أخر الاخبار

رواية بحر العشق المالح الفصل الاول1بقلم سعاد محمد


 رواية بحر العشق المالح 

الفصل الاول

بقلم سعاد محمد

زفر نفسه بغضب ودخل الى المنزل يشتاط غضب و غيظ، 

أثناء صعوده السلم، رفع وجهه تفاجئ حين وقع بصره على آخر من كان يريد أن يراها هذه الليله 


هى الآخرى لم تكون أفضل منه وهى بمنزله تشعر بالإختناق تود أن تنتهى تلك الليله وتغادر. 


تلاقت عيناهم لقاء الأمواج  حين تصدم بصخور الشاطئ بقوتها العاتيه فتنثر المياه المالحه فى كل إتجاه. 


تحدث هو بصوت محشرج: 

إزيك يا....... 


حاولت الثبات وردت بصوت هادئ: 

الحمد لله كويسه جدًا، وأنت أخبارك أيه. 


ماذا تسأله عن أخباره لا تعلم أنه بعدها يعيش جسد خالى الروح، يتمنى أن يمضى اليوم فقط لايشعر بأى هدف لبقاؤه حي. 


طال صمته وهو يتأمل ملامح وجهها، كادت  تشعر بضعف فـ تجنبت منه ومرت جواره كى تنزل 

بينما هو 

أغمض عيناه للحظه وهى تمر بجانبه لكن شعر بظمأ فى قلبه 

هنا لم يستطيع السيطره على عقلهُ، جذبها من يدها قبل أن تُكمل نزول باقى درجات  السلم وأخذها وصعد الى أعلى المنزل، 

سلتت يدها من يدهُ بقوه قائله بحِده: 

إنت إتجننت إزاى تسحبنى وراك كده، فاكرنى بهيمه من اللى عندك فى مزارعك،




 وإزاى مفكرتش إن ممكن حد يشوفك وأنت ساحبنى من إيدى كده يقول عليا أيه. 


كان يتأمل ملامحها التى  مازالت محفوره فى راسه مازال عشقها موشوم بقلبه. 


بينما هى تضايقت من نظرات عيناه، وأدارت جسدها حتى تنزل مره أخرى... 

لكن هو مسك يدها مره أخرى 


نفضت يدهُ عنها بقوه قائله: 

إبعد عنى يا فاروق. 


لم تُكمل حدتها فى الحديث حين قال: 

وحشتينى يا..... 


ضحكت ساخره تقول: 

وحشتك، بأى حق، أنا وأنت إنتهينا قصتنا خلصت قبل ما تبدأ، إنت اللى




 نهيتها، لأنك واحد جبان،ياريتك حتى عومت معايا ضد



 التيار وبلعتنا ألامواج،لكن انت هربت  وفرقتنا كل واحد فى إتجاه ،كنت هقول يكفيني شرف المحاوله




 إنما إنت إستسلمت حتى من قبل ما الموجه الأولى ما توصلك، أسست 



حياتك مع غيرى وشايفه إن كونت معاها بيت وعيله بعيد 




عن وهم بيت الرمال اللى كنا بنبنيه سوا،وإتهد لما دوست عليه برجِلك، إنما أنا خاليه الوفاض. 


قالت هذا وتركته وحيد يشعر بطعم ملح مياه البحر تُغرق قلبه التعيس... هو بالفعل جبان نادم ليته حارب ضد الأمواج وغرق بها معها. 

.......، ـــــــــــــــــــــــــــ

دخلت الى غر فة النو م ترفع ذيل فستا ن عُر سها

وقفت أمام المرآه، رفعت ذالك الوشاح الأبيض عن وجهها 

بدأت فى فك حجا بها الى أن أنتهت نظرت لنفسها بالمرآه رأت صوره لها مهزومه،لم تنتبه الى من دخل  الأ بعد أن تنحنح

نظرت لإنعاكسه هو الآخر بالمرآه،بينما هو نظر 


لإنعكاسها كم كانت جميله ورقيقه وملائكيه أقترب بخطوات بطيئه الى أن أصبح خلفها مباشرةً،شعرت بأنفاسه على خلفية


 عُن*قها،


أغمضت عيناها وفتحتها خانتها دمعه نزلت من عينيها،سرعان ما رفعت يديها تمسحها،شعر بغصه فى قلبه 

بتلقائيه،لف يديه على خصر ها،تقدمت خطوه ونفضت يد يه عن خصرها 

قائله بحِده:كفايه إبعد عنى أنا مش طا يقه حتى أبص فى وشك،كل




 ما ببص فى وشك بفتكر قد أيه كنت رخيصه 



وسهله وقعت فى فخك بكل سذاجه،ياريت تكون حققت إنتقا مك بالصوره



 اللى كان عليها الزفاف الليله،الزفاف اللى كان بيكمل الخدعه اللى عيشتنى فيها وصحيت على

 سك*ينه 

د  بحتنى 


بتلامتها ياريت تكون وصلت هدفك 

ورديت القلم لعيلة زهران، بس أحب أريحك أكتر، السبب اللى قبلوا بسببه أنك تتجوزنى خلاص مبقاش موجود. 


نظر لها بذهول قائلاً بترقُب: قصدك أيه؟


ردت بقوه وثبات وتشفى:يعنى أنا أجهضت البيبى اللى كان فى بطنى.

........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحدث عواد بإستخبار:

كنتِ بتحبيه؟


رغم أنها تفهم مقصده لكن ادعت البلاهه قائله:كنت بحب مين؟


رد عواد وهو ينظر


 لشفا ها.  يتمنى أن يكون الرد بالنفى:

مصطفى إبن عمك.


ركزت فى النظر لعيناها تنتظر ردة فعله بعد جاوبها:

أكيد كنت بحبه،مش كان جوزى.


شعر بغيره قاتله لكن إدعى البرود ونظر لشفاها وقرب جسدها منه وأعتلاها قائلاً بتملُك:

أنا بس اللى جوزك.


قال هذا وأنقض على شفا. ها بالقبلا ت 


ويديه تسير على جسد. ها


 بتملك يدمغ.   جسد ها 



ببصماته،يثبت لها أنه هو الوحيد من كان ومازال زوجها قولًا وفعلاً...تجاوبت معه هى الاخرى تشعر بنشو  ه 


سعيده بتلك القبلا  ت


 واللمسا ت.


بعد قليل تنحى عنها نا ئمًا

 جوارها مازالت هناك بينهم نظرات العيون هى من تتحدث فقط كل 




منهم يُفسرها على هواه فـ بعد الليله ستكون هنالك نهايه واحده "الفُراق" 

اللذان إتفقا عليه. 

سحبهم غفوة النوم 

فى الصباح الباكر أستيقظ عواد نظر الى وجه صابرين 

كم ملامحها هادئه ورقيقه إقترب منها يستنشق من أنفا سها


،لكن بسبب إنارة شاشة هاتفه عاد لرُشده،لكن قبل أن ينهض من جوارها 



وقع بصره على يدها اليسرى، رأى ذالك الخاتم الذى ألبسهُ



 لها ليلة زفافهم، رفع يدها بهدوء وسلت ذالك الخاتم من بنصرها بهدوء حتى لا تشعر به وتسيقظ بالفعل 




سلته من إصباعها، نهض بعدها ذهب الى الحمام بعد قليل خرج وبدل ثيابه وكتب تلك الرساله الصغيره



 ثم وضعها أسفل هاتفها الموضوع على طاوله جوار الفراش وقف لثوانى ينظر لها ثم غادر بهدوء. 


بعد قليل إستيقظت صابرين نظرت لجوارها الفراش فارغ

ما الوقت، لابد أن النهار قد سطع، نهضت سريعًا حين تذكرت أن عواد لديه رحلة سفر ربما مازال الوقت لابد أن تُخبرهُ أن ما قالته 



بليلة امس ما كان سوا إغاظه منها له هى لم تشعر بأى مشاعر نحو مصطفى 

توجهت نحو مكان هاتفها،رأت تلك الورقه الموضوعه أسفله،فتحت الورقه وقرأتها

"لسه عند وعدى ليكِ بمجرد ما هرجع من السفر هينتهى جوازنا،أو يمكن



 تحصل حاجه تانيه تنهى جوازنا وتكونى إنتِ الوحيده اللى إستفادت من جوازنا"

كانت هى تلك الرساله المختصره،بلا مقدمه وبلا 



                 الفصل الثاني من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close