CMP: AIE: رواية حب بعد ال ٣٠ الفصل السادس والسابع الثامن عشر
أخر الاخبار

رواية حب بعد ال ٣٠ الفصل السادس والسابع الثامن عشر


رواية حب بعد ال ٣٠


 الفصل السادس عشر


بسم الله الرحمن الرحيم

ذهبت نرمين سريعا الي غرفه هدي و ادهم يذهب خلفها و لكنها كانت سريعه الخطوه و لكنه توقف فاجئه عندما رائي همس هي اللتي قد فتحت لهم باب منزل ماهر بالامس فذهب سريعا اليها و توقف امام المقعد اللتي كانت تجلس عليه

ادهم :احم احم

فنظرت له و هي تبكي

ادهم :انتي مش فكراني انا اللي جيت عندكم امبارح مع دكتوره نورا

همس و هي تمسح وجهها

همس :ايوة فاكره حضرتك

ادهم :انتي بتعملي ايه هنا هو جدك تعب تاني

همس :لائه  بس ماما هي اللي تعبانه

ادهم :الف سلامه عليها...... طب انتي مش قاعده معاها ليه

همس :مش قادره اشوفها و هي كدا

ادهم:امال مين معاها

همس :خالتو نورا و جدو و الباقيين روحو و هيجم تاني لان الدكتور قال مش هتفوق دلوقت

ادهم :ربنا يطمنك عليها بس بدل ما انتي قاعده تعيطي كدا ادعلها احسن

همس :ربنا يقومها بالسلامه يارب

ادهم :يارب........ طب انا موجود في مكتب دكتور كريم لو عوزتي حاجه تعالي علي طول

همس :حاضر

        ..............................

طرق ادهم الباب و دخل علي الفور كا العاده و استغرب الاخير من وجوده في مثل هذا الوقت فهذا الوقت يكون بالشركه فلهذا قام و اقترب من ادهم و القلق ظاهر علي وجهه

كريم :ادهم.... انت بتعمل ايه هنا انت مش المفروض تكون في الشركه دلوقت

ادهم :ايون بس انا جي مع نرمين

توقف قلب كريم  من خوفه عليها

كريم:ايه... مالها نرمين

ادهم :نرمين كويسه هي هنا علشان صاحبتها

اخذ كريم شهيقا عميقا لانها بخير و عادا الي مقعده مره اخري و جلس ادهم في المقعد الامامي للمكتب

كريم :طب الحمد لله............... اها صحيح بنت استاذ ماهر اللي كنا عنده امبارح اخت نورا هنا في المستشفي

ادهم :اها عرفت

كريم :عرفت اذاي

ادهم :قبلت بنتها و انا داخل وراي نرمين و عرفت منها ان جدها مش موجود مفيش غير خالتها نورا معاها قولت هستنا هنا لحد ما يجي عمي ماهر واطمن عليها منه

كريم :بس تعرف شكلها مش غريب عليا حاسس اني شوفتها قبل كدا بس مش عارف فين و امتي

ادهم :جايز تكون شوفتها مع اختها ولا حاجه

كريم :انت تعرفها

ادهم :لا معرفاش مشوفتاش خالص و معرفش حد من و لاده غير مصطفي كان بيجي معاه دمياط و ساعات لما كنت بروح المنصوره كنت بقابله مع عم ماهر بس و نورا لما جت هنا و ابنه محمد اللي شوفنا امبارح

كريم :بس انا حاسس اني شوفت بنته دي قبل كدا

و ظلو يتحدثو سويا الي انتهاء عمل كريم اخرج ادهم هاتفه و قام بالاتصال بشقيقته

ادهم :نرمين انتي لسه قاعده و لا ايه

نرمين:ممكن بعد اذنك ابات معاها 

ادهم :تباتي فين يا نرمين

نرمين :معلشي يا حبيبي علشان خطري بالله عليك

ادهم :لا اله الا الله

نرمين :معلشي بقه

ادهم :ماشي يا نرمين باتي معاها

نرمين :ربنا يخليك ليا يا ادهم

ادهم : بس خالي بالك من نفسك

نرمين :حاضر يا حبيبي

ادهم :انتي مش عايزه اي حاجه قبل ما امشي

نرمين :لا كله تمام

و اغلق معاها الهاتف و نظر الي كريم

ادهم :يلا احنا نتغدا سوا

كريم :يلا

ادهم :بس قبل ما نمشي نعدي علي بنت عم ماهر نشوفه جيه و لا لا و نطمن عليهم لو محتاجين اي حاجه

كريم :انا كنت هعمل كدا فعلا

ادهم :طب يلا

و ذهب معا خارج المكتب و ذهبو الي غرفه هدي و طرق الباب كريم و فتحت نورا الباب و خرجت لهم

كريم :احم احم احنا اسفين احنا كنا عايزين نطمن لو عايزين اي حاجه

نورا :شكرا جدا يا دكتور انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه

كريم :متقوليش حاجه المهم هي تبقي كويسه

نورا :يارب

ادهم :و هي عامله ايه دلوقت

نورا :لسه ذي ماهي و الدكتور اللي متابع الحاله قال مش هتفوق غير بكرا الصبح

ادهم :ربنا يطمنكم عليها

نورا :يارب

كريم :طيب احنا هنمشي دلوقت و لو احتاجتي لاي حاجه اتصلي عليا فورا متتردديش

نورا :شكرا جدا ليك يا دكتور

و ذهب لتناول الغداء معا و عادو الي منازلهم

و في الصباح اتي الجميع للاطمئنان علي هدي و كيف اصبح حالها قد فاقت هدي و لم تتحدث فهي فقدت النطق نؤقتا حدث لها كما حدث بالماضي وقت موت زوجها حزن الجميع عليها بشده

و جاء الطبيب المتابع لحالتها

الدكتور :هي حالا في صدمه مؤقته هتاخد وقتها وتروح لحالها

محمد :طب مفيش اي خطر عليها

الدكتور :ىا ابدا هي بس هتمشي علي العلاج دا علشان حالتها متسؤش

مصطفي :و هي ممكن تخرج امتي

الدكتور :انهارده لو حبين

ماهر :شكرا جدا يا دكتور

و خرج الطبيب من الغرفه

ماهر :خد امك يا مصطفي و لاد اختك و روحو يلا و انا هنحصلكم

مصطفي :حاضر

ماهر: و انت يا محمد انزل ادفع حساب المستشفي و تعالي

محمد :حاضر يا بابا 

ماهر : و انتي يا نورا ساعدي اختك تغير هدومها

نورا :حاضر

خرج الاب من الغرفه لكي يعطي لهم مساحه في مساعدتها

و بعد وقت عاد محمد

ماهر :دفعت الحساب

محمد :لا يا بابا

ماهر :ليه

محمد:الحساب خالص

ماهر :يعني ايه خالص

محمد :يعني الحساب اندفع

ماهر : و مين اللي دافعه

محمد:محدش قالي حاجه بس قالو لو مصر تعرف روح لمدير المستشفي

ماهر :كريم   يبقي هو اللي دفع الحساب............ بقولك ايه اجخل شوف اختك خالصت ولا لسه و ساعدها لحد العربيه علي ما انا اروح اشوفه عمل كدا ليه

محمد:اتفضل حضرتك

ذهب الاب الي مكتب كريم اما محمد طرق الباب و انتظر الي اذن له بالدخول

محمد :هاا خالصتو

نرمين :ايه كله تمام

محمد:امال فين نور

نرمين :في الحمام

محمد :يلا انا هساعدهه وانتم حصلوني

نرمين :حاضر

و بعد خروج محمد من الغرفه جاء اتصال لنرمين و لم يكن غير ادهم

نرمين :صباح الفل

ادهم :صباح الخير ايه نويه تقضي اليوم كمان عندك

نرمين :لا خالص انا كنت بجهز علشان اروح

ادهم :خلاص استني انا في داخل علي المستشفي اهو هطمن علي ناس في المستشفي و بعدين نمشي سوا

نرمين :حاضر

و خرجت نورا من الحمام 

نورا :امال هدي راحت فين

نرمين :محمد طلع خجها و قال ننزل وراه

نورا :طب يلا

نرمين :انا هنزل معاكي لحد تحت بس

نورا :ليه

نرمين :اخويا جاي يخدني هستناه في الكفتريا

نورا :طب يلا

و هبطو سويا علي الدرج لانشغال 

المصاعد 

في هذا الاثناء خرج ادهم من المصعد في الاعلي و ذهب باتجاه الغرفه الخاصه ببنت ماهر و اخذا يطرق الباب و بعد عدده طرقات قام بفتح الباب و لم يجد احد اتجها الي مكتب كريم للاستعلام عنهم

و اثاء خروج ادهم من المصعد في الاعلي كان خروج محمد من المصعد الاخر بالاسفل 

         ......................... 

طرقات علي باب مكتب اذن لمن يترك بالدخول

ماهر :سلام عليكم

كريم :و عليكم السلام

و قام من مقعده و ذهب باتجاهه

كريم :اتفضل يا عمي 

ماهر :معلشي يا ابني هعطلك

كريم :لا ولا عطله و لا حاجه 

ماهر :عشت يا ابني بس كنت عايز اعرف حساب المستشفي ايه

كريم :بقه كدا يا عمي حضرتك جي تشتمني في مكتبي انا كدا ازعل

ماهر :ما عاش اللي يزعلك بس

كريم :من غير بس هو انا مش ذي ولادك

ماهر :طبعا من غير حلفان 

و اثناء الحجيث الدئر بينهم

طرق ادهم الباب و دخل 

ادهم :عم ماهر انا لسه منت جي اسال كريم عنك انا روحت الاوضه بتاعه بنت حضرتك ملقتش حد 

ماهر :اطمن  الحمد لله الدكتور كتبلها علي خروج

ادهم :هي بقت احسن يعني

ماهر :الحمد لله علي كل حال

كريم :اسمحلنا نيجي نطمن عليها

ماهر :تنور في اي وقت استئذن انا بقه

ادهم :اذنك معاك  و مش محتاج اقول لحضرتك لو احتجت اي حاجه انا موجود

هاهر :اد القول يا ابني

خرج ماهر من المكتب ثم من المستشفي و صعد السياره مع محمد و ذهب باتجاه المنزل بعد سؤاله عن نرمين و احابت نورا بانها تنتظر شقيقها للعودا معا الي المنزل

        ............................ 

عدا علي هذه الاحداث ما يقرب علي الاربعه اشهر

و ظلت هدي كما هي لا تتحدث مع احدا ما 

ظلت نرمين تذهب اليها يوما بعد يوم في الصباح اثناء عمل شقيقها 

و قد تم انتهاء العام الدراسى لزين و همس و جائت زوجه مصطفي بالمكوث معهم في الدور الثاني من المنزل و تابع مصطفي عمله بالمنصوره من حين لاخر يذهب الي هناك و قد علم بعدم القبض علي شاكر لانه قد هرب من المخزن اللذي كان محتجز هدي به قبل ان تاتي الشرطه

اما ادهم و كريم فقد ذهبو الي منزل ماهر في تلك المده  ثلاث مرات فقط و لم يروا هدي نهائيا

          ..........................

اما شاكر بعد ان تعافا تماما من اثار الضرب اللذي تلقاه من مصطفي قرر بالانتقام  من الجميع و اولهم ماهر اللذي رفض الزواج بابنته في بدا الامر هو السبب من البدايه لو كان وافق عليه لكان الحال غير الحال 

بحث شاكر عليهم كثير و لم يجدهم قرر انتظار مصطفى حتي يعود الي المنصوره لمتابعه عمله و يتابعه حين عودته مره اخري و يعرف مكانهم اين ذهبوا 

       ............................. 

اما مصطفي فقد ذهب الي المنصوره و بعد انتهاء عمله عاد مره اخري الي القاهره و لم ينتبه الي من يذهب خلفه و عادا الي المنزل و حفظ الاخير المكان و ذهب ييحث عن مكان قريب يمكث به حتي يفكر بهدوء ماذا يفعل بعد ذلك 

ظل يرقب منزل ماهر من بعيد و عرف جميع خطواتهم و بعد خمسه عشره يوما قرر........... 

السابع عشر

نبدا

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد مراقبه شاكر لمنزل ماهر خمسه عشر يوما فقد علم جميع تحركاتهم

فقد علم ان ماهر و مصطفي ينزل الي العمل بالمعرض بالاسفل اما محمد و زين ذهب الي الصيدليه فان زين يساعد محمد في العمل حتي ابتداء السنه الدراسيه

و تذهب نهله ايضا مره في الاسبوع الي شراء بعض التزمات المنزل ولم يتبقي في هذا اليوم  غير هدي و همس

فذهب هو باتجاه المنزل و تسلل الي داخل المنزل بدون ان يراه احد و صعد الي الاعلي و طرق باب المنزل و كان قد جهز من قبل منديلا به ماده مخدره فتحت همس له و لم تتعرف عليه

همس :ايوة حض...........

و قبل ان تكمل سؤالها عن هويته قد كمما انفها و فمها علي غفله منها فقدت وعيها علي الفور  ثم اغلق هو الباب بعد دخوله  و تفقد الغرف حتي وجد الغرفه المطلوبه

و دخل اليها و من سوء حظه وجود نرمين اللتي لم يعمل لها حساب فقد كانت موجوده من الامس و استئذنت شقيقها بالبيات معها

فدخل شاكر الي هدي و في بادئ الامر لم تنتبه له و اقترب منها اكثر فا اكثر و انتبهت له بعد ان اقترب منها فنظرت اليه و جحظت عيناها علي وسعهم و الصدمه حلت محلها علي و جهها 

شاكر :انا قولتلك انك هتكوني ليا بمزاجك او غصب عنك فا بالهداوه كدا محدش موجود هنا خالص حتي بنتك ريحت شويه

هدي و هي تبكي بشده علي حالها و علي ما حصل لابنتها

هدي:انتي...... عاملت...... ايه..... في بنتي

شاكر :كل خير

هدي :انطق عاملت ايه

شاكر :انا لسه ما عملتش حاجه بس هعمل

هدي :انت عايز ايه

شاكر :عايزك.... عايزك تكوني ليا

هدي:و انا مش عايزاك مش قبلاك

و كان صوتها عالي بشده

شاكر :مش بكيفك

و اثناء هذا كانت نرمين داخل المطبخ تقوم باعداد عصير طازج لهدي و بعد الانتهاء خرجت من المطبخ و لفت نظرها شيئ علي الارض عندما تمنعت النظر فيها فكانت همس ذهبت اليها و ظلت تحاول في افاقتها و هي لم تفوق بعد و تحاول مره بعد مره سمعت صوت هدي العالي و شخص يتحدث معها

دق قلبها بشده فانها لم تسمع صوت هدي منذ اربع شهور اذا حدث شيئ سحبت همس الي غرفه اخري و قامت بالاتصال بوالد هدي ماهر 

نرمين :ايوة يا عمي الحقني بسرعه في حد عند هدي  و هي صوتها عالي جدا انا مش عارفه اعمل ايه

ماهر :انتي بتقولي ايه انا جي حالا

      .............................

قبل هذا بقليل كان ماهر يعمل و مصطفي قد ذهب في عمل خارج المعرض

السلا عليكم

هذا كان صوت ادهم اللذي ذهب للاطمئنان علي عمه ماهر و ابنته

ماهر :و عليكم السلام

ادهم :ازيك يا عمي

ماهر :ازيك انت يا ابني

ادهم:انت عامل ايه و ايه اخبار بنت حضرتك

ماهر :كويسه و............

و قبل ان يتحدث مره اخري جاء له اتصال من نرمين

ماهر :ايه بتقولي ايه انا جي حالا

و هب واقفا علي الفور و ذهب يجري الي خارج المعرض و ورائه ادهم الذي لا يعلم ماذا حدث

وذهب للاعلي علي الفور

اما بالاعلي بعد انهاء نرمين الاتصال مع ماهر ذهبت للمطبخ مره اخري للبحث عن اي شيئ تدافع به عن نفسها و صديقاتها و لم تجد غير عصا المكنسه و ذهبت اليها و قبل ان يدها تصل الي مقبض الباب قد انفتح باب المنزل و دخل ماهر و خلفه ادهم اللذي استغرب وجود شقيقته هنا و هي ايضا لا تعلم ماذا يفعل شقيقها هنا ولكن ترك هو و هي هذا الامر جانبا و ذهب كلا منهم خلف ماهر اللذي تجاوز نرمين و دخل الي الغرفه ليراي ابنته مسطحه علي الفراش و فوقها هذا الحيوان شاكر يحاول مره ثانيه في اغتصابها

ذهول تام و صدمه حلت عليهم جميعا و لكن كان اول من تجاوز تلك الصدمه ادهم فقد ذهب اليه سريعا و جذبه بعنف شديد و قام بلكمه لكمه تلو الاخري و اخذه خارج الغرفه و لم يرا تلك اللتي كانت تصرخ باعلي صوت لديها و قد قطع ملابسها اجلسه امامه علي الارض و قام بالاتصال علي كريم

ادهم :الو ايوة يا كريم عايزك حالا في بيت عم ماهر بسرعه

كريم :في ايه و ايه اللي حصل هو تعب تاني ولا ايه

ادهم :لا مش هو دا بنته تاني بسرعه

كريم :مسافه السكه انا اصلا احركت اهو

اغلق داهم معه الخط و قام بعمل اتصال اخر باحد رجاله

ادهم :ايوة يا شيكو عايزك في العنوان دا(....... ) و تجيب رجلين معاك بسرعه

شيكو :اومرك يا باشا

و بعد وقت قليل حاول فيه ماهر و نرمين بتهدئت هدي قليلا

و جاء اولا شيكو و معه رجاله

خرج ماهر له

ادهم :عايز تعمل ايه في الحيوان دا

نظر لهم شاكر و لم يعقب علي حديثه

ماهر :و الله يا ابني مش عارف اعمل ايه 

ثم نظر باتجاه شاكر 

ماهر :مش كفايه كل اللي حصل  يا شاكر ....... انت عايز منها ايه حرام عليك بقه

شاكر :عايزها و مش هسبها

لا يعلم ادهم لماذا اغضبه حديثه هذا و قبل ان يرد يتحدث جاء كريم و معه نورا اللتي علي الفور ذهبت الي غرفه شقيقتها و لم تلاحظ شاكر اللذي كان يجلس علي الارض

كريم :خير يا جماعه ايه اللي حصل

ماهر :تعبينك يا دكتور معانا

كريم :متقولش كدا يا عمي

و في هذا الوقت دخل مصطفي علي الفور بعد ان علم بصعود والده الي الاعلي في سرعه فعلم بوجود حدث ما فصعد هو الاخر  للاعلي

مصطفي :في ا..............

و لم يكمل حديثه حيث رائ شاكر فا انقض عليه يكمل ما بدئه ادهم

حاولو جميعا بصعوبه ابعاده عن شاكر

ماهر :اهدي يا ابني الضرب و الغضب مش حل احنا لازم نشوف حل نهائي معاه

شاكر :انها تكون ليا

مصطفي :سامع يا حج بيقول ايه

ماهر :استني انت انت عايزها ازاي يا شاكر

شاكر :عايزها مراتي

مصطفي :تبقي مرات واحد زيك ليه مش كفايه اللي انت عاملته و لا نسيت

شاكر :منستش بس انتم السبب انتم اللي بعدتوها عني زمان

ماهر :احنا مبعدنهاش هي اللي مكنتش عايزاك

شاكر :انت كداب

مصطفي :متتكلم عدل يلا و بعدين عايز تتجوزها ازاي و هي متجوزه

هكذا نطق مصطفي دون تفكير للخلاص منه باي طريقه

نظر له جميعا ادهم  كريم شاكر ماهر

لا يعلم ماذا فعل لا يدري

شاكر هبه واقفا في صدمه و زهول

ادهم قلبه المه بشده لا يعلم لماذا هذا الاحساس

كريم اللذي تحير بشده فانه علم من قبل انها ارمله 

اما ماهر فقد قارب علي فقد عقله ما اي مصيبه هذه يا الله ماذا يفعل ماذا فعلت انت يا بني

شاكر :انت بتقول ايه جوزتوها تاني من ورايا 

مصطفي :و انت كنت ولي امرها و لا حاجه

شاكر :انا ابن عمها و اولي بيها من اي حد

زهول تام و صدمه و لم تكن لغير كريم و ادهم

ماهر :هي لو كانت عايزاك من الاول مكنتش رضيت بغيرك من الاول







شاكر :لا اكيد انتم غصبتوها............ او ممكن تكونو بتكدبو عليا..... ايوه ايوه انت بتكدب يا مصطفي

مصطفي:انا مبكدبش و هكدب عليك ليه

شاكر :طب و هو فين 

مصطفي :هو مين

شاكر :جوزها 

نظر مصطفي الي والده لكي يساعده نظر له والده في اسي لانه لا يعلم ماذا يفعل في تلك المشكله

نظر له مصطفي طويلا ثم نظر باتجاه ادهم و كريم ثم عاد بنظره الي شاكر

شاكر :ساكت ليه ما تنطق

مصطفي :ادهم........ اجهم يبقي جوزها

جحظت عين ادهم بشده من هول ما سمع اكيد سمع شيئ غير صحيح

شاكر :ايه...... دا جوزها الحيوان دا

ادهم :مش عجبك يا روح امك و لا ايه ايوة انا جوزها

تلك المره كانت الصدمه من نصيب كريم كان منتظر انفعاله علي مصطفي لما فعل لانه يعلم صديقه جيدا اولا لا يحب الامر الواقع و لا يحب ايضا ان احد يتحدث معه بشان الجواز لعدم قدرته علي اقامه علاقه زوجيه كامله

فما حدث الان معجزه انه سكت علي حديث مصطفي ولم يتهور و يثور عليه و ايضا تحدث و ثبت حديث مصطفي ماذا حدث لا يعلم اللذي يعلمه الان ان صديقه ليس بحالته الطبعيه ربما يكون تحت تاثير مخدر ما

شاكر : و الله لاقتلك

و انقض عليه علي غفله من ادهم و قد اخرج شاكر من جيبه سلاح ابيض و يحاول ان يطعن بها ادهم

و لكن اسرع اليه كريم قبل ان تصل تلك الطعنه الي صديقه و تلقاها هو في صدره بدل من صديقه رائ ذلك المشهد رجال ادهم الذين كانو بانتظار اوامر ادهم عند باب المنزل

ذهبو اليهم سريعا و تم تقيد شاكر بقوة من قبل رجال ادهم و قد امرهم ادهم بان ياخذوه الي مكان ما و خرجت نورا و نرمين بعد اعطاء هدي مهدئ علي اصوات بالخارج و قد رائو كريم مسجي علي الارض و بجانبه ادهم اللذي رفع نصفه العلوي علي يده

ذهبت اليه سريعا نورا لتتفقد الامر

نورا :بسرعه شيلوه وهاتوه في اوضه محمد بسرعه و ذهبت هي الي غرفت شقيقتها و احضرت حقيبتها و اخرجت منها ورقه و قلم و كتبت بها بعض الادويه

نورا : كلم محمد يجيب العلاج اللي في الورقه دا بسرعه يا مصطفي

مصطفي :حاضر و قام سريعا بالاتصال بمحمد و بالفعل حضر سريعا و معه زين

و بعد وقت جاءت نهله و قد علمت الامر وظلت تبكي

و خرجت نورا من الغرفه بعد التعامل مع كريم و خياطه الجرح

زين :امال فين همس

ماهر :اه صحيح مشفتهاش من ساعه ما جيت

ضربه نرمين علي راسها في تذكر

نرمين :ايوة هي في الاوضه دي تقريبا الراجل دا خدرها و سبها في الارض و انا خارحه من المطبخ و شوفتها و سمعت صوت هدي سحبتها للاوضه دي و كلمت حضرتك يا عمي








ذهب زين سريعا و معه نورا و محمد للاطمئنان عليها

ادهم :معلش يا عمي انا عارف انه مش وقته بس انا عايز اعرف في ايه خصوصا بعد ما مصطفي قال اني جوزها

ماهر :انا عارف يا ابني انك ادبست انت و صاحبك في موضوع ملكوش فيه لا و كمان كان ممكن لقدر الله يجرالك حاجه و صاحبك اتصاب بدالك بسببنا احنا

ادهم :يا عمي متقولش احنا اهل و بعدين مش حضرتك بتعتبرني زى اولادك و كدا كدا دا قدر مقدر و مكتوب

ماهر :عندك حق

ادهم :و بعدين عايز اعرف مش فضول مني و لا حاجه عايز اعرف علشان اعرف اساعدكم كويس

ماهر :انا هحكيلك كل حاجه........ 

شاكر دا ابن اخويا بس ابن غير شرعي من واحده رقاصه اخويا دا كان مشيه بطال و ابويا مات غضبان عليه كان كل يوم مع واحده شكل و من ضمنهم الرقاصه دي جات ومعاها عيل صغير لسه نولود و قالتي انه ابن اخويا و هو مش عايز يكتبو باسمه و بعد محيلات كتير و عمل تحليل دي ان ايه اثبت انه ابنه فكتب عليها و ايد الواد باسمه و اتجوزو في بيت كان قدمنا هي اشترته علشان يقعدو فيه و بعد سبع سنين هو مات و هي اللي ربت الولد اتربي تربيه زي الزفت و ملوش كبير وبيعمل اي حاجه حرام و مبيهمهوش حد و عدت السنين وبدا يضايق بنتي في الريحه والجايه و اتقدملها وانا رفضت ما هو مش معقوله هجوز بنتي لحشاش خمورجي نسوانجي

لحد ما اتقدم لها الدكتور بتاعها في الجامعه و ............ 

و اكمل الحديث عن حياتها البائسه

ماهر :بس يا سيدي هي دي كل الحكايه

مصطفي :انا اسف اني ورطك معانا انا معرفش قولت كدا ليه و ازاي وليه انت اللي اقول عليه جوزها

ادهم :دا القدر علي العموم حصل خير اطمن بس علي كريم و انا هظبطه و مش هسيبه غير لما يدخل السجن تاني و هيعفن جوه





ماهر :ربنا يهديله نفسه

مصطفي :انت بتدعيله يا بابا بعد كل اللي عمله في اختي

ماهر :مش عايز اشيل زنبه يا ابني لما ادعي عليه ربنا يبعده عننا بخيره و بشره 

مصطفي :يارب

و في هذه الاثناء كانت نهله تقوم باعداد بعض الطعام لهم و تشاركها في هذا نورا و نرمين

ادهم :بعد اذنك ياعمي عايز فنجان قهوه

ماهر :قولهم يا محمد

ذهب محمد و عاد بعد ثواني

محمد :نيرو بنفسها هتعملهالك

لم يستغرب ادهم لانه ظن ان نيرو هذه تكون شقيقته

و بعد قليل خرجت اليه نرمين بفنجان القهوه

نرمين :اتفضل

ادهم :شكرا يا نونا

استغرب الجميع من منادتها بدون القاب لا و ايضا يدلعها

محمد:نعم

ادهم :نعم ايه انا مندتش عليك 

محمد :ما انا سامع 

ادهم :امال ايه بقه

محمد:يعني بدلعها كدا عيني عينك مفيش انسه ولا ابله و لا اي حاجه

ادهم :انا متعود علي كدا

محمد :نعم

ضحك ادهم ونرمين بشده و الباقي يستغرب رده فعلهم

ادهم :انا اسف يا جماعه نرمين تبقي اختي

محمد:نعم

نرمين :هههههههههههه هو عليك عفريت اسمه نعم ولا ايه ههههههههه

ادهم :الظاهر كدا ههههههههه

مصطفي :بتهزرو

ادهم :و هي الحاجات دي فيها هزار

ماهر :اختك بجد اصلنا نعرفها من تلات سنين و كانت قاعده عند عليتها


ادهم :ايوه يا عمي ما هما عيلتي انا كمان

مصطفي :صدفه غريبه فعلا

ادهم :فعلا

و ظل الحديث بينهم الي ان تناول الطعام جميعا و اطمئن علي حاله صديقه و علي حاله هدي و علم من نورا انهم لا يستيقظو الا غدا

فذهب ليفكر ماذا يفعل بالقادم و ماذا يفعل في تلك الزيجه انه خائف بشده لو اصرو علي الزواج لحمايتها تحدث مع نفسه(انا هعمل ايه لو اصرو علي الجواز   و المثل بيقول اخطب لبنتك و متخطبش لابنك هعمل ايه مينفعش خالص الجوازه دي بعيجا عن اني هتفضح فحرام اظلم بنات الناس معايا يارب دلني علي الصح )

و في الصباح فاقت هدي هادئه قليلا و تتحدث بشكل اقرب من الطبيعي و فاق ايضا كريم و اصر علي الذهاب من المنزل لسبب ما فهبط محمد ليقوم بتوصيله الي المنزل لعدم شفائه بالكامل 

و بعد الافطار قصي ماهر علي هدي ما حدث و لم ينسي موضوع الزواج و قلبها دق بشده لفكره اقتراب احدهم منها ولم تفرح كما فرحت. صديقاتها بان هذا الزوج شقيقها و انها هتكون معها دائما. 

ماهر :ايه رايك

هدي :مش عارف يا بابا

ماهر :لو مش عايزه انا مش هجبرك بس دا الحل الوحيد للحفاظ عليكي و علي ولادك فكري كويس يا بنتي

هدي :طب هو ممكن اقعد معاه الاول قبل ما فكر

ماهر :حقك انا هكلمه واتفق معاه علي ميعاد

هدي :ماشي

هبط ماهر الي معرضه بالاسفل و قام بالاتصال بادهم وطلب مقابلته في موضوع هام

كان ادهم بهذا الوقت بمنزل كريم للاطمئنان عليه وبعد هاتفت الاخير له واعلمه انه بمنزله و تركه و ذهب الي ماهر ليعلم ماذا حدث 

ادهم :السلام عليكم

ماهر : وعليكم السلام 

ادهم :خير يا عمي

ماهر :كل خير انت مستعد تقف جمبي

ادهم :طبعا يا عمي ولاخر يوم في عمر انا معاك

ماهر :عشت يا ابني................. انا عايزك تكمل جوازك من بنتي

لعلم ادهم بهذا من قبل الا انه اندهش بشده

ادهم :انا..... يعني.... بس

ماهر :لو مش عايز تساعدني انا مش هغصب عليك يا بني

بينه وبين نفسه(ايه المصيبه دي بس ياربي اعمل ايه انا دلوقت)

ادهم :لا ياعمي مش مساله غصب...... بس مش تاخد رايها الاول

ماهر :ما انا جيبك علشان كدا...... هي طالبه تقبلك الاول قبل ما تفكر وتاخد قرار

ادهم في نفسه ( حلو قوي افكر بقه في حاجه كويسه و اخليها هي اللي تقول لا) 

ادهم :تحت امرك يا عمي

ماهر :هلاص اعمل حسابك هتتعشي معانا انهارده

ادهم :بس

ماهر :ما بسش

ادهم :علي خيره الله........... استئذن انا بقه و ميعادنا بالليل

ماهر :ان شاء الله

       .............................. 

اما كريم ظل يتذكر حديث نورا له وهي تعتقد انه نائم في الصباخ الباكر

مانت تبكي بشده و هي تقول............ 



التامن عشر

نبدا

بسم الله الرحمن الرحيم


في اليوم الاول لهم في الاسكندريه تناولو الافطار معا واثناء تناول الافطار 






هدي :علي فكره يا بابا انا شوفت ساعه الشروق الراجال اللي وداني المستشفي علي الشط و شكرته جدا

الاب :و اسمه ايه ولا رقم تليفونه اشمره بنفسي

هدي :معرفش يا بابا هو انا هاعد احقق معاه

مصطفي :ما خلاص يا بابا هي سيره و بعدين الموضوع عدا عليه وقت خلاص

نظرو له ولم يعلق احد عليه

واتجهو الي الشاطئ و في طريقهم الي الشاطئ

نهي :طب بعد اذنكم احنا يا جماعه يلا يا مصطفي

استوووووووب

نهي زوجه مصطفي تبلغ من العمر ٣٣ سنه ليست بالجميله الجمال الطبيعي ولكنها حميله بفعل ادوات التجميل

امره متسلطه و انانيه و حقوده 

نرجع تااااااااااني

نظرو لها جميعا في استغراب

الاب :يلا علي فين يا مصطفي

مصطفي :احم احم ابدا يا بابا هنروح نزور اهلها

الام :وهما لحقو اهلها يوحشوها ما هي لسه راجعه من عندهم قريب

نهي :طبعا يا ماما وحشوني و وحشوني جدا كمان

كادت ترد عليها الام قاطع حديثها

الاب :خلاص يا مصطفي خد مراتك وروح يا ابني مترح ما انت عايز

ثم طرقه وذهب هو و الجميع وبعد جلوسهم 

الام :انت سبتهم يمشو ليه يا ماهر 

الاب :هو ابنك عيل صغير هربطو جمبي





الام :لا مش عيل بس ما يمشيش علي هوا مراته

الاب :يا ستي سبيه يعمل اللي هو عايزه......... و بعدين احنا جايين نفرح ونعكنن علي نفسنا سيبي كل واحد يعمل اللي هو عايزه

نظرت الام للامام ولم تتحدث بعد

نظر اليها محمد وحاول تغير الموضوع

محمد :يلا يا حاج يلا يا حاجه

علشان تنزلو المايه معانا

الاب :من امتي و امك بتنزل مايه يلا...... روح انزل انت..... انا مراتي هتفضل جامبي كدا

و مال عليها و احتضن كتفها وربت عليه

محمد :هنياله ياعم و انتي ياست هدي نزله المايه و لا هتفضلي عزول كدا بنهم 

ضحك الجميع

هدي :لا يا سيدي انا مش هبقي عزول.... انا هروح اتمشي علي البحر شويه مليش مزاج انزل المايه

هبط محمد و نورا ومعهم زين و همس الي البحر و قامت هدي ليكي تتمشي قليلا علي الشاطئ

الاب :خدي بالك من نفسك اوعي تتوهي

هدي :هههههههههههه اتوه ماشي يا بابا هو انا عيله صغيره

الاب :مش صفيره يا حببتي بس الشاطئ زاحمه ازاي زي ما انتي شايفه ممكن تنسي المكان ولا حاجه

هدي :متخفش عليا ولو توهت هسبقكم علي البيت

الاب :ماشي يا حببتي

و ذهبت و ظلت تتمشي علي الشاطئ وتضرب المياه بقدمها الحافيه و تنظر للرمال و هي شارده فرات ظل كبير امامها فرفعت راسها سريعا في خوف لعله يكون احد الشباب الذي تصدي لهم هذا الادهم وعند تذكره وجدته هو القريب منها بملامحه الوسيمه التي تجبرك علي النظر اليه ويرتدي تيشرت ابيض وعليه بنطالون قصير ازرق وليس بقدمه شيئ واشعه الشمس المسلطه عليه جعلت منه ساحر يسحر من يراه

وقبل هذا بقليلا استيقظ ادهم و لم يجد كريم بالغرفه قام باالتصال به وعلم منه انه بالخارج لقضاء بعض الاعمال علم منه انه سوف يعود في وقت متاخر و اغلق معه الخط وذهب لتبديل ملابسه والذهاب الي الشاطئ

لا يدري لما هو ذاهب الي هناك فهو من الاشخاص اللذين يفضلون الشاطئ في وقت الليل ووقت الشروق لهدوء الشاطئ وعدم اذحامه ولكنه الان يسرع في ارتداء ملابسه والذهاب سريعا الي الشاطئ وتحديد ذهب الي المكان اللذي التقاها فيه وظل يبحث عنها في وجه المصيفين

ظل ساع ونصف من الوقت يبحث عنها ولم يجدها ظل يحدث نفسه او دار حوار بين قلبه وعقله

قلبه :شكلها كدا مش نزله انهارده

العقل :يمكن

القلب :او نزلت وطلعت تاني

العقل :يمكن

القلب :او نزلت في مكان تاني

العقل :يمكن

القلب :في ايه يعم..... هو انا كل ما اتكلم تقول يمكن... يمكن.....يمكن

العقل :اعملك ايه يعني...... ثم انت مالك بيها تنزل تطلع متنزلش خالص انت شاغل نفسك بيها ليه

القلب: عادي يعني عايز اطمن عليها

العقل :تطمن عليها ليه 

القلب :هو مش كريم البح قال اطمن عليها

العقل :كريم بردو

القلب:في ايه عادي يعني اما اطمن عليها

العقل : عادي في عينك امال بدق ليه وانت بتجيب سرتها

القلب:بدق...... 

و عند هذا الحد فاق ادهم لنفسه قلب مين اللي بيدق لا اوعي يا ادهم استحيل اصلا يدق ما ينفعش يدق انت قلبك ميت اصلا والميت مش بيرجع تاني انا لازم امشي حالا

و التفت للرحيل فتسمر مكانه فراها راي ملاك بفستنها الابيض و به بعض الورود الزرقاء وححابها الازرق فقد السيطره علي قدميه لا يقوي علي الرحيل طل ينظر اليها الي ان اقتربت منه

فاق هما الاثنين من السحر او اللعنه المحاطه بهم

ادهم :احم احم... انتي عامله ايه انهارده

هدي :الحمد لله احسن كتير

ادهم :يارب دايما..... انتي معاكي حد ولا لوحجك بردو

هدي:لا معايا اهلي بس قومت اتمشي شويه

ادهم :شكلك كدا من الناس اللي بتحب البحر من بعيد

هدي :لا عادي ممكن انزل بس مش في اي وقت فا بفضل اني اتمشى علي الشاطئ احسن

ادعم :يا تري تخبي تتمشي لوحدك و لا ممكن اتمشي معاكي






شعرت بالحراج الشديد لانها لاتريد صحبه احد معها و في نفس الوقت تريد البقاء معه

هدي :لا عادي مفيش مشكله

ادهم :ممكن ندردش و اخنا بنتمشي و لا تحبي تمشي ساكته

هدي :ممكن عادي

ادهم :انتي منين من القاهره

هدي:انا مش من القاهره

ادهم باستغراب شديد

ادهم :امال منين 

هدي :من المنصوره

ادهم :غريبه

هدي :ايه الغريب في كدا

ادهم :لا و لا حاجه انا بس استغربت لا الوقت اللي شوفتك فيه كان بدري جدا يعني مش ممكن تكوني لسه وصله من المنصوره

هدي :فعلا لاني كنت طالعه من المنصوره قبل الفجر علشان اسلم شغل

ادهم :شغل وقبل الفجر من بلد لبد لوحدك

هدي :لا انا منتش لوحدي

و ظلت تحكي له عن عملها و عن سبب وجوده في هذا الوقت بمفرده

ادهم :اها.... حصل خير بس بعد كدا خدي بالك و متمشيش لوحدك تاني

هدي :لا ما هو انا بطلت اروح اسلم شغل خلاص حرمت يا باشا

ضحك سويا و بعد ذلك 

ادهم :احم.. احم. و انتي عامله ايه دلوقت

هدي :انا تمام

ادهم :قصدي يعني..... يعني

هدي :في ايه حضرتك

ادهم :يعني بعد خروجك من المستشفي

هدي :كله تمام






ادهم :قصدي يعني بعد العمليه

هدي :عمليه ا.......... استني قصدك يعني علي الكلي

ادهم :انا اسف اني بسال انا حابب اطمن بس

هدي :لا الحمد لله تمام ومتابعه مع دكتور 

ادهم :طب الحمد لله

هدي :كله خير من ربنا

و ظل يتحدث الي ان حلا الغروب و ذهبت سريعا الي عائلتها و اتجها سويا الي المنزل

و بعد تبديل ملابسهم وتجهيز الطعام وتناول معا جلسو قليلا وبعد ذلك ذهبو الي النوم وظلت هي مستيقظه لحين موعد ذهابه الي الشاطئ و بالفعل ابدلت ملابس وعادت الي الشاطئ مره اخري ووجدته هناك وظل يتحدثا سويا عن عدده امور الي ان حلي الصباح و ذهب كل منهم الي ضلته

و في اليوم الثاني استيقظ ايضا عائله هدي و تناول الفطور وهبطو الي الشاطئ مثل الامس و هبط ايضا محمد و نورا وهمس و زين الي البحر و ذهبت هي لتلتقي به

و ظل يتحدثا الي ان تحدث هو 

ادهم :تخيلي ان بعد دا كله انا معرفش اسمك

و قبل ان تتحدث هي جاء اليه اتصال لم يكون غير كريم فهو يطلبه لحضور المؤتمر معه ودعمه قليلا 

فستاذن علي الفور

اجهم :انا اسف لازم امشي حالا 

هدي :اتفضل و لا يهمك 

ادهم :سلام

هدي :مع السلامه

و ذهبت هدي حيث عائلتها حتي موعد رحيلهم وعادو الي المنزل و تناولو الغداء وذهبو في سبات عميق الا هي انظرت حتي الموعد المطلوب وذهبت الي الشاطئ وتقابلا معا

ادهم :ها اسمك ايه بقه ملحقتش اعرف اسمك البح

هدي :اسمي هدي....... مدام هدي

تغيرت ملامح ادهم للانزعاج الشديد و حاول السيطره عليه حتي ظعر اول خيوط للنهار وذ استئذن و ذهب سريعا دون انتظار ردا منه

استغربت هي هذا كثيرا ثم ذهبت الي المنزل و هي تفكر ماذا حل به







و في صباح اليوم الثالث فعلت العائله مثل اليوم السابق وظلت هي تبحث عنه حتي موعد رحيلهم الي المنزل ولم تجده و انتظرته عند وقت الشروق ايضا ولم تجده هي لا تعلم ما حل بها ولما هو ذهب ولم يعد تراي هل عادي الي موطنه ام حدث شيئ معه

لا تعلم

ولكنها قررت عندم روايته مره اخر و ان راته تبتعد عنه في الفور و لا تعلق نفسها بشيئ هكذا

اما في اليوم الرابع قررت العائله عدم الذهاب. اليوم الي الشاطئ و الذهاب الي احدي معالم الاسكندريه و بالفعل تجولو في اماكن الاسكندريه وتناولو الطعام بالخارج حتي اتي الليل وذهبو في نوما عميق الا هي ظلت مستيقظه







للذهاب الي الشاطئ

و بالفعل ذهبت الي هناك ولكن هذه المره راته في مكانها المعتاد ظلت واقفه لبعض الوقت تذهب اليه وتعلم منه سبب عدم مجيئه

ام تذهب الي منزلها ظلت واقفه لبض الوقت و دار هذا الحديث بين القلب و العقل

العقل :مالك في ايه هنفضل واقفين كدا كتير

القلب :هاااااا

العقل :هااا.... هاااا ايه انت مش معايا خالص ايه اللي جرالك

القلب :مجراش حاجه

العقل :مجراش حاجه ازاي وانت عمال تدق كدا

القلب :انا عمال ادق لا طبعا

العقل :لا طبعا ايه انت مش حاسس بنفسك ولا ايه

القلب :لا مفيش حاجه انت بس بيتهايئلك 

العقل :طب و واقف تبص علي ايه

القلب :مش علي حاجه

العقل :عليا انا بردك

القلب :قصدك ايه

العقل :قصدي... ادهم الوسيم

القلب :ادهم

العقل :ايوة ادهم

القلب :لا عادي خالص

العقل :اما هو عاد بدق قوي ليه

القلب :بقولك ايه اسكت خالص







العقل :اسكت ليه ما هي واضحه زي الشمس اهي

القلب :انت قصدك ايه

العقل :قصدي اللي فهمتو

القلب :ايه.... لا... لا...مينفعش خالص

العقل :ايه اللي منفعهوش عادي جدا

القلب :انت اهبل 

العقل :اهبل ليه

القلب :بقولك ايه اسكت خالص دا لا وقته ولا مكانه و بعدين احنا مش هنشوفه تاني بعد انهارده

العقل :ليه كدا بس

القلب :من غير ليه يلا اتفضل ادامي

العقل :طب اتحرك انت

القلب :.... يلا

و احبرت نفسها علي العوده الي المنزل و هي حزينه

و في صباح اليوم الخامس ذهبت العائله كما تعودت و لكن هذه المره اعتذرت هدي

هدي :معلش يا بابا انا تعبانه انهارده مش هقدر انزل

الام :مالك ياحببتي فيكي ايه

هدي :مفيش يا ماما دا شويه ارهاق هدخل انام علي ما تيجو هكون فوقت

همس :تحبي اقعد معاكي يا ماما







هدي :لا ياخببتي روحي انبسطي معاهم 

الاب :طب يلا وسبوها ترتاح

وذهبو الي الشاطئ

و ذهب هو ايضا للشاطئ و ظل يبخث عنها لعلاها تاتي وبعد وقت طويل في البحث عنها لم يجدها و قرر العوده الي الفندق و هو في طريق العوده سمع احدا ما يناجي عليه فالتفت الي مصدر الصوت وابتسم بشده الي من ينادي عليه و ذهب اليه و هو في سعاده كبيره

ازيك يا......... 


                         الفصل التاسع عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-