رواية طفلة العاصم
الفصل الثالث عشر والرابع عشر
بقلم ندى احمد
عاصم : انا هخلى ماما تعيش معاكى و انا هعيش مع اخويا فى البيت كده احسن
حور : ليه ما تعيش مع مراتك و ابنك
عاصم بصلها بصدمة انها عرفت ازاى
عاصم : 😳😳😳
حور : فاكرنى معرفش يا ابيه
عاصم : انتى مين قالك الكلام ده
حور : مش مهم المهم انه صح
عاصم : انتى متعرفيش كل حاجة الموضوع مش زى ما انتى فاهمة
حور : اومال الموضوع ايه فهامنى يا ابيه
عاصم : مش هقدر اقولك دلوقتى حاجة
حور : انا عايزة اطلق
عاصم: و انا قولتلك طلاق مفيش انسى الكلمة ديه
حور : طالما متجوز و عندك ابن عايزنى ليه مش معاهم ليهم انا مش فاهمة
عاصم : انا على أخرى يا حور لما نروح بيتنا هفهمك
حور : انا مش هروح معاك البيت غير لما افهم
عاصم سكت و اتحرك بيها على مكان اول مرة نشوفه
عاصم : مش عايزة تعرفى انا مخبى عليكى ايه
حور : ايه المكان ده يا ابيه
عاصم مسك ايد حور و دخلوا بيت يقع فى أطراف المدينة
حور : ابيه هو احنا فين
عاصم : مش كنتى عايزة تشوفى مراتى و ابنى و عايزة تعرفى كل حاجة انا هقولك
و شوية و لقيت واحدة نازلة و بتزعق
كارما طليقة عاصم
كارما : انت ايه اللى جابك هنا عايز ايه مش انت مش عايز تعترف بابنك عايز تشوفه ليه
عاصم: انا موافق نعمل تحليل علشان نعرف حمزة ابنى ولا انتى بتكدبى
كارما فجأة تغيرت طريقتها من الغضب إلى انها بتدلع على عاصم قدام حور و بتحضنه
كارما بدلع و شوية دموع كاذبة : طلقتنى ليه يا عاصم انا مخن*تكش و الكلام ده كدب انت ليه مش مصدقنى
عاصم بعدها شوية عنه : لو حمزة فعلا ابنى انا هكتب عليكى رسمى
استوب
ملحوظة عاصم اتعرف على كارما فى حفلة مع صحابه و هى يوميها خليته يشرب كتير و عاصم ارتكب معها ما حرمه الله و كل ده من حوالى ١١ شهر و كارما اختفت وقت الحمل و رجعت تانى لعاصم بعد الولادة و عاصم ادها البيت ده علشان تسكت و متعملش اى فضيحة و رفض يعمل تحليل نسب لانه عرف ان كارما تعرف اكتر من شخص غير عاصم
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
بارت 13
كارما بدلع و شوية دموع كاذبة : طلقتنى ليه يا عاصم انا مخن*تكش و الكلام ده كدب انت ليه مش مصدقنى
عاصم بعدها شوية عنه : لو حمزة فعلا ابنى انا هكتب عليكى رسمى
كل ده حور مصدومة و لما سمعت الكلمة ديه خرجت تجرى بره البيت
عاصم جرى وراها
كارما مسكت عاصم : مين ديه يا عاصم
عاصم شال ايديها : ملكيش دعوة و خرج يجرى وراها
حور ركبت تاكسى بسرعة و مشيت
عاصم ركب عربيته و طلع وراها لحد ما وقف قدام عربية التاكسي اللى فيه حور و فتح باب التاكسي و شد حور من ايديها
حور بغضب و دموع : مش عايزة اشوفك تانى ابعد عنى و ورقتى توصلنى انا هعيش عند عمى
عاصم : مش بمزاجك و انا وريتك كل حاجة علشان مكنش مخبى حاجة زى ما خبيتى عليا موضوع احمد
حور : على الاقل احمد كان بيحبنى مرحش اتجوز عرفى و مخلف كمان
عاصم شد حور من ايديها
عاصم بغضب و عنيه احمرت من الغضب : طلاق مش هطلق و انتى مراتى انا مسمعكيش تجيبى سيرة راجل تانى على لسانك و عمك ايه اللى هتعيشى عنده ده عنده ولاد كبار ايه هتقعدى معهم
حور : ملكش دعوة احنا هنطلق و كل واحد يروح لحاله
عاصم : قدامى يلا يا حور على البيت
حور : قولت مش هروح معاك فى حتة
عاصم : بقولك لآخر مرة اركبى يلا يا حور معايا
حور بعناد : لاء
عاصم راح شالها على كتفه
حور : نزلنى هصوت و الم الناس
عاصم : اعملى كده و انا هوريكى انا هعمل ايه انا كمان
حور سكتت و ركبت العربية معه و متكلمتش ولا كلمة طول الطريق
عاصم كان خايف من صمتها و عدم كلمها عن الموضوع لحد ما وصلوا البيت و طلعت فى هدوء تام
عاصم طلع وراها لقها بتعمل الغدا عادى ولا كان فى حاجة
عاصم : حور
حور : ايوة يا ابيه خمس دقائق و الغدا يكون جاهز
عاصم باستغراب : غدا ايه انتى كويسة
حور : ايوة يا ابيه فى ايه
عاصم : انا عايز نتكلم شوية يا حور تعالى اتكلمى طلعى كل اللى جواكى اتكلمى مش حابب سكوتك و برودك ده
حور و هى بتطبخ و بعدم تركيز : عايزنى اتكلم فى ايه
عاصم : حور انا هفهمك كارما ديه انا معرفهاش اصلا وهى مرة واحدة اللى شوفتها و حصل اللى حصل
حور : تحب مع الغدا عصير جوافة ولا مانجا
عاصم : حور متحاوليش تهربى من الكلام
حور : ابيه ديه حياتك انت مليش دعوة بيها
عاصم : لاء ليكى دعوة انتى اصلا حياتى يا حور ادينى فرصة افهمك
حور : الغدا جهز يلا نتغدى و بعدها نتكلم
عاصم : حور
حور حطت صباعها على فمه : يلا ناكل الاول يا ابيه علشان خاطرى
عاصم قعد معها على السفرة و بدا ياكل و هو مستغرب حور اللى بتاكل عادى و بتتكلم و بتحكى حاجات كتير حصلت في يوميها فى المدرسة و هو عارف انها بتحاول تدارى و تخبى حزنها وسط الكلام و الرغى الكتير اللى هدفه انها تخبى كل اللى عايزه تقوله
حور جت تقوم تلم الأطباق
عاصم مسك ايديها
عاصم : حور ممكن نتكلم
حور : معلش يا ابيه محتاجة انام ورايا مذاكرة كتير عايزة ارتاح قبلها شوية معلش نتكلم بكرة
عاصم : حور ... متعمليش كده اتكلمى انا خايف عليكى قولى اى حاجة
حور : انا كويسة يا ابيه هدخل انام
اول ما دخلت اوضتها و كأنها شالت قناع و وقعت فى الأرض تعيط فى صمت من الصدمة و كان نفسها يطلع كل ده كدب او حلم بس لاء ده طلع فعلا متجوز و مخلف و هيتجوز كارما قريب
حسيت انها اتك*سرت اوى و انها ملهاش لازمة فى حياة عاصم و عاصم مش بيحبها و ممكن يكون ده شفقة عليها بس رجعت و افتكرت لما كلماها الصبح و كمان فى العربية ازاى بيحبها و عمل كل ده
حور مسحت دموعها و قررت انها لازم تخرج من حياة عاصم غصبا عنه و عنها حتى لو هى بتحبه بس لازم تخرج علشان اللى عمله عاصم مش شوية
لمت هدومها و ماخدتش اى حاجة تانية لا دهبها ولا اى حاجة جبهلها عاصم و سابت موبيلها علشان محدش يعرف يوصلها و سابت ورقة لعاصم تودعه و اخدت شنطتها و تمن تذكرة القطر لعمها و نزلت اول ما الفجر إذن و الشمس بدأت تطلع حاجة خفيفة
عاصم صحى الصبح و اكتشف ان حور مشيت اتصل عاصم بعمها
عاصم : الو ... ايوة يا حاج محمد
محمد : ازيك يا عاصم يا بنى خير حور وصلتلك ولا لسه
عاصم : هى مش عندك
محمد : لاء انا رجعتها تانى خليت ابنى عمر اخدها و هما فى الطريق ليك
عاصم : تمام و قفل
و اتصل عاصم بعمر علشان يشوف حور معه ولا لاء
عاصم : حور معاك يا عمر ادينى اكلمها
عمر : عاصم ... حور هربت منى مش لقيها كنت بجيب التذاكر لقيها مشيت بس انا معايا شنطة هدومها و سابت ورقة انها مش عايزة حد يدور عليها و مش عارف اوصلها اعمل ايه
عاصم: انا جايلك حالا وقفل