CMP: AIE: رواية عذراء محنطة الفصل التاسع9بقلم كلا را
أخر الاخبار

رواية عذراء محنطة الفصل التاسع9بقلم كلا را

رواية عذراء محنطة بقلم كلا را 

الفصل التاسع

بقلم كلا را 

عايز ايه من كل اللي بتعمله يا رعد مش كفاية اقتحمت بيتي و خليت رجالتك تضربني و الناس تتريق عليا عايز ايه تاني.

اتسعت ابتسامته الشيطانية انخفض ليصبح مقابله و همس بتأثر مصطنع :

- انت عارف يا جلال اني بحبك و الا مكنتش هتلاقي اضلاعك فمكانها و عارف كمان اني بكره اللي يجرب يقف فوشي وانت للاسف عملت كده و بتحاول تاخد مكاني و اهو انا طيب و معملتلكش حاجة بس عايز اسيب عندك تذكار مني عشان تفضل تفتكرني.

و برمشة عين كان يسحب السكين و يمرره على الجزء السفلي من وجهه مسببا له جرحا عميقا للغاية.....)

Back

وضع يده على دقنه الذي يزال يحمل الجرح و تمتم بشر :

- نهايتك قربت يا رعد انت خدت مني كل حاجة المفروض تكون ليا بس دلوقتي خلاص كفاية لعب عيال مش ده كلامك.

قهقه بقوة في شبه جنون ثم اخذ هاتفه و طلب احد الارقام :

- انا عايز كل المعلومات اللي تخص رعد و بيعمل ايه دلوقتي و اذا عنده صفقلت جديدة او لأ....بكره الصبح تكون عندي.

اغلق الخط و قذفه على الارض باهمال.

في شقة لين.

دلفت سيليا و تقدمت نحو غرفتها و قبل ان تدخل سمعت صوتا من الخلف :

- هدومك ف الشنط اهي مفيش داعي تضيعي وقت ع الفاضي.

استدارت لها و تقدمت نحو الصوت وهي تقول بحزن :

- طب ع الاقل اطلع بكره الصبح.

اجابت الاخرى بسخرية :

- على اساس بتفرق ماهو انتي بالحالتين مش شايفة حاجة مش هيفرق صبح او ليل.

تألمت لكلامها لكنها لم تجب حملت حقيبتها و كادت تغادر لكن فجأة سمعت صوتا يصدر من القبو.

انتفضت لين بارتباك بينما قالت سيليا بفزع :

- ا...انا سامعه صوت.

ردت لين باستنكار :

- صوت ايه هو انتي عميا و طرشة كمان.

حسنا لكم يجب عليها التحمل....صرخت بها في اعلى صوتها :

- لين مسمحلكيش تكلميني بالوقاحة ديه صح انا عميا اه بس على الاقل مش زيك معنديش قلب و لا رحمة اوعى تكلميني كده تاني !!

عقدت حاجباها بغضب من هذه العمياء التي اعطاها الله جمالا ساحرا اقتربت منها وفتحت باب الشقة سحبت سيليا من ذراعها و دفعتها بقوة !!

صاحت برعب و اغمضت عيناها منتظرة سقوطها لكنها شعرت ب ايدي فولاذية تمنع جسدها النحيف من السقوط و تساعدها في النهوض....

كان رعد واقفا يتأمل المنزل الذي تقطن به هذه الفتاة التي لم يعرف اسمها لحد الان تحرك ليذهب لكنه سمع صوتا عالي يصدر من الشقة و بعد ثواني وجدها تُدفع من اعلى الدرج....

ركض سريعا لها و استطاع ادراكها قبل ان تسقط.....


                      الفصل العاشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-