أخر الاخبار

رواية عذراء محنطة الفصل الثامن عشر 18 بقلم كلا را


رواية عذراء محنطة     

الفصل الثامن عشر 

بقلم كلا را 

- انا عملت كده فعلا.....رعد ممكن اسألك سؤال.

قالها بحذر فطالعه منتظرا الكلام فقال اياد :

- البنت اللي كنت معاها فوق ديه واحدة من عشيقاتك ؟

رعد بحدة :

- انت شوفتها فين.

بلع ريقه و حمحم :

- احم من شويا طلعت فوق عشان اكلمك بس لقيتك قاعد مع بنت شقرا و فوضع مخل يعني ههههه.

رمقه بنظرة كاد يموت رعبا منها فاستطرد قائلا بتوتر :

- مالك يا حبيبي بتبصلي كده ليه انا بهزر معاك اهو.

رعد بتهكم :

- ومالك قلبت قطة بلدي دلوقتي ليه و عمتا متقولش على البنت انها عشيقة هي مش زي غيرها.

اياد بغمزة :

- الصنترة شبكت ولا ايه.

لكمه بخفة في بطنه و هتف بغضب :

- اتلم يلا....ثم تابع بشرود :

- انت عارف البنت ديه مين يا اياد.

- مين ؟؟

تنهد و جلس على الاريكة قائلا :

- سيليا نفس البنت اللي بقالي 5 سنين و انا بشوفها ف احلامي.

اتسعت عيناه بصدمة و فتح فمه متمتما بخفوت :

- انت بتهزر صح. ازاي البنت اللي قربت تتجنن منها هي نفسها البنت ديه و انت لقيتها فين.

رفع رأسه وجال باعينه في المكان كالصقر تأكد من عدم وجود شخص يستمع لهم فقص عليه ماحدث منذ يومان و كيف التقاها في المقهى و ادرك انها عمياء و كيف جلبها لقصره.

بقي اياد صامتا يستوعب ما سمعه ثم قال :

- بردو مش فاهم ليه البنت ديه بالذات كانت بتجيلك ف احلامك و ازاي طول الينين ديه مقدرتش تشوف وشها و لما شوفته لقيتها ف الواقع كمان فعلا ديه حاجة غريبة.

همهم بعدم مبالاة ثم انتقلا بحديثهم للعمل.....في شقة لين.

كانت جالسة تقرأ احدى المجلات حتى طرق الباب نهضت و اتجهت لتفتحه. شهقت بصدمة وهي ترى جلال يقف امامها ووجهه ازرق بالكامل و ذراعه ملفوفة بشاش و بالكاد يستطيع الوقوف على قدميه.

لين بفزع عليه و هي تضع ذراعه حول عنقها ليستند عليها :

- جلال مين اللي عمل فيك كده.

اجلسته على الاريكة و ركضت تحضر علبة الاسعافات الاولية طهرت جروح وجهه وهي تبكي بفزع عليه و تقول :

- مين المتوحش اللي ضربك الضرب ده كله.

جلال بألم :

- رعد السيوفي....و اكمل بحزن مصطنع :

- روحتله و طلبت منه ميدخلش فحياتي لان عندي مراتي و بخاف عليها لو حصلي حاجة قام هو غدرني و بعت رجالته يضربوني غدر.لين بغضب :

- ده واحد حيوان فعلا انا كنت غلطانة لما فكرت اني بعمل حاجة غلط و انا بتجسي عليه ف الشركة بس اللي بعمله صح هو يستاهل.


                    الفصل التاسع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-