رواية ليلي الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14بقلم بسنت محمد عمر

 


 رواية ليلي

 الفصل الثالث عشر والرابع عشر 

بقل بسنت محمد عمر 

🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵

الحلقة 13 

.

.

الفصل الثالث عشر....

بقلم بسنت عمر

جهزوا الغدا وحضروا السفرة .كانت نور فرحانه لما لقت منى بتعامل ليلي بطريقه كويسه 

منى: هدخل انادى عصام لغاية ما تخلصوا تحضير

نور: تمام يا حجيجه..بس حطى ف بالك هما ٥ دقايق مخرجتيش انا هقعد اكل

منى: طفسه اصبرى باباكى صحى يبقي هيخرج على طول

وقفت ليلي ورا عمرو ومسكت طرف تيشرته من ورا تحاول تحتمى فيه وخوفها من المواجهة دى 

عمرو حس بخوفها .. مسك أيدها وضغط عليها وحاول يبث ليها شويه أمان 

خرج عصام من غرفته ووراه منى اللى اول حاجه لمحها أن ابنه ماسك ايد. غريبه عنه بالطريقه دى ازاى وشجاعته أنه يقف كده قصادهم بدون خجل أو خوف

رفع نظره لملامح ليلي ..كان باين عليه الغضب لكن ما اخدش أى رد فعل

عصام: يلا اتفضلوا 

قعد الكل على السفره وكل حين يبص على ليلي اللى مكانتش بتاكل اصلا هى بتحرك معلقتها فى الطبق وخلاص 

عصام خلص أكل ودخل على اوضته من غير أى كلام 

منى: خلصوا يا بنات غدا وابقوا عيشوا بقى مع السفرة والمواعين

نور: نعم يا ست ماما مش حضرتك كنتى بتساعدى معانا 

منى : دا كان زمان لما كنتوا انتى واخوكى لوحدكم دلوقت بقيتوا تلاته يبقي زى الشطار حد يشيل السفرة وحد يغسل المواعين وحد يظبطلنا انا وجوزى حبيبي كوبايتين شاى ف المظبوط كده

عمرو: كده ظلم اه والله 

منى: انا اللى طابخه .. ( قامت تضحك وتحاول تستفزهم).. يااااه يااااه على الراحه اللى انتى فيها يا مونه ياااه ..لو طلعت من الأوضه وملقتش اللى قولته اتنفذ هتباتوا انتوا التلاته فى الجنينه 

عمرو: امك مالها

نور: مش عارفه ...الست اتعودت على الراحه تقريبا ...انا قايمه اعمل شاى

ليلي فرحت أن منى بتعاملها زى أولادها وبقت تنفذ كلامها وهى فرحانه وعمرو لاحظ ده وفرح لفرحتها

عمرو: اممم واضح انك هتشيلي السفرة وانا هلبس المواعين

ليلي: اكيد يا حبيبي ده مين العاقل اللى هيغسلهم فى الجو ده

عمرو (بابتسامه ): انتى قولتى ايه

ليلي: بقولك مين العاقل اللى يغسل فى الجو ده

عمرو: مش دى... فى كلمة وقعت منك من شويه 

ليلي(باحراج): كلمة ايه

عمرو: يا شيخه حرام عليكى اتجى الله دا انا احارب وحدى وانتى منشفاها عليا ولا تبالى

ليلي: قوم ياعمرو على الحوض مواعينك بتنادى عليك

خرج صوت نور فجأة

نور: إلى الجهاد يا عمرو إلى الجهاد

ضحكت ليلي بشدة على رد فعل نور وده خلى قلب عمرو يرقص لأنه أول مرة تقريبا يشوفها بتضحك كده 

مر كام يوم وجه بداية التيرم الثاني 

نور طلبت من والدتها تخرج تجيب كام طقم خروج لها ..وفكر عمر أنها تاخد ليلي معاها وتشترى كام طقم لها من غير ما تحس 

دخل نور ومروة وليلي السنتر بتاعهم وفضلوا ينقوا حاجات لهم ول ليلي من غير ما تحس

ليلي كانت فى عالم تانى افتكرت أول مرة تشوف عمرو فيها فى نفس المكان 

رفعت عينيها لفوق مكان ما شافته واتمنت ترجع للحظه دى تانى 

اتفاجأت لما لقت عمرو وحسام واقفين فى نفس المكان وبيبصوا عليها من فوق 

عمرو : هاا مش هتطلعوا تبصوا هنا

نور: ايه ده انت مش    قولت أنك رايح الجامعه 

عمرو: لا منا غيرت رأيي 

طلعت ليلي لعمرو وفضلت تتكلم معاه عن أول مرة اتقابلوا وقضوا يوم لطيف مع بعض و جاب شويه هدايه لها وهدوم كتير

أول يوم دراسه نزلوا كلهم مع بعض 

ليلي كلمت ندى تستناها فى مدخل الكلية علشان يدخلوا مع بعض 

ليلي قبل الكلية بشويه طلبت من عمرو ينزلها وهى هتدخل لوحدها لكن عمرو رفض تمام الفكرة وصمم أنه يسلمها لندى وميسبهاش لوحدها

نزلت ليلي وسلمت على ندى وعمرو وحسام سلموا عليها وركن عربيته ودخلوا الجامعه

ندى وليلي عند مدخل الجامعه

ندى: كده مترديش عليا ومش تطمنينى عليكي

ليلي: والله كانت ظروفى صعبة جداا اليومين اللى فاتوا

ندى : لا وايه الحركات الجامده دى جايه مع عمرو ف عربيته ..صحيح انتى جيتى من البلد امتى أنا سألت عليكي قالولى مش موجوده وخليتينى جيت من غيرك

ليلي: تعالى بس ندخل احسن وقفتنا وحشه اوى وهحكى كل حاجه بالتفصيل

دخلوا البنات من البوابه الرئيسيه ...سمعت ندى حد بينادى على ليلي 

ندى: ليلي فى حد نده عليكي

ليلي التفتت للصوت اللى بينادى باسمها ...صدمه ... صدمه ثبتت رجلها فى الارض ومنعتها عن الحركه ... حاولت تجرى حاولت تهرب لكن خوفها ثبتها مكانها ... لقت ناصر بيقربلها بهدوء مميت ... ندى بتراقب الموقف وهى مش فاهمه ايه بيحصل حواليها ...صاحبتها واقفه مش بتتحرك ووالدها بيقربلها وملامحه لا توحى بأى خير 

هى مش فاهمه بس إحساسها بيقولها أن فيه كارثه هتحصل

لمحت عمرو وحسام بعد ما ركنوا العربيه كانوا بيتكلموا مع زمايلهم  كانت هتنادى عليهم لكن هجوم ناصر على ليلي منعها من الكلام 

ناصر قرب بسرعه من ليلي وكان مخبى سكين فى هدومه طلعه بسرعه وضرب بيه ليلي اللى كانت زى الجماد  قدامه حتى مصرختش بعد ما خرج السكين من بطنها 

ندى مش مستوعبه اللى بيحصل مصدومه مش قادرة تصرخ ..شايفه ليلي بتقع قدامها على الأرض ودمها مالى هدومها 

صرخت بنت كانت معديه من جنبهم فوقت ندى وخلتها فضلت تصرخ باسم ليلي بهستريا

اتجمع الناس حواليها وبدأو يتصلوا بالاسعاف ويحاولوا يكتموا النزيف ل ليلي اللى خلاص فقدت الوعى

صرخة ندى وصلت لعمرو وحسام اللى كانوا واقفين بعيد نسبيا عن مكان ليلي وجرى الناس قصادهم وصراخهم أن في بنت اتقتلت خلوا عمرو يجرى بدون وعى وقلبه كان هينفجر من شده الرعب على ليلى

وصل عمرو مكان الحادثه    وفضل يبعد الناس عن طريقه لغايه ما وصل وشاف ندى قاعدة على الأرض بتصرخ وليلي واقعه وغرقانه ف دمها

نزل جنب ليلى وشده   ا لحضنه وفضل يبكى ويصرخ وينادى باسمها لكن لا حياة لمن تنادي

وصلت الإسعاف واخدت ليلي وركب معاها عمرو وندى و جه وراهم حسام وشويه أصدقاء ليهم

وصلوا المستشفى و دخل الدكتور يعاين ليلي وأمر تدخل فورا العمليات 

كان عمرو فى حاله انهيار تام قاعد جنب الحيط فى المستشفى وبيدعى بس انها تفتح عينيها تانى 

حسام اتصل بأهله وبمصطفى عم ليلي يعرفوا الخبر

وصل أهل عمرو فى البدايه وانصدموا من حالته 

منى لندى: أهدى يا حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه

ندى ببكاء : ليلي ...هتموت..ياطانط..انا شوفته بيقتلها

عصام: مين يا ندى اللى عمل فيها كده

ندى: عمو ناصر... باباها 

بصت منى لعصام ب لوم لانه كان بيتعامل مع ليلي بجفاء ودايما بيحسسها أنها عبء على عيلته

لف ناحية عمرو اللى كان منهار وكان قاعد جنبه حسام

قعد جنبه وحاول يهديه

وفى الوقت ده كان وصل مصطفى وامل وسميحه وسارة

مصطفى: ليلي فين يا عمرو ليلي جرالها ايه

عمرو كأنه ما صدق يلاقى حد قصاده من عيلتها

وقف قدامه ودموعه مغرقاه وصوته مبحوح من الصريخ والبكاء

عمرو(مسك بياقة قميص مصطفى): انت كنت عارف أنه هيعمل فيها كده صح ..انت كنت عارف وسيبته

مصطفى: انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه

عمرو: كنت عارف ان اخوك هيقتل بنته صح ..بصريخ..انطق

مصطفى: والله ما عرف انا دايما معاه على خلاف 

سارة ببكاء: بابا هو اللى ضربها صح.. انا كنت حاسه أنه مش هيعديها على خير..انا سمعته اكتر من مرة بيقول لسامح أنه مش هيسيبها

حاول حسام يفك قبضه عمرو من رقبه مصطفى وساعده على كده عصام ف أنهم يبعدوه عنه

خرج الدكتور من غرفة العمليات ف جرى ناحيته الكل وعلى رأسهم عمرو

عمرو: خير يا دكتور ليلي كويسة

الدكتور: والله الحاله وضعها صعب والخبطه جات فى مكان حساس وبسبب كده احنا شيلنا جزء من الأمعاء وللاسف خسرنا كليه من الاتنين

سميحه ببكاء : يا قلبي يا بنتى يا قلبي

الدكتور: وللاسف فى علامات فى جسمها أنها اتعرضت لضرب شديد وتعذيب وحروق لأن فى اثر لقيود على معصمها يعنى فيه شبهه جنائية  قبل الحادثه بتاعة النهارده..احنا نقلناها للعناية وربنا يتم شفاها على خير ...ممكن حد يمضيلي الاوراق دى وكان فيه اقرار اننا استأصلنا الكلى نتيجه تضرر شديد فيها وفى تقرير عن وضعها اللى هنقدمه للشرطه 

عمرو: انا هامضي عليه 

عصام: تمضي ازاى عمها موجود اهو

عمرو: همضي بصفتى جوزها يا بابا ...ليلي تبقي مراتى

🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵

الحلقة 14 

.

.

الفصل الرابع عشر....

بقلم بسنت عمر

عصام: جوزها ازاى ؟! انتوا اتجوزتوا امتى؟

حسام: روح يا عمرو خلص ورقك وبعدين اشرح لعمى

خلص عمرو اوراق ليلي ورجع لوالده اللى كان على نار وعايز يفهم ابنه وصل نفسه لايه 

اتفاجأ أهل ليلي من كلام عمرو لكن كان رد فعل مصطفى ومنى غريب

كان باين على ملامحهم الهدوء وأنهم مش مستغربين اللى حصل

رجع عمرو لوالده وبدأ يحكيله

فلاش باك.....

يوم زيارة عمرو لبيت     ليلي نزل بعده مصطفى وركب معاه عربيته من غير ماحد يحس بكده

مصطفى: ممكن افهم انت ناوى على ايه

عمرو: حضرتك شايف انا ناوى على ايه 

مصطفى: انا بدعى ربنا أن اللى شايفه يكون صح

عمرو: فعلا هو صح .. بكرة بإذن الله هكتب كتابى على ليلي وهتفضل معايا عند والدى لغايه ما اخلص شقتى 

مصطفى: انت قد كلمتك دى يعنى هتقدر تحافظ عليها ومتبهدلهاش كفايه عليها اللى حصلها

عمرو: متقلقش انا غير اللى عندكم 

مصطفى: هتنزل المأذون على امتى

عمرو: على اخر اليوم ليه؟

مصطفى : يبقى تجيب رقمك وانا هنزلكم بكرة اسكندريه وهبقى وكيلها 

عمرو: ..انا هستناك واكيد هى هتفرح جدا بوجودك

تانى يوم قبل المغرب طلب عمرو من نور تلبس فستان كان جايبه ليها هديه و فهمهم أنهم هيخرجوا كلهم يتمشوا

فى العربيه

مروة: ابيه حسام احنا رايحين فين

حسام: هنتمشي ليه

نور: اصل ده مش طريق البحر ولا اى مكان معرفه 

حسام: اصبروا بس هتفهموا كل حاجه بعدين

ليلي: عمرو فين يا حسام

حسام: دقايق وكل اسألتكم هنجاوب عليها

وصلوا لمكان ما مش معروف بالنسبالهم وكان واقف تحت عمارة انس 

مروة: مش ده انس هو فى ايه بالظبط

حسام: هنخطفكم يا مروة أهدى بقي

نزلوا من العربيه واتجهوا ناحية انس اللى اول ما شاف ليلي صفر بإعجاب

انس: ايه الحلاوه دى يا عروووسه 

ليلي: عروسه ايه مالك يا انس

حسام: تعالوا بس على فوق وهتفهموا كل حاجه

طلعوا الدور الاول علوى لقوا يافطه مأذون دخلوا الباب لقوا عمرو قاعد جوا مع المأذون وبيجهزوا أوراق 

ليلي بدأت تستوعب اللى بيحصل

قرب منها عمرو ومسك أيدها قصاد الموجودين وقال: موافقه تتجوزينى يا لو

نور ومروة ما سمعوش الرد لانهم بدأوا يزغرطوا ويصرخوا مع بعض

عمرو ل ليلي اللى دموعها بتنزل من فرحتها وبتهز دماغها على موافقتها: وفى مفاجأة كمان محضرهالك

دخل مصطفى وامل اللى اول ما شافتهم ليلي رمت نفسها فى حضنهم

كتبوا الكتاب وسط فرحة كبيرة لكل الموجودين وبمجرد ما ردد المأذون ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير) جرى عمرو على ليلي واخدها فى حضنه وهمس لها: ربنا يجمع بينا فى خير وما يحرمنى منك ابدا 

نزل الكل من عند المأذون وودعوا مصطفى وامل بعد وعود بزيارتهم ل ليلي فى أقرب وقت 

حسام اخد اخواته ونور وقرر يفسحهم

أما عمرو فكانت فرحته اكبر من أى حاجه ... مسك ايد ليلي وفضل يجرى بيها وصوت ضحكهم وفرحتهم ملت المكان

ليلي: كفايه يا عمرو تعالى نقعد نرتاح شويه أنا تعبت

عمرو بعد ما قعدوا على الكورنيش: اتفضلى يا هانم

ليلي: ايه ده

أخرج عمرو علبه قطيفه من جيبه ..ليلي اخدتها وفتحتها وانبهرت من الوجود فيها

كان فيها سلسله دهب    رقيقه على رسمه قلب صغير مليان فصوص ومعاه خاتم نفس الرسمه ودبله فضه لعمرو

ليلي: دى حلوة اوى يا عمرو

عمرو: انا اسف هى بسيطه بس وعد اول ما اشتغل بجد هجبلك احسن منها..انا مش بحب اعتمد على بابا فى اللى يخصنى وانتى تخصينى ف حابب أنى اتعب علشان اجيب اللى اقدر عليه

ابتسمت ليلي وأخرجت الدبلة الفضي ومسكت ايد عمرو ولبستها له وقام عمرو بتغير دبله ليلي للشمال 

قضوا يوم خيالى بالنسبالهم مع بعض ودعوا أن ربنا يجعل كل أيامهم زى اليوم ده

رجعوا البيت وكل واحد دخل اوضته 

عمرو من فرحته منامش ولا ثانيه كان كل تفكيره ف أن خلاص ليلي بقت مراته ومحدش يقدر ياخدها منه

حسام: ها يا شق هتعمل ايه ف ابوك

عمرو: سيبها لله ربنا هييسر أن شاء الله

End of flash back

عصام: يعنى ايه ..يعنى اتجوزتها واستغفلتنا 

عمرو: خلاص يا بابا اللى بتقول انى استغفلتكم بسببها أهى بتموت وهتريحكم كلكم

منى: تعالى معايا يا عصام 

مشي عصام مع منى للكافتيريا

ووصل رجال الشرطه للمكان وسألوا ندى عن اللى حصل

الضابط: طيب بعد ماضرب ليلي ايه حصل

ندى: مش فاكرة انا كنت مركزه مع ليلي بس تقريبا مشي لان اول ما وقعت والناس اتلمت اختفى

الضابط: يعنى مثلا كان فى عربيه وقفاله أو موتوسيكل أو اى حاجه

ندى: مش عارفه والله حضرتك تقدر تشوف كاميرات البوابه علشان فعلا مش فاكره

الضابط: طيب تمام احتمال كبير نحتاجك مرة تانيه أن شاء الله 

هزت راسها ندى بالموافقه ودخل عمرو يسأل 

عمرو: هو إيه اللى هيحصل دلوقت

الضابط: احنا المفروض هنفرغ الكاميرات ومتابعه القاتل واول ليلي ما تفوق هنستجوبها

عند عصام ومنى

عصام: استغفلنا واتجوزها من غير رأينا وعايز يدخل نفسه ف مشاكلها 

منى: البنت بين ايدين ربنا ادعي أنها تقوم بالسلامه 

عصام: انتى كنتى عارفه حاجه...اصل هدوئك ده غريب

منى: لا بس كنت حاسه..يعنى عمرو بيخاف ربنا وعمره ما سلم على حد دايما كنت بشوفه ماسك ايديها أو مقرب منها أوقاعد جنبها واوضته اللى كان رافض أن أى بنت تدخلها حتى أخته كانت بتدخل بالعافيه كانت ليلي بتدخل وتقعد معاه تذاكر جوه وبالنسبة لليلي مش ملاحظ أنها كانت بتقعد قدامك وقدامه بشعرها

عصام: ودى فيها ايه يا شيرلوك هولمز.. بنات كتير مش محجبه

منى: لا طبعا كانت محضره طرحه جنبها اول ما حسام أو انس يدخلوا كانت بتغطى شعرها فورا...وده ملوش معنى غير أن ابنك حلالها وانت والده يعنى تقعد بشعرها قدامك عادى

عصام: ومنبهتيش عليا ليه ... وماخدتيش موقف ليه.. عادى يكمل ف الجوازه دى

منى: انا ماشوفتش ابنك فرحان قد اليومين اللى فاتوا دول وهى جنبه وكمان البنت كويسة جدا حرام نظلمها اكتر من الظلم اللى بتتعرضله

عصام : يعنى ايه اسيب ابنى يدخل دايرة مش بتاعته واحتمال كبير يتأذى منها

منى: سيبها لله واستودعه عند الله يا عصام هو اللى هيحفظه ..انا اكيد مرعوبه     عليه ..بس ابنك ف اختبار وانا شايفه قدامى راجل قد الاختبار ده أنا فخوره بيه ومطمنه على نور لان ربنا اكيد هيردلنا اللى عمرو بيعمله مع ليلي ف نور

عصام: انا كمان فخور بيه بس خوفى اكبر من فخرى ده

منى : قوم حسس ابنك انك جنبه ومتسيبهوش ف المحنة دى وربنا يقومله ليلي بالسلامه ويطمنا عليها

 

               الفصل الخامس عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>