CMP: AIE: رواية العشق القاتل الفصل الاول1بقلم بسملة محمد
أخر الاخبار

رواية العشق القاتل الفصل الاول1بقلم بسملة محمد



روايه العشق القاتل

البارت الاول

بقلمى بسمله محمد
                
«فى بيت ندى البسيونى تحديدا فى غرفه ندى»




الاب(عثمان):ندى جهزى نفسك عشان هنسافر تركيا بعد بكرة الصبح.

ندى بفرحه:بجد يا بابا احنا بجد هنروح اجازة هناك؟

الاب: لا احنا مش هنروح اجازة احنا هنعيش هناك على طول.

عندما سمعت الخبر صعقت مثل البرق والرعد فكيف لى ان اترك بلدى وحياتى واصدقائى وكل شئ واذهب لبلد لا اعرف فيها شئ ولا اصدقاء ولا اماكن ولا حتى استطيع ان اتكلم لغتهم.
ندى بصدمه:ازاى يا بابا وحياتنا اللى هنا وشغلك وصحابنا، وبعدين حضرتك ناسى ان انا داخله الجامعه؟ 

الاب: هدخلك احسن جامعه هناك وهتعيشى احسن من هنا كمان.

ندى بهدوء:يا بابا يا حبيبى هنا احسن ليا والله خلينا هنا حتى لحد ما اخلص جامعه وبعدين نسافر.

الاب:ياندى احنا هنسافر عشان انا اتنقلت هناك ومش هينفع اسيبكوا هنا لوحدكوا،وبعدين هنسافر بس فى الاجازة وعلى الدراسه يبقى يحلها ربنا.
              ـــــــــــــــــــــــــــــ
اريد ان اعرفكم بنفسى انا ندى عثمان انتهيت من المرحله الثانويه رسميا منذ ثلاث ايام بعدما ظهرت النتيجه ونجحت ب٩٨%وسادخل كليه الطب مثلما احلم طوال حياتى ان اساعد 



الفقراء،ولكن بعد قرار ابى لا اعلم ان كان حلمى سيتحقق او لا،انا اريد ان اساعد فقراء بلدى وليس بلد اخر.
             ــــــــــــــــــــــــــــ
«يوم السفر»
الاب:جهزتى يا ندى؟

ندى:اه يابابا انا جاهزة.

الاب باستغراب:اومال فين عمر خطيبك مش هيجى يسلم عليكي ولا هو ميعرفش؟

ندى بحزن:لا يا بابا عمر فسخ الخطوبه.

الاب بصدمه:نعااااام!يعنى ايه فسخ الخطوبه!كدا منه لنفسه،دى مش اصول خالص، هاتى التليفون اشوف ايه الهبل دة.

ندى بحزن:لا يا بابا خلاص هو قالى مش عايز يشوفنى تانى وخلاص الموضوع انتهى.

«قبل اربع ايام»
عمر بحزن: ندى انا مش قادر اكمل انا اسف. 

ندى بعدم فهم: يعنى ايه مش قادر تكمل يا عمر!

عمر بأسف: يعنى انا عايز نفسخ الخطوبه دى. 

ندى بحزن: طب انا عملت حاجه زعلتك؟ 

عمر بضيق: يووه يا ندى انتى معملتيش حاجه انا اللى تعبت مش قادر استحمل اكتر من كده، مع السلامه يا ندى. 

القيت على ابى ما حدث فقال لى انه كان سيذهب فى يوم ما ولعله خير، سافرنا وعندما وصلنا لمنزلنا وجدت غرفتى مثل ما كنت اتخيل بل كانت افضل بكثير، وعندما اقتربت الدراسه تناقشت مع ابى وامى حتى اقنعتهم بسفرى للدراسه فى مصر وبعد مناقشه حارة وكنت قد فقدت الامل فى الموافقه ولكن الحمدلله وافقوا ولكن بالطبع يوجد شروط وهى اننى سأسكن فى مبنى طالبات. 




               ــــــــــــــــــــــــــ
وبعد سبع سنوات تخرجت من كليه الطب قسم جراحه بتقدير جيد جداً ثم عملت فى مستشفى كبيرة ومشهوره كمتدربه وبعد عامان اصبحت من امهر الاطباء هناك، وفى يوم ما... 

ندى بأرهاق: سمر فى اى عمليات النهاردة؟ 

الممرضه: لا يا دكتورة، بس هو حضرتك كويسه؟ 

ندى بأرهاق: اه الحمدلله بس حاسه ان قلبى مقبوض شويه، يلا روحى انتى بقى الوقت اتأخر. 

«بعد نصف ساعه» 
الممرضه بقلق: الحقى يا دكتورة ندى فى واحد عمل حادثه وحاله خطر اوى ودكتور فايز امر انتى اللى تمسكى الحاله دي. 

ندى بخوف اكثر: حاضر انا جايه حالا جهزوا الحاله عقبال ماجى. 
كنت كلما اقترب من غرفه العمليات قلبى يرتعش من الخوف اكثر واكثر حتى دخلت غرفه العمليات وهنا علمت لماذا كان قلبى يرتعش من الخوف فهذا عمر خطيبى وحبيبى القديم نائم امامى وملامحه تكاد تختفى من كثرة الجروح، فهذه اللحظه كانت اصعب لحظه فى حياتى المهنيه فهذا اكثر شخص يجب ان افعل كل ما بوسعى كى انقذه ولكن بعد مرور تسع ساعات لم استطيع انقاذة.. مات امام عينى ولم استطيع اللحاق به... 
                ــــــــــــــــــــــــــ
«بعد عام ونصف»

نور صديقه ندى: يا ندى يا حبيبتى انتى بقالك سنه ونص فى الحاله دى انتى مكنش بأيدك حاجه تعمليها انتى عملتى اللى عليكى وزيادة بس دة قدرة. 

ندى بحزن: خلاص يانور انا هرجع تركيا تانى بابا وماما عندهم شغل ومش هيعرفوا ينزلوا يقعدوا معايا تانى وبعدين انا خلاص استقلت وسبت المهنه دى خالص ف أيه اللى اقعد هنا تانى. 

نور بحزن: يعنى هتسافرى؟ 

ندى بحزن: اه هسافر يوم الجمعه الصبح. 

نور: طب اعملى حسابك انك هتيجى معانا يوم الخميس فى فندق حلو اوى والبنات حجزولنا يوم نقضيه سوا عشان نودعك كمان ونقعد شويه مع بعض. 





ندى: ماشى يا نور. 

......
ندى:يلا عايزين حاجه؟ انا همشى بقا عشان الحق انام شويه عشان بكرة السفر.

اصدقائها بحزن:هتوحشينا اوى.

ندى بحزن:وانتو كمان هتوحشونى اوى،هو ايه الزحمه دى فى ايه؟

نور بحماس:ايه دة الله،دة فى مؤتمر لفيلم كنت سمعت عنه من فترة للممثل (مينا منصور)والمؤلف(كمال محروس).

نور:طيب يلا مع السلامه ادعولى.

غادرت وذهبت الى الجراج لاتوجه الى منزلى واستعد للسفر وهناك وجدت الممثل والمؤلف يتحدثون وفجأه اتت سيارة خرج منها رجال مقناعين ضربوا مينا وكمال على رأسهم مما ادى لفقدانهم الوعى ثم اخذوهم وغادروا،لم اشعر بنفسى الا وانا اتعقبهم لاعرف الى اين سيذهبوا بهم،فذهبوا الى مخزن قديم فى الصحراء ويحاوطه الرجال ذو تلبنيه القويه من كل مكان،ثم اخذوا مينا وكمال ودخلوا وبعد مرور ساعه ونصف كنت 



اكاد اغادر حتى اوقفنى صوت طلق النار الذى جعلنى ارتعش خوفا وبعد عدة دقائق وجدت بعض الرجال يخرجون ويحملوا مينا وهو فاقد الوعى



 تماما وملابسه تحولت اللى اللون الاحمر من كثرة الدماء ثم اخذوه وغادروا وانا ركبت سيارتى وتعقبتهم ولاكن بتخفى حتى لا يلاحظونى وعندما 



توقفوا توقفت انا قبلهم بمسافه كبيرة وانتظرت حتى غادروا وعندما ذهبت للمكان الذين وقفوا فيه وجدت مينا فاقد الوعى على الارض



 وينزف بشدة، فى هذه اللحظه علمت اننى سأدخل اللى مشكله كبيرة اذا انقذت هذا الشاب قبل ان يكون ممثلا او مشهور فهو شاب ولا يستحق ان


 تنتهى حياته بهذه الطريقه فقررت اننى سانقذه وايضا لانه كان يشبه عمر كثيرا وعندما اراه اتذكر


 عمر،فأخذته وتوجهت اللى منزلى ولحسن حظه اننى كنت اشتريت بعض اجهزة طبيه



 كنت سأتبرع بها لقريه صغيرة صدقه لعمر ولكن من حظ هذا الممثل ان انقذه وبالفعل بعد عدة



 ساعات طويله استطعت ان انقذه ولكن بسبب النزيف الشديد اللى تعرض له دخل فى غيبوبه،



وكنت اكتب ما يحدث بالتفاصيل كل يوم بالتفاصيل لا اعلم لماذا ولاكننى شعرت انه سيفيد،وفى يوم ماما كنت نائمه بجانب مينا



 على الكرسى وشعرت بحركه جانبى وعندما استيقذت وجدت.....



                         الفصل الثاني من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-