CMP: AIE: رواية عذراء محنطة الفصل السابع عشر 17بقلم كلا را
أخر الاخبار

رواية عذراء محنطة الفصل السابع عشر 17بقلم كلا را


 رواية عذراء محنطة      

الفصل السابع عشر 

بقلم كلا را 

- انا...خايفة....خايفة.

توقف الزمن وكل شئ من حوله بقي يتطلع لها وهي تحضنه رغم انه جرب هذا الموقف مع عدة فتيات من قبل لكنه و لأول مرة يشعر بخفقان قلبه يشعر كم هو يحتاج لهذا الحضن بالفعل.

لف يداه حول خصرها وهو يجذبها نحوه اكثر وهمس بحرارة :

- هششش اهدي متخافيش انا معاكي اهدي.

استكانت بين ذراعيه و الان ادركت ما تفعله فابتعدت عنه بسرعة مرددة بخجل و ارتباك :

- ااا....اسفة انا اا....

قاطعها بجفاء :

- ولا يهمك. كنتي خايفة اوي كده ليه.

سيليا و دموعها بدأت بالهطول مجددا :

- انا سمعت صوت ضرب و صويت و السلاح ف خفت جدا....و تابعت بصوت مخنوق :

- انا فكرت ان في حد غيرك دخل خفت اوي.

وضعت يديها على وجهها وهي تتابع بشهقات مزقته :

- و مكنتش هعرف ادافع عن نفسي لأني عاجزة....انا تعبت من الحالة ديه.

ابعد يداها و امسك فكها بقوة جذبها نحوه وهو يتمتم :

- اوعى تخافي و انا معاكي فاهمه.

هزت رأسها ببطىء قاقترب منها اكثر و للصدمة فتح شفتاه ليضم شفتيها في قبلة عميقة جعلت دماءها تتجمد و عقله يتوقف عن التفكير.....رفع يداها و وضعها على عنقه و الصق جسدها بجسده ليعمق القبلة اكثر حتى نزفت شفتاها فأصدرت انينا متألما ليبتعد عنها.

ابتعد عنها بعد دقائق وهو يتنفس بقوة بينما سيليا تجاهد لتتنفس وهي لا تزال مصدومة من الذي حدث.

تصاعدت الدماء لوجهها و اطرقت برأسها الارض فزفر بقوة هامسا :

- انتي ايه نفسس افهم.

لم تفهم مقصده فهي في هذه اللحظة لا تستطيع التركيز....

ابتسم و انتصب واقفا رفعها من الارض و حملها بين يديه وضعها على السرير و انخفض لأذنها متمتما :

- بس شفايفك ديه بتسحر فعلا و بعتقد اني هبقى مدمن عليها.

اخفت وجهها بين الوسائد فارتفعت ضحكاته عليها و غادر الغرفة.

اطلقت تنهيدة ارتياح ثم وضعت يدها على شفتيها تتحسسها وهي تعيد بذاكرتها ماحدث منذ بضع ثواني....لتجرب احاسيسا لم تجربها من قبل....نزل للاسفل وجد اياد جالسا تقدم نحزه و قال بجدية :

- جلال فين.

اياد بابتسامة سخرية :

- رميته برا زي ما قولتلي المسكين حالته بتبكي الحجر.

مط شفته بتهكم فقال اياد مستفهما :

- بس مش فاهم ازاي انت عرفت ان جلال موجود هنا و ازاي عارف انه الجاسوس من القصر.

رعد ب إيجاز :

- ده مش مكان مناسب عشان نتكلم فيه هبقى اقولك بعدين المهم اجل زيارة القرية.

- انا عملت كده فعلا.....رعد ممكن اسألك سؤال.


                  الفصل الثامن عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-