CMP: AIE: رواية فاطمة الفصل السادس6 الاخير بقلم ريهام رفاعي
أخر الاخبار

رواية فاطمة الفصل السادس6 الاخير بقلم ريهام رفاعي

 


رواية فاطمة الفصل السادس6الاخير بقلم ريهام رفاعي

رواية فاطمة

الفصل الاخير

ثم دخل انور غرفته بسرعة واغلق الباب بغضب وجلس على سريره 




وهو ممسكا براسه التى تكاد تنفجر من كثرة التفكير وقد بدا بمحادثة

نفسه

انور : انا ازاى كنت فاكر انها ممكن تحبني ازاى اصلا سمحت لنفسي




 اني احبها انا مكنش ينفع احس بحاجة نحيتها من الاول انا




لازم اعمل اى حاجة عشان انساها لازم اعمل اي حاجة عشان انساها .





رحل احمد من بيتهم وذهبت فاطمة لانور ودقت باب غرفته

قاطمة : انور انت نمت ولا لسه صاحي .

انور : صاحي . عايزة حاجة ؟

فاطمة : لا انا كنت بطمن عليك بس عشان حسيت انك كنت متنرفز لما جيت .

انور : انا تمام مفيش حاجة .

فاطمة : طب مش عايز نقعد ندردش مع بعض شوية .

انور : لا معلش راجع تعبان ومحتاج انام .(قالها انور بنبرة حزن )

فاطمة : تمام تصبح على خير .

انور : وانتى من اهله .

ثم قال انور بهمس بين نفسه :انا اسف بس ديه احسن طريقه عشان اقدر انساكي .

وفي الصباح الباكر استيقظ انور قبل الجميع وخرج ذاهبا لجامعته قبل ان يري فاطمة .

ثم استيقظت فاطمة وخالتها وذهبت فاطمة لتوقظ انور

فاطمة : انور انور اصحي يالا يخربيت نومك التقيل ده .





ظلت فاطمة تدق باب غرفته وعندما لم يرد عليها فتحت الباب ووجدت الغرفة فارغة .

فاطمة لخالتها : انور مش في الاوضه طلع امتي ده .

خالتها : والله يابنتي معرفش انا مسمعتوش الصبح لما صحي .اساسا ده اول مرة يصحي بدرى ويصحي لوحده كمان .

فاطمة : انا هرن اطمن عليه .

خالتها : تمام رنى وشوفيه هيرجع امتى عشان ابقي عارفة .

فاطمة : مش بيرد معرفش ليه يمكن يكون مش سامعه .

****************************************************

في الطرف المقابل

جلس انور على سلم الجامعه وبدا يفكر فيما سيفعله ثم جاءت فتاة تدعي سارة صديقه له يعرفها منذ الثانوية قد دخلت نفس جامعته  وجلست بجانبه

سارة : انت كويس يا انور ؟؟ انا اول مرة اشوفك متضايق اوي كدة .

انور : انا تمام مفيش حاجة .

سارة : ياسلااام صدقت انا كده يابني هو انا لسه عرفاك جديد ده انا عرفاك بقالي قرن . احكيلي يمكن اعرف اساعدك .

انور : مشكلتي ملهاش حل خلاص . مفيش حل غير انى انسي .





سارة : تنسي ايه يابني فهمني .

انور : انتي عارفة فاطمة صح .

سارة : اه اختك .

انور : متقوليش اختي انتي بتصعبي الامور اكتر .

سارة : اقول ايه طيب . خلاص ياعم الي متربيه معاك . مالها بقي .

انور : حبيتها .

سارة : ايه ايه ازاى الي انت بتقوله ده . حصل امتي او عرفت ازاى انك بتحبها .

انور : عرفت لما حسيت انها هتضيع مني فاطمة خلاص هتتجوز قريب .

سارة : طب وانت مجربتش تقولها يمكن تكون هي كمان بتبادلك نفس الشعور .

انور : انا كنت هقولها بس لما دخلت البيت لقيتهم قاعدين بيضحكوا وهي كانت مبسوطة جدا . اكيد لو مكانتش بتحبه مكانتش هتكون فرحانة كده .

سارة : انا مش عارفة اقولك ايه والله بجد .

انور : متقوليش حاجة انا عارف ان خلاص مفيش حل .كفاية انك سمعتيني .

سارة : طبعا لو مكنتش انا اسمعك اومال مين هيسمعك . بص ياسطا سيبها علي ربك هو هيحلها صدقني .

انور : ان شاء الله هتتحل .





سارة : يالا قوم عشان نروح .

انور : لا انا مش هروح دلوقتي انا هتمشي شويه .

سارة : متحاولش تهرب انت كده مش بتحل حاجة حتي لو عقلك نسي قلبك عمره ما هينسي . روح بيتك وواجه مشكلتك .ومتنساش ابدا ان ربنا عمره ما بيخليك تحب حد كده صدفة لان اكيد ربنا مش عايز يكسر قلبك بالعكس هيراضيك وهيسعدك بس انت اصبر شوية وصدقني كل حاجة هتتحل .

انور : ونعم بالله . انا هتمشي شوية كده واروح . سلام .

**************************************************

فاطمة لنفسها : لسه مش عاوز يرد على تليفونه ده الفجر قرب ياذن وهو لسه مجاش يارب ميكونش جراله حاجة يارب

ثم دخل انور المنزل

فاطمة (بصوت عالي) : مبتردش علي تليفونك ليه انت عارف انا قلقت قد ايه لحسن يكون جرالك حاجة انا قاعدة هنا مرعوبة عليك وانت عمال تتصرمح مع اصحابك لحد الفجر .

انور : اولا انا مكنتش بتصرمح مع صحابى انا كنت قاعد لوحدى عادى وغير كده مالك مرعوبة كده ليه .

فاطمة : هو ايه الى مرعوبة ليه انا من الصبح برن وانت مبتردش ومش عاوزني اترعب .





انور : ايوة انت امفورة ده انا امى معملتش كده . وغير كده انتي مالك اصلا اخش واخرج وقت ما احب .

فاطمة : عندك حق فعلا وانا مالى اصلا ابقي شوف بقي مين هيسال عليك تانى .

ثم ذهبت فاطمة لغرفتها وهي حزينة . واغلقت بابها بغضب ثم ذهب انور ووقف علي باب غرفتها

انور : انا اسف انا مكنتش اقصد والله انا بس بمر بايام صعبة والله بجد مكنتش اقصد ازعلك .

فاطمة  (بصوت حزين) : تمام مفيش حاجة .

انور : بجد . طب افتحى الباب .

فاطمة : خلاص يا انور مفيش حاجة .

انور : اخلصي بس افتحي الباب .

ففتحت فاطمة الباب ودخل انور .

فاطمة : انور انا اسفه لو كان الي هقوله ده ممكن يضايقك بس انا مش هقدر استحمل بجد اكتر من كده . ( تقولها فاطمة بقلق وحزن )

انور : في ايه قولى . احمد ده عملك حاجة ولا حاول يضايقك .





فاطمة : لا . الى هقوله ملوش علاقه باحمد .

انور : اومال ليه علاقه بمين .

فاطمة : بينا احنا الاتنين .

انور : بينا !! في ايه ايه الى حصل امي جرالها حاجة .




فاطمة : لا ممكن تهدي بقي عشان نعرف اقولك .

انور : هديت اهه قولى

فاطمة : انور انا بحبك من زمان بس عمرى ما تجرات اقولك عشان عارفة ان ده حب من طرف واحد .

انور : ايه بتحبيني ! اومال اومال احمد ده ايه .

فاطمة : احمد ده كان مجرد وسيلة بحاول انساك بيها . حاولت والله انى انساك كتير بس معرفتش .

انور : بس انا مش عايزك تنسينى .

فاطمة :ايه !

انور : زي ما بقولك كده مش عايزك تنسينى عارفة ليه ؟؟( يقولها وعلي وجهه ابتسامة عريضه )

عشان انا كمان بحبك ومتاكدتش غير لما حسيت انك ممكن تضيعي من ايدى .

فاطمة : ومقولتليش من بدري ليه ؟

انور : افتكرتك بتحبي احمد .





فاطمة : انت عارف ان انا من زمان مش بحبه .

انور : عارف بس انا كنت خايف لحسن تكوني حبتيه انتي طلعتي





 شجاعة عني وصارحتيني ب الي مقدرتش اصارحك بيه

فاطمة : طب وهنعمل ايه دلوقتى .

انور : ايه الهبل ده هنتجوز طبعا .


                        تمت بحمد الله


لقراة باقي الفصول اضغط هنا





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-