CMP: AIE: رواية بنت الريف الفصل السابع والعشرون27بقلم شمس العمراوي
أخر الاخبار

رواية بنت الريف الفصل السابع والعشرون27بقلم شمس العمراوي


 رواية بنت الريف
 الفصل السابع والعشرون27
بقلم شمس العمراوي

في مخازن الخاصه بي عائلة العمري كان فهد يجلس امام جلال الذي كان الدم ينزل من جسده من شدة الضرب الذي تلقاه من فهد 

فهد وهوا ينظر الي جلال وفي يده الخنجر الخاص
وكان الخنجر يقطر دماء 


فهد ببرود قال: لسه ما افتكرتش هي فين 
جلال وهوا ينظر اليه ثم ضحك بتعب وقال: فهد العمري وقع في حب طفله  عندها 18 سنه 






وقف فهد وذهب اتجه جلال ثم قال: جلال الحوت 
تاجر اثار  و خاطف اطفال قولي اي مصيرك لما ادي الفلاشات الي معيا لي شرطة الاثار 

جلال بهدوء قال:  مش ها تلحق عرف ليه 
عشان سعتها هتكون  موتك 
فهد  وهوا ينظر اليه ببرود وقال:  ازي وانت تحت ادي 
جلال ب ابتسامه خبيث َ قال: ابني ها يموتك 
فهد وهوا ينظر اليه ثم ضحك ب اعلي صوته ثم قال: ابنك ههههههه ابنك انا برقبه من يوم ما كان عندي في الشركه وقف عن الكلام بعض الوقت ثم نظر الي جلال ثم مال اتجه وجه جلال ثم قال: ابنك دلوقتي مع الاموات عارف ليه.....  ابتعد فهد عن جلال الذي ينظر اليه وهوا يهز راسه ثم قال: لا  مستحيل 
فهد وهوا ينظر اليه ببرود ثم قال: ابنك قتلته سكرتيرة  ويستاهل الي حصل فيه 
عارف ليه 
كان جلال ينظر اليه وهوا لا يصدق ما قاله  
مستحيل ان يقتل ابنه بتلك السهول َ  
جلس فهد علي الكرسي الذي كان امام جلال ثم اخذ ينظر الي الخنجر وقال: ابنك خلي البنت قعدة في غرفتها وحاول انه يتعدي عليها  بس برافو عليك عرفت تربي.... لحظه لزم تشوف الي حصل بنفسك انا خليت رجالتي تصور الي حصل  

اخرج فهد هاتف من جيب سترته ثم فتح الهاتف  
ووضعه امام جلال الذي كان ينظر الي ما حصل بهدوء  شاهد جلال كل شيء وكيف ان الفتات طعنته في رقيبه من الخلف ثم وقع عليها 

اغلق فهد الهاتف ثم قال: كانت رجالتي  هتتدخل عشان تلحق البنت بس هي طلعت  قويه ودفعت عن نفسها 

جلال وهوا ينظر ابي فهد ب غضب قال: ها اقتلك  و هقتلها مش ها سبكم عايشين  
فهد ببرود قال: مش لما تطلع من هنا عايش الاول 

نظر جلال الي فهد ثم قال ببرود: عوز تعرف حبيبتك فين طيب اسمع بقا حبيبتك ماتت عرف ماتت ازي 





زي كل طفل بينخطف و يتقتل اضحيه علي مقبره 
حتي جسمها مش هتلقيه    شفتها بعيوني دول وهم ب يدبحوها  كانت بتنادي عليك عشان تلحقها بس كنت فين في بيتك وهي ماتت مقتوله   كان ادم بتعها بينزل علي مفتاح المقبره كان الدم بيتشرب زي العصير من قبل الحراس الي اجدادنا صخرهم  لي حماية  المقبره 

نظر فهد اليه وهوا يشعر انه روحه انسحبت منه عندما قال جلال هذا الكلام  شعر بوجع في قلبه لمجرد انه تخيل  كيف ذبحت  نظر فهد الي جلال قم بدء في ضربه بقسوا  وهو  لا يشعر ب اي حد 

عند شهد التي كانت تجلس في الحبس وهي تبكي علي ما حصل لها لو عادي الزمن الي الوراء لفعلت نفس الشي هي ليست نادم َ علي ما فعلت لكن هي خائفه من العقاب 
اثناء شرودها وجدة الجندي  ينادي اسمها 
وقفت شهد وذهبت معه عند وكيل النيابة 
دخلت شهد وهي تنظر ب رهبة في المكان 
نظر اليها وكيل النيابة ثم قال: اسمك و سنك 
شهد بصوت مرتعش قالت: شهد محمد حسين 
عمري 20سنه 






قال وكيل النيابه: فين المحامي بتاعك 
شهد وهي تبتلع ريقها قالت: ما فيش عندي  
نظر الوكيل الي احد العسكر الوقف وقال: روح يابني 
نادي لي الاستاذ شفيق 
شهد وهي تنظر اليه فهي علمت انه احضر لها محامي 
لي اجل ان تكون الاجراءات صحيحه     فهي درست ذالك في مدرسه  ما يطمئن قلبها انها كانت تدفع عن شرفها وذالك سيكون دفع عن النفس  وستكون العقوبه خفيفه  لعنت حظها   فهي  لم تكن تهتم بي دروسها وكانت تأخد الموضوع علي محمل الهزار عندما كانت الاستاذه تشرح لهم عن عقوبة التي سا تاخذها........ تذكرة عندما اخبرتهم الاستاذه  لي الفتات حق الدفاع عن نفسها في حالت ان كان التعدي جسدي ان قدرة  

احبت ان تعلم كيف حال حربي ف هوا لم يمت كانت تشعر بي نبض في رقبته عندما افاقت  
شهد وهي تنظر الي وكيل النيابة ثم قالت بهدوء: ممكن اسال عن حاجه بعد اذن حضرتك 
رفع وكيل النيابة راسه ثم قال: عوزه اي 
شهد بهدوء قالت:  هوا مات 
نظر وكيل النيابه اليها ثم قال ببرود: انتي بتسالي ليه 
شهد وهي تبتلع ريقها قالت: عادي بسال بس 

وكيل النيابة:  اقعدي سكته لي حد ما المحامي يجي
مر بعض الوقت وجاء محامي ثم عرف نفسه الي وكيل النيابه وبدأت التحريات 

عند بدر كانت تجلس علي احد الكراسي الموجوده في مطبخ المنزل الذي وجدة نفسها به وكان امامها مجموعه من الطعام الذي وضعته لي نفسها واغلبهم لم تتعرف عليه 

كانت تأكل بي نهم نظرة حولها علي العمال الذين لا يتكلمون ولا حتي ينظرون عليه 
بدر  وهي تأكل من قالت: هوا انتم مش بترضو عليه عليه.... طيب حد يكلمني طيب





 
لم يرض عليها احد  نظرت اليهم بيأس فهي منذ ُ ان دخلت الي المطبخ وهي تحاول ان تتحدث اليهم وهم لا يتحدثون  
نظرة الي المطبخ ب اعجاب كبير ثم لفت نظرها رجل يقف امامها وهوا ينظر اليها ب تقيم 
كان رجل صاحب عيون زرقاء و وجه ابيض  وشعر اصفر وجسد مليء بالعضلات لفت نظرها وشم يمتد من جسده الي اذن ُ واخر في يده وكانت نظرته فارغه من الحياة  

اكلت بدر من الطعام وهي تنظر اليه ثم قالت ب صوت مرتفع بعض الشيء: ودا وقف ب يبص عليا كدا ليه 
نظرت الي العمال الذين نظر ُ الي من يقف امام الباب ثم وقف ُ في صف وحد و حنو راسهم  وتكلم احد منهم بالغه لم تتعرف عليه 
لم يرض الرجل بال اشار ب يده الي العمال بالانصراف  

كان ارجل ينظر  ب تقيم الي تلك الفتاة التي تاكل بنهم كأنها تأكل في منزلها نظر الي شكلها وهي ترتدي ملابس فضفاض َ و حجاب علي راسها ولا يظهر منها اي شعره  اخذ يسير ب بطء لي يبس الرعب في قلبها لكن هي لم ترمش حتي بال نظرة اليه  كأنها تنظر الي شخص عادي 
وصال اليها ثم جلس امامها ووضع قدم فوق الاخرى ثم قال ببرود : من سمح لكي بالنزول من الغرفه و القدوم  الي المطبخ 
وضعت بدر لقمه في فمها ثم قالت باستغراب: انت بتتكلم بلغه عربيه فسحه ليه 
الرجل ببرود قال: لا احب ان اعيد كلامي مره اخري 
وهذه اول قاعده في هذا المنزل يجب ان تحفظيها 
بدر وهي ترفع حاجبها ثم قالت بهدوء: ماشي بس انت مين  وانا بعمل هنا اي 

نظر اليها ببرود ثم قال: انا نيار وماذا تفعلين هنا ف انتي اصبحت ِ من ممتلكلتي   




 
بدر وهي تشرب من عصير المانجا وقالت: ليه هوا انا غسله عشان ابقا من ممتلكاتك  
لم يرض عليها نيار  بال كان ينظر اليها وهي تأكل وتشرب العصير  بهدوء  وتنظر اليه وهي لا تخف منه 

عندما طال صمت نيار قالت بدر: طيب معلش انا عوزه اعرف انا ازي اصبحت من ممتلكاتك   و انا فين 

نيار بهدوء وبرود قال: لقد اهدني احد رجالي فتاة عذراء  وهذه انتي اصبحتي لي  وفعل بكي ما شيت 
بدر وهي تمسح شفتها من بقيا الطعام بمنديل موجود علي الطاوله: عذراء ما علينا بس مين الشخص دا 

نظر نيار اليها  وهوا حتي لا يعلم لماذا يعطيها جواب علي كل سؤل تقوله رغم انها أسيرة ُ  
رغم تفكيره  لا انه أعطها جواب:  يدعي جلال الحوت 
بدر وهي تفكر بصوت مرتفع قالت:  اه يا جلال الكب 
الراجل دا علي فكرا نصاب 
لم يرض عليها نيار لعلمه ان جلال نصاب كبير 

نيار ببرود وهوا ينظر اليها ثم قال: يوجد هنا بعض القواعد ان خالفته َ ث تموتين 
بدر وهي تنظر اليه ببرود ثم قال: اي هي 

نيار وهوا ينظر اليها ببرود وقال:  ممنوع التحدث مع اي عامل موجود في القصر او خارجه 
ممنوع الخروج من باب القصر  والذهاب الي الحديقه 
ممنوع عصيان اوامر ِ  و  يجب ان لا تنسي تلك القاعده 
ممنوع لبس تلك القماش َ علي شعرك وسوف نحضر لك ملابس هي فقط التي س ترتديها 
عندما اطلبك في غرفتي تأتين بدون اي اعتراض 

بدر وهي تنظر اليه وهي ترفع حاجبها قالت: نسيت تقولي ما تكليش اي و كولي اي 




 

نيار ببرود قال:  حسنا ذالك سيكون وقت الطعام 
بدر وهي تنظر اليه قالت:   انا مش منفذ حاجه وبالاخص اخر قاعدتين ومش هسمحلك انك تقرب مني لو فيها موتي  

لم تكمل بدر كلمتها حتي شعرت ان راسها خبط في الطاوله التي امامها فقد ضربها بالقلم جعل راسها يرطتم بالطاوله 
بدر وهي تنظر اليه بغضب رغم الوجع الذي في خدها  وقالت: مش منفذا حاجه برضو  حتي لو حصل اي 

نظر فهد الي جلال الذي لم يعد يعثر علي مكان سليم لي ضربه بيه  خرج فهد من الغرفه ثم قاد سيارته وذهب  مكان منعزل  نزل من السياره ثم  صرخ بي اعلي َ صوت لديه ب اسم بدر   ثم عبد ذالك انحني علي الارض بداء في البكاء عليها وهوا يشعر ان قلبه ت حطم الي أجزاء، كانت معه ولم يقدر علي حمايتها 
لم يقدر علي حماية زوجته و ولده الذي قتلت امه بتلك البشعه  وحمل نفسه  ذنب قتلهم  لها  
بقي فهد ينظر الي الفراغ  وقف ثم ركب سيارته وذهب الي قصر العمري 

عند شهد التي خرجت من الحبس بعد ان اخذت براءه  
خرجت ونظرت الي المحامي ثم قالت له: شكرا جدا لي حضرتك 
المحامي بهدوء قال: علي اي انا كنت بشوف شغلي وانت كنتي بدافعي عن نفسك با الاخص ان كمرات الفندق صورته وهوا بدخل  





دا غير ان التحليل الي اتعمل له انه كان سكران 
كل الادله بتثبت  انك مظلومه وانك بدفعي عن شرفك 
ابتسمت شهد ثم قالت:  هوا مات 




المحامي قال:  لا بس الطعنه جات في عرق عصب  خليه عاجز في رجل و ايد 




شهد:  طيب الحمدلله  انه ما متش  هوا انا ممكن اشوفه 

المحامي باستغراب قال:  انتي عوزه تشفيه ليه 



شهد:  انا الي اتسببت في اني أذية كدا 


المحامي: انتي حره انا عليا عملت الي عليا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-