CMP: AIE: رواية طفلة العاصم الفصل الثاني عشر 12الفصل الثالث عشر13بقلم ندي احمد
أخر الاخبار

رواية طفلة العاصم الفصل الثاني عشر 12الفصل الثالث عشر13بقلم ندي احمد


رواية طفلة العاصم 
الفصل الثالث عشر والرابع عشر

 بقلم ندى احمد 

عاصم : انا هخلى ماما تعيش معاكى و انا هعيش مع اخويا فى البيت كده احسن 
حور : ليه ما تعيش مع مراتك و ابنك 
عاصم بصلها بصدمة انها عرفت ازاى 
عاصم : 😳😳😳
حور : فاكرنى معرفش يا ابيه 
عاصم : انتى مين قالك الكلام ده 
حور : مش مهم المهم انه صح 
عاصم : انتى متعرفيش كل حاجة الموضوع مش زى ما انتى فاهمة 
حور : اومال الموضوع ايه فهامنى يا ابيه 
عاصم : مش هقدر اقولك دلوقتى حاجة 
حور : انا عايزة اطلق 
عاصم: و انا قولتلك طلاق مفيش انسى الكلمة ديه 
حور : طالما متجوز و عندك ابن عايزنى ليه مش معاهم ليهم انا مش فاهمة 
عاصم : انا على أخرى يا حور لما نروح بيتنا هفهمك 
حور : انا مش هروح معاك البيت غير لما افهم 
عاصم سكت و اتحرك بيها على مكان اول مرة نشوفه 
عاصم : مش عايزة تعرفى انا مخبى عليكى ايه 
حور : ايه المكان ده يا ابيه 
عاصم  مسك ايد حور و دخلوا بيت يقع فى أطراف المدينة 
حور : ابيه هو احنا فين 
عاصم : مش كنتى عايزة تشوفى مراتى و ابنى و عايزة تعرفى كل حاجة انا هقولك 
و شوية و لقيت واحدة نازلة و بتزعق 
كارما طليقة عاصم 
كارما : انت ايه اللى جابك هنا عايز ايه مش انت مش عايز تعترف بابنك عايز تشوفه ليه 
عاصم: انا موافق نعمل تحليل علشان نعرف حمزة ابنى ولا انتى بتكدبى 
كارما فجأة تغيرت طريقتها من الغضب إلى انها بتدلع على عاصم قدام حور و بتحضنه 
كارما بدلع و شوية دموع كاذبة : طلقتنى ليه يا عاصم انا مخن*تكش و الكلام ده كدب انت ليه مش مصدقنى 
عاصم بعدها شوية عنه : لو حمزة فعلا ابنى انا هكتب عليكى رسمى 
استوب 
ملحوظة عاصم اتعرف على كارما فى حفلة مع صحابه و هى يوميها خليته يشرب كتير و عاصم ارتكب معها ما حرمه الله و كل ده من حوالى ١١ شهر و كارما اختفت وقت الحمل و رجعت تانى لعاصم بعد الولادة و عاصم ادها البيت ده علشان تسكت و متعملش اى فضيحة و رفض يعمل تحليل نسب لانه عرف ان كارما تعرف اكتر من شخص غير عاصم 

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
بارت 13 
كارما بدلع و شوية دموع كاذبة : طلقتنى ليه يا عاصم انا مخن*تكش و الكلام ده كدب انت ليه مش مصدقنى 
عاصم بعدها شوية عنه : لو حمزة فعلا ابنى انا هكتب عليكى رسمى 
كل ده حور مصدومة و لما سمعت الكلمة ديه خرجت تجرى بره البيت 
عاصم جرى وراها 
كارما مسكت عاصم : مين ديه يا عاصم 
عاصم شال ايديها : ملكيش دعوة و خرج يجرى وراها 
حور ركبت تاكسى بسرعة و مشيت 
عاصم ركب عربيته و طلع وراها لحد ما وقف قدام عربية التاكسي اللى فيه حور و فتح باب التاكسي و شد حور من ايديها 
حور بغضب و دموع : مش عايزة اشوفك تانى ابعد عنى و ورقتى توصلنى انا هعيش عند عمى 
عاصم : مش بمزاجك و انا وريتك كل حاجة علشان مكنش مخبى حاجة زى ما خبيتى عليا موضوع احمد 
حور : على الاقل احمد كان بيحبنى مرحش اتجوز عرفى و مخلف كمان 
عاصم شد حور من ايديها 
عاصم بغضب و عنيه احمرت من الغضب  : طلاق مش هطلق و انتى مراتى انا مسمعكيش تجيبى سيرة راجل تانى على لسانك و عمك ايه اللى هتعيشى عنده ده عنده ولاد كبار ايه هتقعدى معهم 
حور : ملكش دعوة احنا هنطلق و كل واحد يروح لحاله 
عاصم : قدامى يلا يا حور على البيت 
حور : قولت مش هروح معاك فى حتة 
عاصم : بقولك لآخر مرة اركبى يلا يا حور معايا 
حور بعناد : لاء 
عاصم راح شالها على كتفه 
حور : نزلنى هصوت و الم الناس 
عاصم : اعملى كده و انا هوريكى انا هعمل ايه انا كمان 
حور سكتت و ركبت العربية معه و متكلمتش ولا كلمة  طول الطريق 
عاصم كان خايف من صمتها و عدم كلمها عن الموضوع لحد ما وصلوا البيت و طلعت فى هدوء تام 
عاصم طلع وراها لقها بتعمل الغدا عادى ولا كان فى حاجة 
عاصم : حور 
حور : ايوة يا ابيه خمس دقائق و الغدا يكون جاهز 
عاصم باستغراب : غدا ايه انتى كويسة 
حور : ايوة يا ابيه فى ايه 
عاصم : انا عايز نتكلم شوية يا حور تعالى اتكلمى طلعى كل اللى جواكى اتكلمى مش حابب سكوتك و برودك ده 
حور و هى بتطبخ و بعدم تركيز : عايزنى اتكلم فى ايه 
عاصم : حور انا هفهمك كارما ديه انا معرفهاش اصلا وهى مرة واحدة اللى شوفتها و حصل اللى حصل 
حور : تحب مع الغدا عصير جوافة ولا مانجا 
عاصم : حور متحاوليش تهربى من الكلام 
حور : ابيه ديه حياتك انت مليش دعوة بيها 
عاصم : لاء ليكى دعوة انتى اصلا حياتى يا حور ادينى فرصة افهمك 
حور : الغدا جهز يلا نتغدى و بعدها نتكلم 
عاصم : حور  
حور حطت صباعها على فمه : يلا ناكل الاول يا ابيه علشان خاطرى 
عاصم قعد معها على السفرة و بدا ياكل  و هو مستغرب حور اللى بتاكل عادى و بتتكلم و بتحكى حاجات كتير حصلت في يوميها فى المدرسة و هو عارف انها بتحاول تدارى و تخبى حزنها وسط الكلام و الرغى الكتير اللى هدفه انها تخبى كل اللى عايزه تقوله 
حور جت تقوم تلم الأطباق 
عاصم مسك ايديها 
عاصم  : حور ممكن نتكلم 
حور : معلش يا ابيه محتاجة انام ورايا مذاكرة كتير عايزة ارتاح قبلها شوية معلش نتكلم بكرة 
عاصم : حور ... متعمليش كده اتكلمى انا خايف عليكى قولى اى حاجة 
حور : انا كويسة يا ابيه هدخل انام 
اول ما دخلت اوضتها و كأنها شالت قناع و وقعت فى الأرض تعيط فى صمت من الصدمة و كان نفسها يطلع كل ده كدب او حلم بس لاء ده طلع فعلا متجوز و مخلف و هيتجوز كارما قريب 
حسيت انها اتك*سرت اوى و انها ملهاش لازمة فى حياة عاصم و عاصم مش بيحبها و ممكن يكون  ده شفقة عليها بس رجعت و افتكرت لما كلماها الصبح و كمان فى العربية ازاى بيحبها و عمل كل ده 
حور مسحت دموعها و قررت انها لازم تخرج من حياة عاصم غصبا عنه و عنها  حتى لو هى بتحبه بس لازم تخرج علشان اللى عمله عاصم مش شوية 
لمت هدومها و ماخدتش اى حاجة تانية لا دهبها ولا اى حاجة جبهلها عاصم و سابت موبيلها علشان محدش يعرف يوصلها و سابت ورقة لعاصم تودعه و اخدت شنطتها و تمن تذكرة القطر لعمها و نزلت اول ما الفجر إذن و الشمس بدأت تطلع حاجة خفيفة 
عاصم صحى الصبح و اكتشف ان  حور مشيت اتصل عاصم بعمها 
عاصم : الو ... ايوة يا حاج محمد 
محمد : ازيك يا عاصم يا بنى خير حور وصلتلك ولا لسه 
عاصم : هى مش عندك 
محمد : لاء انا رجعتها تانى خليت ابنى عمر اخدها و هما فى الطريق ليك 
عاصم : تمام و قفل 
و اتصل عاصم بعمر علشان يشوف حور معه ولا لاء 
عاصم : حور معاك يا عمر ادينى اكلمها 
عمر : عاصم ... حور هربت منى مش لقيها كنت بجيب التذاكر لقيها مشيت بس انا معايا شنطة هدومها و سابت ورقة انها مش عايزة حد يدور عليها و مش عارف اوصلها اعمل ايه 
عاصم: انا جايلك حالا وقفل 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-