رواية جنة الصقر
الفصل الخامس عشر 15
بقلم مروة مرسي
استيقظت جنة لتصلي صلاة الفجر وأخذت تدعو لصقر وإذا وجدت شخص
أمامها في البلكونه فذهب بتجاه ثم لم تدري بنفسها بعد
بعد فترة استيقظ كل من في القصر حتي صقر ونادي علي جنة وهو يبدوا عليه البكاء والتعب
صقر : جنة فينك
جنة :......
نزل الي اسفل لم يجدها فاتجه الي وفاء
صقر : صباح الخير ي أمي
وفاء: صباح النور ...مالك
صقر : حكي ما حدث أمس وما كانت نهاية هنا
وفاء: تستاهل هنا دي اخرتها الموت
وانت ي صقر معلش ربنا هيعوضك وانسي الماضي دا بقي وعيش حياتك
صقر: حاضر بس فين جنة
وفاء باستغراب : معرفش هي مش فوق
صقر: لاء ....تفتكري راحت فين
وفاء: مبتخرجش ومتعرفش حد هنا
صقر بقلق : تكون فين
وفاء: استني شوية يمكن ترجع
وظل صقر قلق علي جنة وكذلك وفاء
مر وقت طويل علي غياب جنة
صقر: لاء دا كتير تكون راحت عن أهلها
وفاء: متعرفش تروح لوحدها المكان بعيد وكمان لو كانت راحت كانت عرفتنا
صقر: انا هتصل علي محمد ( ابو جنة ) أشوفها
وفاء بسرعه: لا متقلقهمش عليها
صقر بقلق: أمال فين دي
وفاء تذكرت الكاميرات: تعالي نشوف الكاميرات
صقر باستغراب: كاميرات اي ؟ وفي بيتي؟؟ ومين اللي ركبها؟
وفاء: جنة هي اللي طلبتها لما هنا كانت موجودة كانت خايفه لتعمل حاجة كدا أو كدا أو تسرق ورق زي المرة اللي فاتت طلبت مني أن أنا اتصل علي حد يجيبها ويركبها وطلبت مني اني اركب في كل جزء في البيت معادا الاوضه بتاعتك انت وهي
صقر : ياااااه كل دا جنة عملته ي أمي عشاني
وفاء: جنة شكلها بتحبك
صقر تذكر كلمة بكرهك ي صقر : لاء ي أمي مبتحبنيش ومش بحبها وانا هطلقها بعد امتحانتها عشان تعيش حياتها انا مش هجبرها تفضل كدا
وفاء: سبها لله وقتها نشوف تعالي نشوف الكاميرات
تابعوا احداث اليوم كله حتي وصلوا للفجر وجدوا شخص يحمل جنة ويضعها في السيارة
صقر بصدمة : جنة اتخطفت
وفاء: هات كدا البلكونه بتاع غرفتك
صقر : طيب
وجدوا شخص كان يريد الدخول للغرفة ولكن ذهبت له جنة واعطاها بخاخ في وجها ففقدت الوعي
وفاء: مين اللي عمل كدا ي صقر
صقر: معرفش معرفش
وفكر قليلا ...ممكن يكون مراد
وفاء: ممكن ايوا بعد ما معرفش ياخد الورق
صقر : والله لو عمل فيها حاجة مش هرحمه
اتصل صقر بأحمد لكنه لم يرد فقلق أكثر
صقر لوفاء: انا مش مطمن للكلب دا
اتصل صقر علي يوسف
صقر : انت فين
يوسف : في اي مالك
صقر بقلق : جنة مراد خطفها
يوسف: اتصل بأحمد
صقر ؛ مش بيرود اكيد مش عارف يتكلم اكيد مراد جمبه
يوسف : طب والعمل
صقر : عوزك تعرف مكان مراد الكلب فين
يوسف : طيب وأغلق يوسف الخط
واتصل صقر علي البوليس حكي لهم خطف جنة وان مراد هو الخاطف
البوليس : تمام الرائد عمر هيقوم بالبقاضية دي
صقر : تمام اي المطلوب مني
عمر : اكيد مراد هيتصل بيك مقابل خطف جنة
صقر : ايوا هو هيطلب مني ساعتها ورق صفقه كبيرة مهمة
عمر :تمام اي اتصال تبلغنا بيه
صقر : تمام
بعد قليل وجد رقم يتصل بصقر
صقر : الو
مراد بسخرية: اهلا بالباشا
صقر ؛ والله ما هسيبك ي مراد
مراد : متنساش ان معايا جنة مراتك
صقر : إياك تأذيها
مراد : لاء مش هأذيها انا هدوق بس منها شوية
صقر بقي في قمة غضبه: هموووووتك لو قربت منها
مراد : الورق يجي ليا لحد رجلي وإياك تبلغ البوليس ادامك نص ساعة وتكون قدامي فاهم
صقر : تمام فين المكان
مراد : العنوان *****
صقر : مسافة السكة
اغلق الهاتف صقر وأخبر الرائد عمر وحكي له ما حدث وتذكر صديقه احمد وقال لعمر صديقي احمد بيشتغل معاه ملوش علاقة بيه انا زرعه معاهم بس مش اكتر ياريت ميتأذيش في الموضوع
عمر: كويس انك عرفتنا
صقر : تمام انا رايح لمراد
عمر: تمام
وأغلق صقر وأخبر أيضا صديقه يوسف الموضوع ولكن وهو يقود السيارة
ومعه ورق الصفقة فقد كان قلق شديد القلق علي جنة ولم يهمه مستقبله
عند مراد
مراد لجنة : اهلا ي حلوة
جنة : انت مين
مراد : مراد
جنة بصدمه وتذكرت الحوار الذي كان يدور بين هنا ومراد وعرفت انه يريد ضياع زوجها وانه يريد ورق الصفقة
مراد : بس صقر ذوقه حلو اهو
جنة : انت انسان وقح
مراد بوقاحة : بس بطلة
وكان أحمد يريد قتله فهي زوجته صديقه ولكن لم يتجرأ بسبب كثرة الرجال حوله
وصل صقر للمكان الذي أخبره صقر بيه ودخل وجد جنة مربوطة واحمد بجانب مراد ومراد مبتسم
مراد: والله نورت بقالي كتير مشوفتكش
صقر : جنة ملهاش دعوة بالموضوع طلعها
مراد : ازاي بقي دي الطُعم بتاعك
صقر : خليها راجل لراجل وبلاش تدخل حد بينا
مراد : فين الورق
صقر : اهو
مراد : للرجالة اربطوا
صقر واقف مكانه: ليه الغدر
مراد : انت مفكر نفسك هتخرج منها من غير لما تموت
صقر بخبث: ليه توسخ ايدك بقضيه قتل
مراد بغباء: مش اول مرة اقتل انا قتلت هنا قبل كدا وانا اللي خلتها تسرق الورق وكمان خليتها تتدخل بيتك بتهمه انها حامل منك
صقر بخبث: بجد دا كله حصل
مراد: ايوا وحالن جه وقت الدور عليك ي صقر عشان ارتاح منك عاوز
امسح اسمك خالص من الدنيا انت دايما ناجح في مجالك وشغلك وانا دايما بخسر
صقر بخبث : طبعا يلا اقتلني بس مش هتلحق عشان ......