CMP: AIE: رواية اسيرة انتقامه الفصل الخامس والعشرون 25 والسادس والعشرون 26بقلم خلود محمد
أخر الاخبار

رواية اسيرة انتقامه الفصل الخامس والعشرون 25 والسادس والعشرون 26بقلم خلود محمد


رواية اسيرة انتقامه

الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون

بقلم خلود محمد 

ف قصر مراد


جحظت عين ملك بشده بما تفوه بيه للتو واصبحت مصدومه مندهشه لما قاله هل لشخص مثل مراد قاسي صارم لأبعد الحدود ان يعترف بحبه اما انها لعبه جديده



 يحاول بيها اكتسابها ولماذا تغيرت معاملته معها بعد أن كان شاغله الشاغل ان يهينها ف كل مره يراها  فيها  وماذا عن شيري تلك التي ادخلها  عليها بيها يعترف بكل



 جديه وصدق  انها خطيبته وسوف يعلن عن زواجه منها قريباً وتصبح امرأته ، دارت كل تلك التساؤلات ف ذهن ملك ولم تستطع  ان تجد لأي  منهما اجابه ولو واحده. فلو امرأه اخري  غيرها ف مكانها كان سوف تفرح وتسعد كثيرا بحب شخص كمراد لها واعترافه بيه أيضا. لم



 تعرف ماذا تقول او ماذا تفعل فهي أصبحت مشتته التفكير تماما، ولكنها قررت انها لن تخضع له إلا إذا أجاب علي كل التساؤلات التي تدور براسها وحين اذا تستطيع أن تقرر ان تكمل  حياتها معه او تبتعد عنه للأبد ، لذلك تفوهت وكانها اخذت قرارها



=ومفروض مني اني اصدقك دلوقت واقولك اني بحبك وبموت فيك صح ''

حدق فيها مراد الذي كان يتابع كل الحالات التي كانت تمر بيها علي جهها منتهيا بتلك الحاله التي ألقت عليه بيه سؤالها

فرد عليها قائلا

=انا مش عايزك تحبني دلوقت بس عايزك تديني فرصه أصلح الغلط اللي انا عملته، انا عايز امسح كل الحاجات الصعبه اللي عملتها معاكي من ذاكرتك هو دا اللي طلبه في الوقت الحالي ''

ملك وهي تبتعد عنه بضع خطوات للوراء وكانها تبعث له رساله رافضه

=طب وشيري خطيبتك اللي هتبقي مراتك عارفه بكلامك دا''

مراد وقد نظر لها متناسياً لأمر شيري مجيبا اجابه قاطعه 

=شيري مش خطيبتي ولا يمكن تكون ف يوم من الايام مراتي او علي ذمتي، والكلام الفارغ اللي كنت قولته عايزكي تنسيه عشان مش صح''

ملك وهي تبتسم  ابتسامه سخريه قائله بنزق

=هو انت عمال تطالبني اني انسي واعدي واكن مفيش حاجه حصلت، انت مفكر اللي حصل معايا دا واللي انت عملته فيه قليل، انا صعب انسي ومستحيل اعدي اي حاجه، انا عندي اسئله  كتير بدور ف دماغي ومش لاقيه ليها اي اجابه ولا تفسير ''

مراد رد عليها قاطعا

=وايه الاسئله اللي عايزه تسأليها ي ملك''

ملك بصلابه وجديه

=عايزه اعرف ليه اتجوزتي؟ وضحكت عليا لحد ما اتجوزتني وخلتني خدامه عندك بغرض انتقام وانا مش عارفه بتنتقم  مني ليه وعشان ايه ولا عملت ايه عشان حد ينتقم مني من غير ما اعرفه وانا عمري ف حياتي  ما شوفتك ولا اعرف حاجه عنك، بس كان من الواضح انك تعرف عني كل حاجه لحد ما اتجوزتي..

، ليه قولت ان شيري خطيبتك وهتتجوزها؟ ليه هددتني اني هتفضحني وتسبني ف شرفي؟ لو قعدت من دلوقتي لتاني يوم أسألك ليه وليه مش هنخلص  تقدر بقا تجاوبني علي كل دا..

مراد ماسحا وجهه بيده بعصبيه وقد أصبح متوترا فهو ليس مستعدا ف الوقت الحالي ان يجيبها علي كل تلك التساؤلات ولكنه عاقدا العزم علي ان يجيب عليها جميعا واعطاها كل الإجابات لكي ينهيها بشكل نهائي ويبتدي معها حياه جديده دون أي مصاعب. لذلك رد عليها محاولا بث الهدوء ف نفسه

=هجوبك.. هجوبك علي كل اللي انتي عايزه بس مش دلوقت بعد ما نجي من السفريه وساعتها انا اللي هقولك واجاوبك علي كل حاجه، بس زي ما قولت بعد ما السفريه الشغل دي تنتهي ''

ملك بهدوء يسير الأعصاب

=هو انا مضطره اني استحمل واستني السفريه دي لحد ما تنتهي انا اصلا مليش لازمه، هروح اعمل ايه ممكن تفهمني ''

مراد وقد شعر ببرود ملك فرد عليها قائلا بنزق

=مضطره تستحملي لان زي مانتي عايزه إجابات ع اسئلتك انا عندي كمان اسئله ليكي عايز اجابتها ''

ملك بعصبيه وغضب متخليه عن هدوئها البارد  

=اسئله ايه دي كمان هو في حاجه انت متعرفهاش عني مانتي عارف كل حاجه ''

مراد وهو يحاول جاهدا ان لا يضحك عليها فهو قادر ع ان يجعلها تخرج عن شعورها لو أراد هو ذلك  أجاب عليها بهدوء مدعي الجديه الشديده

=ايوه ي ملك واكيد انتي عارفه سؤالي ايه وانتي هربتي من اني تجوبي  عليه عشان كده سبتك بمزاجي، وعلي السفريه فأنتي اكيد هتيجي معايا باسمك مراتي واني مينفعش اسيبك لوحدك ''

تفهمت ملك لما يرمي عليه فابتلعت ريقها متوتره

=طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتي''

مراد وقد دوي صوت  ضحكاته المتعاليه ف الجناح فهي مثل الطفله ف طريقه حديثها لذلك اجابها مشاكسا

=انتي مفروض تشربي اللبن بتاعك وتنامي دلوقت عشان لما نسافر بكره ''

نظرت ملك بحنق لاستخفافه بحديثها تنظر له بعصبيه بينما  هو ينظر لها بتسليه

مراد ووهو يخطو خارج الغرفه

=انا هسيك دلوقت عشان تبقي ع راحتك وانا هروح اوضه الجيم شويه واجي ''

ملك بابتسامه سمجه

=مسألتكش علي فكره ''

مراد بتسليه

=انا بس حبيت اقولك عشان لو فكرتي تسألي''

ثم تركها متوجها ناحيه باب الغرفه فاتحا اياه صافعه خلفه بهدوء قبل أن يرمي إليها نظره خاطفه....

بينما تابعته ملك بعصبيه وحدثت نفسها

=رخم ودمه تقيل ربنا يصبرني واقدر اتحملهم الاتنين مع بعض...

انا عايزه دلوقت اخد دش واغير ومليش هدوم هنا أعمل إيه دلوقت و شنطه هدومي تحت وزعت نظرها وجدت ذلك الهاتف المجوار للفراش قائله

=انا اتصل بيهم تحت واخليهم يطلعوا ليا الشنطه مش لسه هنزل والشنطه تقيله ''

وجدت ملك الرقم مسجل ع الهاتف لذلك ضغطت علي  ذر الاتصال فاتاها  الرد ع الفور وكانت الخادمه رحمه قالت ملك لها بهدوء

=داده رحمه لو سمحتي خلي حد يطلع لي شنطه الهدوم بتاعتي ويطلعها هنا ''

ثم اغلقت الهاتف بعد ان اتاها الاجابه بالموافقه وتلبيه طلبها


*******************************

في المطبخ

كانت الخادمه سعاد تقف بجوار الحاجه رحمه تستمع الي حديثها مع ملك وبعد انتهاء المكالمه معها أسرعت تسالها قائله

=هي ملك عايزه ايه ي حاجه رحمه؟ ''

الحاجه رحمه بهدوء

=عايزه حد يطلع ليها شنطه هدومها ف جناح مراد بيه''

الخادمه سعاد بصدمه ودهشه قائله

=هما خلاص اتصالحوا مع بعض وهيعشوا مع بعض ف نفس الجناح ''

الحاجه رحمه وقد استغربت طريقه حديثها ولكنها هتفت بيها محاوله إنهاء الحديث

=ملناش دعوه ي سعاد خلينا ف حالنا ومندخلش بين واحد ومراته، ولو مراد بيه عرف اننا بنجيب سيرتهم وبنكلم عليهم هيرفدنا ويرمينا ف الشارع ''

الخادمه سعاد

=هو انا قولت حاجه ي حاجه رحمه انا بس بسأل يعني انها كانت من يومين شغاله

معانا وكان ليها  اوضه من اوضه الخدم من يوم وليله كده كل حاجه تتغير مش غريبه يعني ''

الحاجه رجمه بضيق منها

=انتي مُصره تقطعي عيشنا النهارده، مش قولنا ملناش دعوه ومندخلش ف حاجه متخصناش ''

ثم ازاحتها بعيداً محاوله المرور من جوارها

=خليني اروح اكلم الحارس بره يجيب الشنطه عشان نطلعهالها فوق ''

الخادمه سعاد

بعد خروج الحاجه رحمه

=لا دي حاجه ميتسكتش عليها،بس ي تري شيري هانم تعرف بالل بيحصل دا، ولا تعرف خليني ساكته واشوف هتعمل ايه بعد كده،، أما  انتي ي ملك مانتي بت محظوظه بشكل هتعيشي ولا سيده زمانك مانتي سيده القصر بقا وحرم مراد بيه الطلخاوي اللي بنات مصر كلهم تستني منه كلمه بس ولا نظره، يا بختك ناس ليها حظ  ثم شرعت تكمل ما بيدها وهي تتحسر علي حالها  وتحقد علي ملك وعن حياتها السعيده التي سوف تعيشها  معه


*******************************

كانت ملك تجلس ع الاريكه   بالجناح منتظره ان يأتوا لها بالحقيبه الخاصه بيها وهي تقضم أظافرها فهي تريد أن يأتوا بيها ف اسرع وقت حتي تتنهي قبل أن يدخل مراد الي الجناح ظلت تقضم أظافرها بشرود الا ان سمعت صوت طرقات خفيفه علي باب الجناح فنهضت من جلستها متجه ناحيه الباب تقوم بفتحه

وجدت أمامها خادمتان ممسكان بالحقيبه الخاصه بيها فنظرت لهم قائله

=هاتوها جوه ''

ثم افسحت لهم الطريق لكي يدخلوا

وضعت الخادمتان الحقيبه باحترام ثم تحركوا متجهين نحو الخارج بينما ملك شكرتهم قبل أن تغلق الباب ورائهم...

قامت ملك بفتح الحقيبه الخاصه بيها واخرجت منها ما تحتاجه و نظرت الي تلك الملابس القصيره التي كان من الواجب عليها ان ترتديهم وخاصه انها عروس جديد، اشاحت نظرها عنهم فهي ليست تلك العروس السعيده بحياتها او تعيش عيش الزوجيه مع زوجها فطردت كل تلك الأفكار واخذت بيجامه ستان من اللون النبيتي بكم طويل وعليها بنطال طويل واسع من نفس اللون ، ثم تحركت بخطواتها ناحيه المرحاض غالقه الباب من خلفها


 


 

*******************************

كان مراد ف حجره الجيم يتمرن علي كل جهاز من الاجهزه الرياضيه بجهد مضاعف غير مبالي بالعرق الذي يتصبب منه ولكن منشغل بكيفيه كسب قلب ملك له وجعلها عاشقه له فهو أصبح ف تحدي فهي اول امرأه ترفض حبه لها ولا تبادله نفس الشعور لذلك فهو  ف تحدي عليه أن يربح بيه، يريد أن  يبثها حبه وشغفه بيها وبرائتها وطيبتها الظاهره للعنان .. يريد أن يبدأ معها حياه جديده وان تصبح زوجته شرعاً وقانوناً فهي زوجته حقه ملكه الشرعي ولكنها مُصره ان تضعهم ف وضع الصفر وهو عليه ان يبدأ معها من بدايه الطريق،وياخذه خطوه خطوه.

بعد فتره ليست بالقصيره من حاله الشرود التي عليها..

انتبه مراد الي نفسه والي سرعه الجهاز  الذي اخذت بتزايد فا أوقف الجهاز  وترجل منه وتحرك ناحيه الرف الخاص بالمناشف والتقطها  من علي الرف ثم بدا ف مسح العرق الذي ملئ صدره وتناول زجاجه   العصير واخذ يرتشف منها ثم وضع المنشفه علي صدره العاري وتحرك ناحيه الخارج فهو قد استنزف كل طاقته....

*****************************


انتهت من ملك من أخذ الشاور وخرجت من المرحاض مرتديا تلك البيجامه الستان من اللون النبيتي وعلي راسها تلك المنشفه الصغيره ،فنظرت الي نفسها ف المرأه وجدت إشراق وجهها ونصعته مع تلك الحمره الخفيفه فابتسمت ابتسامه بسيطه  وهي تضع يدها علي وجنتيها فهي قد استعادت نفسها ولو بقدر بسيط،

وجدت من يلج عليها الجناح وكان مراد الذي ولج الغرفه  مرتدي ذلك الشورت القصير وعاري الصدري واضعا عليه تلك المنشفه. كانت ملك تتابعه بعينين مذهولتين من جرأته غير المعتاده لذلك حدثته بتوبيخ وقد تخصبت وجنتيها

=هو في حد يدخل كده، مش تلبس التيشيرت بتاعك ''

مراد مديرا راسه للجانبين ثم وجه بصره ناحيتها قائلا

=ليه هو في حد غريب ف الاوضه ''

ملك وهي تتحاشي النظر إليه قائله بتأكيد

=ايوه طبعا مش انا موجوده لازم تحترم وجودي ومتبقاش كده ''

نظر مراد لها ولم يعقب بل اخذ يتقدم ناحيتها وهي تتراجع الي الوراء الي ان وصلت الي بابا المرحاض واستندت عليه قائله وهي ترفع اصبعها امامه

=ابعد

مراد بتسليه

=لا ''

ملك بصرامه

=بقولك ابعد احسنلك ''

مراد وهو يقترب منها اكثر

=وان مبعدتش هتعملي ايه ''

تحرجت ملك كثيراً من طريقته معها

فرفعت راسها ناحية وجهه وعينيها تشع غضب منه

بينما هو اخذ يتابعها بتسليه الا ان سرح ف زرقه عينيها وجمالهم الخاطف للعين والقلب واخذ يقترب منها ببطء شديد وهي تتابعه بذهول ،وهو ينقل بصره الي شفتيها يريد أن يتزوقهما مره آخري فهو لم يشبع منهم يريد أن يقبلها ف كل لحظه وكل مره يراهم فيها لم يشعر بنفسه الا وهو يغمض عيينه مقترباً منها لتقبيلها.

تابعته ملك وهي علي درايه بما يريد فعله معها  وهو يقترب منها مزيحا تلك المنشفه من علي راسها ساقطه ف الارض بينما انسدل شعرها علي طول ظهرها وعنقها تتساقط منه المياه فلم تدري بنفسها سوي وهي  تخفض  نفسها قليلا وتنسل من تحت زراعيه المسنوده علي الباب هاتفه بيه بغضب

=انت مش تحترم نفسك شويه وتبطل قله ادبك دي "

فتح مراد عينيه علي صوتها الغاضب مديراً راسه ناحيتها قائلا بسخريه 

=احترم نفسي، وقله ادب، انتي لو ناسيه فأنا جوزك ي هانم يعني مفيش ولا عيب ولا قله ادب مابينا ولو علي قله الأدب فهي لسه محصلتش اصلاً، ولو انا عايزها تحصل تحصل حتي لو لبسه شوال عليكي مش بيجامه خافيه بيها نفسك

شهقت ملك واضعه يدها علي فمها  وقد اصطبغ وجهها باللون الأحمر القاني من وقاحته المتزايده معها تنظر الي نفسها ثم ترفع نظرها له

=انت فعل وقح ومش محترم وانا غلطانه اني واقفه بتكلم معاك ثم اتجهت ناحيه الفراش جالبه من عليه ذلك الشرشف متحركه ناحيه الاريكه العريضه تقوم بتعديلها لكي تنام عليها


ضحك مراد عليها بشده واخذ يتابع ما تفعله الا ان انتهت ثم حدثها قائله

=انا داخل اخد شاور، لو طلعت وملقتكيش نايمه علي السرير استحملي اللي هيحصلك

ملك بعند وإصرار

=وانا مش هنام علي السرير وهنام علي الكنبه انا مستحيل انام جنبك اصلا ً'''

مراد وهو يفتح باب المرحاض قائلا لها قبل إغلاقه

=براحتك بس اديني حذرتك ''

بعد أن قام بإغلاق الباب خلفه نظرت ملك الي اثره قائله

=وانا مش خايفه من تهديدك وهنام علي الكنبه واللي عندك اعمله ثم اتجهت نائمه ع الاريكه  واضعه الشرشف عليها تستدعي النوم الا ان اتي إليها  فتسقط ف نوم عميق..


*******************************

ف منزل الحاجه فاطمه

كانت تجلس الحاجه فاطمه ومعها ساره يتحدثون عن زيارتهم لملك

هتفت الحاجه فاطمه بسعاده

=انا فرحانه ومبسوطه اووي ي ساره اني شوفت ملك ولقيتها سعيده ومبسوطه ف حياتها انهارده وشوفت حب مراد ليها ''

ساره مويده

=فعلا ي خالتي ملك تستاهل كل خير و الحمدلله ان ربنا كرمها بواحد زي مراد

الحاجه فاطمه بمكر

=والواد صاحبه ده برضو باينه محترم وابن أصول

تعلثمت ساره ف الرد ع خالتها فقولت بتذبذب

=اها صح... عندك حق ي خالتي

الحاجه فاطمه وهي ترمقها بنظرات متفحصه

=وشكله كمان مش متجوز

نظرت لها ساره وقد تفهمت ما ترمي إليه خالتها فاطمه

=وانا مالي ي خالتي مرتبط ولا مش مرتبط، دا لنفسه مش ليا

الحاجه فاطمه بخبث

=اعملي فيها عبيطه ومش واخده  بالك، مشفتوش عيونه وهي بتبصك ومراقبكي طول القعده، دا عينه منزلتش من عليكي

ساره وقد خجلت من حديث خالتها

=ايه اللي بتقولي دا ي خالتي لا طبعا، مفيش حاجه من دي ''

الحاجه فاطمه بمرح

=ايه دا انتي اتكسفتي ووشك احمر لا انا مقدرش علي كده انا هقوم اعمل بينا كوبيتين شاى مظبوطين يظبطوا دماغنا ونتكلم ع رواقه طلما احمرتي كده

نظرت ساره لها وقد تذكرت بالفعل نظراته لها ولكنها لم تكترث بيها او تعطي لها اهميه فعل من الممكن أن بعجب بيها شخص مثل معتز فهو بالفعل له جاذبيه وكارزما وجدت نفسها تفكرا كثيرا فلم تجد مخرجا الي ان اتجهت خلف خالتها لتستعيد توازنها، وتنفي لخالتها اي شىء يدور براسها من افكار ليست بالصحيحه بل هي اوهام تتوهم بيها وهي ليست مهتم بيه...


****************************

خرج مراد من المرحاض بعد أن انتهي من استحمامه وهو مرتدي شورت قصير من اللون الاسود وصدره عاري وع يده منشفه صغيره يجفف بيها شعره رمق ملك النائمه ع الاريكه نظره غيظ فهي لم تستمع الي تحذيره وضربت بيه عرض الحائط لذلك توجه ناحيتها مرميا المنشفه علي المقعد المجاور للارريكه حاملا أياها  برفق وتمهل شديدان بينما هي غافيه علي ذراعيه

وضعها علي الفراش مزيحا تلك الخصلات من علي وجهها ثم نازلا بشفتيه علي جبهتها مقبلها ثم وجنتيها ثم ابتعد عنها ناظره لشفتيها مقبلهما  بهدوء وتروي شديدان ثم  ابتعد عنهما علي مضض  خوفا من استيقاظها ا ثم نام بجوارها علي الفراش واضعا ذلك الشرشف البسيط عليهما محتضنها بقوه واضعا راسها علي صدره العاري ساقطاً هو الاخري ف نوم لذيذ هادئ وقد تخللت رائحتها العطره  الرائعه بين ضلوعها مستنشقهم بتلذذ   ....

********************




الفصل السادس والعشرين 💚

                                                  رواية اسيرة انتقامه💝

كان معتز يجهز حقائب السفر الخاصه بيه لكي يسافر فهو بعد ساعه من هذه اللحظه يجب عليه السفر لكي يصل ف الوقت المناسب ليستقبل الوفد الاسباني قبل وصول مراد و ملك غداً..

شرد معتز وذهب بيه عقله الي صباح اليوم الذي شاهد فيه ساره ورأي فيه وجهها البشوش وابتسامتها المشاكسه فهو طوال الجلسه لم يري فيها غيرها كان منصب تركيزه عليها والي حركاتها فهو اصبح يسعد كثيرا حينما يراها، فحدث نفسه قائلا

=هو انا هفضل كده لحد امتي وأفضل شاغل دماغي بيها، انا لازم أقدم خطوه عشان أقرب منها وتكون كل حاجه علني بدل ما كل مره ابقي عامل زي الحرامي وانا بسرق النظرات ليها دا انا حتي مفتحتش معاها كلام .. فقرر ف قراره نفسه انه بالفعل يجب أن يخطو هذه الخطوه لاكتسابها وتصبح زوجته وسوف يساعده ف هذا هو وجود ملك وخاصه انها صديقتها المقربه وتعرفها جيدا، فابتسم ابتسامه واسعه وهو يتخيل ما يريد تحقيقه

طرق ع باب غرفه معتز وقطع شروده عده طرقات يليها الخادمه الخاصه بيه وهي خادمه كبيره ف السن

=معتز بيه استاذه شيري مستنيه حضرتك وعايزه تقابلك ''

عقد معتز حاجبيه فهو لم يكن بانتظار شيري ف الوقت ذلك ،وهو لم يريدها ان تأتي بالأساس فليس لديه الوقت لاضاعه معها واستماعه لمشاكلها وحلها.. زفر بضيق بائن وهتف للخادمه قائلاً

=تمام قوليلها اني نازل دلوقت ''

اومات له الخادمه باحترام وتراجعت الي حيث الباب وقامت بغلقه خلفها.بينما هو زفر بضيق بائن من شيري فقام بغلق حقيبته ليقرر بعد ذلك النزول الي شيري

*****************************

في الأسفل

كانت شيري جالسه علي الاريكه تتلاعب ف خصلات شعرها القصير وتزفر بملل فهي بعد أن قامت بمهاتفه الخادمه سعاد علي الهاتف تستفسر منها عن الاخبار والأحداث الجديده بداخل قصر مراد واخبارها عن كل ما حدث ابتدئاً من خروج ملك من المشفي الي عودتها مره اخري الي جناح مراد الخاص بيه ومكوثها فيه وعندما سألتها عن مراد وكيف يسمح لها بأن تقيم ف جناحه، اخبرتها بأنه من فعل ذلك حينما خرجت من المشفي فاصطحابها الي جناحه وبعد ذلك أمرت من الخادمه رحمه بجلب حقيبتها الخاصه لتصعد بيها الي الجناح

وما ان سمعت شيري بكل تلك الاخبار وقد اغلقت الهاتف ف وجه الخادمه وهي تستشيظ غضباً وكرها لهذه الفتاه وهي تري تحقق آكبر مخاوفها وتخيلاتها التي كانت تنفي حدوث اي منهما ف وقت سابق ولكنه أصبح حقيقه وواقع ملموس وهي تري تلك الفتاه تتربع قلب مراد وتصبح سيده قصره وقلبه، رفضت شيري كل تلك الأفكار التي تدور بعقلها وتقرر في قراره نفسها  انها لم ولن تسمح بحدوث شىء كهذا فهي يجب أن تتخلص وتخرج هذه الفتاه من حياه مراد ولم تقوم باي فعل قبل أن تتتاكد من ذلك ولم تجد أمامها سوى معتز فهو الصاحب والصديق المقرب  لمراد الذي يعتبره بمثابه اخوه  لذلك لم تجد نفسها هنا بعد أن تجهزت وها هي تنتظر نزول معتز بالأسفل..

سمعت صوت قبع أقدام تنزل من علي السلالم فوجدته معتز  يرتدي قميص كحلي وعليه بنطال من اللون البيج كانه يستعد للخروج

معتز وهو يخطو متقدما من مكان ما تجلس شيري مبتسما نصف ابتسامه لها هاتفاً

=ازيك ي شيري ''

شيري وهي تمد يدها مصافحه اياه

=هاي ي معتز، شكلي جيت ف وقت انت خارج فيه''

معتز نافيا وهو يجلس علي المقعد المجاور لها

=لا مش خارج انا مسافر بعد ساعه مانتي عارفه سفريه شرم

جعدت شيري حاجبيها وتذكرت بالفعل امر السفريه الخاص بشرم فحدثته بنبره متسأله قائله

=هي مش مفروض هتكون بكره

معتز مجيباً

=انا قولت اسافر انهارده عشان التجهيزات وكده وخصوصا ان الوفد وصل من يومين

شيري وهي تؤمي له

=طب ومراد هيسافر امتي؟

معتز قائلا

=مراد هيجي بكره هو وملك مع بعض

شيري بصدمه وذعر

=ايه.. ملك هتروح معاكم بصفتها ايه ان شاء الله

معتز بضيق بائن ع ملامحه من حديثها فرد عليها متهكماً

=ايه اللي هتيجي بصفتها ايه، هي مش مراته وهو جوزها فطبيعي هتيجي معاه اومال هيسيها لوحدها

ثم انتي جاي عشان اي عشان تسأليني عن ملك ومراد ''

ثم نظر لساعه يده قائلا وانا اصلا قدامي اقل من ساعه عشان اتحرك من الفيلا

نظرت شيري له بسخط ثم اردفت قائله

=للدرجه دي ي معتز مش عايزني كمان افضفض واتكلم معاك

معتز بنفاذ صبر وهو ينظر لها

=ف ايه ي شيري مالك ايه اللي مزعلك

شيري بغضب واضح ف نبره صوتها

=ايه اللي مزعلني يعني مش عارف، اني اعرف ان مراد اللي بحبه من سنين حب حته البت اللي كان بيدور عليها عشان ينتقم منها وف الآخر بدل ما ينتقم منها يقع ف حبها ويعشقها وانا اللي مستنيه اللحظه اللي هينتهي منها ف انتقامه منها عشان اعترفله بحبي واني بحبه وبعشقه من زمان يعمل معايا كده واعرف انه ناوي يكمل جوازه منها

معتز وهو يربط علي يدها

=اهدي.. اهدي يا شيري..

شيري بعصبيه وهي تبعد يده عنها

=اهدي ايه يا معتز عايزني اهدي ازاي وانا شايفه حبيب عمري اللي بتمني اللحظه اللي هتيجي عشان اقوله اني بحبه يعمل فيا كده ''

معتز بتوضيح قاسي

=شيري انتي اكتر واحده عارفه مراد وعارفه أن عمره ما حبك ومكنش عنده اي مشاعر ولا حب لحد وحتي لما عمل قصه انك خطيبته كان مفهمك انها تمثيليه، بس لو مراد بيحبك فعلا كان اتجوزك ومكنش هيهمه ملك او غيرها

شيري بدموع محبوسه من حديث معتز قائله بصوت متحشرج

=بس يحبها هي صح؟ يفتح قلبه ليها ويعتبرها مراته حبيبته مش البنت اللي كانت امها سبب ف موت أمه

معتز وهو يهز راسه باسف من سوء فهمها فاجابها مفسرا

=اديكي قولتي امها مش بنتها، يعني بنتها ملهاش علاقه ملهاش دعوه بإنتقام ولا غيره واديكي شوفتي لما ضغطته علي البنت كانت هتموت نفسها وكان هيبقي ذنبها ف رقبتنا احنا كلنا،،،

=بس انا بحمد ربنا ان مراد فاق ف الوقت المناسب قبل ما يضيع ويضيع نفسه واحنا معاه، سوا بقا حبها او طلقها دي حاجه ترجعله هو بس الأهم بالنسبه لي انه اتخلي عن فكره الانتقام منها

شيري بتهكم وهي تمسح دموعها

=وبدل ما يطلقها، اعتبرها مراته وهيكمل معاها مش صح

معتز مؤكدا.

=صح ي شيري واتمني انك تسبيهم في حالهم وخليهم يبدوا حياتهم لو عايزين يكملوها مع بعض،، وأنتي اكيد ربنا هيعودك باللي يحبك ويقدرك ويسعدك

نظرت له شيري نظره تحسره والم علي حالها وعلي ضعفها أمامه فقامت ناهضه من علي الاريكه قائله

=تمام ي معتز انا همشي

عقد معتز حاجبيه متعجباً من نهوضها المفاجىء قائلا

=اقعدي اشربي حاجه الاول عشان تهدي بلاش حالتك دي

أدارت شيري نظرها ناحيته ثم هتفت مردده

=ملوش لزوم ي معتز انا همشي عشان تلحق تسافر ومعطلكش

ثم خطت بخطواتها الواثقه منتويه ان لن تهزم أمامهم وتظهر ضعفها وسوف تبدأ الحرب مع ملك وخصوصا بأنها من خطفت قلب مراد برقتها وبرائتها المصطنعه التي اظهرتها لهم وجعل كل من مراد ومعتز يتعاطفوا معها واظهرها هي بأنها المخطئه والمذنبه ف حقها

بينما معتز خبط كف علي كف من تصرف شيري الغير معتاد والعجيب بالنسبه له وادرك انها لم تقبل بخساره معركتها التي انشاتها هي بالأساس وأنها سوف تفعل المستحيل لابعاد ملك عن طريق مراد ا باي طريقه ووسيله تستطيع فعلها لذلك يجب عليه أن يخبر مراد بكل ذلك حتي يتوخي الحذر منها فتصرفات شيري غير متوقعه وخصوصا حينما تضع شىء ف راسها وتصر عليه ...

*******************************

في قصر مراد وبالاخص ف الجناح الخاصه بيهم

كانت ملك نائمه ف أحضان مراد وراسها منغمسه ف نياط صدره ويصدر صوت تؤهات ناعمه وهي تري حلمها الجميل الذي يوجد فيه والدها الراحل ويتحدث معها ف أمور عده وهي تبتسم له وتشدد احتضانها له وتحدثه قائله بنعومه

=بحبك.. بحبك اوووي متبعدش عني تاني

استيقظ مراد من نومه ع ايدي تقوم باحتضانه بقوه وتلهف تعجب مراد وعقد حاجبيه بشده فملك تقبع بين زاعيها وتحتضنه بشده وما زاد زهوله ودهشته هو صوت انيناها الخافت فاخذ يصتنت لها باذان صاغيه وهي تهتف

=بحبك والله متبعدش عني، انا بحبك... بحبك اووي

استمع مراد وقد ارتسمت علي شفتيه ابتسامه سعيده مشرقه فهو أدرك انها تهتف بهذه الكلمات له لذلك ادارها بعيد عن مرمي صدره واضعاً راسها علي الفراش يباعد تلك الخصلات قائله لها بصوت هامس محب

=وانا كمان بحبك.. بعشقك ي ملك.. بموت فيكي ي حبيبتي

ثم هبط بشفتيه علي شفتيها يقبلها برقه وحب شديدان وعلي غير المتوقع منها وجدها تستجيب له وتبادله قبلاته مما جعله يندهش ويصتدم لثواني مما تفعله ثم أعاد تقبيلها مره اخري وهو يعمق من قبلاته لها فيبتعد عن شفتيها الي عنقها يقبلهم بجنون وحب شديدان ويديه الاخري تتحرك علي ذراعيها وجسدها بجنون ويقوم بحل ازرار ببجامتها ووهو ينقل قبلاته من عنقها لجفونها وعينها ووجنتيها ثم شفتيها يقبلهم بتلذذ واستمتاع شديدان وكان شفتيها هما منبع الحياه يبثها فيهما كل شوقه وتوقه لها مما جعلها مغيبه تماما يما يفعله بيها . وهو يتابع تقبيلها بنهم وحب شديد  .......

*******************************

علي الجانب الاخر

استيقظت ساره بخمول وكسل شديدان من النوم وهي تفرك وجهها وتزيل آثار النوم من علي وجهها فنهضت بتقاسع وهي تنظر الي المنبه المجاور لفراشها فوجدت ان الساعه تجاوزت معاد محاضرتها الأولي فقررت عدم الذهاب الي جامعتها اليوم فهي تشعر بتعب وكسل ف أنحاء جسدها وخاصه بعد ليله امس فهي بعد أن أتت من منزل خالتها فاطمه وهي تفكر ف حديثها لها بعد أن أكدت لها أنها كانت تتابعه وهو ينظر لها بعيون محبه وان معتز ينجذب لها ويشعر بشىء ناحيتها ابتسمت ابتسامه خجوله علي شفتي ساره فهي ف اول مره رأته فيها شعرت بالاعجاب والانجذاب له ولكن تلاشت ذلك من فكرها فهما ف مستوي بعيدان عن بعضهما وان كل منهما سينسي الاخر مع مرور الوقت وتتلاشي تلك الأفكار أيضا ولكن بحديث خالتها لها بالأمس جعلها تريد أن تراه مره اخري وتتأكد بنفسها هي الاخري هل بالفعل ما يفعله ام تلك هواجس تنبئت بيها خالتها فاطمه وتخبرها بيها.. ظلت الأفكار تعصف براسها بشده الا ان أمسكت راسها بكفيها هاتفه بحنق

=بس بقا كفايه تفكير ايه هيفضل ف راسي ولا ايه مانا كل يوم بشوف ولاد بالجامعه، هيفرق ايه هو عنهم، انا لازم مفكرش ف حد ايوه صح انا من امتي بعمل كده، وعشان اعاقب نفسي احب اقولك انك هتقومي بتوضيبي الشقه كلها انهارده، ايوه هعاقب نفسي عشان تبطل تفكر فيه تأني ثم اتجهت الي الخارج منتويه معاقبه نفسها بعد أن تأخذ شاور وتتناول فطوره ثم تفعل ما انتوت فعله لكي تخرجه من راسها....

*******************************

في فيلا شيري

لم تنم شيرى طوال الليل وهي تعيد كلمات معتز لها وهي يأمرها بكل سهوله ان تبتعد عن مراد وتتركه ينعم بحياته مع ملك وهي عليها الصمت والكتمان بحبها لمراد ولكن لا .. ولا فهي لم تفعل ذلك فهي لم تستحمل ان تره يغازلها او يبثها حبه أمامها و تصبح ضعيفه تشعر بالحسره والألم علي نفسها هتفت شيري بصياح قائله

=مستحيل.. اعيش كده مذلوله قدامهم. مستحيل اشوفها كسبانه قدامي وانا خسرانه هي اللي فازت بقلبه بسهوله وانا لا.

بس مش انا ي مراد اللي تعمل كده وتخليني لعبه بايدك ولو علي السنيوره اللي فرحان بيها فانا هعرف ازاي ابعدكوا عن بعض زي ما اتجمعتوا هتتفرقوا، هخليكي ترجعي حارتك الشعبيه الزباله اللي كنتي عايشه فيها تاني ومراد دا هكسبه تاني ليا واخليه حبيبي وانا هخلي سفريتكم سوده مع بعض مش هنهنيكم ابدا مع بعض ثم قامت بمهاتفه الخادمه سعاد التي تخدم ف قصر مراد...

*** **************

في جانب بعيد عن الأعين وجدت الخادمه سعاد رنين هاتفها فقامت بإخراجه من جيبها وحينما علمت بهويه المتصل فتحركت خارج المطبخ بخطواتها تسرع الي غرفتها ووتقوم بالرد علي شيري

الخادمه سعاد

=ايوه ي ست شيري هانم ،قلقتيني عليكي امبارح لما قفلت الموبايل و وشي هو انا عملت حاجه غلط لسمح الله ي هانم

شيري بغضب مكتوب

=معملتيش حاجه اسكتي واسمعيني

الخادمه سعاد

=اتفضلي ي ست هانم

شيري بتسأل

=هو مراد فين

الخادمه سعاد مجيبه

=لسه مصحاش ي ست هانم وموجود ف جناحه منزلش

شيري وقد بدا الغضب يتصاعد ف حدثتها من بين أسنانها

=واللي اسمها ملك دي فين

الخادمه سعاد وهي تبتلع ريقها خائفه من اجابتها

=فووق... ف ف. الجناح

شيري بنفاذ صبر هاتفه بغضب

=فووق فين ما تنطقي

الخادمه سعاد وهي ترني بقنبلتها

=مراد بيه وملك معاه ف الجناح نايمين من الصبح ومراد بيه مفروض انه بيقوم من نومه من بدري و يدخل اوضه الجيم وبينزل ع الفطار بس لحد دلوقت ولا صحي وراح اوضه الجيم والفطار جاهز من بدري ولسه منزلش يفطر

صكت شيري أسنانها ببعضهم وقد وصلت لها تلميحات الخادمه بأن مراد ينعم مع تلك الفتاه وينام باحضانها لذلك هانفت بيها واعصابها مشدوده و ينطلق من عينيها شرارات غضب

=اسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد انتي فاهمه

ابتلعت الخادمه سعاد ريقها متخوفه من نبره شيري لها فقالت بصوت مرتعب

=تحت امرك ي ست شيري ف اي حاجه تطلبيها مني

شيري بحزم وقوه وهي تقص عليها ما تفعله

=........

اخذت الخادمه تصتنت لها وتؤمي لها براسها كأنها تبدي لها موافقتها علي كل ما تقصه وتطلبه منها

وبعد أن انتهت شيري من سرد ما تامرها بيها هتفت بيها قائله

=فهمتي هتعملي ايه

أومات لها الخادمه سعاد قائله.

=ايوه.. ايوه ي شيري هانم هنفذ كل اللي قولتي عليه

شيري بحزم وصلابه

=واوعي تعملي حاجه من دماغك انتي فاهمه

الخادمه سعاد بسرعه

=متقلقيش ي ست هانم مره وعلمت خلاص...

اغلقت شيري الهاتف معها وعلي محياها ابتسامه سعيده متشفيه منتصره..

 


                 الفصل السابع والعشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-