CMP: AIE: رواية ملاك بين الوحوش الفصل التاسع9بقلم ساره بكري
أخر الاخبار

رواية ملاك بين الوحوش الفصل التاسع9بقلم ساره بكري


 رواية ملاك بين الوحوش 

الفصل التاسع

بقلم ساره بكري 

سارة طالعة مع محمد ورايحين على الشركة سوا بناءًا على رغبة سارة ، وسارة كانت مستغلة الفرصة جدًا عشان تطلع على الأوراق اللى عند محمد فى مكتبة وتعرف أكتر عن حياته العملية 

محمد بإبتسامة : مبسوطة؟؟ 

سارة : اه اوى هنعمل أيه النهاردة ... اى الخطة 

محمد : بصى هنروح الشركة طبعا مش أقل من نص ساعة وبعدها هبعت ديانة تجيبلك فستان للخطوبة وهيا كمان عشان ناوى على حاجة كده 

سارة بتعجب : حاجة أيه بقا ؟؟ 

محمد : أعلن خطوبتى على ديانة بالمرة لأحسن بتزن 

سارة وقفت بصدمة : نعم ... انت أزاى.... انت بتحبها وهتتجوزها ؟؟ 

محمد بتعجب : اه مالك ؟؟ انتى مش اللى جمعتينا ببعض 

سارة عيونها دمعت هى حبت أهتمامو وعاوزاه ليها لوحدها ، يمكن تعود مش أكتر بس هى حسته حبه وأقتنعت بكده  

محمد : يارا يلا بينا هنتأخر !!

أخدها وراحوا الشركة وكانت حاسة بفرحة وهى داخلة مكان مكنتش تتصور تدخله 

وبعد وقت قضتو فى الشركة ومقدرتش تجيب معلومات من الموظفين ، راحت مع ديانا يشتروا لبس وحاجات الخطوبة. 

ديانا : يو انا عارفة إنك مبتاخديش رأى حد عشان كده هفضل بعيدة خالص 

سارة : أحسن برضوا ... أقصد ماشي يا حبيبتى أوكي 

ديانا قعدت فى مكان وفتحت فونها ، أما سارة مشت بحيرة وسط المول مش عارفة تعمل أيه لحد ما حست بهمس ، بصت لقت شاب متعرفوش .

فارس :لو سمحتي 

سارة : أفندم ؟ 

فارس : مراتى بتقيس جوا بس عاوزة رأى حد معاها لو بس ينفع مساعدة 

سارة : طب ما تاخد رأيك؟؟ 

فارس : هدوم مكشوفة وانتي عارفة أحنا صعايدة 

سارة : تمام هروح بس أبلغ ... 


بصت وراها لقت ديانا بتتكلم فى التليفون ومبتسمة ولا شيفاها .

سارة : ماشى انا جاية 

راحت معاه لحد ما بعدوا إوى وكانوا عند بروفة وملقتش حد فهيا قلقت .

سارة : أحنا جينا ؟؟ مش المفروض هيا هنا ...

ملحقتش تكمل لما رشها بمخدر ووقعت فى أيدو ، شالها وطلع والكل منتبه .

فارس : مراتى و أغمى عليها ؟؟ 

الكل بعدله طبعا وطلع بيها على عربية ، ورماها وطلع لبلده الصعيد .


...................................

" أدهم أمبارح كان هياخد التليفون بس لولا إن اسماء رنت وأخترعت أنها كانت بتكلمنى ... بلاش تكلمنى ولو كنت فعلا خاينة فأنا حاليا بدأت صفحة جديدة وناوية أكون إنسانة " 


مريم بعتتها ليوسف وكملت أكلها وأدهم جاه قعد قدامها وبياكل وكل شوية يبصلها وهى تبصله بطرف عينها .

أدهم : نتيجة إمتحانك مش كويسة 

مريم بصتله بغضب فكمل : ليه فى تقصير يا مريم إنتي قولتى هتتحدى الدنيا عشان الجامعة 

مريم بعصبية : التقصير ده من عندك ... لو سيبتنى يوم من غير مشكلة مش هيكون فيه تقصير 

أدهم : عندك حق يمكن المشاكل الفترة اللى فاتت قصرت عليكى بس خدى فى بالك انا مبحبش التقصير ولا هميزك فى درجاتك عشان إنتي مراتى ... لاء زيك زيهم 

مريم : انا مستغنية عن خدماتك علفكرا ...  وشكرا على إهتمامك بيا 

أدهم : إنتي مستفزة بس انا عنيد حبتين وكلمتى لو متنفذتش مبسكتش ... درجتك لو متحسنتش مش هعديها

مريم : هتضربنى .. قولى هتضربنى أزاى المرة دى ... ولا عذاب تانى المرة دى

أدهم : لاء يا مريم ... لما تجيبى درجة حلوة هطلقك أيه رأيك فى الأتفاق ده 

مريم بفرحة : بجد ؟؟ ... ماشي وانا موافقة فاضل شهر واحد على الأمتحانات وهوريك 

أدهم زعل أوى أنها مستغنية عنه كده وكرهاه حس أنه ملوش قيمة عندها زى أحساسة لما أبوه سابه .

يوسف كان ناوى على حاجة كبيرة طبعا ودى كانت الناهية ، و أدهم حاول يبعد عن مريم لكن كل ما يشوفها رغبته وإحساسه ومشاعره بيصحو .


.........


على الجانب التانى 

محمد بعصبية : يعنى أيه أختفت إنتي أتجننتى يا روح أمك 

ديانا بخوف : والله ما اعرف أزاى أختفت الغريب إن الكاميرات مش جاية حد ... أكيد هربت 

محمد مسكها من شعرها جامد : يارا لو مرجعتش هقتلك يا ديانا تمام 

رماها ومشي يدور على سارة بلهفة ، أتعود على سارة العفوية وضحكتها اللى زى الشمس كان جواه سبب وكأنه بيدور على حبيبته ، بس يا ترا ايه اللى جواه 


وفى الصعيد سارة فتحت عيونها وهى بتشم البصل وأنتفضت بتبص حواليها 

سارة بخضة : أنا فين ... وانت مين وخطفتنى ليه أنطق

محمد بإبتسامة : تعرفيش كانك خطفتك ليه ... يعنى ليه هخطف صبية كيفك غير إنى هروج حالى 

سارة بصدمة وبتحمى نفسها بإيدها : أنت حيوان ومش هتقدر تعمل حاجة فاهم ... انا هقول لمحمد يقتلك ويقطعك ... أخواتى ياكل...


سكتت لما قرب عندها وبعدت بس بيقرب ، وقال بهمس : يعملوا اللى يعملوه بس بعد ما أخد شرفك بيدي ... وجتها هيجى أدهم يترجانى أستر عليكى وانا هخليه يطلج مريم بنت عمى 

سارة عيطت بخوف وحست إنها وقعت فى ورطة ومحدش من البوليس أنقذها ، فقررت تقول واللى يحصل يحصل .

سارة : انا مش يارا أخت محمد وأدهم

فارس فضل يضحك وقعد يبصلها شوية .

فارس : حجة هبلة جوى ... صحيح علمناهم الشحاتة سبجونا على الأبواب

سارة : بجد انا شبيهت يارا و ... بمثل انى يارا ممكن تسيبنى بقا انا أصلا مع الشرطة

فارس سكت شوية يستوعب وهي فرحت لأنها فكرته خاف بس ضحك أكتر وبص عليها بطريقة خوفتها .

فارس : مش مهم عندى يا حلوة المهم أدهم عارف إنك خيته وهياجى على ملا وشه .. وبعدين ننبسط أشوى

سارة بصراخ : أنت واخد الموضوع ببساطة كده ليه انا هقول الشرطة

فارس : جولى يا حلوة الشرطة مهتجدرش تلاجيكى 


....................... 


أدهم بيشتغل على مكتبو فى البيت ومريم عملت قهوة وفكرت شوية تديهاله أو لاء وفى الأخر راحت خبطت .

أدهم : خليكي معايا ... أدخلى 

مريم بتوتر : أنا عملت قهوة ليك 

أدهم : شكرا اوى على أهتمامك المفروض تكونى بتذاكرى عسان اللى فى بالك يحصل عشان أطلقك 

مريم : أدهم هو أنت لو ... عرفت إنى خونتك هتعمل أيه

أدهم وشه أحمر بغضب وقام وقف وشدها عنده .

أدهم : إنتي متستجريش يا روح قلبي ... ساعتها مش هرحمك ولا هرحمه هقتلكوا 

مريم كان جسمها بيتهز بخوف بين أيدو وبصت شوية ليه وفضلوا بصين لبعض شوية . 

مريم : انت بتقرب ليا ... أنت مينفعش تحبنى 

أدهم : ليه بقا ان شاء الله 

مريم : عشان انا أخت مراتك ... يعنى المفروض أكون زى أختك

أدهم بعد عنها وقال بيأس : فعلا انا غلطان فى حاجات كتير يمكن نسيت بس الحقيقة مينفعش تتنسي ... انا هكون معاكى لحد كا أسلمك للى يراعى ربنا فيكى ويحبك 

مريم ببرود مصطنع : كويس إنك عرفت ده 


مريم بتروح جامعتها وفى الفترة دى كانت مش مركزة غير على دراستها وبس ، وفى يوم طالعة من الجامعة ومروحة لقت يوسف واقف مستنيها فراحت عنده .


مريم : خير ؟؟ أيه اللى جابك هنا قولتلك أدهم بدأ يشك فيا و ... 

حط أيدو على بوقها : شش ممكن خلاص ... كفايا وبعدين فى حاجة مهمة وكبيرة لازم أبلغك بيها 

مريم : حاجة ايه 

يوسف : أركبى أدهم لو طلع وشافنا سوا هيسوينا بالتراب 

مريم أفتكرت تحذير أدهم وخافت فبتركب علاطول من غير تفكير .

يوسف : تعرفى يا مريم إن فارس هو اللى خطف يارا أخت أدهم 

مريم بصدمة أنت بتقول أيه ؟؟ ... يارا أتخطفت أزاى وأدهم أزاى ميعرفش 

يوسف : محمد لسة بيدور واكيد هيقول لأدهم 

مريم : ليه غترس يخطفها انت بتقول أي كلام 

يوسف : لاء يا مريم فارس هيدينى نص مليون جنية مقابل إنى أخطفك ليه 

مريم بصت على الطريق لقته صحراوى فأنتفضت برعب .

مريم : نزلنى من هنا بدل ما أصوت وألم الدنيا عليك 

يوسف بضحك : صوتى براحتك انا على طريق صحراوى وإنتي راكبة معايا بإرادتك 

مريم بتصوت فيوسف ضرب راسها فى العربية ففقدت الوعى .

يوسف : أسف يا أدهم بس دول نص مليون برضوا .


                          الفصل العاشر من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-