الفصل الخامس
بقلم بسمله محمد
كان باقى على افتتاح الفيلم يومان فقط، ولم يستطيع مينا الوصول لندى خلال اليومان، فخطرت على زهنه فكرة وقرر ان ينفذها...
«بعد يومان فى الافتتاح»
كمال: مينا،مستعد انك تطلع تقول كلمه؟
مينا بسرور:طبعا مستعد يلا.
.....
مينا:اولا احب اشكر كل صناع الفيلم وزمايلى الممثلين والناس اللى ورا الكاميرا عشان طلعوا فيلم بالحجم دة ويتعمل خلال وقت صغير كدا فدة انجاز،وفى الاخر احب اشكر اهم حد فى الفيلم دة مع احترامى للجميع بس فعلا لولا البنت دى ولا كان الفيلم هيرجع تانى للنور ولا هنبقى معاكوا كدا النهاردة ولا انا كنت هبقى معاكوا اصلا،بس لولا الملاك دة انا بحب اسميها ملاك لان فعلا ربنا بعتهالى عشان تنقذنى،احب اقولها انا اسف ياندى انا عارف انك سمعانى دلوقتى وشيفانى وعايز اقولك انا اسف على الكلام السخيف اللى قولتهولك دة بس والله العظيم دة كان من ورا قلبى،وعشان اثبتلك حبى انا بعلن اسلامى قدام كل الناس وقدام كل العالم واظن دلوقتى مبقاش فى حاجه ممكن تقف فى وش حبنا،انا بحبك يا ندى اتمنى تسامحينى.
قام كل من فى القاعه وارتفع صوت التصفيق فى القاعه وجميع الكاميرات والصحفيون يصورون هذا الحدث...
كنت اشاهد التلفاز والدموع تنهمر على وجههى وثم اتصلت بكمال..
كمال:مينا،كلم ندى.
ندى بتوتر:ايه اللى انت عملته دة؟
مينا:عملت اللى قلبى قالى عليه.
ندى:وقلبك قالك تعمل الجنان دة!
مينا:المهم دلوقتى هتفتحى الباب بتاع الشقه هتلاقى بوكس فى تذكرة سفر على بكرة الساعه سبعه ونص هتنزلى هتلاقى عربيه مستنياكى انتى وعمو وطنط.
ندى باندهاش: انت ازاى عملت كل كدا!
مينا: يلا روحى بقا حضرى شنطتك عشان متتاخريش وسلميلى على عمو وطنط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
«فى صباح اليوم التالى فى المطار»
عندما نزلنا من الطائرة وجدنا مينا ينتظرنا فى المطار..
مينا:حمد لله على السلامه،اظن ان ممكن احضن براحتى بقا.
عثمان(والد ندى):مقدرش اقولك حاجه.
ندى:انا مش فاهمه حاجه.
مينا بقلق:انا هفهمك بس عشان خطرى متزعليش مننا تمام؟
ندى:تمام.
مينا:بصى يا ستى انا جيت لعمو وطنط وطلبت ايدك منهم وهنا وافقوا وعشان نعرف نتحرك براحتنا...كتابنا الكتاب.
ندى:كتاب مين؟
مينا:انا وانتى.
ندى:يعنى احنا دلوقتى اتجوزنا!
مينا:بالظبط.
ندى:تمام.
مينا:مزعلتيش؟
ندى:لينا اوتيل نتكلم فيه بدل ما احنا فى المطار.
مينا بمرح:طب حضن طب.
ندى بكسوف:مينا،بابا واقف.
عثمان:انا مليش دعوة انتو حرين مع بعض.
ندى:طب يلا عشان انا هموت وانام.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
«فى الاوتيل»
عثمان:شكرا على التوصيله يا..اقول مينا ولا جوز بنتى.
مينا:اللى حضرتك حابه طبعا يا عمو،انا حجزت لحضرتك وطنط اوضه اول ما تدخل هتلاقى ناس مستنينكوا وهيوصلوكوا الجناح بتاعكوا.
ندى:ايه دة طب انا هنام فين؟
مينا:لا انتى هتيجى معايا عشان فى مفاجأة.
ندى:مينا انا بخاف من مفاجأتك.
مينا:عيييب دة انا مينا.
ندى:ربنا يستر.
قاد مينا السيارة ووصلنا الى المنزل الذى كنا نجلس فيه من قبل..
ندى:ايه دة احنا جينا هنا ليه؟
مينا:اطلعى بس وهفهمك فوق كل حاجه.
....
ندى: ها بقا انا مش فاهمه حاجه.
مينا: بصى يا ستى اولا انا بحبك وانتى بتحبينى ومتنكريش، وعلى فكرة انتى سمعتى صح لما قولتى انى قولتلك بحبك لما كنتى فى المستشفى، وانا تواصلت مع عمو عثمان وسافرت تركيا عشان تطلب ايدك ونكتب الكتاب زعشان انا عارف وواثق من موافقتك.
ندى: وانت واثق اوى كدا ليه.
مينا بحب: عشان العيون دى متكدبش ابدا.
ندى: ايه دا هو احنا مش هنعمل فرح ولا ايه؟
مينا:ازاى طبعا هنعمل احلى فرح لاحلى نودى فى الدنيا.
ندى: طب ايه بقا جينا هنا ليه؟
مينا: اولا روحى افتحى الدرج اللى هناك دة، هتلاقى فيه ورقه هاتيها وتعالى.
ندى: اهى الورقه فيها ايه بقى؟
مينا: افتحيها وشوفى.
فتحت الورقه واندهشت من محتوى الورقه، انه عقد شراء هذا المنزل..
ندى: اععع مينا، هو دة فعلا عقد تمليك الشقه دى؟
مينا: اه بس انا ودنى اطرشت.
ندى: معلش انا اسفه يا حبيبي.
مينا: اسفه ايه؟
ندى بخجل: ا.. اا.. انت ليه اشتريت الشقه دى يا مينا وبعدين..دى غاليه اوى.
مينا: اولا مفيش حاجه تغلى عليكى، وبعدين انتى ناسيه ان احنا اتقابلنا هنا اول مرة، وبعدين لسه فى مفاجأت كتيير بس مش النهاردة عشان انتى شكلك خلصانه.
ندى بخجل: احم مينا، هو انا يعنى.. يعنى قولتلك قبل كدا انى ب.. ب.. بحبك اوى يعنى.
مينا بحب: من غير ما تقوليها انا عارف، وانا كمان بحبك اوى.
ندى: طب انا هدخل انام بقا.
مينا: ماشى وانا هقعد هنا اعمل شويه حاجات كدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
«فى صباح اليوم التالى»
مينا: ندى.. ندى.. اصحى بسرعه.
ندى بنعاس وهى تفتح بابا غرفتها: فى ايه يا مينا؟
مينا: عشر دقايق وتكونى تحت انا مستنيكى فى العربيه، متتاخريش انا عارفك.
ندى بقلق: فى ايه يا مينا طيب؟
فى حاجه حصلت؟
مينا: هتعرفي لما تنزلى.
ــــــــــــــــــــــــ
«بعد عشر دقائق»
ندى: ادينى نزلت اهو، فى ايه بقى؟
مينا ببرود : لما نوصل هتعرفى.
ندى بضيق:يوووه لا يا مينا مش هركب غير لما عرف الاول.
مينا:مش هتركبى يعنى!
ندى بعند:لا.
مينا:طيب تعالى بقا.
ندى بخوف:اعععع ميناااا نزلنى انا مش طفله عشان تشيلني.
مينا:ماهو انتى اللى مش راضيه تركبى.
ندى:خلاص هركب
بس عشان خاطري قولى هنروح فين.
مينا:هو انتى مش واثقه فيا؟
ندى:لا طبعا واثقه بس انا عندى فضول اعرف.
مينا:معلش قولى للفضول بتاعك يتهد شويه عقبال ما نوصل وبعدين احنا خلاص فاضلنا خمس دقايق ونوصل.
«بعد عدة دقائق»
مينا:اتفضلى يا نودى هانم.
ندى بزهول:الله يا مينا...