على اللي عاوزينه كان جوزها لمحمد اللي كان مستحيل يرحمها وانت عارفه يبيع امه وابوه علشان القرش

نادر : والعمل

يوسف : انا لما ملك تدخل بيتي هحاول اكسب قلبها وحبها واحكي لها الحكايه من الاول واكيد هتعذرني اصلن يمكن تشيلهالي جميل لاني اتجوزتهاا وابوها قاتل ابويا وناهب فلوسه وتتغضي عن الورقه لما تعرف اني وقعتها لمصلحتها

نادر يفكر : بس بجد انا مش متطمن لحكايه عمك عن ابو ملك

لحظه ...لحظه .. ليه مانسالش ابويا لانه كان معاهم في الحكايه

يوسف : ومين قالك ان ابوك كان معاهم

نادر : ابويا نفسه.... لكن ماقالىش التفاصيل .. واعتقد انه كان متفاجئ من حركات عمك

في مكان ثاني

في مطبخ بيت احمد

نوره : عمتي .. ايه حكايه فرح يوسف السكيتي

حفصه تتنهد : الحظ ما جابك يانوره .. والنبي يابنتي ما تساليني عن حاجه انا كمان زيك ولا اعرف

نوره : ومين دي اللي اخدها

حفصه بهدوء: بنت عبدالله الجاسر

نوره : امتى الفرح علشان .. نشوفها في ايه تفرق عننا

حفصه : بتقول مش عاوزه فرح .. حزينه على اهلها

نوره : يعني الحزن هيفضل طول عمره

حفصه : سيبك من الكلام وشيلي معايا صنيه الحلويات والشربات للناس برا

..........................

في بيت عايله نادر

خبط نادر الباب على المكتب اللي ابوه قاعد فيه

سالم : اتفضل

دخل نادر وسلم على ابوه اللي كان قاعد يقرى قرآن : بابا فيه معايا ضيف عاوز يشوفك

سالم : اهلا وسهلا يتفضل يابني

نادر : ادخل يايوسف

يوسف : السلام عليكم

سالم : وعليكم السلام وقام علشان يسلم على يوسف : اهلا وسهلا بابن محمد

يوسف : ازيك انت ياعمي

سالم : انا بخير انت عامل ايه طمني عن .. وحال اختك .. مش بخير

يوسف : بخير والحمد لله

سالم قعدهم وقعد : مبروك الخطوبه

يوسف : الله يبارك في حياتك

نادر : وده بقي الوموضوع اللي جيلك علشانه

سالم عقد حواجبه : ازاي يعني

يوسف : تعرف ان اللي اخدتها بنت عبد الله الجاسر الله يرحمه

سالم : الله يرحمه ..ايوه

يوسف : عمي احمد قاللي على حكايه عبدالله مع ابويا الله يرحمه

نادر : بس ياباا انا مش متطمن ولا داخل عقلي كلامه مشعارف حاسس اني مش مرتاح له

سالم : ليه هو قال ايه؟؟

حكي يوسف الحكايه بالتفصيل زي ما قال عمه

سالم بعصبيه : قطع لسانه .... عبد الله ما كانش فيه زيه اتنين لا عقل ولا علم والله يايوسف ماله شبيه بولادناا الاانت .. اما الصيد عبد الله اللي صاده وانا شاهد

وحكايه قتله أبوك أولها هزار وانا متاكد ان عبدالله صادق وان رميته للرصاصه لمحمد كانت خطاء ومش مقصوده أولا كانوا بيهزرو مع بعض ولاكان فيه بينهم اي مشاكل تذكر

وبعدين مفيش حيوانات عبد الله لحق يصيدها لان الرصاصه انضربت قبل الصيد ومشعارف ازاي جات فيه بس ربك اردا

يوسف : طيب ليه كذب عليا

سالم : لعلمك الحيوانات اللي بيقول عنها ان عبدالله اخدها وباعها كداب محصلش .. انا مش بقولك كدا يابني عشان اكرهك في عمك لكن احمد لا راجل عاقل ولا يعتمد عليه وثورته على عبد الله في الوقت ده جدك عرف قصدها وامر عبد الله يسيب البلد كلها

نادر بحيره : ليه ثاير علي على عمي عبد الله الله يرحمه

سالم : لانه كان بيغير منه .. الناس كلها كانت بتحترم عبدالله وبتحبه وتعمله الف حساب وكل شبابنا يتمنو يصاحبه ويقعدوا معاه .. واحمد كان العكس

اصلن احنا اتفاجئنا لما اتجوز امك لكن الكل سكت لانه اخو ابوك واولى بيكم من الغريب

نارد : يعني عمي عبدالله كان مظلوم

سالم :انا كمان استغربت ازاي احمد يمشي بخوطبتك من بنت عبدالله اتاريه بيرسم على فلوس المسكينه

يوسف بحزم : والله مايشوف منها ريال واحد وانا علي وش الدنيا

سالم باعجاب : كفائه .. والله اللي خلف ما ماتش كأن ابوك واقف قدامي


                 الفصل التاسع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-