رواية ليل مروان
الفصل الثاني
والثالث والرابع
بقلم ويزو خالد الكاتبة الصغيرة
بتحبينى طلعتى كدابه لا أنا مش هسمح بحبك انو يخلينى اكره اى
حاجه أنا هنسحك من ذاكرتي وكان لم يحدث شىء اسمه روزان
وفعلا مروان ركز فى شغله وبس وكان لم يحدث شئ مروان النهارده هيعمل عمليه لى واحد مشهور جدا ولو حصل حاجه ممكن يموت فيها
احمد:مروان أنا مش مغصوب انك تعمل العمليه دى
مروان:ازاى يا احمد الرجل ممكن يموت لو مش عمل العمليه دى
احمد: ازاى مافى دكاترة تانين يقدرو يعملوها مكانك
مروان:مينفعش ادعولى انتو بس أن العمليه تنجح
احمد:ونبى قدامك فرصه تتراجع
مروان: خلاص معتش فيه غير 10 دقائق
احمد:ونبى
مروان: خلاص بقا يا حبيبى متخفش
ياسين:خلاص يا احمد بعدين دا اخويا احسن دكتور فى العالم دا كله
مروان:ايوه كده يله اسيبكم أنا
احمد وياسين فى نفس الوقت:ربنا معاك يا بطل
دخل مروان غرفه العمليات ساعه، ساعتين، ثلاث ساعات، اربع ساعات،خمس ساعات ست ساعات، وأحمد وياسين اتوترو
وفجاه خرج مروان وعلى وشه الزعل وفجاه الضحكه تبان على وشه فعرف الكل أن العمليه نجحت
بعد مرور سنه مروان يقابل وحده جميله جدا شعرها طويل ورفيعه ومش طويله ولا قصيره لون عينيها ازرق
مروان وهو مصدوم:اهلا
ليل:ازاى حضرتك ،حضرتك الدكتور مروان
مروان:حضرتك وعرفينى
ليل:وفى حد ميعرفش الدكتور مروان احمد
مروان:ربنا يخليكى مش عارف اقولك ايه
ليل:متقولش حاجه مفيش مشكله
مروان:سورى
فلاش بااااك
مروان كان فى الكافيه بيجيب كوفى وفجاه خبط فى ليل وهو وقع الكوفى عليها بس لحظن حظها مجاش عليها
بااااااك
ليل:عادى والله
مروان:فرصه سعيده
ليل:أنااسعد
ومن ساعت ما مروان شاف ليل وهو تايه
مروان راح الشغل وعمل ثلاث عمليات النهارده وبعدين روح وبرضو لسه فى باله ليل
احمد:البطل سرحان ليه
مروان:ايه لا ولا حاجه
احمد:لا والله
مروان:رخم ياولا
احمد:أنا
مروان:امال أنا
احمد:يمكن
مروان:سبنى أنام أنا تعبان من الصبح
احمد:مش هتاكل
مروان:بعدين
ودخل مروان الاوضه وقعد يفكر بى ليل لحد ما نام وقعد يحلم بيها اكيد
رقع مروان على ركبته وقال تقبلى تكونى نصى التانى
ليل:بى دهشه موافقه
مروان:وهو كذالك
ليل:بحبك
مروان:بموت فيكى
ليل:تعالى نرقص
مروان:يله
وخلص اليوم وكل من مروان وليل روح بيتو وحكى إلى حصل لى اهلو مروان لى اخواته وليل لى صاحبها إلى عايشين معاها لأنها عائشه لى واحد بعد أما أهلها ماتو
بعد اسبوع كانت الخطوبه وكان الكل مبسوط ومروان كان فى الاوضه وخايف
احمد:مروان مالك
مروان:خايف
احمد:من ايه
مروان:مش عارف
احمد:انت خايف تكون زى
وقطع كلامه بصوت مروان الخفيف لا استحاله تكون زيها دى حبى وعشقى استحاله تعمل فيا كدا
وقطع كلام مروان حضن ليل من وراه قائله
أنت قولتلى على إلى حصل دى واحده كانت عايزه تتجوز اى واحد عشان الاقامه و الجنسيه وبس لا كن أنا هتجوز إلى يحبو والى بعشق والى بموت فيه والى مقدرش اعيش من غيرو يوم واحد لا دقيقه واحده لا ثانيه وحده أنا مش بحبك انا أدمنتك عارف يعنى ايه أدمنتك يعنى انت مش كدبت عليه لا صرحتنيى عرفتنى الحقيقه وقولتيلى انك كنت متجوز واحدة وبعد أما عرفت انها حامل سابتك وسافرت ولو فى يوم رجعت وقالت دا ابنك أنا مش هزعل وهحتويه زى اولادنا شوفت بقا اللى انا أدمنتك عرفت
مروان:بموت فيكى
احمد:طب يله ننزل عشان الناس
ليل بدموع:يله
مروان:مش تعيطى مش بحب اشوفك وانتى بتعيطى