CMP: AIE: رواية سرق انوثتي الفصل الرابع عشر14بقلم منه وائل
أخر الاخبار

رواية سرق انوثتي الفصل الرابع عشر14بقلم منه وائل


رواية سرق انوثتي 
الفصل الرابع عشر14
بقلم منه وائل

فزع احمد فور سماه ذلك الصوت فقرر فتح الباب 



سريعا والذي والذي نظر بصدمه وقال :

يمناااااا، ايه اللي حصل ردي عليا يا يمني..


ظل يحاول ايفاقتها ولكن بدون فائده فقرر حملها ووضعها على الفراش ثم قام بالاتصال على الطبيب والذي يكون قريب منهم، ثم ذهب لاخبار چايدا ووالده بما حدث


      بقلمي منه وائل

********************************

     في غرفة شيرين


كانت تجلس على الفراش تحاول النوم ولكن لم تستطيع من كثرة التفكير، فكانت تفكر فيما ستفعل غدا؟، وهل ستنجح فيما تفكر به؟، ولكنها تشعر بالخوف فتلك المرأه خطيره للغايه فهي تعلم جيدا انها هي من منعته من زواجها فهي تكرهها كثيرا بدون اية اسباب، تلك السيده تريد أن تتخلص منها منذ زمن


شيرين بنفاذ صبر قائله:

وبعدين بقا انا تعبت من كتر التفكير، يعني هيحصلي ايه اكتر ماحصلي، هتقتلني مثلا، يحصل اللي يحصل المهم اني لازم اروح افهم ايه اللي بيدور في دماغهم، وماما مش لازم تعرف نهائي.


ظلت تتحدث هكذا الي ان شعرت بالملل فقررت الخروج الي الحديقه كي تستنشق بعض الهواء النقي

*******************

كانت تجلس على المقعد وتنظر الي الفراغ بتفكير الي ان شعرت بحركه في أوراق الشجر فدب الخوف في اوصالها وقالت :

م.. مين؟


ولكن لم تجد اي رد فشعرت بالرعب فهبت واقفه ترجع إلى الوراء خطوه وتقول بصوت مهزوز :

م.. م. مين بقاااا؟


وجدت قدم أحدا ما ظهرت لها ثم خرج لها وكان..


       بقلمي منه وائل

********************************

     في منزل احمد


كان يقف بجانب الفراش والتوتر حليفه، لم يشعر بشئ سوي بدقات قلبه التي تتصارع ، وكأن حرباً تقيم بداخله


الطبيب مطمئناً قائلا :






الحمدلله هي بقت احسن دلوقتي، بس الواقعه أثرت جامد على الجمجمه، هو الدكتور اللي كان متابع لحالتها قالكم ايه؟


قال له احمد بتوتر :

قال ان الواقعه هتأثر على الجمجمه بس مقالش انه هيخليها تفقد الوعي ولا تكون تعبانه بالشكل دا


الطبيب بأسف قائلا :

مااهو للأسف هو دا التأثير مع الوقت فيه شوية تغيرات هتحصل لحد دلوقتي لسه مانعرفش هي ايه بس لو الموضوع زاد يبقا لازم تجبهالي المستشفى فورا عشان اعرف اتصرف، لحد دلوقتي مفيش اي خوف كل اللي طالبوا منكم انكم تبعدوها عن أي انفعالات او عصبيه لان دا بيأثر جامد وخاصة ان الجرح لسه في الأول


چايدا بحزن قائله :

طب هي ممكن تحتاج لعمليه؟


الدكتور بطمأنينه قائلا:

ماتقلقيش ان شاء الله مش هنلجألها، عن اءذنكم


نظر لها بحزن فهو لم يتوقع ان يحزن هكذا عليها، فهو لم يحزن على احد بهذه الطريقه منذ رحيل مني.


اقترب والده منه ووضع يده على كتفه ثم قال :

ايه يابني انت هتفضل واقف والا ايه يلا عشان نسيبها ترتاح


هز احمد له رأسه وكان سيرحل ولكن اوقفه والدها قائلا :

هو ايه اللي حصل يابني بالله عليك خلاها وصلت لكدا فهمني بالله عليك


احمد بحزن قائلا :

سبتها عند الجامعه وطول النهار كنت في الشغل، رجعت بليل متوقع اني هلاقيها رجعت اصل انا راجع متأخر يعني، بس ملاقيتهاش وسئلت كل اللي في البيت قالوا مارجعتش مكنتش عارف اعمل ايه ولا معايا رقمها حتى طلبت الرقم من چايدا وكلمتها وطلعت في المدافن عند َوالدها قعدت هناك ونسيت نفسها، روحتلها ولما روحت لاقيتها سايحه في دمها ودتها المستشفى وهناك قالتلي ان في واحد اتعرضلها وانه بيراقبها بقاله فتره وعارف عنها كل حاجه وكان عاوزها تروح معاه حاولت تفلت منه باين ضربها والا ايه مش عارف فوقعت على المدفت واتخبطت في رأسها


اتسعت حدقة عين چايدا بصدمه ثم قالت :

يابن الك*لب، مين الواد دا وعاوز اي منها، احنا لازم نتصرف اكيد هيرجعلها تاني لو عرف انها لسه عايشه، وممكن يعمل فيها حاجه تاني 


احمد بغضب لم ينتبه له قائلا :

طب يبقا يقرب منها ولا حتى يلمس شعره بس منها كدا وانا امحيه من على وش الدنيا


نظرت چايدا ووالده اليه باستغراب على حالته تلك فانتبه الي طريقته وقال بتوتر :

اا.. اقصد يعني ان هو عشان ملهاش اهل يعني هيقدر يعمل فيها حاجه اكيد احنا مش هنسكت يعني ولا ايه؟، وبعدين فين اخوها دا الا مابشوفهزبيتصل بيها يطمن عليها ولا حاجه ولا طلب يشوفها اخ ازاى دا


عبد الرحمن باستغراب على حالة ابنه قائلا :

اه قولتلي لا طبعا مش هنسكت هنقف جنبها، اخوها الله اعلم اكيد وراه مشاغل وهي مش قايلاله على اللي بيحصل معاها فأكيد فاكر انها في امان مع امها، على العموم احنا مش هنسيبها الا لما تكون في امان ويلا بقا عشان ننام وبكرا نبقا نطمن عليها


القى نظره اخيره عليها ثم تركها وذهب الي غرفته وبداخله شئ غريب يشعر به لا يعلم ماهو ولكن سيعلم عن قريب..


      بقلمي منه وائل

********************************

       في منزل عمر


شيرين وهي تلتقط أنفاسها براحه قائله :

حرام عليك يا استاذ عمر خضتني، انا قالي كان هيقع في رجليه


ضحك عمر علي طريقتها ثم قال :

ههههههههههه ايه يابنتي اهدي بس مالك هيكون عفريت يعني، وبعدين ايه اللي مقعدك هنا لوحدك في وقت زي دا، مانمتيش ليه؟


جلست على المقعد بتوهان ثم قالت :

مش عارفه، مش جايلي نوم


جلس في المقعد المقابل لها ثم قال بتساؤل :

ليه بس خير مالك بتفكري في إيه؟


شيرين باستغراب قائله :

وعرفت منين اني بفكر؟


ابتسم عمر لها ثم قال :

ماهو اي حد مش بيبقا عارف ينام اكيد يبقا بيفكر في حاجه او في حاجه شغلاه، أو... او بيفكر في حد معين


نظرت له بنصف أين ثم قالت :

حد معين زي مين يعني؟


عمر وهو يغير مجري الحديث قائلا :

ها معرفش وانا هعرف منين، اه صحيح ايه اخبار ابن خالك والا ابن خالتك دا؟، مش ظاهر يعني 


انقلب وجهها فور ان جائت سيرته أمامها فتوترت ثم قالت :

ها.. سافر رجع البلد 


عمر بتساؤل قائلا :

هو انتي في حاجه بينك وبينه؟ 


شيرين بقلق قائله :

حاجه! حاجه ايه؟


عمر بتوضيح قائلا :

يعني مرتبطين او مخطوبين مثلا او متكلم عليكي كدا يعني


تحدثت شيرين سريعا تقول :

لا مفيش حاجه بينا


زفر عمر بارتياح ظهر عليه ثم ابتسم وقال:

طب انتي رايحه فين بكرا؟


شيرين بتلعثم قائله :

كح كح ها مسافره البلد عشان موضوع كدا لازم يتحل هناك


عمر باستغراب قائلا :

غريبه طب مش المفروض مامتك تروح معاكي؟


أسرعت شيرين قائله :

لا انا هروح لوحدي وماما ماتعرفش اني هروح اصلا ومش عاوزاها تعرف موضوع هي ملهاش دخل فيه


نظر لها عمر بشك فهو يعلم ان الأمور ليست على مايرام وان شيرين تخبئ شئ ما يبدو أن خطير للغايه

نظر لها ثم ابتسم وقال :

تمم مفيش مشكله ماما مش هتعرف حاجه، انا هاجي معاكي بكرا مينفعش تروحي لوحدك


شيرين بتوتر قائله :

لا لا انا هروح لوحدي مفيش داعي تتعب حضرتك


عمر باءصرار قائلا :

لا مفيش تعب ولا حاجه انا هاجي معاكي


هبت شيرين تقف وتقول :

لا انا هروح لوحدي ومش عاوزه حد يروح معايا اعتبرني في اجازه عن اءذنك هطلع انام الوقت اتأخر


نظر عمر الي اثرها وهي ترحل بذهول ثم قال :

مش معقول اكيد مخبيه حاجه دي رفضت وسابتني ومشيت، انا مش هسكت انا لازم اعرف هي رايحه تعمل ايه انا بدءت اقلق


       بقلمي منه وائل

********************************

      في منزل حسام


كان يجلس على الفراش وحالته لايرثي لها، فهو لم ينم منذ تلك الليله المشؤمه، فهو لم يعلم اهي على قيد الحياه ام رحلت، يشعر بالخوف من فقدانها فهو يعشقها كثيرا


نظر الي المرأه ثم قال لنفسه :

انت هتفضل قاعد زي ماانت كدا زي الستات خايف تخرج وخايف تعمل اي حاجه، دا انت حتى خايف تروح تطمن اذا كانت عايشه والا ميته، لا لا هي عايشه اكيد انا عارف كدا، مش معقوله يوم ما الاقيها تضيع من أيدي كدا انا بكرا لازم اروح واطمن و ان شاء الله هلاقيها عايشه، بس لو لاقيتها مش هسيبها المره دي لأنها هتبقى ملكي، ملكي انا وبس.


        







*

      في منزل مروان


كان يجلس في الفراند ينظر إلى صورتها في الهاتف ويتأملها بحب وحزن ثم قال :

انا عارف اني ظلمتك وتعبتك اوي بس غصب عني، انا بحبك اوي والله العظيم ومش قادر استحمل اني اسيبك كدا بس والله مش بأيدي انا خايف عليكي اوي ماهو يا كدا يااما هتخلص عليكي، امي وانا عارفها معندهاش قلب


كان يتحدث الي الصوره فقامت إخلاص بالدق على باب غرفته، فأذن لها بالدخول


إخلاص بتساؤل قائله :

بتعمل ايه يا جلب امك؟


مروان بلامباله قائلا :

عادي قاعد


جلست بجانبه وقالت بسعاده :

بس ايه رايك في العروسه زي الجمر، حتة جشطه 


نظر لها ثم التفت الي الناحيه الأخرى بدون ان يتحدث، فاقتربت منه وقالت باستغراب :

الله مالك يا ولدي انت ماسمعنيش والا ايه؟، والا كلامي مش عچبك؟، اكيد لساتك بتفكر في بت المنكوب ديه، مااهو اسمع اما اجولك ياتتچوز بت الحاچ عتمان يااما....


قطع حديثها مروان وهو يقف ويقول بغضب وصوت عالي :

ماجولنا خلاص يااما خلاااااااص ايييه انتي مابتصدجي هتجوزها ارحمني بقا ارحمني


تركها تنظر إلى اثره بفزع وذهول ثم رحل


إخلاص بصدمه قائله :

بجا كدا، بجا بت مريم تعمل فيك كل ديه، ماشي.. ماشي يابت مريم اني هعرف اتصرف


        






*****

      في منزل احمد


كان يرتدي ملابسه للذهاب إلى العمل ثم ارتدي حذائه وخرج من الغرفه فنظر الي غرفتها وقرر الذهاب إليها ليطمئن عليها


دب دب


انتظر الرد فوجدها تفتح الباب وترتدي منامه ورديه وشعرها منسدل على وجهها وتبدو جميله للغايه فابتسم وقال لها :

صباح الخير يا ست البنات


ابتسمت له يمني بخجل ثم قالت :

صباح النور


احمد وهو يتأملها قائلا :

ها طمنيني عامله ايه النهارده؟


يمني بابتسامه قائله :

الحمدلله بقيت احسن


احمد بتساؤل قائلا :

هو ايه اللي حصل امبارح انا جيت اطمن عليكي لاقيتك واقعه ومغمي عليكي


يمني بتذكر قائله :

مفيش كنت قاعده لاقيت دماغي وجعتني فجاءه ومكنتش قادره اتحمل الوجع وحسيت الدنيا بتلف بيا محستش بنفسي الا وانا بقع على الأرض


احمد بحب قائلا:

الف مليون سلامه عليكي، خالي بالك من نفسك بقا ماتخضناش عليكي تاني، انا هروح الشغل بقا ولما ارجع بليل عاوز لما اجي اسأل عليكي يقولولي انك بقيتي احسن ها


ابتسمت له وقالت :

ان شاء الله، انا اصلا هلبس وهروح الجامعه


احمد باعتراض قائلا :


انتي بتقولي ايه!، لا طبعا  جامعة ايه اللي تروحيها انتي لازم ترتاحي، ومن هنا ورايح مفيش مرواح جامعه لوحدك مفهوم، انتي نسيتي الواد المجنون اللي عمل فيكي كدا، انتي عاوزاه يتعرضلك تاني والا ايه، يلا اتفضلي ادخلي ارتاحي وهبعتهم بالفطار لحد عندك


كانت تنظر له بصدمه وذهول مما قاله فهو يهتم بأمرها، ماذا اهي تسمع جيدا اما تحلم؟


احمد باستغراب قائلا :

انتي مساهمه كدا ليه؟، انا مش قولت يلا يلااا ادخلي


فزعت يمني من صوته ثم قالت وهي تدخل سريعا :

هااا حاضر اهو داخله


ابتسم احمد علي فعلتها تلك ثم نظر الي باب غرفتها بضع دقائق ثم هبط الي أسفل حيث شقيقته ووالده


****************

كانوا يجلسون على المائده يتناولون الإفطار فنظرت چايدا الي والدها وقالت :

بس خدت بالك يا بابا امبارح احمد كان خايف وقلقان  على يمني ازاي؟


ابتسم عبد الرحمن ثم قال :

خدت بالي يا چايدا بس انا سايبه براحته لحد اما يجي هو بنفسه ويقولي انا عاوزها يا بابا


ترن ترن


نظرت چايدا الي الهاتف ثم قالت :

دا كريم، الو ايوا يا كريم لا انا اللي لغيت الحجز، معلش يا كريم انا عاوزه ااخر الفرح شويه، يا حبيبي اسمعني بس، كريم انت بتزعقلي، اقفل يا كريم لوسمحت دلوقتي اقفل بقولك اقفل، تمم انا اللي هقفل


عبد الرحمن باستغراب قائلا :

في أيه يابنتي ليه عملتي كدا بس هو عملك ايه؟


چايدا بغضب قائله :

بيزعقلي يا بابا وانا قولتله ميت مره مبحبش كدا


عبدالرحمن باستفسار قائلا :

طب هو ايه اللي خلاه يتعصب طيب انتي لاغيتي حجز ايه وفرح ايه اللي عاوزه تأجليه يابنتي؟


چايدا بتوضيح قائله :

يا بابا انا في اخر سنه في الدراسه ومش عارفه اركز في مذاكره ولا اي حاجه وبعدين يعني خلاص الامتخانات قربت ايه مش قادر يصبر كان غلط من الاول اني وافقت






 على كدا، حاولت أفهمه كدا بس هو طبعا صوته اعلي من اي ودار ومش بيدني فرصه خليه بقا لما يجي ويعرف غلطه ويقعد يعتذر على 






اللي هو عمله، وبعدين انا لازم اطمن على أحمد قبل أي حاجه انا حاسه ان يمني هي اللي هتكون السبب في ان احمد يرجع تاني زي الاول واحسن كمان


رفع عبد الرحمن يده الي السماء وقال :

يااااارب


احمد بتساؤل قائلا :

إيه بتدعوا على مين الي الصبح، صباح الخير


عبدالرحمن بحب قائلا :

صباح الفل يا حبيبي، لا دا انا بدعي هادي مش على حد، تعالي يلا عشان تفطر


احمد بنفي قائلا :

لا انا يادوبك امشي بقا انا ماروحتش الشركه امبارح وعرفت ان عمر كمان ماراحش مكنش فيه الا الحيه اللي جايبها عمر ديه معرفش من أنهى داهيه دي،امنيه يا امنيه


اتت له سريعا تقول :

ايوا يااحمد بيه


احمد بتنبيه وهو يأمرها قائلا :

جهزي صنيه فيها كل الاكل المفيد فطار ليمني هانم وطلعولها فوق في الاوضه وماتنسيش مواعيد الدوا بتاعتها تمم وهبقا اتصل عليكي اعرف احولها منك تمم


هزت له رأسها وذهبت تفعل ماامرها به ثم قام بتوديعهم ورحل تحت أنظار چايدا المبتسمه له هي ووالدها


      ****

   في منزل والدة يمني 


كانت ترتدي ملابسها وحذائها فاستيقظ زوجها وقال لها بتساؤل :

إيه ياوليه انتي رايحه فين على الصبح؟


والدة يمني بغضب قائله :

قوم يااخويا انت هتفضل نايم قوم وصلني لبيت اللفندي هو والكونتيسه امه انا مش هفضل قاعده حاطه ايدي على خدي وكل حاجه بتروح من ايدي البت بقالها اكتر من اسبوعين او اكتر ماظاهرتش وفريد وابوه مش راحمني اسئله هي فين مش ظاهره ليه عاوزين نكتب الكتاب قوم خاليني اروحلهم


نظر لها وهو يعبث بعينيه بكسل قائلا :

ايوا يعني انتي هتروحلهم تعملي ايه هناك؟، ماالواد فاكر انها هنا معاكي


نظرت له وقالت :

انا هروح عشان افضحهم هناك اكيد هو عارف هي فين، وبعدين الست هانم امه مش هتفضل هبله كدا وماتعرفش حاجه عن جوزها الوفي، لازم تعرف انه كان متجوز عليها ومخلف بنت وليها في الورث زيها زي ابنها بظبط يلا انت لسه نايم قوم يلااااااااااا


هب يقف بفزع قائلا :

الله ماخلاص قومنا بقا في ايه على الصبح


        



***

       في منزل عمر

كانت ترتدي ملابسها وتصفف شعيرتها استعدادا للمواجهه اليوم وحل تلك المشكله التي اوقعها بها ذلك الابله ابن خالها خرجت من الغرفه واطمئنت على ثريا هانم  وقامت باءبلاغاها انها ستذهب الي مشوار وستعود غدا في الصباح، وقامت باءبلاغ والدتها انها ستذهب الي إحدى صديقاتها تطمئن عليها لأنها مريضه وستعود غدا

خرجت من باب المنزل وهي تشعر بالقلق ثم قامت بإيقاف إحدى سيارات الاجره والتي انطلقت بها ولم تلاحظ تلك السياره التي تنطلق ورائها والتي تكون سيارة عمر الذي قرر الذهاب ورائها لكي يعلم لما هي تريد السفر والإصرار على السفر بمفردها أيضا فهو يشعر بالقلق عليها، ويشعر انها في خطر


      بقلمي منه وائل

********************************

        في شركة عمر


كان يتحدث في الهاتف قائلا :

بصي انا عارف اني مش بتصل عليكي يعني ومش متعود على كدا بس انا قولت اطمن عليكي فطرتي واخدني الدوا.. 


نظرت الي الهاتف بسعاده ثم قالت :

ايوا فطرت وخدت الدوا ماتقلقش انا كويسه جدا


ابتسم بحب ثم قال :

طب الحمدلله، المهم ارتاحي واهتمي بنفسك كدا وبلاش ترهقي نفسك بقا ها، انا قتلت اطمن عليكي يعني لحد اما اجي واطمن بنفسي انك كويسه 


يمني بابتسامه قائله :

لا ماتقلقش انا كويسه.. 


احمد باءذن قائلا :

تمم روحي يلا ارتاحي وانا لو لاقيت نفسي فاضي هكلمك تاني يلا سلام. 


جلس على المقعد وشرد بذهنه بضع دقائق فقطع شروده دق باب مكتبه فأذن للطارق بالدخول والتي كانت السكرتيره


احمد بتساؤل قائلا :

خير يا نور في حاجه والا ايه؟


وضعت السكرتيره الملفات أمامه ثم قالت :

حضرتك دي صفقة مستر رؤف اللي كنت حضرتك انت ومستر عمر قايلنلي ااجلها، امبارح بعتوا فاكس وطلبوا انهم يمضوا عقد الصفقه بس امبارح مدام يارا قالتلي الغي الصفقه خالص..


اتسعت حدقة عينيه بذهول وصدمه ثم قال :

اييييه انتي بتقولي ايه تلغي ايه، هي ازاي تتصرف من دماغها اوعي تكوني عملتي كدا


هزت له رأسها بالنفي قائله:

لا يافندم طبعا انا مقدرش اعمل اي حاجه من غير ماحضرتك ومستر عمر تقولولي


زفر احمد بارتياح فأكملت السكرتيره تقول :

وبعدين انا بصراحه كدا قلقانه منها اوي وتصرفاته عجيبه اوي حاسه انها عاوزه توقع الشركه بأي طريقه كذا مره تطلب مني ابوظ صفقات مهمه اوي بس انا مكنتش بسمع كلامها وسمعتها كذا مره بتكلم حد في التليفون وبتقولوا انها مش هتسحت غير لما توقع الشركه دي وانها يعني لامؤخذه هتوقع مستر عمر في حبها


نظر لها احمد ثم قال :

ماشي يا نور شكرا ليكي جدا اتفضلي على مكتبك، يابنت الك*لب بقا انتي بقا عاوزه تدمري عمر انا مكنتش مرتحلك من الاول ماشي يا يارا حفرتي قبرك بايدك


       





       في منزل عمر


تن تن


امينه وهي تأتي سريعا قائله :

ايوا حاضر جايه اهو هو انا قاعده ورا الباب، ايوا حضرتك عاوزه مين؟


نظر لها نظره مرعبه جعلتها تخاف ثم قام باءزاحتها من أمامهم قائلا :

اوعي كدا يا حلوه فين الست الكبيره صاحبة البيت اللي هنا؟


امينه برعب قائله :

س.. ست ثريا


جلست على الاريكه وقالت وهي تمضغ العلكه في فمها بطريقه مقززه :

ايوا ياختي هي ستك ثريا هي فين؟


امينه بكذب قائله:

مش موجوده





اقترب منها وامسك ذراعها بعنف وقال :

لا بقولك ايه مش عاوز كدب هي فين بقولك


امينه بصراخ قائله :

اااااه اوعي ايدك دي انتوا مسن وعاوزين ايه والله هتصل بعمر بيه..


ضحكت مثل العاهرات ثم قالت :

هيهيهيهيهيييييي عمر بيه بتاعك دا ياختي تخافي انتي منه إنما احنا لا هتقولي فين ستك والا نخلص عليكي


ثريا من أعلى وهي على الكرسي وبجانبها تقف مريم قائله بفزع :

إيه دا في ايه انتوا مين وبتعملوا ايه هنا واسمها كدا ليه؟، مين دول يا امينه؟


امينه بألم قائله :

اااه معرفش والله يا ثريا هانم


التفتت لها ثم ابتسمت وقالت :

انتي بقا ثريا يا سلام زي ماقال بظبط شكلك حلو حتى بعد اما كحكحتي، بس تصدقي مالوش حق بقا في حد يكون عنده 






واحده حلوه زيك كدا ويتحوز عليها دا بجد مالوش حق..


ثريا بعدم فهم قائله :

انتي بتتكلمي عن مين ياست انتي وعاوزه ايه؟


رفعت حجابيها بشر وقالت :

جوزك يا حلوه جوزك الراجل الوفي لحبك اللي انت مفكراه عمره مابص لغيرك، انا ابقا مراته اه ومتجوزني بقاله ٢٣ سنه وعنده بنت مني ماشاء الله عروسه دلوقتي


نظرت لها ثريا بصدمه وقالت :

ايه... مم.. مرااته.. لل لا لا اااه


مريم بصراخ :

عاااااااااااااا ست ثريااااا


                    الفصل الخامس عشر من هنا                    

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-