أخر الاخبار

رواية لا زلت اتالم الفصل الثاني2بقلم منه محمد


 
رواية لا زلت اتالم
 الفصل الثاني2
بقلم منه محمد


لاقيته بصلي ووشه كله غضب وقالي :
وانتي مالك انتي، حد طلب نصيحتك؟

بصتله بصدمه وقولت :


اا.. انا اسفه مكنش قصدي، عن اءذنك انا لازم امشي والوقت اتأخر ومعاد مرواحي عدي من بدري عن اءذنك. 

مشيت من عنده وانا كنت محرجه اوي انا ماتوقعتش ان دا يكون رده، بس أنا عذرته قولت اكيد حصل مشكله





 بينها وبينه، مااهو اصل انا عارفه كويس ان اي اتنين مرتبطين او مخطوبين وبيحبوا بعض لما بيتخانقوا مع بعض مش بيكونوا شايفين



 قدامهم وهما غضبانين، انا اه مرتبطش قبل كدا ولا اعرف طعم الحب دا بس انا عارفه كويس هو كان حاسس بايه وقتها.

روحت البيت وانا كنت حاسه باءرهاق رهيب اوي مكنتش متخيله اني هكون تعبانه بالشكل دا، كان في دماغي ان الشغل على مكتب مريح 




ومفيهوش وجع ضهر بس مع الأسف ان اي شغل متعب ومهلك، هههه وان كلنا بنحلم باءننا نقعد في البيت والمرتب يجي لحد عندنا.

نمت وروحت في نوم عميق اوي وصحيت الصبح لبست هدومي وصبحت على ماما وبابا ونور اختي ونزلت روحت الشركه ولسه بدخل مكتبي لاقيته قاعد على الكرسي اللي قدام المكتب 




ومستنيني، بصتله باستغراب مش عارفه هو قاعد ليه في مكتبي وبيعمل ايه، لاقيته بيبتسملي وبيقول :
صباح الخير يا انسه شروق

روحت لعنده وقعدت قدامه وقولتله بابتسامه :
صباح النور يا مستر أحمد

قالي وهو مبتسم نفس الابتسامه :
بلاش مستر دي احنا هنا زمايل زي بعض ومفيش فرق، للمهم انا كنت عاوز اقولك اني اسف اوي على اسلوبي بتاع امبارح انا معرفش اتكلمت معاكي كدا ازاي! 




ابتسمت ابتسامه خفيفه بثقه لاني كنت عارفه كويس انه هيجي ويعتذر بعدين قولتله :
لا خالص مفيش داعي للأسف انا اللي اسفه اني أدخلت في حاجه ماتخصنيش. 

قالي وهو شكله زعلان اوي :
لا خالص عادي انتي كنتي شيفاني مضايق وحبيتي تواسيني وانا من عصبيتي قولت كدا، اصل ملك خطبتي




 غريبه شويه على طول خناق خناق لحد اما تعبتني كل شويه تتخانق على اسباب تافهه وتهددني انها هتسبني، حتى امبارح قال ايه متصله بيا



 مخصوص وبتقولي انها زهقت ومش قادره تكمل عشان انا سايبها طول النهار وفي الشغل ومش بكلمها الا بليل لما بنيجي ننام، طب انا اعمل ايه





 واحد مطحون طول اليوم في الشغل من الساعه ٧ لحد ١٠ بليل عينيا



 مش بتغمض وياريتها بتيجي على كدا وبس لا انا بروح البيت بخلص ملفات ماخلصتش عشان مستر محمود معتمد 




عليا في كل حاجه، انا مصدقت اني وصلت للمنصب دا في الشركه عشان اعرف اخلص شقتي واتجوزها بقا، لكن هي مابتقدرش دا ابدا




طبطبت عليه بأيدي بحركه تلقائيه معرفش عملتها ازاي وقولتله:
معلش يااحمد هي فترة الخطوبه بتكون كدا صعبه شويه من




 تجهيزات وهرمونات منها ومشاكل ومصاعب بس انتوا عشان بتحبوا بعض لازم تستحملوا دا

ابتسملي وقالي :
منا مستحمل اهو، والله وانا مروح روحت جبتلها شوكولاتات كتير اوي من اللي هي بتحبها وكتبتلها كلام جميل




 اوي ورحتلها وكانت الساعه كام ١١ بليل امها قالت عليا مجنون بس اعمل ايه مااللي يحب بنتها لازم يتجنن






ضحكنا على كلامه وبعدين بدءنا نشتغل وطول اليوم كلامنا مكنش عن الشغل وبس كان حياتنا الشخصيه وهزار




 مكنتش حاسه بتعب اليوم كانت ضحكته بتخلني انسى التعب دا

وفضلنا على كدا كل يوم واخدنا أرقام بعض وكل يوم بقينا نتكلم




 حتى بعد اما بنروح بقا يكلمني وهو بيكلم خطبته، مكنتش حابه كدا بس هو كان دايما يقولي




 اني اقرب صديقه ليه وانه مش بيرتاح في الكلام غير معايا، وبصراحه انا كمان مكنتش برتاح في 



الكلام غير معاه، مكنش عندي غيره في اليوم كله، لحد اما في يوم كنت نايمه كان يوم اجازه 



ولاقيته اتصل بيا الساعه ١١ بليل ردت، بس صوته



 كان بيعيط مكنش قادر يتكلم، كل اللي قاله انا محتاجك اوي جنبي تعالي في المكان اللي بنتقابل فيه




انا كنت قلقانه اوي كنت حاسه ان حصل حاجه معاه كنت خايفه



 عليه اوي، فقررت اني اروحله وطبعا قولتلهم في البيت أن مدير الشركه اتصل بيا ودا كان مضايق



 بابا اوي بس ماما كانت دايما بتهدي وتقوله ان مينفعش يفضل قافل علينا كدا لازم تمشي في



 الدنيا ونواجهها.

المهم خدت بعضي وروحت هناك وشوفت...


                        الفصل الثالث من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-