روايةوقعت فى حب قاسي
الفصل الحادي عشر
بقلم ايةسلمان
الساعه ٩ صباحا
مليكة ب تململ فتحت عينها لقت سيف نايم
مليكة مع نفسها : طيب اصحية لالا هو تعب اوي اليومين ال فاتو انا هقوم لوحدي اي يعني الكرسي هناك اهو
مليكة سحبت نفسها من تحت ايده ال محاوطاها بهدوء و راحت ع حرف السرير و حاولت تشد الكرسي و لاكن ايدها الصغيرة مش طايلاه
مليكة ب زهق : اووف تعالي هنا شوية اي دا
حاولت تمد ايدها تاني تجيبة و لاكن فجأه مقدرتش توازن نفسها ف وقعت
مليكة ب وجع : اااااه
سيف قام مخضوض بيبص جمبة لقاها واقعه
سيف ب خضه و خوف قام بسرعه : مليكة اي ال وقعك كده
و قرب منها و شالها و حطها ع السرير بالراحه
سيف ب خوف : انتي كويسة
مليكة ب وجع : اه اه كويسة مفيش حاجه
سيف ب استغراب : ازاي وقعتي كده
مليكة و هي باصة ف الارض : ا اصل كنت ب بجيب الكرسي و
سيف ب غضب : و لية مصحتنيش
مليكة ب دموع : م محبتش اصحيك ع عشان كنت تعبان
سيف و هو بيمسح ع وشه ب زهق و بعدين قرب منها ب حنية
سيف ب حنية : و انا اشتكيتلك طيب
مليكة ب دموع : ل لا بس
سيف : مبسش ولا حاجه بعد كده لو عوزتي حاجه لو ف اي تعالي و قوليلي و ملكيش دعوة
مليكة : حاضر
سيف ب ابتسامه : طيب ليه الدموع دي
مليكة و هي بتمسح دموعها ب ضهر ايدها زي الاطفال : ع عشان زعقتلي
سيف : حقك عليا انا اسف
مليكة بسرعه : لالا خلاص متتأسفش
سيف : امم طيب كنتي عاوزة تروحي فين
مليكة ب احراج : ك كنت عايزة احم ادخل اخد شاور
سيف ب ضحك و غمزة : بس كده يا سلام تعالي ي ستي
مليكة ي كسوف : لالالا ا انا هروح لوحدي
سيف و هو بيشيلها : بس ي بابا اسكتي
مليكة ب احراج خبت وشها ف صد'رة
سيف ب ضحك : لسة بتتكسفي مني دانا زي جوزك يعني
مليكة ضربته ع صدرة من كتر الاحراج
سيف ب ضحك : هههههه خلاص خلاص هسكت
نسيبهم و نروح لباقي الاسرة😂
كان محمد و سامية قاعدين ع السفرة و فجأة رن الجرس
سامية ب نداء : سعاااااد تعالي افتحي الباب
سعاد : حاضر حاضر
فتحت الباب
نور ب ابتسامه : صباح الخير انا الممرضه ال سيف بيه طلبها ل مدامته و دي مروة زميلتي
سعاد ب تفهم : ايوا ايوا اتفضلوا ادخلوا
نور ب ابتسامه ميرسي
مروة ب انبهار : وه وه وه وه شايفه ال انا شايفاه كل ده بيت
نور و هي بتغزها : بس عيب كده
و بصت ل سامية
نور ب ابتسامة : صباح الخير
سامية ب حب : صباح الخير ي بنات تعالو اتفضلوا اقعدوا الفطار لسه محطوط اهو
نور : شكرا ربنا يخليكي لسه فاطرين عايزين نعرف فين اوضه مدام نور
سامية ب إصرار : طيب اقعدوا حتي
نور ب ابتسامه دافيه : شكرا و قعدت هي و مروة
مروة ب همس ل نور : لازم تقولي فاطرين
نور و هي بتجز ع سنانها : انا عن نفسي فطرت و اتلمي بقا
مروة ب غيظ : الله يسامحك
سامية : ف حاجة ي بتي
نور و هي بتبص ل مروة : لا ي فندم مفيش حاجه
سامية ب ضحك : فندم اي بس قوليلي ي عمتي
نور ب ابتسامه : حاضر ي عمتي
و بصت ل محمد ال كان مركز معاها من اول ما دخلت
نور ب ابتسامه : ازي صحتك دلوقت
محمد و هو باصصلها جامد : انا كويس الحمد لله و انتي
نور اتكسفت من نظراته : احم الحمد لله
سامية : و الله ي بتي ما عارفين نقولك اي ع تعبك ده
نور ب سرعه : لالا يعمتي مفيش حاجه دا شغلي
سامية ب حب : ربنا يعينك ي بتي
مروة و هي بتبص ل محمد ب نظرات اعجاب : هو حضرتك اخو الاستاذ سيف
محمد : ايوا
مروة ف نفسها : دا شكل البخت هيلعب معاكي ي بت ي مروة حلو و معاه فلوس لالا لو ضيعته من ايدي ابقي غبية قوي
فاقت من سرحانها ع كلام سامية
سامية ب استغراب : ي بتي
مروة بصتلها : هه بتقولي حاجه ي عمتي
سامية : بقالي ساعه بنادي عليكي و انتي مش هنا خالص انتي كويسة
مروة ب ابتسامه : ا ايوة معلش سرحت
محمد و هو بيبصلها ب برود : طيب خلي بالك عشان سيف مبيحبش كده لو حصل اي غلط و لا حاجه ل مرته م هيرحمك
و بص ل نور و ابتسم : ما تقوللها ي انسة نور
نور ب ابتسامه كسوف : حاضر
مروة ب غيظ : هتقولي ليه انا سرحت بس
سامية : خلاص ي بتي حصل خير هو بس بيوعيكي
فجأه سمعوا صوت سيف و مليكة و هم بيضحكوا
سيف كان شايل مليكة و ف ابتسامة مالية وشة : صباح الخير ي جماعه
سامية ب فرحة : صباح النور ع عيونك ي ضنايا
و بصت ل مليكة : عاملة اي ي بتي النهارده
مليكة ب كسوف لان سيف شايلها : كويسة ي ماما
سيف قعد و حط مليكه ع رجلة
مليكة ب همس : س سيف عيب كده نزلني ع الكرسي
سيف : شششش اسكتي انتي يلا عشان افطرك
و كمل و هو بيبص ل نور : انا فاكرك مش انتي الانسه بتاعه المستشفي
نور ب ابتسامه : ايوا انا
سيف ب ابتسامه : تعبناكي معانا يومها و الله متشكرين قوي
نور : لا مفيش حاجه دا شغلي
مليكة ب غيرة : شكرا ل حضرتك ي مدام انتي اسمك اي صحيح
نور ب ابتسامه : نور بس انا مش مدام
محمد ب ابتسامه و هو مركز مع نور : انسة نور
سيف ب ضحك : بتقول حاجه ي محمد
محمد ب ارتباك : لا لا ي اخوي مبتقولش
سيف ب ضحك : منورة ي انسة نور
مليكة ب غيظ و هي بتهمس ل سيف : اجيبلكو لمون
سيف ب غمزة : بتغيري ولا اي
مليكة ب غيظ : لا
سيف عشان يغيظها اكتر بص ع مروة : و حضرتك تبقي زميلتها
مروة ب ابتسامه : ايوا اسمي مروة
مليكة نغزت سيف ف صدرة
سيف ي وجع : اه اي ف اي
مليكة ب غيظ : هتأكلني و لا هتفضل تتكلم معاهم
سيف ب انتباه : صح صح يلا هأكلك اهو
و بدأ يأكلها
بعد وقت
مليكة : خلاص ي سيف معدتش قادرة
سامية : كلي ي بتي لازم تعوضي الد'م ال خسرتيه ده
سيف : قوللها ياما
مليكة : لا بجد معدتش قادرة كفاية
مروة كانت عمالة تبص ل جس'م سيف ال طبعا يضاهي ج'سم محمد ف الحجم ب اعجاب
مليكة لاحظت دا
مليكة ب غيظ : ف حاجة ي حبيبتي
مروة : لا مفيش حاجه ليه
مليكة و هي بتبصلها من تحت ل فوق : ابدا اصل ملاحظه عينك م ف مكانها
مروة ب احراج : قصدك اي ي مدام
سيف : ف اي ي مليكة
مليكة : ف ان الآنسة من اول ما قعدنا و عينها عليك
مروة ب احراج : انا لا محصلش
مليكة ب غضب : قصدك ان انا كدابة
سيف : مليكة اهدي اكيد مش قصدها
مليكة ب غضب : لا قصدها و ااااه
سيف ب خوف : اي مالك
مليكة ب وجع : م مفيش بس الجرح وجعني شوية فجأه
سيف : قولتلك متتعصبيش اهدي
مليكة : انا مش عاوزة البنت دي ي سيف
سيف ببرود شال مليكة : انسة مروة احنا متشكرين ليكي بس مش محتاجين مساعدتك انسة نور هتبقي مع مليكة
مروة ب غضب : ايوا بس
سيف بصلها بحدة : شكرا تقدري تتفضلي
مروة اخدت شنطتها و مشيت ب غضب
سيف و هو طالع ل فوق : انسة نور سعاد هتجهزلك اوضه تقدري تقعدي فيها
نور ب تفهم : تمام
سيف دخل الاوضه ب مليكة
مليكة ب دلع و صوت انثوي رقيق : سيف
سيف و هو بيرفع حاجبة : اي ده
مليكة ب نفس النبرة : اي ي حبيبي مالك
سيف و هو بيعض ع شفا'يفه : انتي شايفة ان دا وقت دلع
مليكة و هي بتمشي صوابعها ع صد'رة : هو انا اتدلعت
سيف و هو بيمسك ايدها : انتي قد الحركه دي
و حطها ع السرير و قرب منها قوي
مليكة ب توتر : ا انا م مكنش قصدي حاجة انت ب بتقرب كده ليه
سيف ب ابتسامة لعو'بة : اي مش عاوزاني اقرب
مليكة ب احراج : سيف عيب كده
سيف ب خبث : تعالي بس هقولك حاجة
مليكة ب كسوف : سيف الجرح
سيف ب غمزة : مانا عاوز اطمن ع الجرح
مليكة لسه هتتكلم و لاكنه اسكتها ب قب'لة
و راحوا ف بحور عشقهم
نفس اليوم بالليل كان سيف مجمعهم كلهم
سامية ب قلق : خير ي ولدي ف اي مجمعنا اهنه ليه
سيف ب برود : اصبري ياما و هتعرفي كل حاجه دلوقت
دخل فجأه اسلام و ف ايده شهد ال بتعيط
انصدموا من منظرها
شهد جريت ع سيف : احب ع رجلك ع سيف متأذيني هو هددني ا انا مكنش قصدي اهرب
سيف زقها بعيد عنه و قال ل اسلام : اسلااام دخل الباقي
اسلام نادا ع حد برة
و دخلوا رجالة كتير رابطين صالح و منصور و ابنه مصطفي