رواية ليلي الفصل السابع عشر17والثامن عشر18بقلم بسنت محمد عمر

 


 رواية ليلي

 الفصل الثامن عشر والتاسع عشر 

بقلم بسنت محمد عمر 

🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵

الحلقة 17 

.

.

ليلى

الفصل السابع عشر ....

بقلم بسنت عمر

نزلت سهير على الأرض وسط صريخ وعويل وضرب الأرض بكفوفها 

ناصر: فى ايه يا سهير ماله سامح

سهير ولسانها تقيل وحركتها بدأت تقل: بنتتككك ..قتتلللت ابنى 

ناصر: بنتى ايه مش فاهم حاجه 

سهير: ابنننى راااح...بنتتككك قتتلته

ناصر: ليلي ... ازاى دى مرميه ف المستشفى هتقتل ابنك ازاى

سكنت سهير على الأرض و بدأ جسمها يتشنج قليلا وسكتت وظهرت على وشها ردود افعال غريبه

ناصر: سهير .....ردى عليا .....مالك يا سهير ....سهير فوقى انتى عامله كده ليه

مفيش أى إجابة لناصر من سهير فقط هى نايمه على الأرض ساكنه وبتتنفس بصوت عالى ووشها ملامحه اتغيرت بشكل غريب وبؤها اتعوج بشكل كبير وجسمها فاقد للحركه

دموع بس نازله منها وعنين مفتحه بصعوبه

ناصر: الله الله فى يا بت ايه جرالك اجيبلك دكتور ولا اوديكي ولا اعمل ايه .... منا لو وديتك أو جبتلك اى دكتور انا اللى هروح ف داهيه .... انا الاحسن اخلع وافتح الباب لاى حد طالع أو نازل يشوفك ويلحقك

اتحرك فعلا ناصر لباب الشقه يهرب لكن وقف ورا الباب وجديد

م بخبث ورجع تانى لسهير

ناصر: بقولك ايه اهو ابنك راح وانتى شكلك ناويه تحصليه (وبدأ يشد ف الدهب اللى لبساه بعنف) انا هاخد بقى شويه الحاجات دى بيتهيئلى ملهاش لازمه عندك دلوقت.( قام ودخل غرفه النوم وفضل يفتش لغايه ما اخرج أموال كتيرة من الخزنه السريه اللى سهير كانت مخبياها وباقى دهبها كله) يلا افوتك بعافيه انا بقي ي سوسو ومتقلقيش انا هسيبلك الباب مفتوح

خرج ناصر من الشقه بعد ما سرق كل مجوهرات وأموال أخته اللى أغلبها ميراث ليلي من والدتها وساب سهير على الأرض لاحول لها ولاقوة جسد مرمى على الأرض غير قادر على الحركه نهائى اللى بيربطه فقط بالحياة نفس داخل ونفس خارج بصعوبه

أما عند ليلي طلبت من الدكتور المسئول عن حالتها أنها تخرج من المستشفى على مسئوليتها 

وافق الدكتور على طلب ليلي لانه شاف أن حالتها النفسيه بتسوء عكس حالتها الجسديه لأنها دايما حاسه بخوف وأن ممكن اى حد يأذيه وطلب من عمرو أنه يعرضها على دكتور نفسي يساعدها تتخطى الأزمات اللى مرت بيها

اتنقلت ليلي مع سميحه وسارة شقه قريبه من بيت عمرو اجرها ليهم عمرو بعد رفضه أنهم يقعدوا ف شقه مصطفى علشان تكون قريبه منه وفى نفس الوقت ينفذ كلام سميحه

عمرو: ها يا لو ايه رايك انتى بس تشاورى من البلكونه دى هتلاقينى قصادك هنا على طول

ليلي: انا فرحانه أنها قريبه منك كده 

عمرو(بصوت عالى): اهووو علشان حاجه سميحه ترضي عنا

سميحه (من المطبخ): حبيبي يا عمووور

عمرو: هههههههههه تمام يا حاجه ..كلها شهرين تلاته وتيجي معايا بقي أن شاء الله

ليلي: يارب ...ربنا يجمعنا بخير وفى ظل طاعته ورضاه

مسك عمرو ايد ليلى وقبلها : يا رب

بعد دقائق

دخلت سميحه عليهم وملامحها مش طبيعيه

ليلي: فى حاجه يا ماما

سميحه: عمتك سهير

اول ما سمعت الاسم ضغطت ليلي على ايد عمرو من الخوف ف سأل عمرو: مالها؟

سميحه: أمل لسه قافله معايا بتقولى أن الجيران لقيوها واقعه على الأرض ووضعها صعب فاخدوها وجريوا على المستشفي قال لهم أن جاتلها جلطه اتسببت بشلل كلى فى الجسم ...تقريبا لما عرفت عن سامح

ليلي: الكلام ده امتى

سميحه: امبارح ...وعمك مصطفى قاعد جنبها ف المستشفي دلوقت ...وكمان اكتشفوا أنها انسرقت دهبها وفلوسها وكل حاجه

عمرو: ربنا يسامحها على كل اللى عملته حقيقي يمهل ولا يهمل 

ليلي: ومفيش خبر عن...بابا

سميحه : لغاية دلوقت لأ

عمرو: ما تخافيش يا ليلي مايقدرش يأذيكى ثم ربنا مش هيسيبه ..اهو شوفتى بعينك جرا ايه للى ظلمك

بكت ليلي ورمت نفسها ف حضن عمرو 

ليلي: ياعمرو انا بخاف ...انا مش بحب الانتقام..انا كل اللى كنت عايزاه العوض ...فكره أن ربنا يعوضنى خير عن كل اللى حصل ده بينسينى اللى حصل...انا مش بفرح اما بشوف حد اذانى بيتأذى وبقول دى حسابات ربنا سبحانه وتعالى وهو الادرى بيها...لكن انا بحبه يعوضنى وينسينى كل اللى حصل ...انا مش بحب الانتقام بس بحب احس أن ربنا حاسس بيا وبيعوضنى ...وانا بدأت احس بالعوض الجميل من وقت ما لاقيتك...انت متعرفش انى دايما كنت بسجد لله شكر على وجودك من قبل حتى ما قربلك ومن قبل مانتجمع ...كنت بحس أنه بيطبطب عليا بيك ...كل اللى عايزاه انى اعيش ف سلام وف حضنك ومش مهم أى حاجه تحصل ف الدنيا.....

عمرو: وانتى بعد كلامك ده المفروض أرد اقول ايه ..انا مش عارف الصراحه..يارب يجعلنى قد حسن ظنك دايما وقد المكانه اللى حطتينى فيها دى...بقولك ايه انتى اخرك بعيد عنى الشهر ده ..انا هوقف تجهيز الشركه مؤقتا ونخلص الشقه وبعدها نفكر في مستقبلنا

ليلي: لا يا عمرو ازاى مينفعش    نخلص الشركه وبعدها الشقه

عمرو: يا حياتى الشركه قربت تخلص مش باقى غير حاجات بسيطه والشقه بابا هو اللى بيخلصها الحقيقه وانا بساعده فيها

ليلي: عمرو هو انت بتشتغل ايه بالظبط

عمرو: انا يا ستى بشتغل فى شركه هندسيه كبيرة ولما بخلص شغل فيها بنزل مع بابا اى مول أو اى سنتر ...بعمل اى حاجه مش بديره فاهمانى ...ابيع أقف على الكاشير اتتم ع المخازن اى حاجه فاهمه

ليلي: طيب ليه كل ده وانت اصلا مش محتاج لكل ده وازاى اتعينت ف الشركه قبل ماتخلص

عمرو: والله حكايه الشركه دى كان الفضل بعد ربنا سبحانه لتقديراتى وشغلى فيها اخدونى كتدريب ف الاول بعدها أخدت مرتب وبقيت شبه متعين أما بالنسبة لاريح نفسي ده صعب ... الحاج عصام بنى نفسه بنفسه وساعده عمى عادل وانا مش متسلق اعتمد على فلوس ابويا بالعكس بابا بيساعدنى اوقات لكن دايما بحب اعتمد على نفسي

ليلي: انا بحبك اوى يا عمرو

عمرو ببلاهه: هه 

ليلي: والله بحبك اوى وفخورة جدا بيك

عمرو ببلاهة برضو: ليه هو انا كنت بقول ايه

ليلي: مالك يا عمرو

عمرو: انتى قولتى بحبك صح

ليلي باحراج: هو فى حاجه

عمرو: يا حاجه سميحه يامو ليلي

سميحه: فى ايه يا عمرو بتزعق ليه

عمرو: فرحى على ليلي اخر الشهر أن شاء الله

ليلي: عمرو ما ينفعش

عمرو: اصبرى انتى ...ها رايك ايه

سميحه: والله يابنى انت شايف وضع العيلة عامل ازاى وفاة سامح ومرض أمه وكمان ناصر هربان ومنعرفش ناوى على ايه..فبقول نصبر شويه

ليلى: حتى لغايه مانخلص كلية

عمرو: تمااام جدا دلوقت فاضل شهرين على التيرم حلو

سميحه : حلو

عمرو: فرحنا هيبقي بعد شهرين واسبوع

سميحه: خلاص يابنى على بركه الله وابقي كلم عمها مصطفى

ليلي: بس يا ماما..

عمرو: هوووس بس ايه خلصنا فاضلك شهرين واسبوع أن شاء الله خلص الكلام


🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵

الحلقة 18 - قبل الاخيرة  

.

.

ليلى 

الفصل الثامن عشر...

بقلم بسنت عمر

ليلي بدأت تخف وحالتها الصحيه بتتحسن وكل فترة عمرو بياخدها لدكتور نفسي تتكلم معاه شويه وبدأ يلاحظ أنها بتتحسن كمان لكن اللى بيقلقهم ومش مكمل فرحتهم أن مازال ناصر هربان وكل ما رجال الشرطه يقربوا منه بيقدر يهرب منهم بطريقه غريبه

رجعت ليلي جامعتها مع ندى لكن المرادى وهى زوجه لعمرو 

كل الجامعه كانت عارفه وشافت قد ايه أن فى ناس فرحانه للزواج ده وفى ناس عرفوها أنهم اتوقعوا حاجه زى دى من يوم الرحله وناس فاكرين أنهم كان فى علاقه مش لطيفه بين عمرو وليلي علشان كده والدها حاول يقتلها وهكذا من ظنون كثيرة

عمرو فكر ف كلام سميحه واتأكد انها كانت صح لما اجلت وقت الزفاف علشان يسكت كل الأقاويل السخيفه اللى بتمس شرفه وشرف حبيبته

فى الكلية...

ندى: كده ي لولو ترعبينى انا كنت هروح فيها وخايفه أجى اسكندريه من يومها

ليلى ابتسمت بألم: شوفتى اللى حصل كان عايز يقتلنى

ندى: أن شاء الله ربنا هيتم شفاكى على خير وهتبقى قمر وهتتجوزى قبلى يا سيتى..كده يا جزمه تتجوزى فخر شباب الجامعه من غير ما اعرف

ليلي: والله كله حصل ف ظروف صعبة جدا بس متقلقيش الفرح قرب وهبهدلك معايا 

ندى:  انا كنت حاسة أن فى حاجه بتحصل بينكم وكان عندى شغف اعرف هيحصل ايه تعرفى ليه

ليلي: ليه

ندى: علشان انتى محترمه جدا وعمرو طول عمره جد  ملوش ف حوارات البنات والكلام ده فكنت هموووت واعرف ايه هيتم

ليلي: وانتى وهشوووم هتعملوا ايه

ندى: بنننت انا بس اللى اقول هشوووم هااااح خليكى انتى ف عمور

ليلي: بنننت انا بس اللى اقول عمووور

ندى: هههههههههههه عشنا وشوفنا ليلي بتدلع شاب ياناس

عمرو: الله الله شاب مين أن شاء الله 

ندى: حرام عليك يا اخى انت كل شويه راعبنا كده

عمرو: ايوه مين الشاب برضو

ليلي: انت يا عمرو انا اعرف حد غيرك

عمرو: امممم طيب انا ماشي مش فاضيلكم

رجعت ليلي من الكلية بارهاق ودخلت لسميحه المطبخ

ليلي: ماما هى سارة فين

سميحة: سارة نزلت الدرس

ليلي: انا اسفه يا ماما على اللغبطه اللى اتسببتها ليكم وانى خليت سارة تسيب دراستها هناك

سميحه: يا بنتى هى يادوب غيرت المدرسين وعلى الامتحانات هنرجع تانى هناك أن شاء الله...ثم انتى بلاش تلومى نفسك كل شويه انتى ملكيش ذنب ف اى حاجه

ليلي(بتحضن سميحه): ربنا يخليكى ليا يارب

سميحه: ويحفظك ليا انتى وسارة يارب

دخلت ليلي غرفتها وسمعت صوت رساله على التليفون

شافت الرساله لقتها من رقم غريب

وكان نصها كالاتى ( هستناكى ف  عمارة .... فى شارع.... كمان ساعة لو عرفتى حد خصوصا المحروس بتاعك يبقي تقولى عليه يا رحمن يا رحيم )

وقع منها التليفون برعب ودموعها نزلت من خوفها وعرفت أن ناصر هو اللى باعت الرساله

مبقتش عارفه تعمل ايه ولا تفكر ازاى

كل خوفها أنه يأذى عمرو أو حد من حبايبها

اخدت شنطتها وخرجت بسرعه من غير ما تقول لحد 

خصوصا انها بتحمل نفسها لوم اللغبطه اللى حصلت فى حياة اللى حواليها وخايفه تتعب أى حد فيهم اكتر

سمعت سميحه خبطه الباب فخرجت تشوف مين 

لقت الشقه هاديه فدخلت اوضه ليلي ملقتهاش فيها

دورت عليها ف كل مكان لكن مش موجوده 

اتصلت عليها ..مش بترد

حاله خوف اتملكت منها ومعرفتش تعمل ايه فكلمت عمرو

سميحه: عمرو الحقنى يا عمرو 

عمرو(بقلق): خير يا طانط..

سميحه: ليلي جات من حوالى نص ساعه ودخلت اوضتها بعدها بشويه لاقيت باب الشقه خبط ..خرجت اشوف مين ملقتش حد ولا لقيت ليلي...انا مش عارفه هى راحت فين وازاى خرجت فجأة كده

عمرو(بيخرج من الكليه وبيركب عربيته): متقلقيش يا طانط أن شاء الله خير ..انا جاى ف الطريق

قفل عمرو مع سميحه وفضل يتصل ب ليلي اللى لقى تليفونها مقفول

عمرو : الووو ايوه يا بابا ...انا مش عارف اعمل ايه

عصام: طيب أهدى يا حبيبي ايه اللى حصل

حكى عمرو مكالمه سميحه لعصام 

عصام: طيب أهدى مش ممكن تكون راحت لحد من أصحابها

عمرو: أكيد لأ ...ليلي ملهاش اصحاب كتير ثم انا حاسس ان الحوار ده وراه ناصر لأنها غريبه تخرج من غير ما تعرف حد كده

عصام: طيب انا هكلم عمك محسن اللى ف المباحث وهكلمك 

قفل عمرو مع عصام ووصل عند سميحه 

سميحه: ليلي هتروح منى ياعمرو

سارة: انا خايفه يكون بابا السبب أنها مشيت كده

عمرو اتصل ب ندى وخلاها كلمت كل زمايلهم تسأل عن ليلي وكان رد سلبي من    الكل

حسام جه لعمرو لما عرف اللى حصل 

حسام: عمى عصام كلم محسن صاحبه وتقريبا هيعمل تتبع لموبايلها

عمرو: وبعدين هفضل قاعد كده لغايه امتى ؟! لغايه ما يخلص عليها

حسام:  أن شاء الله مش هيحصل حاجه وهتكون بخير

سارة: دى بقالها اكتر من ساعتين يعنى ممكن يكون جرالها اى حاجه

رن تليفون عمرو وكان والده اللى قاله أنهم قدروا يتتبعوا تليفون ليلي وقدروا يوصلوا لمكانه

خرج عمرو بسرعه من البيت ومعاه حسام علشان يروحوا للعنوان اللى عصام بعتهوله

وصل عمرو العنوان اللى والده بعتهوله لقى شارع جانبى شبه مقطوع وناس كتير واقفين تحت  عمارة والشرطه فى كل مكان وبص ناحية السطح لقى ناصر ماسك ليلي ف حضنه وحاطط سكين على رقبتها

حاول عمرو يدخل العمارة لكن العساكر كانوا دايما بيمنعوه 

عافر معاهم كتير لغايه ما محسن وصل المكان

محسن: مينفعش يا عمرو اللى بتعمله ده سيبنا نشوف شغلنا وانا بنفسي هطلعله فوق

عمرو: انا هطلع معاك والله ماهعمل حاجه يمكن انا اللى اتفاهم معاه

محسن: مينفعش يا عمرو قولنا

عمرو: بالله عليك ياعمى بالله عليك انا مش هقدر اسيبها كده

محسن: طيب..طيب.. انت هتطلع معانا وتفضل بعيد الوضع مش ناقص تأزم

عمرو طلع مع محسن ورجالته فوق السطح ..اول ما شافته ليلي صرخت وحاولت تخرج من حضن ناصر

محسن: أهدى ما تندفعش اصبر

قرب محسن من ناصر وحاول يتفاهم معاه 

محسن: يا عم ناصر أهدى وسيب ليلي تمشي هى ملهاش ذنب ف حاجه

ناصر: ابعد يا جدع انت بدل ما اموتها وارميها من هنا

محسن: انا عارف انك مش عايز تعمل كده لانك لو عايز كنت عملت من زمان ...دى بنتك وهتموت فعلا بين ايديك بس من الخوف

ناصر: ملكش فيه بنتى وحر فيها اقتلها أو لا ابعد عنى

كان ناصر بيتكلم ويقرب اكتر من الحافه

عمرو متابع حركه اقدام ناصر اللى بترجع لورا ومستمر ف الرجوع ومستنى اى لحظه يجرى عليهم

ناصر بدأ يضغط على السكين اكتر وبدأت علامات الدم تظهر على طرحه ليلي

عمرو كان هيتجنن من اللى بيحصل  وبيقرب بهدوء

لغايه ما وصل ناصر الحافة فعلا أثناء كلامه مع محسن

ناصر: انا هموتها وهموت نفسي وارتاح

محسن: ليه عايز تعمل كده دى بنتك

ناصر: لا مش بنتى دى بنت الخاينه امها اللى كانت حب عمرى انا بكرهها وبكره امها 

محسن: بس دى بنتك وتحاليل ال dna أثبتت ابوتك

ناصر لسه هيتكلم رجله وصلت لحرف السطح فعلا واتكعبل ورجع لورا

رجع ناصر بضهره لورا وكان هيقع ويشد ليلي معاه ..جرى عمرو عليها ف لحظه وكانت بين ايديه فى حين أن محدش قدر يوصل ل ناصر ف الوقت المناسب ووقع من فوق سطح العمارة للشارع

فضلت ليلي تصرخ بهستيريا ف حضن عمرو اللى فضل يهديها ويطبطب عليها

اخدت الشرطه ناصر علشان يعملوا تصاريح دفنه

رجعت ليلي بيتها فى حالة صدمة تامه 

اتصل عمرو بالدكتور اللى بيتابعها وقاله يديها ادويه معينه وأنها اكيد هتفوق

بعد مرور يومين كانت ليلي بدأت تستعيد هدوئها ونفسيتها بتتحسن

عمرو: ها بقي ايه اللى حصل

ليلي: لما جاتلى الرسالة خوفت حد فيكم يتأذى فروحت له وقولت مش مهم انا بقي 

عمرو: وبعدين

ليلي: وصلت عنوان الشقه لقيته فتح الباب ودخلنى وفضل يتكلم عن أن ماما خانته وانا احلف أنها بريئه وأن ده من سموم سهير     لغايه ما سمع صوت الشرطه ..حسيت وقتها أنه اتجنن وقام ماسك سكين وشدنى وطلعنا على السطح ..انا قولت خلاص كده النهايه لغايه ما انت جيت وانت عارف الباقى

عمرو: خلاص انا مش هعاتب ولا هتكلم ف الموضوع ده ...خلاص اللى كنا خايفين منه راح ...ياريت ننسي اللى حصل ونبدأ من جديد

  

                   الفصل التاسع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>