رواية وقعت فى حب قاسي
الفصل التاسع
بقلم ايةسلمان
صحي سيف ع لمسة ايد مليكة
سيف ب فرحة : مليكة انتي كويسه استني انادي للدكتور
مسكت ايده
مليكة ب وهن : ا انا كويسة
سيف قرب منها و حط جبهته ع جبهتها و اتكلم ب دموع : كنت خايف قوي من غيرك اول مره احس الاحساس ده كنت خايف تضيعي مني
مليكة و هي بتحسس ع خده و ب حنية : اول مرة اشوفك كده ي سيف
سيف و هو بيبص ف عيونها : انا اول مرة اشوفني كده انا بحبك قوي ي مليكة معرفش امتي و ازاي بس كل ال اعرفه اني حبيتك
مليكة ب ابتسامة خجل : و انا كمان
سيف ب فرحة : اي انتي قولتي اي
مليكة ب خجل : خلاص انا قولتها مرة
سيف قرب منها و باس راسها : ربنا يحميكي ليا و ميحرمنيش منك ابدا
مليكة بحب : و لا يحرمني منك ي ابيه
سيف ب رفعة حاجب : ابيه تاني
مليكة ضحكت : ههه خلاص خلاص سيف اااه
سيف ب خضة : مالك اي بيوجعك انادي الدكتور
مليكة ب ابتسامة : مفيس بس الجرح وجعني من الضحك انت عايز تنادي للدكتور و خلاص
سيف : انا اسف انا ال ضحكتك مش هضحكك خلاص
و كمل ب خبث : و خلاص مش هنادي الدكتور شكلك عايزة نفضل لوحدنا و انا و الله
مليكة ب ارتباك : اا لا لا مش كده و الله
سيف ب حنية : خلاص بهزر اهدي و ارتاحي و هنادي الدكتور يطمني عليكي
مليكة : ماشي بس متغبش
سيف : حاضر
خرج سيف و راح للدكتور و رجع تاني ل مليكة لقاها بتعيط
سيف ب قلق و خوف : مليكتى انتي كويسة بتعيطي ليه
مليكة ب شهقات و توتر : هه ل لا مفيش مفيش بس اصلك اتأخرت
سيف ب شك : امم
الدكتور كشف ع مليكة تحت نظرات سيف ال هتقتله من الغيرة
الدكتور : هي حالتها اتحسنت الحمد لله
سيف : يعني تقدر تخرج من المستشفي دلوقت
الدكتور : لا طبعا مش دلوقت لسه الحالة مش مستقرة قوي و كمان لازم يتعمل محضر دي مصابة ب رصاصه ي سيف بيه
سيف ب حده : لا مش هنعمل محضر
الدكتور ب عملية : مينفعش لان هي دخلت المستشفي هنا و اتسجلت و لازم نبلغ و
سيف ب هدوء : كام و تخلص الموضوع ده
الدكتور بغضب : حضرتك بتقول اي مينفعش كده
سيف قرب منه : شكلك مسمعتش عن سيف القناوي انا لما بعوز حاجة بتتعمل ع العموم انا طلبتها منك بهدوء و كنت هدفعلك كمان بس طالما
الدكتور ب خوف : احم انا مش هعمل محضر بس عشان البنت لسه صغيرة و
سيف ب حدة : مدام
الدكتور ب صدمه : افندم
سيف : مدام سيف القناوي
الدكتور : بس دي صغي
سيف : ملكش صالح و اظن انك خلصت شغلك تقدر تتفضل تطلعلنا قرار خروج و انا هخلي بالي من مراتي ب نفسي و هجيب طاقم طبي يخلي بالة منها
الدكتور : تمام ي سيف بيه ال تشوفه بس هتمضي اقرار ان لو حصل للمريضه اي حاجه هيبقي ع مسؤوليتك
سيف : تمام
خرج الدكتور و دخل وراه محمد و اسلام و سامية
محمد ب فرحة : الف سلامة عليكي ي مليكة
مليكة ب ابتسامه : الله يسلمك ي ابيه
سامية حنية : الف سلامه عليكي ي بتي شالله ال يكرهوكي
مليكة ب حب : الله يسلمك ي ماما
محمد ب ضحك : يلا بقي قومي بسرعه احسن البيت وحش قوي من غيرك
مليكة ب ضحكة عالية : ههههه حاضر بس الجرح وجعها من الضحك ف ملامحها اتغيرت
سيف ب ملامح مقتضبه : اي الضحكة دي اهو الجرح وجعك
و بص ع محمد ب جمب عينه
محمد ب اسف : انا اسف و الله مكانش قصدي
مليكة ب حنية : محصلش حاجه ي ابيه
دخلت عليهم نور
نور ب ابتسامه : وه واضح اننا بقينا حلوين و زي الفل
مليكة ب ابتسامه : ايوا احسن شوية
نور و هي بتقلب ف ملف مليكة بصت ع محمد و قالت
نور ب ابتسامه : الاستاذ ده كان خايف عليكي قوي
مليكة فكرتها بتتكلم ع سيف
مليكة ب غيرة : طبعا مش جوزي
سيف كتم ضحكته ع غيرتها
نور ب صدمه : انت مش قولتلي انها مرت اخوك
مليكة ب دهشه بصت ل سيف : انت قولتلها كده
سيف رفع ايده ل فوق و هز كتفه : و الله ما قولت حاجه انا برئ
نور : انا مقصدش الاستاذ ده انا اقصد استاذ محمد
مليكة ب تفهم و ابتسامه : ااه بحسب
نور : دا احنا خدنا منه كيسين د'م و كان عايز يتبرع ب اكتر شكلك غالية عنده قوي
مليكة ب ابتسامه فيها دموع بصت ل محمد : انا متشكرة اوي ي ابية
محمد ب ابتسامه : ع اي بس
و كمل ب مرح : و بعدين مفكراني هسكت يعني هاخد تمنهم منك اول ما نروح من هنا متقلقيش
مليكة ضحكت تاني
سيف ب غيظ : انا بقول نسيبها ترتاح بقا شوية
محمد ب غمزة : حاضر هنتوزع
سامية ب ضحك : خارجين ي ولدي خارجين
خرجوا برة و معاهم نور
قعد سيف جمب مليكة
سيف ب حنية : نامي شوية و ارتاحي
مليكة : حاضر
غمضت مليكة عينها و بدأت تروح ف النوم بسبب ايد سيف ال بتحسس ع شعرها و ايده التانية ال ماسكة أيدها
و لاكن قطع اللحظه دي دخول رجل كبير ف السن قليلا و لاكنه متأنق ف بدلتة السوداء
سيف ب استغراب : مين حضرتك و ازاي تدخل اهنه
منصور : انا منصور الشربيني
سيف ب صدمه : انت