رواية عذراء محنطة
الفصل الثالث عشر
بقلم كلا را
بادلها الاحضان ثم ابعدها عنه وهو يقول بخبث :
- و انتي بردو وحشاني....لف بأنظاره في الشقة بلهفة :
- البنت اللي قاعدة معاكي نامت.
لين بسخط :
- لا يا حبيبي انا طلعتها من بيتي نهائيا.
تحولت ملامحه الهادئة لملامح شيطانية جذبها من ذراعيها بعصبية :
- انتي بتقولي ايه ؟!
لين بتوتر من شكله :
- في ايه يا جلال مش احنا اتفقنا انها تطلع عشان نعرف نعيش لوحدنا.
زمجر بها في غضب :
- قولتلك طلعيها بعد اسبوع مش النهارده يا غبية.
دفعها لتسقط على الارض فصرخت بألم لم يهتم بها و غادر فنزلت دموعها بغزارة وهي تهمس بمرارة :
- بيتصرف معاكي كأنك واحدة جارية مش مراته.
اما هو فركب سيارته وهو يلعن و يشتم بأبشع الالفاظ شغل سيارته و انطلق بها...
بعد فترة وصل للفيلا دخل اليها ومنها للقبو فتح الباب ليجد الحائط مليئا بصور حوريته....سيليا !!!
وقف امام الصور ثم فجأة صرخ بانفعال :
- رجعت ضاعت مني رجعت ضاااااعت لييه لييييه ليييييييه !!!
جلس على الارض وهو يغمغم بنبرة اشبه بالجنون :
- ده انا اللي اول ما وقعت عيني عليها وهي ف الملجأ من لما كانت ف 17 سنة وانا براقبها سحرتني من اول نظرة حتى لما اتسببت فطردها من الملجأ كنت عايز اجيبها لعندي بس عملت حادث و اتعمت و انا اصطريت ارتبط بالبنت اللي عايشة معاها عشان اعرف اتقرب منها بس فكل مرة القدر مكنش يسمحلي اشوفها و دلوقتي بعد ما اتفقت مع لين الغبية تطردها بعد اسبوع عشان اساعدها و اكون السند فنظرها سابتها تروح دلوقتي.
ضرب الحائط بقبضته مزمجرا :
- هلاقيها انا فييين دلوقتي هتروح فين ف الوقت المتأخر ده وهي عميا ومش بتشوفه....انا هموت لو اتأذت.
قاطعه رنين هاتفه وكانت لين زفر بضجر و اغلق الخط لكن بقيت تتصل به حتى اغلق الهاتف بأكمله.
انتصب في وقفته وخرج من القبو ذهب لرجاله و امرهم بالبحث عنها في كل مكان ثم اخذ هاتفه الاخر و طلب احد الارقام و بعد دقائق فتح الخط.
جلال بجدية :
- الشبح هيكون فين بكره.
- ههههههه حلو ازي انا مجهزله مفاجأة هيشكرني عليها.
بنت مين ديه ؟؟ اه شكلها واحدة من عشيقاته مش مهم.جلال بخبث :
- ديه حاجة بسيطة كرد على الصفقة اللي خدها مني هندمه و يجي يعتذرلي و يتذلل و انا ساعتها مش هرحمه.
اغلق الخط وهو يضحك و يتوعد للشبح....في صباح اليوم التالي.
استيقظ ونهض استحم و ارتدى بنطال كحلي و تيشرت رمادي و جاكيت كحلي وضع سلاحه داخل ملابسه و خرج.