رواية مجنونة الضبع الجزء الاول
بقلم الكاتبة لادو غنيم...
الفصل الثانى عشر
.............
داخل منزل اسيل وياسين بمجرد عودتهم من الخارج
يدخلون الفيلا ليجدو ذاك الشخص الغريب يجلس
ياسين بعصبية..... ااانت مييين ودخلت الفيلا ازي :!
حازم بجدية.....انت متعرفنيش ولا ائه ياقبطان؟!
اسيل بضيق..... مين ده يا استاذ ياسين انت ازي تدي نسخه من مفتاح الفيلا لصحابك؟!
لينظر لها ياسين بضيق..... صحبي ميين أنا معرفش الجدع ده أنت هتقوول أنت مين بالذوق والا اطلبلك البوليس تيجي تخليك تتكلم؟!
لينظر لهم حازم ببرود.... وعلي إيه تكلم البوليس وأنا موجود اعرفكم بنفسي انا الظابط حازم مختار ظابط في المباحث الجنائية !. و ماسك التحقيق في قضية مقتل مراتك يارا وجوزك مسعود يا مدام اسيل !؟
ياسين بأستغراب..... اظن التحقيق بيقا في القسم مش في الفيلا وبعدين القضية اتقفلت من حوالي 3شهور؟!
حازم بجدية ديه..... لاء متقلقوش القضية اتفتحت مره تانيه لان اتقدم لنا دليل جديد يخص القضية!؟
اسيل باستغراب..... دليل ايه واحنا مالنا جاي لنا احنا ليه مش حقتكم تقبضوا علي الجاني وتخلصوا..؟!
حازم بشك.... متقلقيش احنا بنشوف شغلنا وقريب اووي هنقبض علية يا مدام مسعود..؟!
ياسين باستغراب...... انت بتلمح لي إيه بالظبط.؟؟
لينهض حازم ويتقدم الي اسيل وياسين.......
والا حاجة يا ياسين باشا .!!
بس عايز اقولكم ياريت متتخضوش بعد كده لو لقتوني ظهرت قدامكم في اي مكان؟
ويصمت حازم وهوا ينظر اليهم بالئم ليكمل.....
سلام يا ياسين باشا وهنتقابل تاني يا مدام مسعود.....
ويذهب حازم ويخرج من الڤيلا..بينما كانا ينظر ياسين في اثاره بشك......
أنا مش مرتاح للواد ده حاسس انة يقصد حاجة ومش عايز يتكلم..؟؟
اسيل بقلق..... وأنا كمان حسيت نفس بكدة..؟!
بس ملاحظتش وأنة عمال يناديني با مدام مسعود حسيت انة يقصد حاجة بس مفهمتش قصدو اية؟!
لينظر لها ياسين بضيق..... لاء ماتقلقيش سامعت مسعود باشا سبقاه تلقيه كان عاملوا بلوه قبل كده..؟
اسيل بضيق..... تصدق إني غلطانة عشان اتكلمت معاك أنا هروح أنام عشان ارتاح.....:؛
وتذهب اسيل اما ياسين يتذكر حديث حازم ليردف باستغراب.....
ياتره إيه هو الدليل اللي ظهر وليه حازم كان عمال يقول لاسيل يا مدام مسعود اكيد في سر.....!؟
وبعد التفكير طويل ذهب ياسين لكي ينام....
.......................
الرواية موجوده علي الواتباد ياريت تدخلو وتقرئوها عشان بنزل صور وڤيديوهات لجاسر وجميلة
.
وعلي الجانب الاخر
داخل فيلا شمس الانصاري وفي لايڤن الفيلا كانت تجلس شمس وهي ترتدي قميص نوم بالون الزهري وفوقها روب زهري يصل الي ركبتها وجلست ووضعت قدم فوق الاخرة وهي تنتظر وصول جاسر
لتجد احد الحراس يتقدم اليها......
جاسر باشا وصل وعايز يقابلك....؟!
ليقاطعة صوت جاسر الذي داخلا هو وأحمد.....
جاسر باشا الضبع مبيستاذنش من حد علشان يدخل اي مكان...
لتنظر له شمس بانزعاج وهي تراه ويتجه يجلس امامها ويضع قدم فوق الاخره
شمس بخبث..... طول عمرك قوي وجريئ ياضبع وده اللي مميزك عن اي حد؟!...
من يوم ماكنت بتدرس معايا في نيويورك كانت كل بنات الجامعه بتحلم انك تتكلم معاهم......؟!
وتصمت شمس وهي تلاحظ نظرات جاسر المهينة الي ملابسها. لتردف ببرود...
سوري لاني لبسه كده بس دي ڤيلاتي
وقعد فيها زي ماحب؟!
لينظر لها جاسر ببرود.....
كويس انك لسة فاكره أيام الجامعة بس شكلك نسيتي انك كنتي من ضمن البنات اللي بتحلم آني اتكلم معاها..؟!
ويصمت جاسر وهوا يرا معالم الانزعاج ظهرت علي ملامحها ليكمل ببرود اشد......
والا إيه ياأحمد ما انت كنت بتدرس معانا واكيد فاكر اللي كانت شمس بتعملوا علشان تقرب مني ااه وبالنسبه للبسك فا ده حاجة متهمنيش لاني اصلا مش شايفك..؟!
ليردف أحمد بارتباك...... هاا طب أنا هروح الحمام علي ماتخلصوا كلام في الموضوع ده بعد اذنكم..؟!
.. ويذهب أحمد لتردف شمس بغرور......
اديك قولتها كنت.. بس دلوقتي والا تفرق معايا ياضبع!؟... المهم سيبك من الماضي وخليك في الحاضر. .!!
لينظر لها جاسر ببرود......
ماتنسيش ان الماضي هو جزء من الحاضر بتاعنا ..!
ويصمت جاسر لدقيقة ثم يكمل بجدية......
أنا عارف أنتي إيه اللي ضيقك من جميلة أنتي اضيقتي لانها خدت المكان اللي كنتي بتتمني إنك تبقي في ولو ساعة واحده..؟؟
لتنظر له شمس بضيق..... أنا محدش ياخد مني حاجة أنا عايزاها ياضبع..؟!
جاسر بثقه وجدية...... بس اظن انك كنتي عايزاني ومقدرتيش تاخديني..؟!
شمس باستغراب...... أنا مش فاهمه أنت عايز توصل لي إية..؟!..ياريت نسبنا بقا من الكلام ده ونخلينا في موضوعنا..؟!
ليقاطعها قدوم أحمد ...... ها نقدر نتكلم في الشغل.؟!
شمس بتكبر...... لاء شغل إيه قصدك تقدرو تشوفوا طلباتي إيه علشان مترحوش في داهية..؟
جاسر بجدية...... متفكريش إني خايف منك لاء فوق أنا محدش يقدر يقرب مني والا نسيه أنا ابقا مين..؟!
أحمد بجدية......
طيب ممكن تقولي أنتي عايزه إيه .!!
لتنظر لهم شمس بغرور...... مش كتير أنا كل اللي طلباه مواتمر يحضرو صحفين ويتذاع في كل مكان في العالم..؟!
أحمد بأستغراب....... وإيه لزمتوا المواتمر الصحفي ده هنعمل في إيه..؟!
لتنظر شمس بتكبر الي جاسر.....
حاجة بسيطة أوي.. جاسر باشا في المؤاتمر هيعتذر مني قدام كل الناس ومش كده وبس لاء دكمان مراتوا هتعتذر مني وهتبوس ايدي قدام كل الصحافين والمذعين..؟!
نظرا لها أحمد بضيق....... أنتي بتقوولي إيه مستحيل الضبع يعمل كده..؟!
ليقاطعة صوت جاسر....... أنا مستعد اعتذر منك وكمان اخلي جميلة تعتذر منك بس مش هتبوس علي إيدك..؟!
شمس بغرور...... لاء هتبوس ايدي ومش كده وبس أنن ها تتنازلي عن نص اسهم شركاتك ياضبع يعني باختصار كده هبقا شركتك في كل حاجة..؟؟
أحمد بأستغراب...... أنتي بتقولي إيه مستحيل أنتي بتطلبي حاجات أنسي انها تحصل ماتقول حاجة ياجاسر..؟!
جاسر بجدية....... روح حضر الاوراق وعايزك تنظم مؤاتمر عندي بكرا في القصر عايزوا مؤاتمر عالمي ويتذاع علي كل القنوات العالمية عايز تغطية كاملة من حول العالم للمؤاتمر..؟!
نظرا له أحمد بضيق...... أنت بتقوول ايييه ياااجاسررر..؟!
جاسر بغضب..... اااااااحمد نفذ ااااللي بقووولك عليية ياالله اااامشي من هنا وكلاامي يتنفذ بالحرف الوااحد فاااهم..؟!
لينهض أحمد بضيق..... ماشي ياااجاسر....
ويذهب أحمد وهو يشعر بالانزعاج من رد فعل جاسر
بينما شمس كانت تنظر له باستغراب اشد...... متوقعتش انك توافق بالسهولة ديه..؟!
جاسر بجدية......أنا هعمل اللي قولتي عليه
بس بشرط..؟
شمس بأستغراب...... شرط اييه..؟!
جاسر بجدية..... أنتي طلبتي مني اتنازلك عن نص اسهم شركاتي وبالتالي هتبقي شركتي في كل حاجة تخص الشغل..؟!
شمس باستغراب...... أيوه والغريب انك وافقت بس إيه بقا شرطك..؟!
جاسر بجدية...... شرطي اننا نتجوز..؟!
نظرت له شمس بأستغراب.......
أنت بتقول اييه ازي يعني..!؟
جاسر بجدية......مالك مش عارفه يعني ايه نتجوز..؟! أنتي طلبتي مني انك تبقي شركتي في كل حاجة تخص الشغل وأنا وافقت بس مش هنفذ الاتفاق غير لما توافقي علي إنك تتجوزيني وبكرا في المواتمر هعلن قرار جوازي منك..؟!
نظرت له شمس بعدم ادراك للموضوع......طب وبالنسبه لمراتك إيه. ..!. أنا مقبلش اني ابقا الزوجة رقم اتنين اظن انت فاهم قصدي..؟!
لينظر لها جاسر بلئم......جميلة مش اغله من شغلي هي بالنسبالي شكل مش أكتر واظن انمكسبي معاكي أنتي..؟!
شمس بخبث.......تمام يبقا قبل كل حاجة تطلقها بكرا وقدام الكل ده طبعا بعد ماتعتذر مني وتبوس ايدي..؟!
ليردف جاسر بلئم...... اتفقنا..!؟
ويصمت جاسر ليكمل بخبث.....
إحنا هنفضل قاعدين كده مفيش كاس شامبانيا
بدل اللي مشربنهوش
شمس بجدية........في طبعا ياضبع أنا هقوم اعمل كوكتيل شامبانيا بنفسي..؟!
وتنهض شمس وتتجة البار لتحضر الشامبانيا لتشعر بعد دقيقة بيد ذاك الضبع الذي تحتضن خصرها من الخلف لتلتف شمس وتضع يدها حول رقبتة..؟؟
لينظر لها جاسر بجدية......أنتي مش مكسوفه مني..؟!
لتردف شمس بجدية وهي تنظر داخل عيون جاسر.....و أنا هتكسف من إيه ياضبع......؟!
وتبتعد عنه وتزيل الروب من علي جسدها ليظهر ذلك القميص.العاري القصير الذي يبرز معالم جسدها
لينظر لها جاسر باستغراب وتتقزز وهو يتذكر جميلة التي تخجل منه وترفض حته ان يرا خصله واحده من شعرها..ليردف بجدية.....
في فرق كبير بينكم ..!!
لتنظر له شمس بأستغراب......فرق مابين مين
تقصد إيه..؟!
ليتقدم اليها ويحتضن خصرها بخبث......
قصدي انك جامده اووي.....
لتنظر له شمس باشتياق ليحملها جاسر بين ذراعية ويتجه بها الي غرفة النوم لياخذها الي ذالك العالم المحرم...