رواية نوري
الفصل الخامس 5
بقلم سلمي محمود
يوسف بشر وهو يجاهد ليوقف دموعه: والله العظيم
ورحمه ابنى المشفتهوش لهاخد حقه وحق سهر من كل الأذوهم
ركب يوسف عربيتة وراح فيلا ابوه
يوسف بزعيق : حاج احمد
احمد
احمد والد يوسف بغضب : احترم نفسك يا ولد ايه احمد دى
اتربى شويه
يوسف بغضب والدموع فعينه : اتربى ههههه
طب كنت سيبتنى اربى ابنى واتربى معاه
عملت كدا ليه
رد عليا كلمنى
كل ده عشان عايزنى اتجوز ال***** الفوق دى
البت*بيع نفسها لليدفع
والد يوسف : اسمعنى يا زفت انت
نور دى اشرف منك ومن الانت متجوزها
وانت المفروض تحمد ربنا ان ابنك ده مات عشان الولد ميفضلش يتعزب طول حياته بسبب امه
والد يوسف سكت والدموع اتجمعت فعينه
بس انا استحاله اقت*ل حفيدى حتى لو كان من واحده زى مراتك الطماعه دى
الانت فيوم من الايام هتكتشف حقيقتها كويس اوى
ودلوقتى اتفضل اطلع برا ومشوفش وشك تانى
إلا لما ترجع ابنى اﻷعرفه
اطلع برا
يوسف بشر : انا طالع بس ورحمه ابنى لهندمك عالسنيورة الفضلتها على ابنك
يوسف خرج ورن على شخص
يوسف : اعمل القولتلك عليه
عايزها باليل تكون عندى
**************
عند نور صحيت على صوت يوسف ووالده وسمعت كلامهم
نور : ليه كدا يا عم احمد
ده مهما كان ابنك والمات ده حفيدك
احمد بحزن: حتى انتى يا نور
انا استحاله اعمل كدا فأبنى
دأنا كل البتمناه فالدنيا ان اشوف احفادى قبل ما اموت
نور : بعد الشر عليك يا عم احمد
بقولك
انا نازله ادور على شغل كفايا قعاد كدا
كاد احمد ان يتكلم ولاكن قاطعته نور
نور : وقبل ما تعترض انا مبحبش قعده البيت
لو سمحت سيبنى على راحتى
احمد : ماشى يا بنتى خلى بالك من نفسك
نور : خليها على ربنا مع السلامه
***********
فى المساء تستيقظ نور على الم فى رأسها ولا تتزكر ما حدث لها
نظرت حولها بزهول مقارب للجنون..
تتأمل هيأتها العا*ريه تماما الا من غطاء صغير بالكاد يستر جس*دها..
نور بعياط : ﻷ ﻷ يارب
مش نفس الكابوس تانى
انا عمرى ما أذيت حد ليه كدا ااااه يارب
صدمت من جديد حين وجدته يدخل ويقف
امامها يغلق ازرار قميصه واحد تلو الاخر..
نظره مسلط عليها..
وابتسامه شامته تزين ثغره
نور : انت عملت فيا ايه يا حيوان
دا انا اقت*لك فيها
واخذت تبكى وتبكى على حالها وهو يقف امامها ببروده المعتاد
اغتص*بتك ..