CMP: AIE: رواية رغم الاحزان الفصل الثاني عشر12بقلم شوشا عبداللاه
أخر الاخبار

رواية رغم الاحزان الفصل الثاني عشر12بقلم شوشا عبداللاه

  

 

 الفصل الثاني عشر12
بقلم شوشا عبداللاه


 يبداء البارت على استعداد الفتيات للذهاب إلى جامعه الهندسه نجد أن ياسمين واقفه أمام المراء تضع طرحتها بلون الكحلى



 وترتدى فستان بلون الاسود به رسومات تدخل فرح وهيا ترتدى تلك الساعه التى أحضرها لها والدها بمناسبه تفوقها السنه الفائته 
فرح :يلا يا سو انتى لسه فى لفه الطرحه 
ياسمين :مش راضيه تظبط وربنا لما يلفها لفه عاديه بتطلع مظبوطه بالملى بس وقت الخروج بطبع عينى لما بتظبط دى لو اتظبتط اصلا بقولك ايه تعالى لفهالى انتى انتى لفاها زى العسل 
فرح :وطبعا زى العادى لما اعملهالك مش بتقتنعى بعميلى فبلاش احسن علشان منضيعش وقت 
ياسمين بضحكه :احسن حاجه فيكى انك حفظانى وعارفانى 




فرح :امااااال 
تنتهى ياسمين من وضعها وكادت أن تضع مسكاره لروموشها كى تعطيها منظر جميل ولاكن توقفها فرح 
فرح بعتاب :ممكن اعرف على ايه حطتها المسكاره دى ولا هيا ذنوب وخلاص 
يا سمين بضجر:نهار اسود حتى المسكاره  فيها ذنوب على كده بتعوت الفاونديشن والايلينر والكنتور دول هيولعوا 
فرح :احنا ملناش دعوه بيهم خلينا فى حالنا 
ياسمين :يا ستى فرح مش كل الناس حلوه طبيعى كده زيكى رموش طويله وربنا زى الرموش الصناعيه ولا بياض وحدود حمره كده ولا شعر طويل لغايه ركبك ثم تكمل بمداعبه  احنا يا امى غلابه لو معملناش كده هنحس بالنقص  ومتعب وهنروح المستشفى قريب يرضيك اروح المستشفى 
فرح :يا سلام بزمتك انتى مقتنعه بالى بتقوليه ده ماهى رموشك كانت طويل زمان بس بسبب المسكاره وقعت وباظت وشعرك من الاستشوار بقى زى متكون ماسكه فى سلك كهرباء ماهو شعرى مش ناعم بالعكس كيرلى والحمد لله راضيه بيه عمرى ما غيرته وسيلته على طبيعته ولا هو حجج وخلاص 
ياسمين :ولا حجج ولا يحزنون  مش هحط مش هحط مش هحط
وادى المسكاره اهى ثم نضعها فى الشنطه 
تنظر لها فرح بعدم اقتناع 
ياسمين بتوتر :مالك بتبصيلى كده ليه  مش مصدقانى ولا ايه 
فرح :بصراحه مش مصدقاكى بشلن ( الشلن كانت عمله ولاكن للاسف انقرضت  )
ياسمين :ها ولا يهمنى براحتك ثم نتركها وتذهب 
فرح :اقطع دراعى من هنا لو محطت منها 
تقف ياسمين على السلم وهيا تضع مسكاره 




لرموشها ثم تنتهى سريعا قبل نزول فرح وتكتشفها  متلبسه قم تضعها فى الشنطه مره اخرى وترتدى النظاره حتى لا تراها فرح وتقف منتظره فرح امام العماره ولاكن من الداخل تنزل فرح وهيا متاكده  أنها ترتدى النظاره بسبب المسكاره 
فرح  بمكر :مالك  لابسه النظاره ليه حتى احنا فى حته مفيهاش شمس 
ياسمين بتوتر  : لا عادى اصلى عنيه بتوجعنى من الشمس 
فرح :يا شيخه طيب 
ياسمين :يلا بينا علشان متاخرش بسببك 
تذهب الفتاتان الى مدينه الجامعات تلك المدينه التى تضم كل الجماعات بستثناء  كليه الطب 
تنزل الفتيات من المكروباص أمام تلك المدينه ولاكن من اتجاه آخر 
ياسمين : يلا يا ستى نعدى الطريق  الحمد لله مفيش زحمه 
نتمشى الفتاتان ولاكن يسقط هاتف فرح لتنحنى لكى تحضره ولاكن فى تلك الاثناء كادت أن تدهسها سياره ولاكن يتفداها السائق بمهاره فائقه تغمض فرح عينيها بشده وتضع يدها أمامها 
**





فى سياره تيم يقف أمام منزل محمد لكى يقله معه بسبب تعطل سياره محمد  يظل تيم يضرب على مزمار السياره كى يستعجله





تيم :تيييياااااات تياااااااات  يحيوان طيب ماشى وربنا لنفخك 
ينزل محمد :ايه يا جدع مالك كل شويه تياااات تياااااااات ايه حد قالك أننا طرم مش بتسمع بتصدق لما تحط ايدك على التلكسيون وبعدين بيلزق بغرى 
تيم بغضب:طيب اركب 
محمد بخوف :مالك بتقولها كده ليه 
تيم بعصبية :هتركب ولا اسيبك وانسى ولو راجل تدخل الشركه بعدى وانا أفرج عليك العمال إلى فيها 
محمد 'لا وعلى ايه انا جنبك اصلا اهو 
يمشى تيم بالسياره  يجلس محمد بخوف من سكوته  على تأخره معالم وجه توحى بأنه غاضب منه 
محمد يهمس :ياترى ساكت ليه مش بيزعق كعادته لما اتاخرت  ينهار اسود انا خايف منه 
تيم يفكر فى كيفيه معاقبته فهو يعلم جيدا أنه يكره أن تأخر أحد عن معاده  يظل ينظر له بطرف عينه بدون أن يأخذ باله منه ثم يرن هاتفه ليقوم بإخراجه ليجد أنه مدير شركاته ليجيب 
تيم بجديه :السلام عليكم يا استاذ نبيل 
نبيل :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا استاذ تيم انا رنين عليك علشان افكرك بمعادنا مع مدير  البنك 
تيم :ماشى  يا استاذ  نبيل نص ساعه واكون قدامك  ثم تغلق الهاتف ولاكن يسقط منه فى الدواسه السياره  لينحنى هو ومحمد فى نفس التوقيت  لاحضاره ويعطيه له محمد بابتسامه ملايئه بالخوف ينظر له تيم بغضب يتحاشى محمد النظر إليه ولاكن يجد أن فتاه ما تجلس فى منتصف الطريق حتى كادوا أن يدهسوها بالسياره ليمسك التلكسيون ويقوم بادارته على الجانب  ويصرخ قائلا :حااااسب تقف السياره بدون أى أضرار ولاكن يغضب تيم من تصرف تلك الفتاه الطائشه ويفك حزام السياره وكاد أن ينزل 






لاكن يقوم محمد بامساكه فهو يعلم أن صديقه غاضب 
محمد :أهدى  يا تيم  معلش 
تيم بغضب :مشفتش احنا كنا هنموت أو هنتحبس بسبب غبائها وينزل وبمجرد نزوله تبعد فرح يديها عن وجهها وهيا مغمضه العينين ثم تنظر للأرض وتفتح عينيها ياتى إليها ياسمين تعطى ظهرها لتيم وبذالك حجبت عنه رايه وجه تلك الفتاه 
ياسمين بخوف :فرح انتى بخير انتى ازى تقعدى كده انتى كنتى هتتفرمى 
فرح بوجه اصفر من الخوف من هول الصدمه 
ياسمين ترائف بحالتها :طيب خلاص الحمد لله انك بخير يلا بينا بدال صاحب العربيه ينزل ينفخنا 
تأخذ فرح هاتفها ولاكن تسمع صوت شخص ما ومن طريقه كلامه تعرف أن صاحب السياره 
تيم ببعض العصبيه :ينفع كده يا انسه فى حد بيعمل كده بيقعد فى الطريق وفى عربيات ماشيه عليه تنهض ياسمين وتتحدث معه 
ياسمين :احنا اسفين يا استاذ 
محمد بابتسامه :لا احنا إلى اسفين الغلط من عندنا احنا إلى كنا مش مركزين فى الطريق 
ياسمين بغضب :نععم انت جاى أعاتب وانتوا إلى غلطنين وربنا انتوا ناس بجحه
محمد بصدمه :احححححيه دى طلعت وحش مش اميره زى كان باين عليها أهدى بقى اسمها الاميره الوحش 




ياسمين  بسخريه :ههها هاا هاا مش عاوزه اقولك كد ايه دمك يلطش 
تنهض فرح وتهدء صديقتها ولاكن بدون ما تنظر لذالك الشابين 
فرح بهدوء وصوت ناعم :خلاص يا ياسمين متنسيش أن الغلط من عندى انا كمان ثم توجه كلماها إلى تلك الشباب :انا اسفه  معلش 
يعجب تيم لنعومه صوتها وهدوها :عادى حصل خير المهم خلى بالك من نفسك مينعش تقف كده قدام العربيات 
فرح تأخذ ياسمين وتذهب 



محمد بتعجب من تحول وتبدد غضب صديقه الى هدوء :والله وده من ايه أن شاء الله 



ينظر تيم لأثر تلك الفتاه وكاد أن يذهب إلى أن يجد ساعه ساقطه على الأرض لينحنى ويلطقتها 
تيم :اكيد باعتها ثم يضعها فى جيبه 





محمد بسخريه :على فكره دى ساعه بنات وكمان رخيصه يعنى مش هتفيدك 
ينظر له تيم نظره تحرسه وتجعله يجلس فى مكانه بدون صوت 


تيم ينظر لأثر الفتاه مره اخرى :يا ترى لينا نصيب نشوف بعض تانى 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-