CMP: AIE: رواية الشموع السوداء الفصل الرابع4بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية الشموع السوداء الفصل الرابع4بقلم منه محمد


 
رواية الشموع السوداء 
الفصل الرابع4
بقلم منه محمد

في الشركه الضخمه
: ايوه ايوه والله فهمت يوصل إن شاء الله .. مع السلامه
قفل جهازه و التفت للشخص الي واقف وراه :  زي ما بلغتك المستندات كلها توصلها لـ ايد نوح .. هو مستنيك تحت





السكرتير هز راسه في صمت ولف رايح ناحيه الاسانسير وبعد دقيقه قال :أووووبس
رجع لوري بسرعة لما بص للجسم النحيل الي خبط فيه قال بعتذار : سوري استاذ فارس ..
فارس سأله : عزت فينه ؟؟





لف  السكرتير لوري ثم قال : من لحظه كان هنا أكيد هتلاقيه في المكتب ..







اتحرك فارس بسرعة باتجاه مكتب عزت بدون ما يخبط ع الباب فتحه في توتر
التفت عز ت عالباب ونطق بدهشة : فارس!!!
أغلق فارس الباب وراه وحدف جسمه ع اول كرسي قابله وقال: مصيبه




عقد عزت حواجبه وبقلق : خير !!
فارس بغضب : جدي قوم الدنيا و الظاهر مش هتقعد
عزت بتنهيده : مصعب السبب مش كدا!!!
فارس بغيظ: هو في غيره المشاكل كلها تيجي من تحت راسه و حضرته و لا ع باله ..
قام عزت من وري مكتبه وقعد قصاده : جدي قدّم الاجتماع بدري و إن شاء الله نحل كل الإشكالات ..
ضرب فارس على فخذه وهو يقول بغضب : أنا بس اللي مجنني موقف جدي قصده منه ايه بالظبط ؟؟ ليه عاوزه يتجوز




ابتسم عزت : انت احسبها ياذكي لو تم جوازه من غاده هيستقر هنا في القاهره يعني عشان يربطه
رد فارس بغيظ: ايه التخلف ده بس ؟؟
عزت بنظره لوم: فارس ..
فارس بعصبية : يعني عاوزه يتجوز عشان يضمن وجوده يبقي غباء ولا لاء
قاطعه عزت باستنكار صارم : فارس عيب عليك ده جدك ولعلمك جدي حاطط مبلغ ضخم بأسم مصعب ومش هياخده الا لو اتجوز
فارس بسخرية : اللي يقول مصعب محتاج و بعدين مش مصعب اللي تعقله واحده ست!!!
ضحك عزت بصوت عالي






فارس رفع حاجب بغيظ: ايوه انت اضحك انت مش شايف جدي رافض أي مشروع لحد ما يتم جواز الباشا
عزمي : انا مش عارف انت ايه الي مولعك !! يا راجل مرتبك وبيجيلك لحد عندك كل شهر عايز ايه تاني أكثر؟؟ ..
رفع فارس صوته : عاوز أبدأ في مشروعيييييييييييي ..
قام عزت و قال بسخريه : لاء انت كدا تغني يا ليل ما اطولك ..





فارس بعصبيه وضيق : قصدك ايه
هز عزت كتفه وقام يرجع تاني علي مكتبه : قصدي واضح , جدي مش عاوز يبدأ في أي مشروع جديد إلا اذا ضمن رجوع مصعب..
فارس: ليه هو ملاك واحنّا شياطين مش كلنا عندنا خبره و مؤهلات .
ابتسم عزت وقال وهو يلقط بعض الأوراق من سطح المكتب : اه كلنا ,بس مش نفس مصعب عنده فطنه بتجري في دمه ع راي جدي






كتم فارس غيظه ودار وشه الناحيه الثانيه واتأوه بقهره بصله عزت بلهجه متفهمه : فارس هونها وهي تهون..
فارس عيونه وسعت فجأة و التفت لعزت في حده : عزت!!
انشغل عزت بترتيب بعض الأوراق : همم ؟؟ ..
فارس سأله وهو يتأمله بتمعن : طيب لو لو مصعب فسخ الخطوبة ؟؟؟
رفع عزت عيونه عليه : و الله أنا عن نفسي ما أستبعد ها ابدا!!





فارس بدهشة : يعني حتى انت ملاحظ انه مش مدي الموضوع أهميه ؟؟
عزت بتأيد: و فيه غيرنا كثير زود على ده ان عمي هشام هو اللي فرض غاده على مصعب يعني مش مصعب اللي اختارها ..
فارس : ايوه بس .. بس عمي هشام مش هيسكت لو مصعب فكر يسيبها..
عزت كان لسه هيرد لكن نغمه موبيله وقفته بص للشاشه وابتسم ابتسامة واسعة وهو يرد بصوت ممطوط : ألوووووووووو
.............. : السلااااااام عليكم
أأعد عزت ع الكرسي ونطق بصوت مرح وابتسامة ترحيب ظهرت ع شفايفه: و عليكم السلام و رحمة الله






فارس بصله بفضول و يتابع بسخرية : أكيد عملت فيه حاجه ..ومتصل يبهدلك
عزت ضحك :ولا بخاف وحياتك ده بؤ ع الفاضي
وصله صرخه الشخص من التلفون : هاجي ارش تراب في عينك
عزت ضحك : من أولها تراب ربنا يستر من تانيها
هز فارس رأسه بضجر و قال بلهجة شبه واثقة : مروان
قهقه عزت وهزله دماغه بـ نعم قام فارس وخرج
مروان كمل : أنا مش قايلك تعال المباراه أمبارح؟؟ .. هاه ؟؟ ..






مسح عزت دماغه و باعتذار : إلا و الله يا مرمر قلتلي , بس ضغط الشغل نساني
مروان : عقبال ما تنسى اسمك يا طيشه
رفع عزت حاجب و بسخرية : الله أعلم مين الطيشه فينا
مروان اتعصب: بقولك اخلص و قولي امتى هاتيجي ؟؟
عزت : انت الي قولي انت ما وراكش إلا اللعب بالكوره؟؟
مروان : عزت اقفل بؤقك لا أجي أهفّك بالسماعه و أطلعلك قرون





ضحك عزت : تعال وانا الي هرشقلك القرون
مروان : يووووووووووووووووووه عزت بطل الحركات دي لو حابب ترفع ضغطي فمستحيل ترفعه
قاطعه صوت أنثوي حاد : مرمر يله بقي
مروان : عزت البيست فرند بتناديني طير انت سلاااام







عزت بص للموبيل الي قفله مروان في وشه هز دماغه وقال : انت الي يعدلك جدك









......
في الخارج

صوت: فــارس
التفت فارس وراه ناحيه صاحب الصوت المرح ورد : نـــعم ..
قرب منه شاب طويل جسمه متوسط قمحي البشرة ، ملامحه تدل على الرزانة وقال : عاشق العطور اما اشتريت امبارح برفان فظيع شم كدا
ورفع كفه قدام فارس الي رد بحده : كم مـره قلتلك أنا مش بشم انا معنديش عندي حاسة شم وانت البعيد ولا بتفهم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! ومشي ركب عربيته وطار بيها







ياسر : وليه كل العصبيه دي يعني ؟؟ يا اخي نسيت لكن الغلط مش عليك يا ابن عمي الغلط عليا أنا ..
صوت اخر : يـاســر
ابتسم ياسر لما شاف ابن عمه الاكبر رايح ناحيته : اهلا يا ادهم ماله أخوك طايره شيطاينه علينا؟؟
ادهم بتنهيدة : و هو في غير مصعب تعال و اسمع ..
ابتسم ياسر :لاء الاول شم كدا وقولي ايه رايك في ريحه البرفن



.......




اتحركت في ألم ثم فتحت عينيها في صعوبة وبلعت ريقها و رفعت رأسها عن المخده ببطء وهمست : هديل ؟؟
مفيش صوت ولا شايفه حاجه غير الضلمه الي محاوطها من كل اتجاه رجعت حطت دماغها ع المخده وقفلت عيونها من الضعف والتعب فجأة !! ..
شافت طيفه قدامها وعيونه بتضحك شهقت وقامت من مكانها بخضه : حااااتم
اخدت الموبيل بسرعه واتصلت برائد الي كان قاعد قدام البحر ينعي حظهم مع الاب القاسي الظالم
رائد طلع الموبيل ورد: الو







مياده: رائد طمني حاتم عامل ايه
رائد ضغط ع كف ايده وحاول يحافظ ع هدوئه وقال: الحمد لله بخير
مياده بعياط بحرقه : رائد الله يخليك قولي كل حاجه
رائد صرخ فيها بعصبية : قلت لك بخير و بعدين احترمي نفسك كلها يومين و وهتبقي ع ذمة راجل ثاني .. و قفل السماعة بغضب 
بصت مياده للموبيل وعيطت بحرقه :ليه يا رائد ليه هتبقي انت والزمن عليا
رائد اخد نفس من ريحه البحر وقفل عيونه وخرجه ع مراحل وبينه وبين نفسه
: اه .. لحد امتي يا بابا ..لحد امتي هتفضل عالحال ده..
غاب عقله في غياب الذكرى ..قبل سنين طويله من اول ما ادرك معني الحياه كان صريخ ابوه وصوته العالي يجلجل في كل البيت وتعبت امه وهي بتطلب منه فلوس ينفقها عليها هي وولادها وكان بيعذبها عشان متطلبش منه تاني واتعذبت اقصي عذاب عشان تربيهم كان هما الاول يشبعوا ويلبسوا وبعدين هي اخرهم
لسه فاكر دموعها كل ليله لسه فاكر اللايام الجريحه لحد ما كب ر وخلص الثانويه
و أجبره والده وقتها أن يجي ويساعده في شغله يسيب الدراسة رغم ان حلمه يبقي مهندس نفس حاتم ابن خالته و لكنه رضي بالأمر الواقع ..
ساب الدارسة وبقي يصرف ع امه واخواته ويدفع فاتوره الكهرباء الميه النت الاكل وكل حاجه بقي مسؤل عنها و هكذا استمرت حياته لحد اليوم








......
قدام غرفه حاتم رمي رائد جسمه التعبان ع الكرسي وحط ايده علي عينه بأرهاق وهمس بصوت حزين: سابوه يا عمي حازم
حازم بتنهيده : قلتلك يا بني أبوك و أنا عارفه أكيد هيخرج من الموضوع بكل سهوله







رائد بعصبيه وعدم تصديق : ايوه بس دي جريمه ازاي يسبوه كدا بكل بساطه ..
حازم نفخ : آآآه.. ده حال الدنيا يابني الرشوه والواسطه والنفوذ..
رائد نزل راسه في الارض بنكسار
طبطب حازم على كتفه : رائد متخافش الله سبحانه و تعالى قال ( فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )







رائد بتنهيده: سبحانه ..
حازم بحكمه وعقلانيه : بعدين في حاجه مهمه لازم نفتكرها ده مهما كان أبوك حتى لو كان ظالم لازم تبره فيما يرضي الله ..
رائد بخفوت : أنا تعبت من حياتي يا عمي تعبت اوي ..
تعبت و أنا بشوف الغلط و أسكت مبقتش أقادر أتحمل أكثر خلاص (قام وقف) لازم أشوف حل
حازم سأله : على فين
أتنهد رائد : محتاج اشم هوا ..
حازم قام : خدني معاك ..
رائد : قال ايه الدكتور ؟؟
حازم: وجودنا مالهوش أي داعي بما إنه في العناية المركزة هنستنا لما يردوا علينا والله المستعان ..
هز رائد رأسه وكمل في طريقه لخارج المكان
.........






راقده ع على سريرها في إرهاق تام عيونها مدقتش طعم النوم من ليله امبارح وشها شحب كالموتي وعيونها معلقه في السقف وعقلها ياخدها ويسرح بيها لمكان بعيد عدلت قعدتها وحضنت ساقها وحطت رأسها على ركبتيها و انفجرت في العياط وعقلها يستعيد ذكرى اليوم
■ ■ قبل شهرين ■ ■
نفخ رائد بانزعاج وهو يبعد الملف الي كان في أيده : يا الله قد ايه كرهته ..
رفعت مياده رأسها عن دفترها وبصتله بحيرة وسألته : مين ؟؟





راءد حرك ايده بغضب : ده الي بقي شريك لبابا في المشروع الجديد مصعب الالفي
مياده قلبت شفتها لقدام ورجعت كملت كتابه في دفترها
رائد: عاوز أفهم على ايه ده متكبر ,الواحد لما ربنا ينعم عليه بالمال يشكره و يحمده مش يشوف نفسه ع الخلق
مياده ببساطه : مش يمكن شخصيته كدا يعني ...انسان بارد لكن مش شرط يكون متكبر بلاش تحكم عليه إلا لما تعرفه أكثر
رائد ابتسم في سخرية وقال : بقولك ساعه واحده و ما تحملتش اقعد معاه , و بعدين أنا سألت عنه من فتره ..
و قام من مكانه : عاوز أعرف مين الجديد اللي .. هينصب عليه أبونا و سمعت  عنه العجب العجاب 





مياده سألته بفضول : سمعت ايه
رائد : و الله يا مياده استغربت الراجل مش سهل و شركته مش صغيره و الكل يحسب له ألف حساب ازاي ابونا وافق على الشراكه دي مش عارف ؟؟!!
من عادته ينصب هو ع اي شاب ده أولاً
مياده : و ثانياً ؟؟
رائد : و ثانياً ان مصعب الالفي راجل أعمال فـ منصبه و شهرته مستحيل ما يسألش عن أي انسان هيدخل معاه في صفقة معينة يبقي ازاي وافق على شراكة ابونا و هو عارف سوابقه في السوق ؟؟
مياده حست بتيار من الألم يسري في قلبها سمعة ابوهم تلاحقها دايما وصمة سوده لطخت جوانب كثيرة من حياتها بأقبح العبارات
رائد بصلها : المهم اني ما قدرتش أبلعه
مياده هزت رأسها في أسف : رورو هرجع واقولك بلاش تحكم على انسان قبل ما تتقرّب منه ..
رائد ضحك بمرح و رماها بخدديه صغيرة : ما بقاش الا انتي ياهبله تعلميني
مياده صرخت فيه لما ضربها في وشها: راااااااااااااااااائـــــــد..
#باك
قطع حبل أفكارها خبط ع الباب رفعت رأسها بسرعة وبصت للباب برعب ..
الصوت الحنون : ميمي ؟؟
مياده أتنفست براحه و مسحت دموعها بسرعة وردت بنبرةٍ حزينة : ادخلي ..






فتحت هديل الباب ودخلت لحد جوه وعرفت ان اختها كانت بتعيط قفلت الباب وراها وقربت من السرير وأأعدت جنبها و ضمتها بين ايديها بحنيه
مياده دخلت في حضنها كأنها بتدور عن الامان بتدور عن الحضن الي بنحتاجه دايما في وقت الالم والشده والحزن وربما منلقهوش دخلت جوه حضنها ونزلت دموعها في صمت






هديل مسحت على شعر أختها متوسلة: ميمي .. حبيبتي خلاص ..ارحمي نفسك كفايه دموع ..
مياده فضلت تعيط وتبكي
هديل بحزم : ميمي .. انتي انسانه مؤمنه ؟؟
مياده رفعت دماغها لـ اختها بحيره
هديل: جاوبيني
قالت مياده بصوت متهدج من بين دموعها : ايوه ..
هديل : و الإنسان المؤمن لازم يكون راضي باللي ربنا كاتبه .. صح ؟؟ ..
انتي دلوقت حاسه انه اللي حصلك شر .. صح .. شايفه انه كل الأمور مقلوبه عليكي عشان كدا عاوزاكي تطردي كل الأفكار السوداه من راسك اذا انتي بالفعل مؤمنه ميمي خلي في بالك حاجه مهمه ان ربنا سبحانه ما يخلق شر بدون مصلحه أتأكدي انه جوازك من مصعب له حكمه و فايده كبيره انتي متعرفيش عنها ولا احنا ربك سبحانه هوا اللي أعلم بيها ..







شهقت مياده و وحطت وشها بين كفوفها
هديل كملت: : مياده ربك أرحم بيكي من كل البشر أرحم بيكي من أمك و أبوكي هوا وحده العالم بمصلحتك خالي كلامي ده حلقه في ودنك شوفيني أنا , هل كنت أتوقع في يوم اني هتجوز جوزي ده ؟؟ لا و بالرغم من الوضع اللي أنا عاشيته حاليا لكني استفدت امور كثيره ..
رفعت مياده وشها لهديل بستنكار: قوليلي ايه الي استفدتي و هو معذبك و مكرّهك في حياتك ؟؟
ابتسمت هديل برقة و هي تقول بسعادة: استفدت وربحت كنز كبير رجعت لربنا و عرفت الحلال من الحرام وبحاول أعوض السنين اللي ضيعتها في الأغاني و الخروجات و عرفت طعم السعاده الحقيقه لأني




 في اللحظات اللي كنت بتعذب فيها ما كنتش ألاقي قدامي غير الصلاة اللي كنت أطنشها في الهلس و شويه شويه اتعلمت الصبر و الاحتساب ..
مياده بيأس: مستحيل أبقي زيك .. انتي ما شاء الله عليك صـ







قاطعتها هديل بحزم : لااا .. انتي بدئتي في أول خطوه ..و بعد فتره .. إن شاء الله هتبقي أحسن مني..
شهقت مياده بحرقه وباندفاع : ايوه يا هديل .. بس .. بس .. أن .. أنا خايفه ..
وحدفت نفسها بين ايد أختها : خااااااااااااايفه , خايفه من كل حاجه و كمان مش قادره أنساه يا هديل , ثلاثه سنين و أنا بفكرفيه ازاي عاوزني أنساه كدا بكل سهوله





 صعب صعب والله صعب ..
طبطبت هديل على ظهرها بحنيه : حبيبتي عارفه إنه صعب وحاسه بشعورك , بس لازم تهيئي نفسك خصوصًا ان جوزاك قريب خلاص اعتبري حاتم مرحله في حياتك وعدت ..





صدرت من مياده آهة جريحة لصعوبة الكلمه ( مرحلة في حياتك ) ..
ضمتها هديل لحضنها أكثر حاولت تهدي من خوفها وغيرت الموضوع: انتي دلوقت عشتي مع مصعب.
مياده بصوت مخنوق: لاء ..
هديل بعتاب: يعني بس الكلمتين اللي سمعتيها من رائد يعملوا فيك كداا ؟؟!!
مياده ساكته ودموعها حفرت خنادق ع خدودها ..
هديل دعبت خصلات شعرها : يا ما قرينا قصص و يا ما شفنا عن ناس زواجهم كان في ظروف أسوء من ظروفك ..وحاليا عايشين أجمل حياة ..انتي عاقله و كبيره و عارفه انه أفضل حب هوا اللي يجي بعد الجواز .. صح و لا غلط ؟؟..
مياده بألم : هدييييل .. ما تفهمينيش غلط .. المسألة مش مسألة حب أو كره و عدم تقبل لا ..المسألة اني مش حابه أرتبط بواحد سمعته سيئة و
قاطعتها هديل : و منين عرفتي انه سمعته سيئة ؟؟
مياده بارتباك : مـ.. اه




قاطعتها هديل : شفتي .. كمان من كلام رائد هوا اللي جابلك الوساس ..
حبيبتي .. مهما كانت شخصية مصعب واي ان كانت طريقة تعامله .. انتي تقدري تغيري صفات كثيره فيه ..
بصتلها مياده بحيره
فابتسمت هديل و هي تهمس : صدقيني .. لو قدرتي تملكي قلبه هيبقي تغيره موضوع سهل قدامك ..تقدري تبدئي معاه خطوه خطوه ..أهم حاجه تخلي ه يحبك و يحترمك .. وبعدها هتكسبي حاجات كثيره ..
سكتت مياده للحظات وبعدين قالت : حتى مع ..مصعب الالفي ؟؟ ..
ضحكت هديل بمرح و قرصت خد شقيقتها : ايييييوه .. الحب بيحقق المعجزااااااات ..






ابتسمت مياده لهديل بنعومة فبادلتها هديل الابتسامة و هي بتقول : يله يا ستي .. خلصت دموعك ..عرفيني بقي ايه البلاشر الي ع وشك .
مياده: .. لا ..ده بسلامتك من العياط والحر






مسحت هديل دموع أختها وقالت برقة: يلا قومي اغسلي وشك ..وعلى الساعه تسعه جهزي نفسك هاخدك ونروح تشتري فستان جديد بلوازمه
مياده هزت دماغها وطبعت بوسه رقيقة على خد هديل و قامت من مكانها ..
رغم أن قلبها ..مازال مرهق ومجهد وتعبان من كم الالم النفسي






...........
مريم و سارة بيشربوا فنجالين من القهوة ..
حطت سارة الفنجان على الطاولة و رجعت تفر بتلفونها وهي بتقول : و الله قلبي مش مرتاح ..مالها مياده ؟؟








مريم بقلق : غريبه عليها .. أول مره تغيب و ما تعرفناش
ساره : و كمان مش بترد ع اتصالنا ولا حتي الرسايل .. ربنا يستر ..
اتنهدت بحرارة وهي بترفع سماعة الموبيل على ودنها و انشغلت مريم بتأمل الأجواء من حواليها
ساره صرخت: ألوووووووووو .. ميمي..





لفت مريم بسرعة لساره الي بتتكلم بلهفه : فينك يا بايخه وقعتي قلوبنا ..هاه ................... ازاي ؟؟......................موضوع مهم؟؟!!! ................... امتى ....؟؟..... آه .. طيب ........ طيب ....... مع السلامه......
وقفلت الموبيل
مريم بلهفة : هاه مالها ميمي؟؟





هزت ساره كتافها ونفخت: و الله ماعارفه .. بتقول عدوا عليا أول ما تخرجو محتاجه تتكلم معانا في موضوع



 ضروري بس صوتها ما كانش عاجبني .. الظاهر في موضوع كبير .. الله يستر ..
مريم تلفونها رن دخلت ايدها تجيبه وبصت لساره : ساره اكفينا شر وساويسك ويله قومي و .. ( شهقت بقوة )
اندفعت الميه من بين شفايف ساره : كح .. كح .. كح ..
مريم بصتلها بقرفه ومسكت الموبيل بسرعة وردت : ألـــــووووووو ..
رفعت ساره ايدها لرقبتها و هي تسعل بشدة وتمت بصوت مبحوح : مين ؟؟





مريم بصتلها : فينك يا هبله ؟؟ .. أخيراً شحنتي موبيلك ؟؟ ..
وسعت عين ساره و هبت من مكانها و هي بتقول في صدمة : تــــــــهاني!!!! ..
وجريت تقعد جنب مريم وهي تمد ايدها بلهفة شديدة : هاتيها أكـلــمــهـا ..
مريم ضربت ايدها : لحظظظظظه ...... ألو .. ايوه .. عامله ايه انتي .. اخبارك ..واخبار أمك .. ؟؟ .. هاه .. ايوه
فضلت ساره تشد الموبيل من ايدها بإصرار و هي تزعق : مريم يا غتته هاتي اكلمها
مريم نفخت منها بضجر: أستغفر الله العظيم .. خديها معاك قرفتيني .. لزقه يا ساتر







ساره بفرحه: ألـــووووووو .. حبيبتي وحشاني موت
تهاني بمرح : انتي اكتر يا سوسو .. و حشتييييييييني ..
ساره : وانتي أكثر ياوحشه.. لسه فاكره تفتحي موبيلك فينك يا بت من شهرين
تهاني بتنهيده و بنبرةٍ حزينة: آآآآه يا ساره .. الحمد لله على كل حال .. المهم .. انتو كويسين وبخير.. ومياده عامله ايه من أمبارح برن عليها مش بترد !!..





ساره: و الله ياختي النهارده مجاتش بتقول قال ايه مشغوله شويه ..
تهاني بقلق : مالها ؟؟؟!! .. مش من عادتها تغيب !!!!!!..
ارتبكت ساره للحظة وبصت لمريم: هاه .. مياده ..؟؟!!
مريم شاروت لها بسرعه بـ لاء هزت ساره رأسها و هي تقول بنبرة مطمئنة : لا .. لا متشليش هم .. هي كويسه و بخير بس عارفه طوايف أبوها ..
تهاني : الله يعينها .. المهم طمنوني عليها وعليكم يله باي
و قفلت الخط ..





ساره قعدت مكانها : تمام انك نبهتيني على موضوع مياده ..مسكينه .. تهاني كفايه همها .. ليه نحمّلها هم غيرها ..
مريم : غير كدا انتي عارفه معزة مياده في قلبها ..
ساره قامت ورفعت شنطتها : يلا قومي ..
مريم : كفااااااااارة اخيرا .. أنا مش عارفه انتي تتوبي عن الكافتيريا.
ابتسمت ساره : أستغفرك و أتوب إليك
ومشوا الاتنين جنب بعض وتفكيرهم ياتري مالها مياده
......قصص منه محمد كاتب......
قاعة الاجتماعات الكبرى في الشركة 00 : 10 صباحاً الكل قاعد الجد وولاده واحفاده
فارس كان متشوق للقاء مصعب من زمان مشفهوش بيكرهه جدا ويتمني يدخل معاه في اشتباك دامي أما بالنسبة لولاد عمه التانين فالأمر كان لا يتعدى مجرد اجتماع جديد من اجتماعات الشركة المعتادة ..








مال فارس بجسمه لـ ادهم وهمس : هو ليه المحروس اتأخر ؟؟
بص ادهم في ساعته : لا .. أكيد على وصول
ملحقش يخلص كلامه من خلال مكبر الصوت لبليغ




ضغط على المفتاح فوصله صوت الموظف : مصعب بيه وصل
بليغ : خاليه يدخل ..




اتنفس الجميع الصعداء و علقوا أنظارهم عالباب الضخم ..
و أخيراً ..دخل مصعب بطوله الفارع و جسمه الرياضي الممشوق .. بشرة قمحية عيونه جذابه أنف شامخ شارب خفيف مرتب متصل بـ(سكسوكة) أنيقة.. اتكلم بهدوء : السلام عليكم ..
وقف بليغ و وقف الكل معاه وردوا عليه السلام و من المتوقع .. بل من باب الاحترام أن يتوجه مصعب ناحيه جده بليغ يسلم عليه لكن مصعب راح وقعد مباشر ع الكرسي قصاد عمه هشام وأأعد بكل بهدوء .. عقد هشام حواجبه وبصله الكل بستنكار








مصعب لعمه : استرح يا عمي هشام كلامنا طويل
الجد : اتفضلوا أأعدو
قعد الكل واتمنوا أنه يخلص الاجتماع على خير .. لأن البداية واضحه وضوح الشمس مطمنش بالمره!!!!!
بليغ : الحمد لله على السلامة يا مصعب ..
رد مصعب ببروده المعتاد : الله يسلمك ..
بليغ : طبعاً انت عارف أنا ليه طلبتك تحضر الاجتماع
ابتسم مصعب بسخرية : أكيد ..
الجد بليغ معجبتهوش النبرة الساخرة له بس حاول انه ميجادلش و سأل مصعب بنبرة عادية: وردك ؟؟
مصعب سند كفه على الطاولة : ردي معروف .. لكن قبل اي كلام .. أحب اعرفك اني.... خطبت ..
تيار كهربائي قوي صعق كل الي في القاعة باستثناء واحد منهم .. عزت
الي ضرب مصعب نظرات قويه ومصعب ولا اهتم بيها من اساسه
قام هشام والصدمة هتنفجر من وشه ..ابتسم مصعب بسخرية خفية 






و هو شايف الصدمة على وشه رجع ايده لمكانها ونقل نظراته ع جده الي وسع عيونه : ده اول حاجه لازم تعرفوها








هشام بقهر : ياخسيس و بنت عـمك ؟؟؟
رفع معتصم حاجب و هو يسند ظهره لوري : مين ؟؟
ثم ابتسم بسخرية : آآه .. قصدك غاده .. يا الله .. تصدق نسيتها ..
الجميع اتفاجئ من وقاحة مصعب الغريبة ..ولما حاول عمه هشام انه يهجم عليه ..قبض اخوه منير على كتفه و هو يقول بصوته الوقور : هشام .. ااعد واطرد شيطانك ..
بليغ : هشام اسمع الكلام وأأعد
بصله هشام بدهشه فضربه بليغ بنظره اجبرته يقعد
بليغ لمصعب : و تبقي بنت مـين ؟؟
مصعب بهدوء : حسن الجلاد.
هب بليغ من مكانه .. وصرخ : حــسن الجلاد!!!!!!!!!!!!! ..
مصعب بلا مبالاة : ايوه .. حسن الجلاد.. راجل أعمال معروف في القاهره
صرخ بليغ فيه بغضب : انــت اتجننت عشان تروح تناسب واحد حـقير زيه.






مصعب بصله بتحدي : أعتقد اني مسؤول عن نفسي .. و أنا حر في اختيار اللي أناسبهم ..
بليغ بغضب اسود : الله لا يباركلك فيك يا سهام الكلـ
قاطعه مصعب لما قام فجأه واتكلم بصوت عالي و صارم: مفيش داعي للغلط يا جدي امي ومش هسمح بأي حد يغلط فيها مهما كان مين
صرخ الجد بعصبيه





 ووشه احمر: دي أم دي اللي تربي ابنها على عصيان جده و أعمامه ؟؟؟؟ .. دي أم اللي تبعد ابنها عن أصله وفصله ؟؟؟ ..
ورفع صوباعه في وش مصعب : لكن انت الي أهبل جبان اللي تخلي مــره تتحكم فيك






ضحك مصعب بسخرية : لا وانت الصادق .. مش أمي اللي بعدتني ..أنـــا اللي فوقت وهمت اللي حصل
بليغ وشه اسود وقال بنبرة حادة : انت بتقول ايه ؟؟
مصعب بنظرةٍ قوية : قريب هتعرف أنا بقول ايه
بليغ لما شافه هيخرج وقفه : مصعب لحظه ..
وقف مصعب مكانه ولف لمواجهة جده .. كتم بليغ غيظه و هو بيقول : ارجع مكانك .. و موضوع خطوبتك و خلصنا منه.
لف هشام لـ ابوه بحده وكمل بليغ بهدوء غريب: وخلينا في موضوع شغلك في الشركه ..
ابتسم مصعب بسخرية و قال ببرود و هو يرفع حاجب : أي موضوع ؟؟ ..





بليغ بصرامة : مصعبببب .. بلاش لف و الدوران وبلاش تستخف دمك لان مصيرك هترجع و تشتغل هنا!!!!!
ضحك مصعب في استخفاف : لاااااااا .. انت الي استخفيت دمك.
صرخ عمه منير بغضب : بطل غلط ساااامع
مصهب سفهه : راح زمن التحكم و الاستبداد يا جدي انت وعيالك .. مصعب دلوقت فاق ووعي للي بيحصل حواليه






 وعرف الي ليه والي عليه
فارس هنا وشعللت النيران في صدره .قام و و صرخ : ايه اللغه الجديده اللي بتكلمنا بيها ؟؟
مصعب بصله بحتقار : انت آخر واحد تتكلم .....أصلاً الكلام معاكم ضايع ..





و خرج مع الباب ثم أغلقه وراه بعنف ..
اما ياسر فاتح بؤه في صدمة حقيقية و مشاعر مختلفة تختلط في صدره صدمة من موقف مصعب ..و عزت فرح.. فرحه غريبه بأنه فسخ الخطوبة ..من غاده
تطاير الشرار من عين فارس وعمه هشام ..أما الصدمة فكانت من نصيب الباقيه و أولهم ..الجد بليغ
فارس بغيظ : شـــفـــت الـ
قاطعه عزت بحدة : خلاص ..







التفت له فارس بعصبية بدون ما ينطق..
أما الجد فضل مكانه وجسمه يتفض من شدة الغيظ : ده اللي كنت خايف منه ..الله لا يوفقك يا سهام الشر .. الله لا يبارك لك






......قصص منه محمد كاتب.....
في عربيه فاخرة بصت مريم لساعتها ثم رفعت رأسها تتابع الطريق تاني : خلاص وقف هنا ..
وقف السواق العربيه قدام البيت ومريم نزلت من العربيه واتجهت للباب الرئيسي
استقبلتها مياده بابتسامة ناعمة واخدتها وطلعوا ع فوق دخلوا الغرفه
ااعدت مريم على الكرسي : ايوه .. طمنيني عن أخبارك ..





مياده :الاول سوسو ليه ما جاتش معاكي ؟؟
مريم : اتصلت بيها أمها و قالت لها خالتك عندنا .. فاضطرت تمشي .. و وصتني أسلم عليك ..
مياده نفخت: الله يسلمها ويسلمك ..
ابتسمت مريم: معجزة اليوم .. مياده غايبه ..
ضحكت مياده بمرح : أكيد الجامعة بقت من غيري كئيبه ..
مريم ببتسامه: من غير ما تقولي .. ويله قوليلي ايه الي حصل
اتنهدت مياده في حرارة و قالت بهدوء : أبداً يا ستي .. بس اتفسخت خطوبتي من حاتم
شهقت مريم بخضه و صرخت : ايـــييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟
بصتلها مياده بحزن ومريم بلعت ريقها وسأأتها بلهفه: ازاي يعني حصل ايه
مياده اخدت نفس وحكتلها الحكايه من اولها لـ اخرها








مريم قفلت ملامحها وبحلقت فيها بصـدمة كبيرة ..و بلا وعي منها كررت الاسم مرةً تانيه : مـ .. مصعب الالفي ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! ..
مياده اخدت بالها ان مريم وشها اتغير وسألتها بحذر: مالك هو انتي تعرفيه









ابتسمت مريم بارتباك : هاه .. آه .. سمعت عنه كثير ..و عرفت انه .. انه ..آه .. صاحب نفوذ كبيره ..
مياده مسكت دموعها بالعافيه ورجعت تبتسم بسخرية مريرة ..
سرحت مريم للحظة ..








مياده حركت ايدها قدام عيونها : مــريم مالك ؟؟!!!
فاقت مريم فجأة و قالت بارتباك : آآه .. .. أبداً معاكي.. بس اتأخرت عن البيت ..
و قامت من مكانها .. وقفتها مياده : ع فين اتغدي معايا يا مريم




ابتسمت مريم بتوتر : آه .. لا يا قلبي .. خليها مره ثانيه .. اصلي هروح ازور قلبي
ابتسمت مياده في مرح و سألتها: مين ؟؟ جوري؟؟ ..




مريم وهي متجهه ناحيه الباب: ايوه .. يلا مع السلامه ..
خرجت من الباب بسرعة ..و لحقتها مياده : المره دي هسيبك بس عشان جيجي لكن المره الثانيه احلمي



و قبل ما تودعها مريم وسألتها بقلق : ميمي .. استخرتي ؟؟ ..




مياده بحزن عميق: حتى لو استخرت يا مريومه بابا مستحيل يغير رأيه ..
حضنتها مريم ومياده خرجت من حضنها وبصتلها بمتنان!!!
مريم بحزم : ما تخافيش .. أنا جنبك في كل وقت
....








......
في فندق شهير
ريح جسمه التعبان ع الكنبه .. خلع قميصه وبص في ساعته .. وحط ايده على عينيه و استرجع أحداث الاجتماع ..




نقاشه الحاد مع جده و عمامه ..موفقه الأخير مع فارس اتنهد بحرارة وهو بيقوم من مكانه ..اتجهه للثلاجة الصغيرة ..فتحها وأخد منها ازازه مشروبٍ غازي .. شرب منها شويه..
ثم رفع نظره بحدة للصوت الي مصدع المكان كانت شاشة موبيله تنور راح اخده بصمت .. بصي في الرقم وعقد حواجبه بضيق وتجاهل المتصل .. راح للفراند الضخمة ، دخل ايده في جيبه و خرج محفظته ..





فتحها و عيناه علقت ع جسمها الخارجي فتحها وطلع منها صورة و رفعها لمستوى بصره و اتأملها بصمت . كانت لراجل وقور بلحيته الكثيفه في الخمسين من عمره اسمر وعيون سوده وشعره



 فيه خصلات بيضه وملامحه فيها لمحة حزن بسيطة واضحه من بين ابتسامته ..مصعب علق بين ذكرياته وفضل



 يتنتقل بسرعة من واحده للتانيه و .. انتفض جسمه ..لف ع وري بسرعة لما لمح ضوء شاشة موبيله ..اتنهد براحه


رجع الصورة لمكانها ث وراح اخد موبيله و فتح الرسالة ..قرأها .. وبعدين ابتسم بسخرية قويه و مسحها ع طول بلا مبالاة .. ضغط على



 المفاتيح وفضل يدور في قائمة الأسماء لحد ما لقي الي عايزه ضغط اتصال ..و ثانيه وقال: ألو .. اهلا يا أبو رائد!!!!!!!!
......








.....
دخلت لجناج بنتها وشغلت النور كانت جوري نايمه ع سريرها بعمق قربت سهام من السرير ووقفت ع راسها اتأملت بنتها للحظه وهي مكتفه ايديها قدام صدرها




جوري .. بملامحها الجذّابة .. الي مايله للبراءة ..أنفها الصغير الجميل و شفايفها المايله للحمره عيونها الواسعه و شعرها الأسود الي واصل لحد كتافها




سهام بينها وبين نفسها : أخدتِ جمالي ياغبيه .. بس لو مش متعلقه بالزفت كنت خليتك تلعبي بالملايين لكن اخ منك ومن غبائك ..




مدت ايدها و جرّت اللحاف بقسوة و هي تصرخ : جيجي..
اتحركت عضلات وش جوري بانزعاج و ضمت نفسها من البرد الي حست بيه





نفخت سهام و ضربتها على كتفها بصرخه تانيه : جــــــوريييييييييييييي ..
جوري قامت مخضوضه : هااااااااااااااااه ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..






سهام بعصبية: يلا .. كفايه نوم .. قـــــومي..
فركت جوري عينيها بضيق : يووووووووووووه .. مامااااااااا ..عايزه أنـــاااام ..
سهام نفخت بضجر : بقـولك قوووومـي .. فيه خبر لازم تسمعيه.
جوري بهتمام : مهم !!!!!!!!!!
سهام ببرود : ايوه ..
نطت جوري من مكانها : ايه هوا ؟؟
سهام بنبرة غريبة : مصعب هيتجوز وقالي اقولك..



شهقت جوري بخضه وحطت ايدها ع شفايفها وعيونها لئلئت بالدموع




سهام كشرت و بسخرية : مالك .. اتهبلتي ؟؟ ..
جوري همست : مـ .. ماما .. لاء لاء مصعب خلاص هيتجوز
سهام هزت دماغها بـ اه وخرجت من الغرفه
جثت جوري على ركبها ..



و وعصرت مخدتها بين كفوف ايدها قبل ما تدخل في مرحله عياط بحرقه وتقول: يا حبيبي يا أخويا



منتظره رايكم والسؤال ليه مريم اتخضت لما عرفت ان مصعب خطب مياده


مصعب هيعمل ايه مع مياده ورائد هيسكت والاحداث هتاخدنا لفين


                     الفصل الخامس من هنا    




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-