CMP: AIE: رواية نوارة الزين الفصل الثالث والعشرون23بقلم بسمه اشرف
أخر الاخبار

رواية نوارة الزين الفصل الثالث والعشرون23بقلم بسمه اشرف


رواية نوارة الزين
 الفصل الثالث والعشرون23
بقلم بسمه اشرف

علي بغضب : محدش هيعتب الاوضة سيبوها حتى الحزن مستخسرينه فيها .



سعاد : هتطلع ياعلي مستنيه ايه ابوها وراح للي خالجه ليها بيت و....


علي بهدوء مرعب : وده بيتها بردك يام الرچاله .
سعاد بقوة : مل بيوت 




عندينا بيتها مترح مايكون چوزها اه نسيت چوزها اللى مچاش يعزي ولا حتى سأل على مرته واللى في بطنها .
اقتربت منه لتردف 



سعاد : عايزة اتحدد معاها شوي وهسيبها ان شالله تعد العمر كله .




علي : ماشي يامه بس اوعاكي اوعاكي تديجيها هى منجصاش حديت فارغ .
ابتسمت له بسخرية لتعبره وتدلف تغلق الباب خلفها تنهدت تطالع هذا المستلقية بنظرات غريبة ثانيه لا يعقل هل هذة نظرات شفقة ولكن لما لا هى ترى امامها جسد بلا روح مستلقيه على الفراش ترتدي احدى ملابس والدها تحدق بالسقف بعجز عينيها صحراء فارغه تتصل بيدها اليسرى ما يسمى ال( كانيولا) لتتغزى هى وطفلها تمتنع عن الطعام منذ وفاته هى حتى لا تتحدث لا تبكي لا تصرخ يعاملوها كالطفله حقا لولا وجود ليلى بجانبها لرقدت بجوار والدها حتى الاستحمام تساعدها فيه ليلى تعاملها كاطفلة مر على وفاته اكثر من شهر وهى على نفس حالتها اقتربت من الفراش لتتسطح بجوارها ثواني واجهشت في البكاء .
سعاد بضعف شديد وألم : ليه محبنيش لو طلب عيني مكنتش هتغلى عليه ليه حبها هى حلوة انا عارفة بس انا كنت احلى ولا يكنش حبها عشان حديتها مش ذنبي اني صعيديه مبعرفش اتحدد كيفهم انا مكرهتكيش يانواره عمري ولا حتى 





كرهت امك انا كرهت نفسي عشان محبنيش كرهت لما كان في حضني وبينده بأسمها كرهت اللمعه اللى بتيچي في عينه لما بيشوفها ولا حتى يچي اسمها في ودانه كرهت مچيها في احلامه .... كنت فاكره لما تموت هينسى بيجولوا اللى بعيد عن العين بعيد عن الجلب ماتت وبعدت عن العين بس مبعدتش عن الجلب .




انهت كلماتها بشهقات عاليه والاخرى لم تتحرك انش واحد لم يرف لها جفن حتى لم تستوعب حقيقه انه رحل حقا رحل عنها شهر لم ترى وجهه لم تسمع صوته لكن لا هو معها بجوارها تتحدث معه يأتي كل ليله يربط على خصلات شعرها بحنان كما كان يفعل وهى صغيرة حقيقه لا تجهلها هو لم يمت هو معها .
------------------------------
(إطاليا _ نابولي )
زين بإبتسامة : Sapevo che meritavi un'altra possibilità, Mark
(كنت اعلم انك تستحق فرصة اخر مارك )
مارك بإمتنان : Non so davvero come ringraziare il mio amico per avermi salvato dal fallimento.
(حقا لا اعلم كيف اشكرك صديقي انقذتني من الافلاس )
زين : Non ho fatto niente, ti ho dato una possibilità e tu eri l'uomo importante che tipo
(انا لم افعل شئ اعطيتك فرصة وكنت رجل المهم ماهى الانواع )
مارك : Ho anche chiesto un gruppo delle armi più belle, guidato da Britta.
(كما طلبت مجموعه من اروع الاسلحه ويترأسهم بريتا)
زين : Quando torna la consegn?
(متى معاد التسليم )
مارك : Dopo tre settimane sarai in Egitto, l'importante è smetterla di parlare di lavoro e visto che ho finito vorrei invitarti a una festa prima di partire.
(بعد ثلاثة اسابيع ستكون في مصر المهم كفاك حديث عن العمل وبما اننا انتهينا اود دعوتك على حفلة قبل رحيلك )
زين بإستغراب : una festa ?
(حفلة)
مارك : Sì Samuel ha aperto un nuovo club e mi ha invitato e ha anche invitato te sei sicuro di venire amico ci sono puttane oooh ci divertiremo davvero
(نعم صامويل افتتح ملهى جديد ودعاني وايضا دعاك سوف تأتي بالتأكيد يارجل هناك عاهرات اووووه سنستمتع بحق )
استقام ليتحدث بسخرية .
زين :Sei una puttana Mark
( انت عاهر مارك )
خرج تاركا خلفة صوت ضحكات هذا الايطالي ليخرج هاتفة يجري اتصال .
حازم بجدية : لسه فاكر بجالي شهر بحاول اوصلك .
زين بإستغراب : خابرك ايه عاد ؟
حازم : مفيش بس جلجت عليك .
زين : كنت مشغول الفترة اللى فاتت .
حازم : هتيچي ميته ؟
زين : بالكتير بعد بكرا .
حازم بوهن : تمام توصل بالسلامه .
زين بقلق : حازم ملك چرالها حاچة ؟
حازم : لا ملك زينة وامك واخواتك الكل بخير .
زين : ونواره ؟!
حازم : بكرا تيچي وتعرف .
زين بقلق : حازم نواره صابها اذى اللي في بطنها ب....
حازم : تعيش انت في الحچ مصطفى .
زين بصدمة : الحچ مصطفى !
حازم : ايوه بجاله شهر حاولت او....
قطع الخط ليهب واقفا يتجه لمكتب مارك دلف حتى دون ان يطرق الباب 



زين : Mark, devo andare oggi, trovami un aereo
(مارك يجب ان اسافر اليوم جد لي طائرة )
مارك بصدمة : In data odierna
(اليوم)
زين بغضب : Mark, trovami comunque un aereo, ho una situazione di emergenza davanti a te da mezz'ora
(مارك جد لي طائرة بإي شكل لدي ظرف طارئ امامك نصف ساعة )
--------------------------------

كريمة بحزن : يابتي مش كفاية كده شهر جاعده هنيه ليكي بيت .
ليلى : ودا بيتها بردك ياخاله.
كريمة : خابرة بس يفيد بإيه جعدتها هنيه وبعدين انا خايفة عليها بجالها شهر عايشة على الادوية .
ليلى بحزن : ابوي جطع فينا كلنا وانتي خابره معزته عند نواره .
كريمة : مجولتش حاچة بس لازم يبجى ليه اخر حتى عشان اللى في بطنها انتي كده بتأذيه يابتي .
علي : سيبيها فتره .
التفتوا لعلي الواقف امام الباب بحزن ينظر لاخته حقا هى ليست معهم هى بعالم اخر فاق على صوت كريمة .
كريمة :جعدتها في الاوضه دي هى السبب ولبسها لحاجات ابوها مش هتخرجها من اللى هى فيه لازم تفوت كل دا الحياة هتنسيها .
علي : تبجى ترچع لما زين يرچع بالسلامه .
كريمة بحرج: معلش ياولدي احنا مش عارفين نوصله انت خابر معزت الحچ عند زين .
علي بلامبالاه: الغايب حجته معاه ليلى عايزك .
اومأت له ليغادر استأذنت لتسبقه وما ان دلفت اختنقت حقا روحها تنهش اهذا حبيبها انه يمتلك من العمر ٢٩ عاما لكن والله من يراه يقسم انه انهى عقدة الرابع عينيه مأمنها اصبحت فارغة وفات والده قسم ظهرة الى نصفين تقدمت منه لتجلس بجواره على الفراش .
علي : خالي بالك من نواره ياليلى .
ليلى : نواره في عيني بس انت اللى تعبان .
علي بإبتسامة : انا بخير متشغليش بالك فين ن....
ليلى : انا خابره انك تعبان لما اتچوزتني جولتلي فرحنا هيكون واحد وكمان حزننا انا مشفتش منك غير فرح بس انت مش عايز تشارك حزنك مع.......






قاطعة بقبلة بث بها كل مشاعره حزنه ضعفه قله حيلته فصلها بعد عدة دقائق ليسند جبهته على جبهتها اختلطت انفاسهم ليهمس امام شفتيها .
علي بوهن : تعبان ... تعبان جوي ياليلى .
ليلى : اطلب عيني ياضي العين لو هتريحك .
علي : عايزك ياليلى .
ليلى بإبتسامة ناعمة : اتوحشتك .
-------------------------------
مريم بلوم : كيف تفوتيها يامه وتطاوعيهم .
كريمة : اخوها جالي فوتيها كمان شوي اه لحد زين مايرچع .
محمد : هى لساتها مبتتكلمش ؟
كريمة بحزن : لساتها ياولدي كانها في عالم لوحدها ربنا عالم باللى بيها .
حسن : ياچدتي عايز اشوفها .
كريمة : اخدك معاي المره الچايه يلا اطلع نام الوجت راح خديه يامر.....
سيدة : حمدلله على السلامة يابيه والله البيت نور .
وقفوا ليلتفت الكل ليقابلوا زين اعتلت الفرحة وجه هبه لتبادر بقولها .
هبه : زين حمدلله على السلامة .
كريمة : زين مجولتش ليه انك چي ووصلت ميته .
تجاهل حديثهم ليتركهم خلفه ويصعد على الدرج بقلب يخفق اتجه نحو غرفتة اما بالاسفل كانت الصدمة هى عنوانهم .
سحر بخبث : وه عيب عليه يفوتنا كده واحنا بنتحدد معاه والله عيب دا حتى محترمش اخوه الكبير ولا امه 




مريم بغضب : بكفياك ياسحر متولعهاش .
سحر : وانا جولت ايه غير الحج هو محترم حد چه وطلع طوالي ولا كنه عايش مع ناس .
مريم : اكيد في ح....
احمد بغضب : عندها حج بتدافعي عنه ليه هو معبر اي حد .
عمرو بخبث : الله يسامحه چدك هو اللى عملها فينا لو مكنش كتب كل حاچة ليه هنجول ايه متجوزش عليه اللى الرحمة .
كريمة بقوة : بكفياكم حديت ماسخ .
زين : خاليهم يكملوا عايز اسمع .
التفتوا اليه ومعالم الرعب ترتسم على وجوههم تلك الابتسامة الجانبيه نظراتة الساخرة القاتله .
محمد : خلاص يازين محدش كان يج...
اشار له بيده ليتوقف عن الحديث اغمض عينيه ثانيه ليفتحهم وليته لم يفعل .
زين : عايز اسمع رأي اخواتي فيا يلا اول حاچة اني مبحترمش حد والتانيه كانت كانت ايه اه اني چدك ذلكم ليا ايه تاني عايز اسمع .
كريمة : خلاص ياولدي متعملوهاش حكاية .
زين بهدوء : هو خلاص فعلا مرتي فين ؟
مريم : في بيت ابوها .
اومأ لها ليتجه نحو الباب ليوقفة حسن .
حسن : زين ابو نواره مات وهى مبجتش جاعده هنيه .
انحنى ليوازية امسك يده .
زين : عارف بس حكاية انها مبجتش عايشة هنيه مكنتش اعرفها .
حسن : انت هتروح تچيبها 





زين : هروح اچيبها .
حسن بحماس : هستناك مش هنام .
زين بإبتسامة : لع نام وشوفها بكرا 
اومأ ليستوي زين على قدميه وقف امام اخيه احمد ينظر له ببرود تخطاه ليخرج الى وجهته .
--------------------------------
سعاد : علي ياعلي .
فتح باب غرفته ليطالعها بإستغراب .
علي : خير يامه في حاچة ؟
سعاد : زين تحت ومفيش حد من خواتك تعالى شوفوا .
علي : طب يلا بلاش نسيبه .
واقف في الرواق بهدوء عكس مايشعر به من جحيم داخلي افكار تقتلة كيف حالها بالطبع حزنت ...حزنت يالا السخرية قاطع افكاره صوت خطوات التفت ليجد علي يتجه نحوه مد يده ليلتقطها زين .
زين بأسى : ربنا يرحمة .
علي : يارب اتفضل .
زين بإعتراض : لا الوجت اتأخر بس عايز حد يدي خبر لنواره عشان ترچع معاي .
علي : طب ماتسيبها كمان يومين .
زين : لا معلش كفايه كده واسف اني چيت متأخر بس الخبر لساته واصلي .
سعاد : ثواني هچهزها واچيبها .
علي بغضب مكتوم : امه !





سعاد : ياولدي راچيلها ورايدها هنمنعه .
زين : علي ميجصدش ياخاله شوفي انتي نواره وانا مستني .
صعدت الدرج لتتجه نحو باب الغرفة فتحته لتتجه نحوها توقظها فتحت عينيها بإستغراب لتتحول للبرود والفراغ  .
سعاد : چهزي حالك چوزك تحت چى يخدك .
اجحظت عينيها لتمسك يدها تحرك رأسها بعشوئيه لتنفض يدها .
سعاد بشر : اسمعي خمس دجايج وتكوني چهزه انا استنيت عليكي عشان علي بس خلاص واسكان على الحديت اللى جولتهولك انسيه وياريت منشوفش وشك تاني .




اخفضت رأسها بقهر لتخرج الاخرى وما هى اللى ثواني وكانت تقف امام باب الغرفة ليقابلها علي بعلامات حزن واضحة انحنى ليطبع قبله على جبينها 




علي : لو مش عايزة تمشي معاه انا همنعهم .
اومأت له بالرفض ليمسك يدها ليهبط ليستقيم الاخر دقات قلبه تكاد تتخطى الحد الطبيعي هى تخطتها من الاساس استغل كل ذره قوة به كي لا يأخذها بين يديه وبنفس الوقت الغضب يشتغل بداخله هى حتى لم تنظر له .
زين في نفسه : اهدى يازين اهدى .
وقفت امامه ليمد يده لها لتمسكها لكنها تراجعت بخوف ظنن منها انه سوف يعنفها .
علي بإستغراب : في حاچة يانواره .
زين : مفيش بس تلاجيها زعلانه منى انا هعرف اطيب خاطرها .
امسك يدها ليخرجا بعد ان استأذن منهم صعدوا السيارة ليكون الصمت عنوانهم .
--------------------------------
دلفوا الى الغرفة عند وصولهم يحمد الله انه لم يجد احد لم تعطيه اي اهميه لتدلف الى المرحاض بلامبالاه كي تغتسل جلس على احدى المقاعد خرجت بعد عدة دقائق تلف حولها احدى المناشف تاركه شعرها ينسدل يقطر ماء لترسم لوحة تنافس اعمال اعتق الرسام كانت مثيرة بحق حتى مع بروز معدتها التي اتضحت لاتمامها شهرها السابع استقام  ليتجه نحوها وقف خلفها وهى تجفف خصلاتها وضع يده على خصرها من الجهه اليمنى انحنى ليستنشق عبيرها كالمدمن التفتت له بعيون ميته .




زين : هو في مكا....
لم يكمل كلامة من هول الصدمة ابتعدت عنه لتزيل المنشفه من عليها .
نواره بدموع : خد اللى انت چيتني عشانه .
زين بصدمة : نواره !
نواره بوهن : انا مش حمل مناهده ومبجاش ليا حد اعمل مابدالك .
زين بغضب : هعجد على هبه بعد اسبوع .
اومأت له لتنحني وتلتقط المنشفه لتفلها حولها لكن يده منعتها نظرت له بإستغراب ليبادلها بسخرية .
نواره : ايه ! 
انحنى ليهمس لها بسخريه .
زين : خاليكي جد كلمتك .
------------------------------
مر عليهم اربعه ايام البيت في حاله برجله الحزن يغيم على معظمهم والبعض الاخر يكادوا ان يطيروا من الفرحة ثلاثة ايام تبقت على عقد قران .
مريم بحزن : كيفك يانواره ؟
نواره بإبتسامة : كل يوم عتسأليني انا بخير يامريم .
هبه : عايزاكي معاي النهارده ياسحر .
سحر : ليه ؟
هبه : عشان نشوف الفستان زين جالي اختاري اللى انتي رايداه وميهمكيش .
كريمة بغضب : احنا على الوكل مش عايزة اسمع نفس .
محمد : خلاص ياعمه اهدي فين زين ليه منزلش ؟
زين :  انا هه .
اتجه ليجلس بمكانه وبجواره والدته والجانب الاخر نواره .
زين : صباح الخير .





لم ينبث احد بحرف ماعدا هبه وسحر واحمد ليبتسم بسخريه على موقفهم .
نواره بألم : اه اه اوففف .
كريمة بقلق : مالك يابتي ؟
نواره : مفيش بس تعب بسيط




 .
مريم : نكشف النهاردة .
نواره : ملهاش لزو اهههه اهه .
تجمعوا حولها بقلق .
نواره ببكاء : بولد بولد بولد الحقني يازي اههههه .
-----------------------------
ترجل من السيارة يحملها بين يديه ليدلف الى مشفى .
ممرض ١ : خير خير .
زين : مرتي بتولد انچز شوفلي زفت دكتور .
دكتورة مي : ممكن تحطها هنا هى في الشهر الكام .
زين : لساتها في السابع .




دكنورة مي : ولادة مبكره سالم جهز اوضه العمليات اهدى وكل حاجة هتبقى تمام .
دخلت غرفة العمليات



مر اكثر من ٥ ساعات حتى فقد عقله كاد ان 


يقتحم غرفة العمليات اكثر من مره لكنهم سيطروا

عليه حتى خرجت الطبيبه ليجتمعوا حولها .




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-