CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الاربعون40بقلم رحمه جمال
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الاربعون40بقلم رحمه جمال


 رواية سانتقم لكرامتي
 الفصل الاربعون40
بقلم رحمه جمال
 


_شخص جديد في حياه جنه عرف انها بتحب ، بس حبيها المجهول عرف 





أهله ، ياتري حلم مين اللي هيتحقق فيهم جنه هتقابل شهاب ، ولا الحبيب المجهول هسيبقها 
_ مكالمه غير متوقعه جت ل دارين بس مين صاحب المكالمه دي 
_ شخصان ظهرو في حياه شهاب ، عمه وبنت عمه وشكل عمه مش ناوي




 علي اي خير معاهم ، هايدي بنت عمه هتعمل ايه هتساعد ابوها ولا هتقف ضده 
_ اما صفاء ويوسف ، فحتي الان مش عارفين مصيرهم ايه 
®____________________®
في شركه الاسيوطي 
دلف كامل الي مكتب صفاء وهو في قمه غضبه 
كامل بعصبية : وبعدين يا صفاء وبعدين ، الوضع ده هيفضل كتير ولا ايه 
صفاء بهدوء : هدي نفسك بس يا عمي وكل حاجه هتتحل 
كامل : كل حاجه هتتحل ، ازاي احنا بنخسر شركتنا شركه ورا التانيه ، والنهارده أسهمنا في البورصه بقت برخص التراب ، احنا بنضيع ، كل حاجه بتروح مننا ، وفين الزفت يوسف ، هو فين ده كمان 
من وقت خناقتكم الاخيره اللي من شهرين محدش بيشوف وشه ، وكل شويه يبعتولي رسايل من البنك وكل يوم والتاني الأستاذ بيسحب فلوس قد كده ، بيلحق يخلصها امتي مش عارف 





صفاء : ياعمي أهدأ عشان صحتك ، وسيب كل حاجه عليه أنا هحلها ، اما يوسف ف أنا هعرف هو ايه اللي غير حاله
كامل : يعني انتي متعرفيش ايه اللي غير حاله
صفاء : عمي ، يوسف مش راضي يسمع ولا يفهم حد ، شايف نفسه هو الصح وبس انت اكتر واحد عارف بكده 
كامل : للأسف عارف ، بس اناااا......
(يختل توازن كامل ويجلس علي الكرسي سريعا ، فتركض صفاء اتجاه) 
صفاء بخوف  : عمي ، عمي ، أنا لازم اجيبلك الدكتور دي مش اول مره يحصلك كده 
كامل : لالا انا كويس ، هو الموضوع كله شويه إرهاق 
صفاء : يا عمي طب خلينا نطمن عليك ، دي تالث مره تحصلك الاسبوع ده 
كامل : أنا قولت إني كويس ، كلمي بس السواق يجهز العربيه مش هقدر اكمل اليوم معاكي 
صفاء : حاضر يا عمي 
®____________________®
أما في إحدى الشقق في ارقي مناطق في الغردقه 
تستيقظ دارين تنظر إلي نفسها ، تجد أنها عاريه كالمعتاد تنظر حولها تأخد إحدي ملابسها المُلقاه بإهمال علي الارض وتريديها تلقي نظرة إلي ذلك الرجل الذي في سُبات عميق بجانبها ، ثم تقوم تدلف الي المطبخ وتأخد كوب فيه عصير  ما ثم تقف تنظر من النافذه وتشرد فيما حدث من شهرين 
Flash back
هيثم : مين اللي بيرن يا دارين 
دارين بصدمه : ده .... ده ...... مش مهم أنا لازم امشي دلوقت 
تأخد متعلقاتها وترحل 
دارين وهي تركض الي سيارتها وتنظر لهاتفها : اوعه تقفل اوعه تقفل ، يوووووه ملحقتش ارد  ( بعد ثواني يصدح صوت رنين هاتفها من اخري ) 
ترد دارين بلهفه : الو ، چو عامل ايه
يوسف : انتي فين 
بدأت دارين توتر فهي لا تعلم يوسف ينتظرها في الفندق أم ماذا ، ولا تريد أن تكذب عليه كي يثق بها مجددا ، فحسمت امرها  : اصل زهقت من قعده الفندق قولت اتمشي شويه بالعربيه 
يوسف : أوكي ، قابلني في الديسكو اللي كنا بنروحه ايام الجامعه ، باي 
دارين بأستغراب وهي تنظر لهاتفها بعدها اغلق يوسف الخط : ديسكو ، هو ايه اللي جري ، معقول يكون اللي في بالي 
أدارت دارين محرك السياره وذهبت الي مكانهم 
Back







دارين ومازلت تنظر للنافذه وتحدث نفسها : صفاء دي طلعت غبيه اوي ، ومعرفتش تسيطر علي يوسف ، تيجي تشوف دلوقت يوسف حبيب قلبها رجع أسوء من الاول ، بس غبائك ده طلع في صفي لانه ساعدني كتير اوي ، ع العموم خلاص اخد من يوسف كل الفلوس اللي احتاجها سواء رصيد في البنك أو مجوهرات كل اللي فاضل اني البسه في مصيبه صغيره واسافر واخليه هو يخبط دماغه في الحيط ، عشان يبقي يعرف يلعب مع دارين الفيومي كويس
نظرت دراين الي هاتفها الذي وضعته علي وضع الصامت كي لايزعجها ، نظرت لتري ذلك الكم من المكالمات الفائته ما يتعدا المائتين
دارين بضيق : يوووووه علي زنك يا هيثم ( ثم أغلقت هاتفها ) مش لازم هيثم يعرف اي حاجه ، أنا لازم اكون انا الوحيده اللي كسبانه في اللعبه دي ، أنا صبرت سنين وضيعت كتير اوي ، ولازم أنا بس اللي أخد كل حاجه 
أوصل بس للي انا عايزاه وأسافر ومش عايزه اعرف الأشكال دي تاني 
®______________________®
هيثم بعصبيه : بقي كده يا دارين ، تغيبي عني كل ده ، اكيد في حاجه وحاجه كبيره كمان دارين مستحيل تقعد الفتره دي كلها من غير فلوس ، بس مين هيصرف عليها غيري ، والأهم مين اللي كلمها في اليوم اللي كنا مع بعض فيه ، لو اللي في دماغي طلع صح هيبقي عليه وعلي أعدائي ، ومش هسكت 
( ثم أمسك هاتفه مره أخري وضغط علي بعض الأزار ) 
هيثم : الو ، boss 
®____________________® 
_ ها قولت ايه يا حاج لبيب
ظل لبيب يفكر فيما سمعه منذ قليل 
لبيب : ايوه ، بس چنه صغيره ، وانا مستحيل أقف قدام مستقبلها
عبد المنعم : وانا مقولتش حاجه ، أنا بس كل اللي اتكلمت فيه خطوبه عما هي وسامح ابني يخلصو جامعه ، ونشوف هيعملو ايه ؟
لبيب :هشوف ، بس لو چنه رفضت ، يبقي الموضوع منتهي ، وابنك لو قرب من بنتي حتي في الجامعه هتزعلو مني ، فهم ابنك كده كويس 
عبد المنعم : إن شاء الله مش هيبقي فيه موانع ، مستني ردك يا حاج ، يلا سلام عليكم
لبيب : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته






(ذهب عبد المنعم والد سامح بعدما تقدم لخطبه چنه ل ولده ، ولكن جعل لبيب حائر في ذلك الأمر فهو علم أن چنه مغرمه بأحد ما ، ولن تقبل بتلك الزيجه مهما كان ، ولكن كان قلقه علي جنه من سامح ، ف من المأكد إن جنه سترفض ولكن هل سامح ذلك سيصمت والاجابه بالطبع لأ ، ومن السهل أن يصل لجنه في أي وقت فهما في نفس الجامعه ، ويظل السؤال في خاطره ماذا يفعل ، ماذا يفعل لكي ينقذ ابنته ؟ )
®______________________®
_ طبعا لأ 
كانت تردف بتلك الجمله هي هايدي ابنه عم شهاب ، فحقاً والداها يريد أستغلالها بأبشع الطرق
حمدي : ليه بس ، مش هيحصل حاجه ، كل الموضوع انك هتنامي في سرير شهاب وهو طبعا ميكنش عارف وانا وعمك ندخل فجأة و ...............
الي هذا الحد ولن تقدر هايدي أن تسمع المزيد 
هايدي : بابا ايه اللي بتقوله ايه ، أنا عمري ما اتوقع الكلام ده من حضرتك 
حمدي بضيق : يووووووه ، هو انتي مكنتيش عايشه بره ولا ايه ، المفروض تكوني عارفه أن كل ده عادي 
هايدي : يا بابا احنا مسلمين ، وحتي لو كنا عايشين بره ، فكل بلد ليها عاداتها وتقاليدها ، واحنا ك مسلمين مالناش دعوه حتي لو كنا عايشين بره 
حمدي : اعمل فيكي ايه بس ؟ كده كل حاجه هتروح مننا 
هايدي : يا بابا ، احنا معانا اللي مكفينا الحمدلله ، وبعدين مش يمكن شهاب بيحب واحده تانيه وعايز يتجوز........
حمدي وهو يضع يده علي فم ابنته : يتجوزك ، حتي لو بيحب واحده تانيه لازم يتجوزك انتي فاهمه ولا لأ ، كل الفلوس دي لازم تكون لينا
هايدي : يا بابا ما كل واحد حر في فلوسه وبعدين.......  
قاطع حديثهم صوت ارتطام بالخارج ، خرجوا هما الإثنين لينظرو ماذا حدث رأو إحدي الفازات الموضوعه وقعت علي الأرض 
هايدي : معقول يكون حد سمعنا 
حمدي : ومين اللي هيسمعنا عمك معاد متابعته مع الدكتور النهارده وشهاب بره ، مفيش غيرنا والخدم والخدم كلهم تحت 
هايدي : اومال الفازه دي وقعت ازاي ، كانت محطوطه كويس ومش معقول يكون شويه هوا اللي وقعوها الفازه ثقيله جدا 






حمدي : مش عارف بس أقسم بالله لو حد عرف بكلامنا مش هرحمك يا هايدي ، عشان انتي مش بتريحيني وبتسمعي الكلام 
دلف حمدي الي الداخل مره اخري ، وقفت هايدي للحظات  بقله حيله ثم دلفت خلف والداها 
أما شخص ما كان واقف علي بعد خطوات عنهم يسمع حديثهم 
_ ياولاد ال ..... وربي ما هرحمكم 
®_____________________®
_ واخرتها 
كانت كلمه بسيطه قالتلها سمارا بعد حديث طويل بينها وبين بسيط في إحدي المطاعم 
بسيط : بجد مش عارف
سمارا : مكنش ينفع نكدب علي شهاب اليوم ده 
بسيط بإنفعال : انتي مجنونه يا سمارا ، عايزه نقول ايه لشهاب ، هنأخد فلوسك انت ويوسف ونخليكم علي الحديده ، احنا بقينا جزء في اللعبه دي وده مش بإرادتنا 
سمارا : بس دول صحابنا و.......
بسيط : السوق مفيهوش صحوبيه ، وبعدين انتي ناسيه يوسف مختفي بقاله شهرين ومنعرفش هو فين 
سمارا : هنخلص من الكوابس ده امتي 
بسيط بتوعد : لما نعرف مين الرأس الكبيره ونعرف بالضبط هو عايزه ايه من صفاء 
سمارا : طب و دارين وهيثم 
بسيط : دول أمرهم سهل ، وبأكدلك أن واحد فيهم هيخلص علي التاني والتاني آخره السجن ، احنا لازم نفكر في نفسنا ، ولو الأمر أضطر يبقي وقتها نهرب من البلد لحد ما ........
سمارا : لحد ما ايه ؟ انت ناوي تقتلهم 
بسيط بغموض : خليها لوقتها يا سمارا في حاجات كتير اوي ، لسه معرفهاش 
ظلت سمارا تنظر برعب الي بسيط والي لهجته الغريبه ، فحسنا عليها الاعتراف أنها بدأت تخاف من ذلك الرجل الذي






 أمهامها ، اما بسيط فأصبح الكثير والكثير من المشاكل في رأسه ولا يعلم في أي مشكله يفكر في حلها ، ولكن سيترك الأمر للوقت ، ومع الوقت سنعلم كل شئ 



®____________________®
Good morning
دارين : Good morning baby
يوسف : مصحتنيش ليه ؟
دارين : قولت اسيبك تنام انت نايم متأخر 
يوسف : اوكي ، يلا هجهز عشان نمشي
دارين :  لسه يا چو مصمم نرجع مصر 
يوسف وهو يرتدي ملابسه ويفتح الثلاجه يأخد زجاجه مياه ارتشف منها قليلا ثم وجه حديثه ل دراين : ايه يا داري معقول مشبعتيش ، بقالنا شهرين بنلف روحنا  باريس ، طوكيو ، إيطاليا ، أسبانيا ، لبنان وبقينا اهو في الغردقه ، عايزنا نروح فين تاني ؟ وبعدين كفايه اوي كده بقالي شهرين محدش يعرف عني حاجه ورصيدي في البنك خلص واحنا في طوكيا ، وبدأت أسحب من حساب الشركه ، دي لوحدها هيعملي مشكله لما ارجع 
دارين بخبث : اممممم ، أنا سمعت ان الشركه بتخسر يوم ورا التاني 
يوسف بصدمه ممزوجه بعصبيه : ايه ، حصل ازاي الكلام ده ، اومال صفاء بتعمل ايه ؟
دارين ببرءاه مصطنعه : مش عارفه ، بس الموضوع مليان  خبره ف الجرايد ، والنهارده بيقولو ان خسرتكم أسهمكم في البورصه 
يوسف : جهزي نفسك يا دراين لازم نرجع فورا 
دارين : أوكي ، بس بتمناه يكون في فلوس كفايه في الشركه والا هتسد ديونك ازاي ؟
يوسف بتذكر : ديوني
دارين : اها ولا تكون ناسي وصلات الامانه اللي مضيت عليهم لما خسرت في برتيتا امبارح
جلس يوسف علي الأريكه ، وهو ينظر للاشئ ، فهو حقا في مصيبه بل كارثه لقد قام بتوقيع وصلات تدينه بالملايين في لعبه القمار الذي بدأ لعبها في الأونه الأخيرة 
دارين : هتعمل ايه يا چو 
يوسف : لازم ارجع ، لازم اعرف ايه اللي بيحصل هناك ، اسمعي جهزي فلوس من معاكي عشان ادفعهم ليهم قبل ما امشي
دارين : فلوس من معايا ، بس انا حولت فلوسي بره لما كنا مسافرين ، ولو عايز تسحبهم ف لازم أسافر
يوسف : وانتي حولتي الفلوس بره ليه ؟
دارين : كنت فاكره أننا هنسافر يا چو 
يوسف : يا دي المصيبه ، جهزي نفسك عما أشوف حل 
دارين : اوكي 
صعد يوسف الي الأعلي ، اما دارين ظلت تتابعه وهي تضحك علي ما هو فيه 







دارين : محدش قالك إلعب معايا ، و ربي لادخلك السجن يا يوسف  ومش هتعرف تلاقيني مهما حصل
®_____________________® 
كان جميع من في شركه الاسيوطي يتهامسون علي ما يحدث ، بعض منهم يتحسر علي حال الشركه ، والبعض الآخر يتحدثون علي أصحاب الشركه 
الجميع متعجب ، هل هذه بالفعل شركه الأسيوطي 
الذي كان كل متخرج من جامعه التجاره حلمه أن يعمل بها 
تلك هي الشركه الأولي في الشرق الأوسط
فبالأمس كان أسم الشركه لامعاً ، كان أقصي احلام الجميع  أن يمرو من أمامها 
أما الآن خساره تلو الأخري تلو الأخري تلو الأخري ، والوضع أصبح فوضي بالكامل 
أما الأن ف جميع رئاساء الأقسام في إجتماع مع صاحبه الشركه ، نعم صفاء ليست المالكه لتلك الشركه ولكن هي من تديرها بمعني الكلمه بعد تعب عمها الذي لا تعرف سببه وبعد غياب زوجها 
®______________________®
صفاء : طب والحل 
ظل الجميع ينظرون إلي بعضهم بأسف ، ف حقا لا يوجد حديث ، ماذا يقولون الشركه تم إفلاسها وستباع في المزاد ، بالطبع لن يقدر أحد علي التفوه بتلك الكلمات حتي وإن كانت رئيستهم تعلم ذلك 
صفاء : محدش بيرد ليه ؟
رئيس قسم (.....) : صفاء هانم احنا بنعمل كل اللي نقدر عليه 
صفاء بعصبية : مش باين ، مش باين بس غير الخساره 
رئيس قسم (......) : حضرتك احنا كان ممكن نحل جزء المشاكل دي وكان ممكن كمان ندفع جزء كبير للضرائيب ، بس .......
صفاء : بس ايه كمل 
محامي الشركه : بس حضرتك يوسف بيه سحب مبلغ كبير اوي من رصيد الشركه وبقي صعب أننا نسدد ، يا نسدد الضرائيب يا نحل مشاكل اللي احنا فيها ، بس حضرتك عارفه أن مينفعش نسدد جزء ونسيب الباقي 
صفاء بتفكير : طب نأخد قرض  ، قرض من اي بنك 
المحامي : حتي الاقتراح ده مينفعش ، لان الكل عرف أننا مديونين ومحدش عنده استعداد يخاطر معانا 








صفاء : طب الأرصده الشخصيه لعائله الاسيوطي ، ممكن نأخدهم ونسدد .........
المحامي : للأسف يا فندم الفتره الأخيره الاستاذ يوسف سحب من جميع أرصده العائله كلها ، ومبقاش فيه غير شويه كام ألف ، مش هيحلو حاجه ، الرصيد الوحيد اللي كان ممكن لو أخدنا الفلوس اللي فيه مع الرصيد اللي موجود في الشركه وكان هيساعدنا فعلا ، رصيد أستاذ يوسف ، بس للأسف في خلال الشهرين اللي فاتو دول تم سحب جميع الفلوس اللي موجوده في رصيده 
صفاء بصدمه : في شهرين بس ، كده طبلت من كل ناحيه 
المحامي بهمس : ممكن يا صفاء هانم نتكلم علي انفراد 
صفاء بأستغراب :  ليه 
المحامي بإحراج : اصل الموضوع شخصي شويه 
نظرت صفاء بتشدد تجاه المحامي وتجاه الرئاساء
صفاء : طيب يا جماعه اتفضلو علي مكاتبكم دلوقت ، استنه انت يا متر
قام الجميع يهندم من هيئته ثم أمسكو الملفات وخرج واحد تلو الآخر ، اما صفاء قامت تخرج أيضا من غرفة الاجتماعات وخلفها المحامي ، حتي ذهبو الي مكتبها 
صفاء : اتفضل اقعد ، ايه هو الموضوع الشخصي ؟
المحامي : حضرتك انا مش عارف أبدا منين ، بس حضرتك لازم تعرفي بالموضوع ده 
صفاء : في ايه يا متر ما تقول علي طول 
المحامي : في موظفه هنا اشتغلت في الشركه فتره صغيره بأمر من الاستاذ يوسف اسمها ........
صفاء مقاطعه : دارين الفيومي 
المحامي : حضرتك تعرفيها 
صفاء بغضب تحاول أن تدرايه : عز المعرفه ، مالها 
المحامي : حضرتك عارفه أن من الطبيعي ، لازم يكون عندنا كل المعلومات عن الموظفين وكمان لو عندهم حساب في البنك عشان نبعلتهم مرتبتهم و ........
صفاء بنفاذ صبر : متر قولي المختصر ، دارين مالها ب مشاكلنا 
المحامي : حضرتك يعني ..... الموضوع هو ........
قامت صفاء بعصبية









 من علي مقعدها : متر 
المحامي يتحدث بسرعه وخوف : بصراحه هي مع الاستاذ يوسف الشهرين اللي فاتو دول والاستاذ يوسف حولا ع حسابها 




مبالغ كبيره جدا غير المجوهرات كمان أخر حاجه الاستاذ يوسف سحبها عشان يدفع ل حساب كازينو قُمار




ارتطمت صفاء علي مقعدها نتيجه صدمتها مما سمعته 
وهي تحاول الا تصدق مما سمعته ، هل حقا ما سمعته صحيح ، هل



 ترك بيته وعائلته وعمله أيضا لأجل تلك الفتاه ، ضَحي بحبه لها لأجل أن يصل لمبتغاه ، عاد إلي



 ما كان عليه من قبل لأجل شئ طلبه من زوجته وهي لن تقدر علي فعله بسبب خوفها ، هل هذه


 النهاية سيظل يوسف هكذا ولن يتغير ، هل هو تغير بالفعل ام كان مجرد تمثيل 
صفاء ومازلت في


 صدمتها : لا لا حرام عليك يا يوسف لا لا متعملش فينا كده ، متعملش فيا  أنا كده 


                   

          


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-