رواية تركت أثر
الفصل الحادي عشر
مش كل حاجة بنحلم بيها لازم تتحقق لأن فى حاجات لو اتحققت مش هتضر حد غيرنا رغم اننا بنشوف ان دا الخير، وان لو محصلش الى بنتمناه دا هنموت، ودى الحاجة الى هتفرحنا، مش مدكرين ان ممكن الحاجة دى تكون سبب الحزن، مش عارفة أنا بكتب كدا ليه، بس الى أعرفة كويس إن كل حاجة نصيب، وان مفيش حد هياخد رزق حد مهما حصل * بكتب وسرحانة وفجأة الباب خبط*
_أنا مدثر يا أخلاق ممكن أدخل
أخلاق: اتفضل يامدثر اقعد هنا
مدثر: بتعملى ايه
اخلاق: ولا حاجة بكتب مذاكراتى علشان لما اموت تبقى تقرئها *قالتها وهى بتتريق وتضحك*
مدثر: بعد الشر عليكى، انا حاسس ان انا الى عاوز اموت
اخلاق: تانى يامدثر ثناوية ووجع قلب، مش قولتلك ان كل حاجة نصيب والمفروض تعمل الى عليك وكل حاجة على ربنا
مدثر: خايف يا أخلاق، كل ما افكر فى يوم النتيجة، برتعب، وبفكر إن مش هجيب مجموع دايما او هجيب أقل واحد فى صحابى،وان كل الناس هتشمت فيا ، وسعات بقول ان يوم النتيجة هسافر بعيد ومش عاوز اعرف عملت ايه، وبقول يارب اكون تعبان واروح المستشفى او انى انتحر بقى واخلص من كل الأرف دا
*قعد يعيط جامد أخلاق خدته فى حضنها وطبطبت عليه ومسحت دموعة *
أخلاق: بص بقى ياعم مدثر وحط الكلام الى هقولهولك دا حلقة فى ودنك، لأنك فى يوم هتقوله لحد بردو فى نفس ظروفك وبيفكر التفكير دا
مدثر: مش فاهم
أخلاق: بص يابنى كل حاجة في الدنيا نصيب، رينا مبيظلمش حد، كل واحد واخد رزقة فى حاجة معينة بس لو شفت فى المجمل كلنا متساوين، بس بطرق مختلفة، الثانوية الى انت بتكلم فيها دى مش أخر الدنيا، زى ماانت فاهم دى مرحلة وهتعدى والناس يامدثر مش هتموتك ولا هيمسكولك السكينة، محدش ليه حاجة عندك سواء جبت مجموع او مجبتش، الناس اصلا بتنسى وانت مش محور الكون
يعنى، وفى الأخر كلنا بنموت الى جايب طب بيموت والى جابب حقوق بيموت، محدش بيدخل القبر بشهادتة، بيدخل بعملة الصالح، وانه بيصبر على مصايب الدنيا، لأن الدنيا دى كلها إمتحان، وربنا يقدرنا وننجح فيه، مش تقولى أنتحر، عاوز تموت كافر يا مدثر، عاوز تموت وربنا مش راضى عنك، وتفتكر لما تموت هترتاح، انت عملت حاجة، تخليك عاوز تتمنى الموت وواثق انك داخل الجنة، اتقى ربنا يامدثر فى نفسك وسيبها لله، وربنا مبيسيبش حد، دا هو أحن عليك من أمك،حاشاه أن يرد يداً رُفِعت احتياجاً له فإنه كريم وكرمه لا حدود له ،واتأكد أن ربنا مبيعملش غير الى فيه الخير ولو اطلعتم الغيب لاخترتم الواقع
وافتكر كلامى كويس ربنا مبيظلمش حد، بكرة تخلص ثانوية والأيام تعدى وتقول ايه الهبل الى كنت بقولة دا، وافرض مثلا جبت مجموع عالى زى ماانت عازز، واول يوم ليك فى الكليه خبطتك عجلة،
طيرتلك عينك، ولا خبطتك عربية ومت، هل هتفرح بنفسك هل الناس هتقول الدكتور كذا مات، مسمعتش عن الناس ااى بتموت قبل متسمع مجموعها وفى الأخر بتبقى جايبة هندسة ودا بيبقى حلمها وبتموت قبل متحقق حاجة، اتقى الله فى نفسك كدا وقوم صلى ركعتين وعيط لربنا وقوله سامحنى على الكلام الى انت بتقوله دا، ويوم النتيجة ياسيدى، حط ايدك على قلبك وقول بكل رضا الحمد لله، وردد يؤتيكم خيراً مما أخذ منكم، فهمت يا أهبل *خبطت على دماغة بإيدها*
مدثر: والله ما عرف من غيرك كنت هعمل ايه كلامك المرة دى غيرنى كتير وصدقينى مهما جبت مجموع حلو او وحش، هردد الحمد لله وفعلا هيبقى الحمد لله ودلوقت سلام بقى عاوز أروح اصلى واكلم ربنا
أخلاق:*ابتسمتلة* وقالتله ربنا يسعدك ويفرح قلبك
*أخلاق فتحت الأجندة وبدأت تكتب *
مدثر صغير لسه مش عارف ان الدنيا مبتوقفش على كليه ولا مجموع، بس هو صغير ميعرفش حاجة، بي احنا الى فى مجتمع متخلف بيحكم على الناس من كليه
مع ان فى مليون دكتور مرتشى مستعدين يبعوا ضميرهم مقابل شويه فلوس، وفى مليون واحد متعلم وهو فى الأصل مش فاهم حاجة، وفى ناس مبتعرفش حتى تفك الخط، بس بيخافوا من ربنا ومبيحطوش فى بوقهم حاجة حرام وحطين ربنا قدامهم فى كل حاجة وبجد الله المستعان
*اخلاق قفلت الأجندة وقامت علشان تشرب مايه لاقت النور بتاع اوضة عمها شغال مع انه بينام بدرى *
اخلاق: ايه الى مصحيك ياعمى لدلوقت مش عوايدك يعنى*بصتله لقيت عينه مدمعة وماسك صورة فى إيدة وبيعيط والصورة مليانة دموع*
_دى شوق خطيبتك ياعمى صح،
محمود: هز براسة اه
اخلاق: حلوة ياعمى زى مابابا كان بيقول كان بيقولى انها شبهك كدا وطيبة، بس ايه الى خلاك تسيبها ياعمى، انا عارفة إنك سبتها علشان تجى هنا اسكندرية تربينا وتقعد.معانا، انا عارفة ياعمى انك سبت حبك والبنت الى فضلت تتمناها علشان خاطرنا *أخلاق عيطت وعمها محمود خدها فى حضنة وقعد يشاورلها بدماغة لا لا وعملها بإيدة انه هو بيحبها هى وأخوها وميقدرش يستغنى عنهم وحط ايدة على وشها ومسح دموعها*
أخلاق: انا عارفة إنها سبيتك علشان مرضتش تنزل البلد وتقعد فيها مكنتش عاوزاك تجى هنا وانت اختارت هنا، هى كانت بتحب فلوسك اكتر منك ياعمى
محمود:مسك الصورة وشاورلها عليها وقالها لا، وقالها بلغة الإشارة انها طيبة وان الى عملتة دا مش بإيدها
اخلاق: تلاقيهة دلوقت متجوزة ومعها عيال
*محمود شاورلها بإيدة وقالها مش عارف*
اخلاق: يعنى هى ممكن تكون متجوزتش
*محمود ابتسم وبص لسما زقخال يارب وهو بيشاور بإيدة*
اخلاق: ماشى ياعمى تصبح على خير انا هدخل أنا بقى علشان اصحى بدرى علشان الشغل الصبح،
*فى المطعم*
عمر: صباح الخير يا اخلاق عاملة ايه
اخلاق: انا الحمد لله تمام ازيك ياعمر
عمر: انا تمام،كنت عاوز أخد رأيك فى حاجة عملتها،جبت من على النت طريقة عمل الأيس كريم والشيكولاتة والحجات دى،وبنفكر نضيف الحجات دى فى المنيو بما ان الجو حر وكدا واكيد الناس هتطلب كدا فكنت عملت عينة كدا وعاوزك تدوقى
اخلاق: اوى اوى ليه لا
*أخلاق دقت الأيس كريم وغمضت عينها وانبهرت بطعمة وقالتلة*
بجد بجد تسلم إيدك ياعمر انا اول مرة ادوق حاحة بالطعامةدى بجد تحفة انا مبسوطة جدا وخصزصا انى بحب الأيس كريم جدا ، لو تسمحيلى انا ممكن أكمل باقى العلبة
عمر: اكيد طبعا، انا عاملها اصلا علشانك *وليد واقف بعيد شايف كل دا ومضايق وباين عليه وعم حسن شافة وخد.بالة منة *.
عم حسن: مالك يا وليد مضايق ليه
وليد: مفيش
عم حسن: طب حاسب وانت بتقطع الطماطم يدك تتقطع
وليد: بيقطع وهو مركز مع أخلاق وعمر وفجأة السكينة قطعت إيدة وعم حسن زعق جامد والكل جة
أخلاق: فى ايه ياعم حسن
عم حسن: قولتة ياخد بالة هو الى مش مركز، اهو قطع يدة وهتجيب دم كتير
اخلاق: ايه دا بجد يااااه الدم كتير لازم نروح مستشفى خليكوا انتوا هنا وانا هروح معاه
*أخلاق خدت وليد المستشفى وعمر جة معاهم *
الممرضة: مش تحاسب يا استاذ المرة دى ربنا ستر مرة تانيه متعرفش ممكن يحصل إيه وعل فكرة مراتك الى برة قلقانه عليك اوى متقلقهاش عليك تانى
*وليد ابتسم وافتكر أخلاق ، والى كانت قلقاتة عليه ريم *
اخلاق: الف سلامة ياوليد المرة الجاية تركز ولو مش كدا ممكن تناديلى وانا اعمل بدالك، وممكن تاخد راحة ومش لازم شغل النهاردا وخدلك اسبوع على متخف
وليد: انا الحمد للن تمام مفيش حاجة انا هنزل الشغل عادى
ريم: شغل ايه يا وليد حرام عليك انت قلقتنى عليك،لما رحت سألت وقالولى إنك هنا قلبى دا كان هيوقف
وليد: انت مش قولت هتنزلى.مصر
ريم: لا انا استأذنت ماما وقالتلى اقعد فى فندق هنا ومنه تغير جو واهو هبقى جنبك
عمر: كدا تقلقنا عليك ياعم وليد دا اخلاق كان فضلها سنه وتعيط وفاكره نفسها السبب انها خليتك تدخل المطبخ
وليد: ابتسم وبصلها،وقالها عادى بيحصل اكتر من كدا،متقلقيش عليا انا كويس
*ريم بتبص لنظرات وليد لأخلاق واضيقت*
اخلاق: المهم انك بقيت كويس
*فى دكتورة بتنده على أخلاق *
اخلاق: إزيك يا دكتورة سلوى عاملة ليه
دكتورة سلوى: انا بخير، ايه محدش بيشوفك ليه
اخلاق: موجودة أهو،وانت عارفة بقى انى فتحت محل جديد ومشغولة فيه وكدا،لازم حضرتك تبقى تجى تشرفينا
دكتورة سلوى: أكيد يا خوخا رينا يسعدك ياحببتى
اخلاق: تسلمى يادكتورة ، انا ماشية عاوزة حاجة
سلوى: لا ياحببتى تسلمى،مقولتليش كنت بتعملى ايه هنا فى الطوارئ
اخلاق: مفيش وليد بس كان حصل معاه جرح بالسيكنة وجينا خيطناه والحمد لله بقى كويس
الدكتورة سلوى*بصتلة وقالتله الف سلامة اتجدعن كدا عاوزين نفرح بيكوا انا عاوزة اجى الفرح بتاع اخلاق لأنها حببتى وانا بعزها جدا ومش محتامةخ عزومة*
*اخلاق اتوترت واتكسفت،وقالتها وهى بتهته فى الكلام بس يا دكتورة احنا مش مخطوبين هو شريكى فى المحب *
الدكتورة سلوى: بجد انا اسفة مكنتش اعرف معلش بقى سامحوني انا شكلى عكيت الدنيا
اخلاق: ولا يهمك يا دكتورة *عمر وريم مضايقين جدا وباين عليهم *.
*فى المطعم*
ايات: عملتوا ايه
اخباق: مفيش خيطوا ايدة والدكتورة كتبتله على علاج عمر راح يجيبة وهو قعد برة يستريح ومصر انه يكمل شغل مع انى قولتله الراحة ليك احسن زى ماالدكتورة قالت
منة: سبوه على راحتة يمكن مبيحبش الخنقة والحبسة
اياادت: بقى وليد الوحيد مبيحبش الحبسة، دا تقريباً مولود فيها
اخلاق: ياستى سيبة على راحتة انا اتحايلت عليه كتير اعمل ايه تانى بقى
منة: هو حُر بقى انت عملتى الى عليكى
اخلاق: المهم عملتى ايه مع سليمان
منة:بابا كلمة واتفق معاه،وقال انه هيجة النهاردا المطعم علساخن ياخد ملف القضيه ويعرف كل حاجة،والمفروض ان جاى دلوقت
أيات:الحقوا دا جاى هناك اهو،مش هو دا الى بيعدى الطريق
منة: اه هو يلهوى انا اتوترت كدا ليه
ايات: ادخولى انت بس جوا وسيبى الباقى عليا
*سُليمان دخل وقعد وايات راحت تشوفة يشرب ايه*
ايات: تشرب حاجة يافندم
سليمان: فى الحقيقة انا عندى ميعاد مع صحبتكوا الى هنا هى تقريبا اسمها منة
ايات:هو حضرتك الاستاذ سلمان
سّليمان: عفوا،بس انا اسمى سُليمان بضم السين،
ايات: بصتلة وهى بتتريق وقالتهة هروح اندهالك دلوقت يا استاذ سلمان
منة: عملتى ايه.
ايات: روحى كلمى الأستاذ سُليمان يا أستاذة منة الله،ولا تتأخرى لأن الوقت كالسيف إن لم تقطعة قطعك
اخلاق: بطلى تريق يا أيات*اخلاق عمالة تضحك*
منة: اضحكوا عليا براحتكوا ماشى
*منة راحت علشان تشوف سليمان علشان القضيه بتاعت بنتها*
سليمان:ازى حضرتك يا استاذة منة
منة الحمد لله بخير
سليمان: خير، كنت كلمتنى فى موضوع حضانة طفل والنفقة وكدا، يقربلك ايه الطفل دا
منة: يبقى ابنى *سليمان بصلها با ستغراب واضايق وبان عليه جامد وشرب ماية علشان ميبنش عليه *
منة: فى حاحة.
سليمان: لا مفيش كنت فاكرك مش مجوزة
منة: لا كنت متجوزة ومحصلش نصيب *حكتلة حكايتها*
سليمان: يااااه ايه دا كلة واخخدة زيك يعتبر لسه فى شبابها يحصلها دا كلة
منة: الحمد لله على كل حال، مقولتليش أتعاب حضرتك كام
سليمان: عيب يا أستاذة منة، دا جزء من الجميل الى عملتيه فيا دا لولاكى كان زمان مستقبلى ضاع، الورق الى معاكى كان ليه اهمية كبير بالنسبالى حد غيرك كان قال سيبة وهو يدور عليه، وانا اصلا مكنش هيجى فى بالى ان هسيبة هنا
منة: شكرا يا استاذ سليمان
سليمان: خلاص ان شاء الله هجى بكرة على ماتكونى جهزتي بقيت الورق وصورة الأيمة وورقة الطلاق،سلام
ايات: بقالكوا ساعة بترغوا حصل إية
منة *حكتلهم كل الى هو قالوا* بس معرفش هو ليه اضايق لما عرف ان مطلقة وليا ابن،كان بيحسب ان القضيه مش ليا
اخلاق: ماتحطيش فى دماغك كبرى، وهو مالو يعنى،هتلاقى ميقصدش حاجة، انت الى حساسة بس يامنة
ايات: اقطع دراعى من هنا ان مكنش الواد دا بيتلكك علشان يشوفك طب ميقولك تعالى المكتب زى اى زبونة، واضايق لما عرف انك مطلقة،لانه كان حاطط عينة عليكى علشان يتجوزك، وبكرة تقولى يويا قالت بكرة افكرك ياست خوخا ،
اخلاق: ماشى ياعم المفتش كرنبوا
منة: اتنيلى وبطلى تسمعى افلام هندى كتير لأنها لحست مخك
* أخلاق دخلت المطبخ*
عم حسن: مالك ياخوخا يابنتى
أخلاق: مفيش ياعم حسن بفكر قى عمى محمود.
عم حسن: ماله محمود تعبان ولا حاحة
اخلاق: لا بس انت فاكر قصة البنت الى هو كان خطبها، وسبته علشان هو مرضاش يفضل فى البلد وجة هنا علشان يبقي معايا انا واخويا
عم حسن: اه طبعا امين ابوكى كان حاكيلى،وكان بيقولى انها بتحبه اوى
اخلاق: اومال سبته ليه ياعم حسن،لما عرفت ان عمى خد كل حاجة وشرطة ان عمى محمود يرجع البلد وهو يديلة حقة
عم حسن: متظلمهاش يابنتى،انا كنت اعرف ان اخوها شديد هو الى بيحب الفلوس وطماع مش هيا، اكيد هو الى غصب عليها تعمل كدا وظغط عليها،لان الى اعرفة انها كانت بتحب محمود
اخلاق: طب هى ممكن تكون اتجوزت
عم حسن: مش عارف والله يابتى
اخلاق: طب انا عاوزة انزل البلد واشوف الموضوع دا واجى فى نفس اليوم
عم حسن: مينفعش تسافر لوحدك يابنتى السفر مش مضمون لازم يكون معاكى حد
اخلاق: يعنى هاخد مين أيات اكيد مش فاضية علشان فؤخحها الاسبوع دا،والتجهيزات وكدا مش فاضية،ومينفعش اقول لمنة علشان ابنها وكمان موضوع القضيه بتاعتها مش عاوزة اتقل عليها ،ومدثر امتحاناته وكدا وطبعة مخبية الموضوع على عمى محمود مش عاوزة اديلة أمل على الفاضى علشان افرض طلعت متجوزة
عم حسن: اجى معاكى انا.
اخلاق: لو جيبت عم محمود هيحس بحاجة،ومينفعش تسيب المحل لان محدش بيعرف يعمل الى انت بتعملة مش عارفة بقى مين يجى معايا
*عمر داخل سمع اخلاق بتقول كدا *
عمر: رايحة فين انا ممكن اجى معاكى
*اخلاق حكتلة الحكاية ووليد مكنش واخد بالة ركز وسمعها بتقول ايه*
عمر: خلاص انا ممكن أجى معاكى عادى جدا وكدا كدا جاين فى نفس اليوم*وليد اتضايق وقعد ينفخ وضرب بايدة المتخيطة على الرخامة *
وليد: قال بصوت عالى اه وايدة نزفت
اخلاق: مالك ياوليد
وليد: مفيش ايدى بس تقريبا اتخبطت
اخلاق: ياربى، دى بتجيب دم مش تاخد.بالك ياوليد
عمر: استنى اما اغيرلك عليها *بعد مغير على الجرح، بيكلم اخلاق ها قولتى ايه خلاص اتفقنا هجى معاكى بكرة*
عم حسن: مينفعش تروح ياعمر انا محتاجك معايا انت شايل نص الشغل ومقدرش استغنى عنك لأمك اكتر حد بيساعدنى وانت عارف، لو انت يا وليد مش مشغول ممكن تروح معاها يابنى وكدا كدا شغلك سهل ممكن فى اليوم دا ننزل مريم مرات مينا تاخد مكانك وهى مش هتقول حاجة
وليد: اه طبعا عادى ممكن اروح *وليد بص لعم حسن وابتسموا لبعض